|
أمّ كلثوم ، مُطهَّرة أمْ مَحظيّة ؟
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 1827 - 2007 / 2 / 15 - 05:03
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
1 عشقُ الطرب العتيق ، الأصيل ، كان وما زال متأصلاً في معظم الناس . وطربُ كوكب الشرق ، الخالد ، المافتيء على إشعاعه ونضارته في ليل السهر والسمر ، هوَ وصفة سلوان ، ناجعة ، في كربة حياتنا . مثل لدّاتي في سنّ المراهقة ، المبكر ، كانت لي بدوري أغنياتي المحببة ، المفضلة ، لهذا المطرب أو تلك المطربة . ولكنّ تعرّفي على صوت أم كلثوم ، الآسر ، هوَ من الذكريات غير الممكن أن أسلوها قط . كان ذلك في ساعة مساء ربيعيّ ، المُعتادة فيها إحدى محطات الإذاعة على بثّ أغنية " كلثومية " بتوقيت يوميّ محدد ، دائب . وإذاً ، ففي حجرة أقرب أصدقاء الطفولة والفتوة إليّ ، رحتُ أنصت ساعتئذٍ إلى مقدمة أنشودة " هذه ليلتي " ، المعجّزة ، فرأيتني أنشدّ لها بكل جارحة في نفسي ، متابعاً هكذا مقاطعها جميعاً ، المطوّلة ، دونما إنتباه لحلول الظلمة الحالكة من حولنا . قبلاً ، كان لي وصالُ طربٍ آخر ، مع نجاة الصغيرة ؛ وهيَ المغنية الرائعة ، الدافئة الحنجرة ، والتي هيأت مقطوعاتها الطويلة نسبياً ، فضلاً عن طريقة إنشادها ، دربَ إعتيادي على الغناء المعتق والمؤدي ، لاحقاً ، إلى سيّدته ؛ إلى أم كلثوم ، سيّدة الغناء العربي . إسمُ أحمد رامي ، كان أيضاً مألوفاً لسمعي ، منذ تلك الفترة عينها ، المراهقة ، المُبحرة عَبْر عمري . ولكنني هنا ، أبادرُ للإعتراف من فوري ، بأنّ الكتاب الوحيد المُتسنى لي قراءته لهذا الشاعر المصريّ ، الرومانسيّ ، ما كان وقتئذٍ سوى ترجمته الجميلة لـ " رباعيات الخيّام " : جرى ذلك ، للصدفة ، مباشرة ً بعيْدَ تعرّفي على صوت أمّ كلثوم . فقد كان كتابه ذاكَ ، الموسوم ، بعضاً من متاع مكتبتي ، الحافل بالمجلدات والمجلات ، الأدبية والسياسية والفكرية . وإذاً ، ما كان لي إلا التولّه بالرباعيات تلك ، الخالدة ، خاصة ً وهيَ المغناة ، كأروع ما يمكن أدائه ، بصوت مطربتي المفضلة . فضلاً عن أنّ ذلك الكتاب نفسه ، كان مرقشاً برسوم منمنماتٍ مدهشة ، إيروتيكية ، موضوعة من لدن فناني " فارس " ، العظام . ولا أذكرُ أنّ مطبوعاً آخر ، أدبياً ، قد طبَعَ أثره على نفسي ـ في تلك المرحلة ، على الأقل ـ كما فعله شعر عمر الخيّام ذاكَ ، المردود للعربية بتعابير شاعر مرهفٍ ، غنائيّ النفس ؛ كأحمد رامي . إذ أفاضَ النصّ ، مُترجماً ، بمكنونات روح قلقة ، ضائعة ، متخاطفة الأهواء بين المتعة والصَوْن ؛ بين الشك واليقين . من جهتي ، كنتُ حتى في ذلك العمر الغضّ ، متحرراً تماماً من أيّ رابطةٍ غيبيّة ، إيمانيّة . بيْدَ أني ، للحق ، إنجذبتُ إلى سحر الصوفية المشرقية هذا ، الموغل في تعرية النفس ؛ في مماحكة تجديفات أقطابها ومريديها ، وشطحاتهم ، الزاعمة تماهيها بالخالق والتوحّد في كينونته . ما كان قد جاز لعلمي بعدُ ، أنه في سبيل شِعر الخيّام ، غامر رامي بالسفر إلى باريس في مبتدأ عشرينات القرن المنصرم ، لكي يدرس في جامعتها العريقة " السوربون " اللغة والأدب ، الفارسيَيْن ؛ هوَ من كان نذرَ نفسه لنهل هذه الرباعيّات نفسها من منبعها الأصل .
2 " كانت الفرقة قد إحتلت مكانها على المسرح ؛ فلاحان يرتديان الجبّة الرمادية الطويلة ويعتمران العمامة ؛ شيخان وفدا لتوهما من القرية ؛ أمامهما ، في الوسط ، صبيّ لا يُحرك ساكناً ، وقد إقتعد كرسياً ، وبدا الذعر على محيّاه ، فيما يداه مشبوكتان فوق بطنه ، باذلاً ما بوسعه لإظهار صرامةٍ في القسمات بمقدار ما يستطيع مراهقٌ مثله إلى ذلك سبيلاً . لا يُرى منه إلا اليدان والوجه ؛ وجه مستدير ، منتفخ قليلاً ، أقرب إلى الدمامة لو لم يتسع لعينين واسعتين سوداوين . وبرغم القيظ الشديد والكشافات ، كان يلف جسمه بعباءة بدوية ويغطي رأسه بعمرة مشدودة على الرأس بحلقتين ، معقودة أسفل الذقن " (*) : هكذا يصفُ أحمد رامي ذلك " الصبيّ المراهق " ؛ الذي ما كان سوى أم كلثوم ، بذاتها ، حينما رآها للمرة الأولى على أحد مسارح القاهرة ، وكانت برفقة أبيها وأخيها الكبير . جرى ذلك بعيدَ عودة شاعرنا من دراسته في مدينة النور ، وبتدبير من صديقه ، عبد الوهاب . هذا الأخير ، أرادَ يومئذٍ مفاجأة رامي بمرأى مغنية شابّة ، صاعدة في موهبتها وحضورها ، وهيَ تنشد قصيدته " الصبّ تفضحه عيونه " ، والتي سبق أن لحنها الشيخ أبو العلا ، لما كانَ ما يزال طالباً في باريس . معرفة حقيقة المنشدة تلك ، المتماهية بزيّ الرجال ، كانت مفاجأة اخرى لشاعرنا : إنها من " طماي الزهايرة " ، في دلتا النيل ؛ من عائلة فلاحين كان رأسها شيخ المسجد ، الوحيد ، في البلدة تلك . ويبدو أنّ إبن العائلة ذاكَ ، الكبير ، كان قد سبق له الإنشاد في الموالد ، حتى لحظة ترامي صوت شقيقته ، الصغرى ، المنغم والمتطاول النفس ؛ اللحظة الحرجة ، المتعيّن فيها على الأب التفكير ملياً وهوَ في تردده بينَ تحفظه التقليديّ ، وضيق حاله ، الزريّ . ولكن في ذلك اليوم ، القاهريّ ، الشاهد على لقاء الشاعر والمُنشدة ، كانت هذه الأخيرة قد قطعتْ مسافة غيرَ هيّنة في مستهل رحلتها / مغامرتها الكبرى ، نحوَ سماء الفنّ الشرقيّ ؛ لتسطع فيه بعدئذٍ ككوكبٍ متبوّج الأنوار ومتوّج الإسم . وعلى كل حال ، فقد دشن اليوم ذاته ، المشهود ، ولادة صداقة أبدية ، خالدة ، بين منشدتنا وشاعرها الأثير ، أحمد رامي .
3 منذ مستهل تلك العلاقة الحميمة ، بين المبدعَيْن هذيْن ، كان ثمة ميلٌ غيرَ متكافيء لكفة أحدهما على حساب الآخر . إنّ رامي ، الجمّ التواضع والدمث الخلق ، كان متساهلاً جداً مع حقوقه ـ كمؤلف أغاني ؛ مساهلة ، فيها ما فيها من إستهتار أنه كان يرفض غالباً قبول ثمن أبياته الشعرية ، البديعة ، المنذورة لفنّ من أضحَتْ لاحقاً معبودته . فالطبع الريفيّ ، المتميّز عموماً بالتقتير والحرص ، وجدَ له هنا مكاناً في المسألة ، وتمادى في إجحافه وجحوده إلى النهاية . هيَ ذي شقيقة شاعرنا ، توبّخه بحنق : " لقد جنتْ ثروة بفضلك ، الملايين ، وأنتَ ماذا جنيتَ ؛ تدفع لكَ جنيهين أو ثلاثة للقصيدة ، هذا إذا دفعَتْ ! " . ولكنّ رامي ، بطبعه المعلوم ، تجاهل كل ذلك من أجل أن يبقي على تلك الصداقة ، الوثيقة ، المصّاعدة الخطى هوناً نحوَ حبّ حقيقيّ ـ من جانبه ، على الأقل . وبلغ به التعلق بمن كان يدعوها تحبباً " فلاحتي الصغيرة " ، أنه خضعَ أيضاً لرغبتها في تأليف الأشعار بالعاميّة ، مقتنعاً على مضض بحجة كونها لغة الطرب ، التي يفهمها الجميع . هذه النقلة ، النوعية ، في مراتب البيان والنغم ، أدت في النهاية إلى إبتعاد أم كلثوم عن الشيخ أبو العلا ، مكتشفها ، حيث ما لبثت أن إستعاضت عنه بملحن جديد ، أكثرَ شباباً ؛ هوَ محمد القصبجي . بيْدَ أنّ غلبة العامية على الفصحى ، في ميدان الغناء خصوصاً ، ما كان حالة فريدة ، معزولة عما شهدته مصر من تطورات على كافة الصعُد . وكان عبد الوهاب ، الموسيقار المُحدّث ، من أكثر المتحمسين للموسيقى الغربية ، وضرورة تهجين مثيلتها ، المشرقية ، بها . موسيقارنا هذا ، ذهب أبعد من ذلك في معتقده ، بما كان من دعوته البلاط الملكي لرعاية مؤتمر دولي ، في أوائل الثلاثينات ، تحت مسمى " التقليد والحداثة " . كانت أم كلثوم ثمة ، تراقب عن كثب ما يدور ؛ هيَ الماحضة مقتها المستطير لعبد الوهاب . وبتبنيها لأطروحات المتزمتين في الفن ، الحريصين على ما كانوا يسمونه " قدسية التراث " ، دبّ إذاً ما بدا أنه قطيعة ، نهائية ، بينها وبين موسيقارنا ذاك ، الحداثويّ ، ضافرَها هزيمة أطروحاته التجديدية ، والتي تجاهلها المؤتمر . للحق ، فإنّ إنحياز فنانتنا للمحافظة ، ما كان موقفاً عابراً ، سبّبه خلافها ذاكَ ، الموصوف ، مع عبد الوهاب ؛ بل كان عن قناعةٍ مترسخة في أعماقها : فأم كلثوم ، علاوة على منشئها في تربة دينية ، أضحتْ مقتنعة بدورها ذاكَ ؛ هيَ المنعوتة بإسم بنت الرسول ، تيمّناً بولادتها في ليلة القدر ـ كما رسخته فيما بعد سيرتها المكتوبة أو المقدمة فنياً في هذا الفيلم وذاك المسلسل ، والتي جعلت منها شخصية مطهّرة . ما قدّر لفنانتنا ، والحالة تلك ، أن تشبّ كنبتة متمردة قط . وحتى تثقيفها المثابر لنفسها ، المدهش حقاً ، فقد إنحصر في كلاسيكيات التراث . كما أنّ تحديها لعائلتها ، في مسألة الحجاب ، مثلاً ، ما كان سوى مسايرة ً لعقلية المجتمع الراقي زمنئذٍ ؛ هيَ التي صارت نجمة سهراته وحفلاته في " دار الأوبرا " وغيرها من الأماكن . لقد أسبغ عليها في الفترة نفسها لقب " كوكب الشرق " ، بعدما طار صيتها في العالم العربي ، وتحديداً إثر إفتتاح إذاعة " صوت القاهرة " بتسجيل حيّ لأغنيتها " جنة نعيمي في هواك " ، من كلمات أحمد رامي .
4 " كانت تحبّ النساء ، أعلمُ ، ولكن ليس بالطريقة التي يلمّحون إليها . لقد فتحت عينيها على عالم حيث الرجال ، كل الرجال ، يشبهون والدها ، بالطغيان نفسه ، وبالعناد نفسه ، وبحسّ التملّك نفسه . فبحثتْ عن الأمان في جنسها هيَ . وكانت تردد على مسامع الجميع : لن أتزوجَ لأني تزوجتُ فني ، ويجب أن أكرس نفسي لما وُهبته ، ولجمهوري الغيور . وبذلك كسرتْ العرف ، وما كانت لتعرف عرفاً آخر ، فوجدت نفسها بلا أعراف " : هذه الكلمات ، المكشوفة ، المسجّلة روائياً على لسان أحمد رامي في السيرة الكلثومية ، المتخيّلة ، تضعنا في صميم المسألة الشخصية لفنانتنا والتي كانت كما رأينا " معلومة " من معاصريها . نستطيع هنا ، في مسألة إستنفاض سيرة كوكب الشرق ، الإحالة إلى عالم طفولتها وفتوتها وما كان عليها أن تجتنيه آنئذٍ من تربية متزمتة وعسرة . ذلك العالم ، المحصور في قرية صغيرة ، لم يُتح لها فرصة للتعليم ، ولا حتى في الكتاتيب . وبالمقابل ، فإنّ الأخ الأكبر كان قد حظيَ بتلك الفرصة ؛ هوَ المتعيّن عليه ، حتى في المراحل التالية من صِبا فنانتنا ، أن يكون العين اليقظة ، المنتبهة لكل ما ظهر وخفي من أمورها . هذا الشقيق ، المتناهي الفظاظة في تدخله بأخص تفصيلات حياة أم كلثوم ، الفتية ، ما عتمَ أن تحوّل إلى " رجل أعمالها " ، خالعاً من ثمّ جبته وعمامته مكتسياً بالقيافة الفرنجية ، لكي يكون لائقاً بصفته تلك . الأب إذاً ، يُسلّم تلك " الوديعة " ، الثمينة ، إلى أخيها الأكبر ؛ وديعة ، سيتسلمها لاحقاً وبدورهم رجالٌ آخرون ، ما كان همهم أكثر من إستغلال صوتها الرخيم ، المعجزة . لا غروَ والحالة تلك ، أن تمحَضَ فنانتنا جنسَ الرجال مقتها وإزدرائها ، وكذلك أن تسعى لتكبيل المحيطين بها منهم بأغلال الحاجة ، جسدية كانت أم مادية . عالم الطفولة الكلثومية ذاكَ ، وملحقاته ، ليُذكرنا بمثيله في سيَر الطغاة ، عموماً ! .. وما كان إتفاقاً ربما ، أن تبدو أم كلثوم على المسرح متفردة ، بلا كوْرَس ، كما لو أنها ملكة حقيقية ، تمتلك مشاعر الحضور بطغيان صوتها ، المذهل في طبقته وأدائه . هكذا طغيان ، نستعيدُ به حضور " الزعيم القومي " خلف الميكروفون ، المتفوّه البليغ ، الملهب حماسة الجماهير : إستعادة ، أيضاً ، للشخصية الناصرية بالذات ، التي تولهت بها كوكب الشرق وأسهمت بقوة في ترسيخ حضورها في وجدان تلك الجماهير بين المحيط والخليج . هنا أيضاً ، في العهد الجمهوري ، تمّ إختيار فنانتنا هذه لإفتتاح محطة " صوت العرب " ، الموكل لها إثارة الأمة العربية وحشدها خلفها " رائدها " ، الناصر ، والمودي بها أخيراً إلى الإحباط واليأس ، إثر هزيمة حزيران 1967 . قد يتبادر للذهن لوهلةٍ ، أنّ أم كلثوم ـ كمطربة قبل كل شيء ، ما أبهتْ إلا لفنها وجمهورها ، وأنّ مسألة تزلفها للسلطة ملكية كانت أم جمهورية ، بقيت في حدود ذلك الإهتمام . هذا صحيحٌ ، إنما في الظاهر حسب . لأنّ فنانتنا ، خلال حياتها الحافلة ، وإن وثقت علاقاتها مع القصر والمعارضة الوفدية ، بنفس الدرجة كما بدا لكثيرين ، إلا أنها كانت تجدُ نفسها ـ هيَ المنحدرة من الريف ـ غريبة عن ذلك العالم الأرستقراطيّ ، المتعالي ، المانح إياها دوماً نظرة السيّد إلى محظيّة أثيرة : وحدهم ، إذاً ، إنقلابيو تموز 1952 ، القادمون من أعماق ريفها نفسه ، من وجدتْ أم كلثوم في كنفهم الأمان الحقيقيّ ، المفتقد ، الذي كانت تعتقد قبلاً أنها لقيته في فنها . في هذا الختام ، أستعيدُ ما حفظته ذاكرتي من مفتتح قصيدة المبدع محمد خير الدين ، التي نذرها لكوكب الشرق بمناسبة زيارتها للمغرب في نهاية الستينات : " غني أم كلثوم / غني ، يا محظيّة القرن العشرين " .
(*) من كتاب " كان صرحاً من خيال .. " لسليم تركيّة / ترجمة بسام حجّار ـ بيروت 1999 : والإستشهادات الواردة في مقالتنا مستلة من هذه السيرة الروائية الممتعة ، المتخيلة .
[email protected]
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العائشتان : شاعرتان صوفيّتان بين دمشق والقاهرة 1 / 2
-
دايلُ القاريء إلى القتلة / 1
-
دليلُ القاريء إلى القتلة / 1
-
الكوكبُ والشّهاب : أمّ كلثوم في حكايَة كرديّة
-
النغمُ والمشهَد : زمنُ السينما الرومانسيّة
-
تاريخٌ تركيّ ، بلا عِبْرة
-
شيطانُ بازوليني 2 / 2
-
الطاغية والطفولة
-
أفلامُ عطلةِ الأعياد ، المفضّلة
-
السلطة والمعارضة : الإسلام السياسي واللعبة الديمقراطية / 2
-
شيطانُ بازوليني 1 / 2
-
نفوق الوحش ونفاق الإنسان
-
نوتوريوس : هيتشكوك وتأسيس الأدب السينمائي
-
حكاية باموك : إسمٌ بينَ الوردةِ والأحمَر / 3
-
حكاية باموك : إسمٌ بينَ الوردةِ والأحمَر / 2
-
السلطة والمعارضة : الإسلام السياسي واللعبة الديمقراطية
-
النبي ؛ هل كانَ جبرانُ نبأً كاذباً ؟
-
الهولوكوست اليهودي والهلوَسة الإسلاموية
-
سياحات : دمشق بأقلام الرحّالة 2 / 2
-
نادية : نهاية زمن الرومانسية
المزيد.....
-
من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا
...
-
ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا
...
-
قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم
...
-
مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل
...
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب
...
-
واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب
...
-
مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال
...
-
-استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله-
...
-
-التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن
...
-
مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|