|
رواية في أروقة الذاكرة لهيفاء زنكنه رواية تؤرخ لتجربة القيادة المركزية للحزب الشيوعي العراقي من زاوية إنسانية القسم الثاني
سلام إبراهيم
روائي
(Salam Ibrahim)
الحوار المتمدن-العدد: 1830 - 2007 / 2 / 18 - 11:40
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
بنية النص لم تقدم الكاتبة نصها كما عرضت له، بل قدمته بطريقة مبتكرة مستخدمة تقنيات عديدة أضفى على الحكاية وحبكتها مزيداً من العمق والتشويق. التقنيات ليس شكلية محضة ممن أغرت العديد من الكتاب الذين وقعوا في مطب التجريب فبدا النص وحبكته في وادٍ والبنية الفنية في وادٍ مما جعل الزخرفة الشكلية فاقعة تغمض النص وتضيعه. التقنيات المستخدمة نابعة من روح النص وثيمته، المنشغلة بخراب ذات امرأة عراقية تعرضت للتعذيب والإذلال في وقت مبكر من حياتها بسبب سعيها لتحقيق حلمها بمدينة فاضلة للشعب العراقي. هذه التيمة فرضت البنية الفنية للنص المشغول بعذاب الذات المذلولة في مجتمع وعنف وسلطة قامعة، وذلك أدى بالضرورة إلى التركيز لا على البعد الأيدلوجي النضالي بل على مخلفات القمع على الذات البشرية في مثل تلك المجتمعات والبيئات. ولما أخبرتنا الساردة أنها الآن في خريف عمرها تعيش في لندن وتعمل متحولة إلى شبه آله وحيدة يكون ذلك مبرراً فنياً وفكرياً لقوة حضور الماضي إذ لم تجد في المنفى ما يساعدها على النسيان والبدء بحياة روحية جديدة. ولما كنت قد مررت بتجربة مشابه ورغم نجاحي في الحصول على رفيقة عمر وعائلة لكن تلك التجربة لم تزل تعطل الكثير من مناحي ذاتي ولم ينفع حتى العلاج النفسي الذي تلقيته هنا أو كتابة نصوص عن تلك التجارب. السحق في الطفولة وعمر تألق الأحلام كما هي الشخصية المحورية في نص "هيفاء" أكاد أجزم أنه يخرب النفس إلى المشيب وحتى أخر لحظة من العمر. فلنتخيل إذاً أية خراب خلفه نظام القمع طوال أكثر من ثلاثة عقود بنفوس الآلاف العراقيين، لا بل قد يفوق العدد المليون ممن لاقي صنوف التعذيب النفسي والجسدي والإذلال في المعتقلات والسجون. التيمة كما ذكرت فرضت البنية الفنية وهنا يكمن أحد أهم أسباب نجاح النص وما أثاره من اهتمام عند ترجمته إلى الإنكليزية ونشره بطبعتين. النص مكتوب بشجن وحب لذات الساردة التي كانت مندفعة جسورة، للعديد من رفاق دربها الحالمين. لذا قدمت للنص وقبل المقدمة بمقطع صغير مستل من مذكراتها وموجود أيضا في متن النص "ص76" أسمته باسم قرية تقع على الطريق العام بين راوندوز وكلالة في كردستان العراق كانت مقراً للحزب الشيوعي ـ القيادة المركزية. أسم القرية "ناو جيلكان". مقطع مكثف من قرابة مائة كلمة. وصفت فيه المكان وغرف المقر الثلاث وذكرت العديد من الأسماء التي سنعرف مصائرها لاحقا من خلال النص، لتتساءل: "أراهم جمعياً بوضوح.. كم حياً بقى منهم ليراني؟!. ص7 هذه التقنية مستعارة من الفن السابع، فالكثير من الأفلام تبدأ بمقدمة مكثفة بمثابة مدخلا أو توطئه لأحداث الفلم أغراضها عديدة منها التشويق ومنها محاولة رسم محيط النص كما الحال مع " في أروقة الذاكرة" المكثف والقصير 135 من القطع المتوسط. في المقدمة تستخدم الساردة تقنية مختلفة إذ تخبرنا بكثافة عن صديقة لها كانت لها تجربة مريرة في العراق كانت صامتة عنها لكنها تركت أوراقها لدى الكاتبة ووجودها ميتة في فراشها " في مدينة أخرى، صبيحة يوم مشرق، لم تنهض صديقتي مبكرة كعادتها بل واصلت الرقاد محققة رغبتها: أن تنتهي الرحلة المتعبة لترقد بأمان" ص11. إذن تريد الكاتبة أن توهمنا بأن هذه الأوراق هي أوراق عراقية ماتت، وهي فعلا ماتت معنويا منذ اللحظة التي خربوا فيها روحها في قصر النهاية. وهذا المفتتح يتح للكاتبة وهي تنقب في أوراق صديقتها الميتة استخدم شتى التقنيات، إذ أنها سنقرأ معها أربعة رسائل تلخص حال صديقتها في لندن وحدتها كآبتها وتشخص زمن كتابتها وزمن العراق أيضاً إذ نعلم أنها كتبت زمن الحرب العراقية الإيرانية ونحن نتابع بعيني كاتبة الرسائل ما تشاهده في التلفاز من صور المعارك الطاحنة على الجبهات. كما تسرد علينا في رسالة من هذه الرسائل حلم كل عراقي مرعوب في المنفى تحلم بالعودة خطأ إلى العراق ولحظة الإطباق عليه من قبل رجال الأمن. في المقطع التالي " لم أرحل لأرى أماكن جديدة " تداخل الكاتبة الزمن بحركة يسرة فمن رحلة بصحبة أبيها لما كانت في الثامنة من عمرها إلى قرية "زينو" على الحدود الإيرانية العراقية موطن عائلة أبيها، ستظل تلك الرحلة عالقة بذاكرتها بروائح دكاكين القرية، وسلوك أبيها الجديد إلى خريف عمرها، لتنتقل إلى اللحظة التي تقف فيها عارية في العشرين من عمرها أمام ناظم كزار في قصر النهاية، لتعود إلى لندن في أخر لقاء لها بأبيها الذي وجدته محطماً مذعوراً نفس ذعرها يخاف قرع الباب ليموت بعد شهرين من ذلك. هذا الانتقال الهين المكثف عرضته الكاتبة بثلاثة مقاطع معنونة، لكنها مترابطة فنيا وعضويا بالتيمة علاقة المرأة بأبيها في الطفولة وخريف العمر مع عرض مكثف للتجربة المفصلية الاعتقال والتعذيب، حدثت بين المرحلتين، بوصف مشهد وقوفها في غرفة بقصر النهاية عارية أمام المحقق ورجاله. في مقطع مستقل ( 4 ـ 8 ـ 1972 ). تصور لنا بدقة في أربعة صفحات تلك اللحظة الفظيعة التي طالما فكر بها كل من عمل ضد السلطة القمعية زمن صدام إلا وهي لحظة القبض عليه. تصورها بطريقة عميقة، غير مباشرة هابطة إلى مخاوف الإنسان في تلك الظروف عارضة عن ذاك الحماس الذي يوسم كتاب الأيدلوجيين. فيخفق قلبنا معها لحظة القبض التي لما تقع يصاب الإنسان بالبله ويستسلم متخلصا من فزع هواجس القبض، ليبدأ فزع من نوع جديد يقبض عليها وهي ذاهبة للقاء سري في بيت ما في بغداد. تفصيل مثل هذه اللحظة متن حبكة النص كون هذه اللحظة هي مفصلية في حياة الساردة وعلى أساسها ترتب وضعها البشري حتى موتها غريبة في غرفة بلندن. في المقطع التالي "أرأيتُ ما يكفي" تستعيد بتقنية التداعي من غرفتها بلندن ذلك الماضي البعيد، ومشاعرها الحميمة لرفيقها "فؤاد" الذي تعرفت عليه أول مرة بموعدٍ سري أمام متحف بغداد.. تفاصيل إنسانية صغيرة عن تلك العلاقة الحميمة التي تنتهي باعتقال فؤاد بينما حينما كان في طريقه لبيت صديق ليأخذ حقيبته ويعود إلى القاعدة في "ناجيلكان". لكنهم يطبقون عليه يقام بما في مسدسه من طلقات ويعتقل. حيث سيجلب لها في غرفة " ناظم كزار" كتلة مشوهة لا تتعرف عليه إلا من صوته لحظة تأكيده لشخصيتها. ستبقى صورته تلاحقها طوال حياتها: " يخيل إليّ، الآن، كما في السابق بأنني لحظة وفاتي سأحمل معي شيئاً من هذا العالم. ذلك الشيء سيكون صورة (فؤاد) المعذب حتى الموت، صورة شاب في السادسة والعشرين من عمره، تحول خلال أيام إلى حطام لا يرى، ولا يسمع، صورة الحلم الجميل والمثالي الرائع شوهوها تعذيباً وحرقاً" ص51ـ52. ستخبرنا أن (فؤاد) سيعدم بعد ثلاثة أشهر. ستعلق على مشهد التداعي عن لقاء الناجين لاحقاً وما يعانونه من شعورٍ بالذنب: ( فيما بعد، حينما سألتقي بما تبقى من الرفاق الساكنين، مثلي، تحت وطأة الإحساس بالذنب لأننا أحياء)ص52. ترى هل يشعر "عزيز الحاج" بهذا الشعور بالذنب؟!.. أم أن ضميره تصحر منذ لحظة ظهروه على شاشة التلفاز العراقي!. في المقطع التالي المعنون "أيها القلب ماذا أرى؟" تستخدم الكاتبة تقنية اليوميات لتنقل أجواء سجن النساء ووضعها البشري وسبق أن عرضت لذلك. وهذه التقنية مناسبة لتكثيف العرض حيث تتيح اليوميات للكاتب قطعها متى يشاء، أو الإفاضة بها حسب ما تستدعيه بنية النص والتيمة وكمية المعلومات التي يريد بثها في النص. في مقطع مستقل "هل من ساحل أخر" تقلب الكاتبة في لعبة النص أوراق صديقتها لتختار لنا ثلاث عناوين الأولى عن علاقتها بأمها وعذابها لما سجنت ووقوفها كل يوم بصحبة أخيها في باب وزارة الدفاع الجانبية تتوسل بالجنود كي يوصلوا ملابس وطعام لها دون جدوى، حتى تتمكن من زيارتها في سجن النساء. العنوان الثاني هو نفي المقطع الافتتاحي "ناوجيلكان". ومقطع من قصيدة كتبتها عن "مظفر" وهو الاسم الحقيقي لـ "فؤاد" ثم عنوان ثالث "عن معتقل القصر" وفيها ترسم لنا الكاتبة ما تبقى من تجربتها في القصر حيث توقع على الوثيقة المذلة التي أوردت جزءً منها في السطور السابقة، وبذلك تستكمل حبكة النص بطريقة بدت سلسلة محكمة رغم هذا التقديم والتأخير والمقاطع والذكريات وتقطيع الأزمنة والأحداث. في مقطع مستقل " الأخ الأكبر" تعرض لعلاقتها بأخيها الكبير في المجتمع العراقي الأبوي، الرجولي العنيف. وكيف تتعرض للضرب في الطفولة للعبها مع ولد في الطريق في مقطع مستقل "ناوجيلكان" تفصل قليلا عن الأيام التي قضتها في القاعدة تمارس حياة الثوار ، الحراسة والطبخ، والغناء، وممارسة الأحلام والنظر إلى المستقبل وكأن هذه المجموعة الشجاعة المقدامة كانت قادرة على تغيير الدنيا وجلب السعادة لفقراء العراق. هذا المقطع ألقى الضوء على حياة أولئك الجنود المجهولين الذين قضوا بين قتيل ومعدوم ومشوه وذليل، وذكرني بتفاصيل سوف أعيشها لاحقا لكن لفترة أطول مع ثوار الجبل بزمن أصبحت فيه السلطة أشد قوة وقسوة. في المقطع التالي "أحلام عادية جدا". تقدم تمهيد عن يومية من يوميات الشخصية المحورية في لندن التي تعيش تحت وطأة الإحساس بالذنب المركب إزاء العائلة، ورفاقها التي تعتقد أنها خذلتهم ببقائها حية.. مقدمة من صفحتين تفضي إلى عناوين جانبية نكتشف أنها ليست أحلام عادية جداً.. بل كوابيس تدور حول تلك التجربة شعور بالذنب إزاء موت الأب والأم وهي في المنفى وهو كابوس يتكرر مع كل من عانى مثل تجربة الساردة، وكابوس المعتقل إذ ترى نفسها في أمكنة غريبة تكتشف أخيراً أنها في المعتقل تنتظر دورها للتحقيق، وكابوس أخر عن عودتها لمدينتها التي لم تعد قائمة وعدم قدرتها على العثور على بيتها ولا على بشر تلك المدينة فتكتمل حلقة المرأة العراقية المنفية مغلقة لتؤدي إلى الصمت. المقطع قبل الأخير عنوانه "الصمت". تخبرنا أن المنفية فشلت في علاقة مع صديقٍ لها أكتشف أنها كائن من الماضي يعيش فيه، إذ يفشل في جعلها تعيش الحاضر فيحل الصمت بينهما وعليها، فتنكمش وتنكمش إلى حد الذبول والموت. وجدت أن ختام النص بهذا الموضع يبلغ ذروة في البناء الفني للرواية لكن الكاتبة أضافت فصلاً.. عنوانه "استدراك" لما كانت في زيارة لتونس فيقدم لها صديق عدداً من صحيفة الثورة، فتقرأ إعلانا عن شخص مفقود يدعى "حيدر" يريدون أهله سماع عنه شيئاً.. فتتذكر ما جرى له بطريقة نعرف منها أنه كان معهم في التنظيم وشكوا فيه، بعد أن التحق بالقاعدة وكان خارجاً للتو من المعتقل.. ويظهر من خلال السرد الغامض أنه أعدم من قبل رفاقه في القاعدة. (متى أعدم حيدر؟ كيف لم أفتقد وجوده في القاعدة الحزبية، إلا بعد مرور أشهر على اختفائه؟ هل حضرت إعدامه أم إنني سمعت عنه، وسكت؟)ص132. لتعلق في نهاية الأمر، أخر صفحة في النص تعليقاً يدلنا على الروح التي كتبت بها هذا النص المكثف العميق المعبر عن مصير أكثر من مليون عراقي تعرض خلال نصف قرن إلى تجربة الاعتقال والتعذيب في سجون الدكتاتورية "البعث".تعلق على مصير حيدر التراجيدي: " كانت العواطف مدفونة تحت ركام الأيديولوجيا، لم نكن نعرف حتى كيف نتصّرف بشكل إنساني تجاه أحدنا الآخر" ص133. لتشخص ذلك الوضع الإنساني المضطرب وقت النضال السري والظروف الشاذة وحياة الثوار في حركة مسلحة التي سوف أعيشها بنفس الطريقة في الثمانينات في كردستان أيضاً مع جناح الحزب الشيوعي الذي عارض الكفاح المسلح وتحالف مع سلطة البعث وقت تجربة النص، ليعود له بعد أكثر من عقد من السنين وفي كردستان فقط فقد تمكنت السلطة من إغلاق الوسط والجنوب تماماً: ( كنا لا نعرف الحب، لا نعرف العواطف، ولا نعرف كيف نكون صادقين مع أنفسنا والآخرين لأننا كنّا نعيش حالة الخوف المستمر، الخوف من أن يودي بنا الآخر، يشي بنا، يعترف علينا لحظة إلقاء القبض، ويتسلّل في صفوفنا إذا ما حدث وأطلق سراحه. كان صراعاً مستميتاً من أجل البقاء) ص133. هذه البنية التجريبية المحكمة، غير التقليدية لا أدري لماذا هجرتها الكاتبة في رواياتها التالية، "مفاتيح المدينة" و "نساء على سفر" لصالح بنية روائية تقليدية.
#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)
Salam_Ibrahim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المنفى يضرب أعمق العلاقات الإنسانية-خريف المدن- مجموعة حسين
...
-
حافة القيامة- رواية -زهير الجزائري بحث فني في طبيعة الديكتات
...
-
وطن آخر مجموعة -بثينة الناصري القصصية تزييف عذاب المنفى وتم
...
-
في أروقة الذاكرة رواية هيفاء زنكنة القسم الأول
-
عن مقتل صديقي الزنجي عادل تركي
-
ليل البلاد رواية جنان جاسم حلاوي نص يرسم جحيم العراق بالكلم
...
-
عن العالم السفلى لنعيم شريف العراقي يحمل جرح الحروب في الوج
...
-
خسوف برهان الكتبي للطفية الدليمي كيف تنعكس ظروف القمع على ا
...
-
سرير الرمل
-
قسوة
-
التآكل
-
جورية الجيران
-
نخلة في غرفة
-
في ذكرى الرائي عزيز السماوي
-
موت شاعر 1 بمناسبة وفاة الشاعر الصعلوك كزار حنتوش
-
بمناسبة موت الشاعر كزار حنتوش3 موت شاعر
-
بمناسبة موت كزار حنتوش2 موت الشاعر
-
تشوه بنية الإنسان في البيئة العربية المغلقة والقامعة- الجزء
...
-
تشوه بنية الإنسان في البيئة العربية المغلقة والقامعة- الجزء
...
-
تشوه بنية الإنسان في البيئة العربية المغلقة والقامعة- الجزء
...
المزيد.....
-
إيران تعلن البدء بتشغيل أجهزة الطرد المركزي
-
مراسلنا في لبنان: سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية
...
-
بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما
...
-
سيناتور أمريكي: كييف لا تنوي مهاجمة موسكو وسانت بطرسبرغ بصوا
...
-
مايك والتز: إدارة ترامب ستنخرط في مفاوضات تسوية الأزمة الأوك
...
-
خبير عسكري يوضح احتمال تزويد واشنطن لكييف بمنظومة -ثاد- المض
...
-
-إطلاق الصواريخ وآثار الدمار-.. -حزب الله- يعرض مشاهد استهدا
...
-
بيل كلينتون يكسر جدار الصمت بشأن تقارير شغلت الرأي العام الأ
...
-
وجهة نظر: الرئيس ترامب والمخاوف التي يثيرها في بكين
-
إسرائيل تشن غارتين في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بعشرات
...
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|