أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلمان محمد شناوة - جند السماء














المزيد.....

جند السماء


سلمان محمد شناوة

الحوار المتمدن-العدد: 1828 - 2007 / 2 / 16 - 06:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في اللحظة التي سمعت بها الروايات حول جماعة جند السماء حتي قلت هذا (( سمك لبن تمر هندي )) , شي لا يستقيم مع شي وحكاية شيعية برداء القاعدة أم هي حكاية القاعدة برداء شيعي أم هي شي من هذا وشي من ذاك .
هناك روايات رسمية تتضارب مع بعضها البعض , وهناك روايات خارج إطار المؤسسة الرسمية أو ما تسمى روايات الشارع ربما تكون أكثر تصديقا من الروايات الرسمية .....
انطلق الخبر في بدايته في السابع من محرم الحرام وقيل إن التجمع كان يهدف الى القضاء على المراجع الكرام والاستيلاء على مدينة النجف في سبيل دعوة الناس كافة لمبايعة الجماعة الجديدة .
وقيل إن اكتشاف الجماعة صدفة بناء على أصدامهم مع جماعة مسلحة تابعة لمحافظة النجف , وقبل إن اكتشافهم أتى بناء على معلومات استخبارتية أمريكية شديدة الدقة . وقيل إن اكتشافهم جاء بناء على اخبريات من قبل ناس تم دسهم مسبقا بين إفراد الجماعة ...وقيل ...

بداية يفترض إننا في دولة القانون .. وفي دولة القانون لا تجريم بدون جريمة هذا أولا والذي حدث إن الجريمة لم تحدث وهو كما قيل الاستيلاء على مدينة النجف وقتل المراجع الكرام فان عميلة الاستيلاء على مدينة النجف عمل غير مقبول من اى كان في العراق ناهيك عن عملية قتل المراجع الكرام ...

ثانيا إن التجمع كذلك غير ممنوع في دولة العراق الحديث والأكثر من ذلك إن العراق الحديث يدعو إلى الحرية وأول بنود هذه الحرية حرية التجمع ولا حظنا في السنوات الأخيرة إن إعداد كبيرة من الطائفة الشيعية كانت تقيم مراسيم الشعائر الحسينية بحرية مطلقة بحرية تكاد تكون مستفزة لغيرها من الطوائف وغير ذلك كان الآلاف من الإتباع يأتون مشيا لزيارة ضريح الإمام الحسين .. فالقول إن تجمع إعداد تقارب الألف من الإتباع في مكان واحد ليس بالغريب لأننا رأينا تجمع المئات من الإلف من الأشخاص في أكثر من مكان
ملاحظة الإعداد ألقتلي حسب الرواية الرسمية 200 وعدد الجرحى 200 وعدد المعتقلين 600 يكون مجموعهم 1000 شخص .

كذلك من بنود الحرية في العراق الحديث هي حرية المعتقد فالكل لهم حرية المعتقد من أبناء العراق الواحد شرط إن لا يؤدي هذا المعتقد الى استخدام السلاح أو محاولة استخدام السلاح لفرض هذا المعتقد على غيره من الناس أو الطوائف الاخري .. فنحن لم نسمع إن لهذه الطائفة جند السماء وجود قبل هذا اليوم وكذلك لم نسمع إن هذه الطائفة حاولت إن تفرض آراءها على غيرها
فنحن نعرف مثلا إن التيار الصدري له جيش يسمي جيش المهدي ونعرف كذلك إن المجلس الأعلى له منظمة عسكرية تسمي منظمة بدر ونعلم ونرى يوميا الكثير من الجماعات لها تسليح عسكري إما تحافظ على نفسها من خلال هذا التعسكر أم تحاول فرض آراءها على غيرها ...
إلا إننا لم نسمع لجند السماء قبل هذه اللحظة ...
بعد الأحداث بتنا نسال ونبحث عن إجابات للأسئلة المطروحة وما أكثرها ...
عرفنا انه تم توزيع كتاب في محافظات العراق الجنوبية حول فكرة الأمام المهدي , من هو وغيرها من الأفكار وعلمنا كذلك إن كثير من المنظمين لهذه الحركة المهندسين والأطباء والمعلمين فكيف يستقيم ذلك كيف لهذه الطبقة إن تنطوي تحت لواء هذه الحركة ... وبالنسبة لتوزيع الكتاب شي لا غبار عليه في عراق اليوم لان الكل يوزعون سواء أراء صحيحة أو مغلوطة فلم يجرمهم احد والكتب هي صورة للمعتقد الفكري فكل مجموعة صغيرة أو كبيرة دينية أو علمانية مسلمة أم مسيحية أم صابئة لها الحق بإصدار كتبها الخاصة بالطريقة التي تريد شرط إلا تعارض القانون أو تدعوا علانية إلى شق الطاعة ..
واستغرب كذلك استخدام القوة المفرطة في مواجهة هذه الطائفة أو الجماعة لان من التجارب السابقة رأينا انه كلما تحركت الإحداث مع التيار الصدري مثلا كانت الحكومة تتدخل وأرسل مفوضيها لتهدئة الخواطر وإبعاد دائرة المواجهات لكن مع هذه الجماعة استخدمت القوة المفرطة دون إن تكون هناك إي رد فعل عقلاني .....
هناك كثير من المغالطات في الروايات الرسمية وهناك كثير من الغموض في هذه الروايات أو تلك ربما البحث عن الحقيقة تحتاج إلى جهد وأكثر تحتاج الى نية حقيقة في ظهور هذه الحقيقة . وهل يوجد مثل هذه النية وهذه الرغبة في عراق اليوم حيث تطوى الحقائق تحت طلاء الأكاذيب وحيث يقتل البشر تحت أسماء كثيرة أولها الدين وأخرها الدين .
إنني لست مع أو ضد هذه المجموعة أو تلك ولكن احتكامنا للعقل والقانون ربما يحل كثير من المشكلات التي ربما ما كانت لتحدث لو حكمنا عقولنا وقدرتنا على فرض سلطة قانون واحد .



#سلمان_محمد_شناوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيعة .... وسنة
- ابن جبرين ..يجب ان تعتذر
- وحدها ...ماجدة الرومي بقيت
- الوزير ربما ... ربما يجد حلا !!!!!
- الا تستحق لبنان انعقاد قمة عربية
- الوزير المبتسم ..وصواريخ المقاومة
- مغامرة حزب الله ...بين العقل والجنون
- المرأة خذلت المرأة .............. كويتياً
- العلمانية .....والتعايش
- الرق وبقايا الثقافة الاسلامية
- الرئيس المؤمن
- هند حناوي
- السقيفة ... و ؤد الديمقراطية
- القمة العربية ..تحتاج لوجوه جديدة
- الى ...كاتبة من وطني
- تشالز ... شيخ الازهر القادم
- الجنة الان .... الجنة بعد ذلك
- اطوار الكلمة ... واغتيال الحياد
- اغتيال الأضرحة
- امراة ,, تعلمنا كيف يكون الحوار


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلمان محمد شناوة - جند السماء