|
;كركوك لغم سيفجر العراق اذا لم......؟
عبد الاخوة التميمي
الحوار المتمدن-العدد: 1827 - 2007 / 2 / 15 - 09:43
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تبقى الحلول سهلة ومتوفرة لمشاكل العراق ان توفرت النوايا الطيبة والصادقة وان وجدت القيادات التي ليس لها انانية ذاتية شخصية او حزبية عرقية او دينية قوميةاو مذهبية لا من منطلق الاستحواذ على السلطة لاغتنام الفرص وبلى ادنى شك ستكون مشكلة كركوك من بين اكبر المشاكل المستقبلية التي تؤشرها عوامل النشوء التي املتها بعض السلوكيات السياسية والاثنية وستكون الفتيل الذي يشعل حربا تختلف في جوهرها عن حرب المفخخات والسلوكيات المتعنصرة والشوفينية وستترتب على الحلول الخاطئة التي لو قدر لها ان تكون وفق رغبات ومصالح وامزة لاتختلف عن امزجة قيام جبهة عام 1973 التي ولدت ميتة وانتهت حتى بدون تشييع يكفي ان تكون عبرة لسياسيينا ممن لم يكونوا طارئين على السياسة ان قضية كركوك ستبقى مهيئة للانفجار في اية لحظة وستكون عنصر قلق للمسيرة القادمة وكذلك عنصر احباط للانجازات وستبقى مغلفة بقتا متها على مجمل الخطوات الايجابية وعامل تخريب يستخدمه البعض من يبغي التاثير السئ على مجمل المسيرة اليمقراطية التي هي الان بحاجة ماسة الى سلوق واقعي بعد ان خابت ضنون البناة مثلما تبددت الامال في البناء الاشتركي بعد ان تحول الى وهم وتبدد النضال واسدل الستار على الشهداء والمناضلين
ان لغم كركوك يتميز عن باقي الالغام كونه مهيئ ومن مميزاته ان من يساهم في صنعه كل المكونات العراقية وبالارتباط مع بعض دول الجوار وللدخول في بعض الحلول الناجعة ارى مايلي اولا... بما ان هذا الصراع طارئ ففي المرحلة الحالية اامل ان لايكون الاخوة في الاحزاب الكرديةجزء من الحل الطارئ ثانيا عدم الاعتماد على المادة 140 لان الدستورنفسه بحاجة ماسة الى تغيير وسيغير كونه مغرقا باسباب المشاكل التي اوجدتها الاجتهادات الطائفية والعرقيةوعدم معل لجته للمشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للعجالة الا متناهية والغير مبررة في كتابته بالا ضافة للضبابية التي اكتنفت معضم بنوده ثانيا لازالت الحلول تعتمد على التحايل المبني على فقدان الثقة بين الاطراف المتحاورةوعلى الكسب الشخصي بعيدا عن مصلحة الوطن والشعب والبحث عن ايجاد مراكز قوى خارج قوى الشعب وهذا هو الضعف فقوتنا بوئامنا وبديمقراطيتنا لا باعطاء جوازات سفر وهويات مزورة او واقعية لغرض التغير الديمغرافي وام يكن ذلك بخاف عن الجميع ... ان الاخطاء التي ابتدات بمجلس الحكم ومنه تهميش التركمان من خلال تعيين العضوة البارزة السيدة صنكول جابك والتي لاتساوي اكثر من قشة في بيدر السياسة العراقية تلك النكرة التي تحضى بافخم القصور واعلى الراوتب وهي واحدة من ارقام مجلس الحكم الذين لايعدوا كونهم اصغر موظفين لدى السفير بريمر الانكى من ذلك ان هذه العضوة المناضلة الكبيرة قد حسبت على القومية التركمانية بتمثيلها ولم يعرفها جار لها في المحلة السكنية وهذا يعني ان التاريخ بدا يعيد نفسه وان نسلك اكثر بكثر سوءا من تلك الفترة التي يعين فيها طه محي الدين معروف ممثلا عن الحركات الكردية ثالثا ..عبر مايقرب من اربع سنوات بعد التغيير اصاب الكثير ممن توالوا على دست الحكم ومن خلال تكرار مسؤلياتهم وكان التغير جاءلا جلهم فقد اصاب الغرور الكثير منهم وشعروا فعلا بداء العظمة الذي سبق وان اسقط من كان اكثر منهم قوة وتحسبا لحماية نفسه لكنه ترك حبل المشنقة لعله يكون انذارا لمن ينطبق عليه قول المعري ومن لم تفده عبر ايامه فالعمى خير له من الهدى انني ومن منطاق ايماني بحق تقرير المصير لكني ارى الان ان قضية كركوك يجب ان لاتكون وسيلة للابتزاز السياسي وانالحل الامثل لها يكمن في مايلي ان يصار لاى فيدرالية خاصة بمدينة كركوك لخصو صيتها المميزة وان لايكون النفط فيها فتيلة لاشعل العراق مثلما كا ن دافعا للغرو ر السياسي وادخلنا باتون حروب لاناقة للشعب فيها ولاجمل ان لمدينة كركوك اهمية خاصة وبما ان الثروات الطبيعية من صلاحيات السلطة المركزية فلماذا هذا الاقتتال الذي لاينفك في استمراره وسيكون عنصر استقطاب اكثر وستكون له الاثار السلبية عاى مجمل المسيرة الديمقراطية اما اذا كانت لاغراض بعض الطموحات الجعرافية السياسية فان ذلك سيدخلنا في حروب جانبية اقليمية وعرقية لن يستفيد الكرد اكثر من فائدتهم من نعمة الفيدرالية الكركوكية وهم اهل البلاد واخوة العيش المشترك تحت خيمة الديمقرطية التي ستحسم كحمكها اوراق الانتخابات المحلية لا على اساس انفصالها بل على وفق التعايش والانسجام للاكفئ والاصلح وهذا يحتاج الى ثقافة الايمان باالا خر اكثر من الحرب معه واستسهال عدائه وبالتالي اعادة ثقافة الاقتتال واشباع الشعوب بالعداء الذي اثبتت الحياة فشله وان تكون الاحزاب والكتل المتعايشة متنافسة لتقديم الافضل في الثقافة وفي الخدمات وفي التعايش ونبذ الحروب وفي الاختيار السياسي والتطور الاجتماعي بما يليق بالحياة العصرية الحضريةوان تخرج كركوك من حصة هذا الحزب وتلك القومية لانها حصة كركوكيةتضم كل العراق وهذا من شان اهلها وليس من حقنا ان نغتصبها في الاجواء الديمقراطية ان كنا فعلا مؤمنين وصادقين في ذلك وهذ هو المحك في محاربة النعرات العرقية والطائفية والدينية والسياسية ان كنتم صادقين
#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
متى ستتوقف هجرتك وتحترم كرامتك يا شعبنا ...؟
-
ازمة شعب ام ازمة مها جرين ام ازمة حكومة...؟
-
العلاقه المتبادله بين العلمانيه والدوله والدين
-
هل تعلم يا جواهري بمن خذلوك...؟
-
نخوة العراقين اقوى من رحمة الحكومة
-
لمن سيحاسب شعبنا؟
-
كيف لا نتشائم ونحن هكذا
-
غسل العار ومسامير الشنار
-
كفانا قسوة ونفاقا
-
انزلوا علم العراق وصرحوا ولكن...!
-
متى نميز بين جلادنا ومن يضحي من اجلنا..؟
-
( انزال العلم العراقي اسباب ونتائج)
-
الاحتجاجات درس بليغ يجب ان لايُهمل
-
لاتنميه مستدامه مع وجود عسكرتاريه اجنبيه وفساد مالي
-
النساء اولى ضحايا الفقر واكبرمفجوعات الحروب
-
تُباد الشعوب وتتحطم بنى تحتيه لتَنعم القاده
-
كلٌ يغني ليلاه وللعراقيين ليلهم الحزين
-
العلاقه المتبادله بين العلمانيه والدوله والدين والمجتمع
-
الشفافية والنزاهة واتفاقية الامم المتحدة
-
متى نقاوم التخلف ونقنع العالم بتحضرنا
المزيد.....
-
مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
-
السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون-
...
-
مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله
...
-
اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب
...
-
محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
-
مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
-
من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
-
خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال
...
-
هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
-
قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|