وقف أشرف إبراهيم عن العمل
موعدنا غدا الأربعاء 30 يوليو في العاشرة صباحا أمام نيابة أمن الدولة بمصر الجديدة للتضامن مع أشرف إبراهيم
بالأمس تم فصل المهندس أشرف إبراهيم. وبغض النظر عما إذا كان السبب هو التغيب عن العمل (نظرا لكونه حبيس سجن المحكوم بطره بدون اتهام لما يتجاوز المائة نوم) أو كانت نتيجة ضغط مباحث أمن الدولة على الشركة التي يعمل بها، إلا أن بصمات مباحث أمن الدولة واضحة على قرار الفصل واضحة وجلية. فقد كانت مباحث أمن الدولة ولا زالت هي العنصر الفاعل في استمرار حبس أشرف والآلاف غيره من المحتجزين دون اتهامات أو أحكام قضائية في سجون مصر.
لكن ابتهاج أمن الدولة بتدمير مستقبل أشرف وأسرته مازال يكدره تلك الصلابة التي يواجه بها أشرف سجانيه حين فضح محاولاتهم الضغط عليه من أجل الاعتراف على أشخاص يريدون تلفيق التهم لهم وحين أعلن في كل مناسبة أنه لا تراجع عن حبه لبلاده الذي لا يقل عن حبه لليلى، ابنته ذات الثلاثة أعوام التي لا زالت تسأل عن موعد عودة والدها من "السفر".
إن أجهزة أمن الدولة وإن كانت تسيطر على أسلحة وزنازين وقوانين القمع، إلا أنها لا تملك السيطرة على إرادة أشرف وصلابته..
وتبقى الحرية أو الموت هو اختيار أشرف الذي أعلنه يوم أعلن عن بداية إضراب مفتوح عن الطعام يبدأ غدا الأربعاء، 30 يوليو إن لم يتم الإفراج عنه أو إحالته للقضاء.
موعدنا غدا في العاشرة صباحا أمام نيابة أمن الدولة بمصر الجديدة للتضامن مع أشرف إبراهيم.
لجنة التضامن مع أشرف إبراهيم
29 يوليو 2003