|
من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني الفصل التاسع هوية آبو : من القبيلة نحو التحول الى شعب 6 - 1
عبدالله اوجلان
الحوار المتمدن-العدد: 1826 - 2007 / 2 / 14 - 12:39
المحور:
القضية الكردية
إن التحرر الوطني الذي حدث في العشرينيات 1920 بقيادة تركية كان يتطلب الوصول إلى التحرر الديمقراطي بقيادة الكرد لإتمام التحرر، فالوحدة الديالكتيكية بين الطرفين كانت تعبيراً معاصراً عن التطور التاريخي وبمثابة امتداد لذلك التطور، والمواقف المبدئية الصارمة لدى PKK نحو القومية البدائية الكردية ونحو شوفينية القومية التركية له علاقة وثيقة بهذه الحقيقة. إنني أقوم بتشبيه شخصيتي في تلك المرحلة بدفتر أو قالب يسمح بكتابة عدة أحكام صحيحة دون السماح لتدوين الأخطاء التاريخية فقط، فأنا لم أتجرّأ مطلقاً على التمسك بحياتي الشخصية، وكان اغترابي مستمراً عن القرن العشرين دائماً، وعدم الانغماس في الهموم الذاتية كان سبباً في اكتسابي بعداً تاريخياً، وليس من الخطأ أن يتم تقييم تلك الفترة بأنها فترة الاحتضان لولادة من أجل الشعب الكردي، فالقيام بخلق ذاتي مع شعبي لم يكن يشكل قضية فلسفية ونوعية فقط، بل كانت قضية أخلاقية أيضاً، وعيش الشعب بعيداً عن واقعه كان يعني الانحطاط والسفالة واللاأخلاقية بالنسبة لي، والشكوك الإلهية التي كانت تسيطر على ذهني تركت مكانها للقضية الوطنية، والتنظيم والمواضيع السياسية والشكوك المتعلقة بها، حيث كانت هذه المواضيع المادية تتناسب مع الإشباع الذهني لديّ، والأسلوب الديالكتيكي أصبح أكثر جاذبية عندي من الميتافيزيقيا، فلاشك أن ترسيخ وتمتين الهوية الكردية كانت تشكل خطوة مهمة في مواجهة المجتمع البرجوازي الشوفيني للجمهورية، بل ويشكل ذلك مكسباً كبيراً للجمهورية أيضاً، فعندما تحيا الديمقراطية بكل معاييرها دوري هذا سيصبح مفهوماً بشكل أفضل ولم اشعر بأي شك في قناعتي هذه. وأكبر نقص لديّ كان خلط الحقيقة مع الدوغمائية، وقد تعرفت على ذلك متأخراً، ولكن هذه الحقيقة لا تزال سارية على مجتمعات الشرق الأوسط عموماً، وليس غريباً أن يتم وضع الاشتراكية المشيدة مكان الدوغمائية الدينية، فالدوغمائية علة أساسية يجب التخلص منها في كل مفاهيم الثقافة والهوية والأفكار اليمينية واليسارية على حد سواء.
3ـ خلق الذات من خلال الحرب، ولكن إلى أي مدى؟. إن الانطلاقة الثورية من أرض ميزوبوتاميا والأناضول نحو الديار المقدسة في الشرق الأوسط تذكرنا بأمثلتها التاريخية، فالذي حدث لا يشبه خروج مجموعة أثنية أو قومٍ ما، بل هي محاولة للإيديولوجية الثورية المعاصرة واكتساب الحيوية والحياة مرة أخرى حسب قناعتنا، حيث يتم رفض كل أشكال الاستعباد، ويتم احتضان الحرية إلى آخر مدى، فالساحة التي تم اختيارها لتكون مكاناً للولادة الجديدة تمر في أصعب الظروف، والعنف الثوري يلعب دور القابلة لهذا الميلاد، مما يشكل أحد أفضل الأماكن المناسبة في العالم، وبذور العقيدة التي تخمرت في التاريخ وانتشرت إلى العالم من هناك، وشخصيتي التي سيطرت عليها هذه المهمة بشكل شامل وعميق، كانت النواة التي لعبت دور التفاف هذه البذور حولها، حيث تقوم بعجن الخصائص الوطنية والطبقية والثقافية والإيديولوجية والسياسية التي تأتي في مقدمة الخصائص التاريخية والمعاصرة، مثل العجين وتحوّلها إلى خلية أم، ليتحقق الميلاد الجديد القوي الحر مرة أخرى، بجهد يماثل الجهود التي يبذلها الكهنة والمؤمنون بمنتهى القدسية والإجلال، وأحاول فتح الطريق وكأنني رفيق صادق أمين لسيدنا إبراهيم، وحتى أقوم بإقناع القوم الملعون الذين لا ينصاعون مثل قوم سيدنا موسى، اعتمد على فتح الأذهان حتى النهاية، وأقوم بإرسال رسل الإيمان إلى كل مكان كما فعل الكاهن "باول"، وأحاول التقرب من الطراز النبوي بقدر ما أستطيع حتى لا أتخلى عن الضمير الإنساني، فلا أريد الانهزام أمام حقائق القرن العشرين، ولا أريد تسليم روح الإنسانية إليه، فالتمرد كان جذرياً ومن النوع الذي يليق بالإنسانية وأمثلته التاريخية، وأكثر من الوطنية الضيقة فإنني لم أتخلّ عن مسؤولية أن أمثل أملأ باسم الإنسانية، ففي الجوهر ليست هناك قناعة بالحياة القائمة، بل رفض للاستسلام لها، ويتم الجري وراء هدف الحياة المعتمدة على العدالة والجمال بلا هوادة، ومهما كانت القوى المادية المعاصرة ساحقة، كان هناك تمسك بـ "يوتوبيا" صنع الشرق الأوسط الجديد، والعناد في مواجهة كل الصعوبات. يصعب إعطاء حصيلة لأنشطتي التي مارستها عملياً في الشرق الأوسط فيما بين عام 1979 و1999، بل ولا حاجة له، فالتاريخ سيوضح تلك الحصيلة الحقيقة في المستقبل اعتماداً على المواد الكثيرة المتوفرة لديه، ومن المفيد أن أقوم بتوضيح الخطوط العريضة لمواقفي. أ ـ يجب عدم أسر إرادة التحرر ولا تحريفها: ليست السبل وحدها متعرجة في الشرق الأوسط، بل سبل الانتشار الإيديولوجي أيضاً متعرجة وصعبة وتتطلب قدرة وموهبة كبيرة لأجل التنفيذ دون الوقوع في التيه وهذه الحقيقة قائمة منذ بناء ورسم سبل الزيكورات السومرية والأهرامات المصرية التي تتيه الإنسان، وبمقدار ما تكون الإيديولوجيات والسياسات مهمة، يتحقق النجاح بنفس درجة التيه، وبناءً عليه فإن الخروج إلى الشرق الأوسط وممارسة السياسية فيه يعني الدخول في طريق يكثر فيه التعرجات والألغاز اللامتناهية، وجوهر اللغز هو الإيقاع بالإنسان في حيرة لضمان ارتباطه، لقد كان الكهنة والكهنة السومريون والمصريون يستمدون كل قوتهم من إيقاع الأفراد في حيرة من أمره بتجاربهم، ومن ثم الاستيلاء الكامل عليهم، وبعد ذلك تقوم كل الأنظمة الاستبدادية والإدارة الاستبدادية بتقليد هذه الأساليب، وتقوم بصعق كل من يواجهها وتأخذها تحت تأثيرها، وهذا يشكل نوعاً من ممارسة تربية الخنوع، وهذا هو الهدف من إجاعة الإنسان في حديقة غناء فيها كل شيء، وكذلك هذا هو الهدف من تمرير الإنسان بممارسة جهنمية، أي تحطيم الإرادة المختلفة أو الحرة وفرض الخنوع عليها، وعلى هذا الاساس تكونت المورثات السياسية في الشرق الأوسط. إن ما تمارسه الجمهورية التركية هو القضاء التام على الإرادة بالوسائل العنيفة والخشنة، بينما يجري ذلك في الشرق الأوسط بشكل أكثر مرونة وأكثر مخادعة وبحسابات وأساليب التجار الدقيقة، وبناءً عليه إذا قلنا: " إننا خرجنا إلى ساحة الحرية، وأنقذنا أنفسنا "فإننا بذلك نخدع أنفسنا، ويسري هذا الأمر بالنسبة لمن يخرجون إلى أوروبا أيضاً، فالخروج إلى هناك يمنح شعوراً مخادعاً بالحرية ولكن الذي يبقى هناك يصبح محاصراً بشخصية مريضة من الأعماق مثل الكارثة تماماً. يجب عليّ أن أوضح بأنني بذلت جهوداً كبيرة كي لا افقد إرادتي الحرة، ففي هذه المنطقة التي تنامت فيها القومية كثيراً، يصعب جداً البحث عن علاقة ضمن الإرادة الديمقراطية المعاصرة، وكل جهد يُبذل يذهب ادراج الرياح، وما يتم فرضه هو العشائرية المعاصرة وفي مقدمتها المصالح القبلية والعشائرية، ومهما كانت الكلمات معسولة ومهذبة فهي لا تتجاوز نطاق الشكل المتطور من الشوفينية العشائرية أو القومية، أو تعبيراً سياسياً مُضخّماً عن ذلك، وهذا يعني الأفق الضيق في الرؤيا وعدم رؤية الآخرين، ومادام الأمر كذلك فإن إرادتك الحرة تصبح مصدر تهديد دائم لهم حسب نظرتهم. أستطيع القول بأن أصعب شيء بالنسبة لي كان الحفاظ على إرادتي الحرة ومحاولات حماية النوايا الحسنة الجديدة للمرشحين لأن يكونوا رفاقاً، وأصبحت هذه هي القضية الأساسية، ولازال المنتمون إلى PKK والأصدقاء يجهلون معنى هذا الأمر، ولهذا السبب تبقى آفاقهم ضيقة ونظرتهم سطحية، ولا يستطيعون حماية أنفسهم من أن يصبحوا ضحايا رخيصة للتكتيكات البسيطة، والأمر الأهم شأناًُ من مساهماتي العملية بكثير، هو نشاطي على الصعيد الداخلي والخارجي الذي حال دون وقوع الذين تمتعوا بإرادة التحرر ضحية للاستغلال الذي يمارسه المخادعون الكثر والمنتشرون في كل مكان، ويجب ألا ننسى بأن فقدان حرية الروح و والإرادة يؤدي إلى الانهيار والزوال حتى ولو كان المقصود هو الدولة. ب ـ إن حماية إرادة التحرر، أمر ممكن بالاستقلال الإيديولوجي وتعزيز التنظيم: حيث لا يمكننا التحدث عن الإرادة الحرة لأولئك الذين يفقدون الاستقلالية في تفكيرهم الحر وفي تنظيمهم، فهم سيرتبطون ببعض الأماكن لا محالة، وأي فراغ على الصعيد الفكري أو التنظيمي سيجري ملئه من قبل الآخرين مطلقاً. لقد خضتُ نضالاً مريراً في الشرق الأوسط حتى لا أصبح ضحية للأسر الفكري وحتى لا أنزلق إلى وضع اللا تنظيم، وكثيرون هؤلاء الذين يلوذون بإنقاذ أنفسهم من الصعوبات بشكل فردي، ومن الصعب جداً التصدي لميولهم هذه، ومجرد الوقوع في هذه الميول يمثل بداية الابتعاد عن قيم التحرر وعن المفاهيم المقدسة للخروج بأشكال مختلفة، فبذريعة البيت والمأوى والأولاد وقضايا المعيشية، من السهل جداً أن يحدث الخنوع والارتباط بجهات غير متوقعة، وعلى هذا الصعيد فقد أصبح الشرق الأوسط وأوروبا مقبرة للآلاف من المقاتلين الثوريين في سبيل الحرية، فالذين لم يخسروا في الحروب، وقعوا واحداً تلو الآخر ضحايا في هذه السبل، ونظراً لإدراكي العميق لهذا الخطر فقد كان جهدي منصب على وضع ضوابط لحياة أولئك الذين يمتلكون إرادة التحرر وربطهم بقوة فكرية وانضباط تنظيمي سليم، وعلى هذا الصعيد استطعت أن أكون مميزاً في كل شيء وضحيتُ بكثيرٍ من الأمور، وبينما كانت التنظيمات الأخرى تتشتت وتنتهي، استطاع PKK الاستمرار والتطور بقوة، وهذا هو الأمر الذي يكمن وراء قدرته على تحقيق تطورات خلاقة. وكما رغبت أن تكون الحقائق التالية معلومة: إن تطوير مستوى الوعي التحرري لدى شاب أو شابة بشكل خاص، وتطوير مستوى التنظيم لديهما هو من أصعب الأمور، ولكنه الأمر الحاسم في تحديد أية نتيجة بكل تأكيد، ومن المؤكد أن التضحية بالذات في غير أوانه والدخول في اشتباك والقيام بالمهام كالعتالين يجلب الضرر أكثر من الفائدة، وخاصة إذا لم تكن المواهب التنظيمية والوعي التحرري اللذان يبعثان القوة في الإرادة التحررية مهيمناً، فإن الأنشطة العملية تجلب الكوارث على الأغلب، فرغم أن أنشطتي هذه كانت مصيرية وواضحة إلا أن فهمها كان على أقل المستويات، ونظراً لأن الشخصية الكردية تذكرنا بالعتالين عند الحديث عن العمل لا يتم تقدير التفكير الحر والأسلوب التنظيمي كما يجب، وعلى هذا الصعيد تم خوض حربٍ إرادية كبيرة، ولولا تلك الحرب لتحول كل منتمي إلى PKK، أو قوة منتمية إلى PKK إلى "عتال بسيط "، أو متواطئ بيد هذه القوة أو تلك، دون أن يعلم، مقنعاً نفسه أو مسكيناً منطوياً على ذاته دون أن يستطيع تجاوز ذلك الوضع، وهذا هو الجانب الذي جعلني وحيداً بعنادي الكبير، وحسب قناعتي فإن الافتقار إلى هذا العناد وهذا الجهد هو أخطر وأكثر دناءة من المساومة على الزوجة والأخت التي نسميها بالناموس، والقيم الرفيعة المعروفة لدينا.
#عبدالله_اوجلان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني
...
-
من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني
...
-
تسعون بالمائة من المجتمع التركي حلفائنا الطبيعيين - حوار اوج
...
-
من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني
...
-
من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني
...
-
من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني
...
-
من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني
...
-
من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني
...
-
من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني
...
-
من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني
...
-
من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني
...
-
من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني
...
-
من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني
...
-
من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني
...
-
يجب عقد مؤتمر شعبي يشترك فيه جميع الجهات الوطنية حوار اوجلان
...
-
من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني
...
-
من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني
...
-
من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني
...
-
هنالك حاجة لائتلاف ديمقراطي بمواجهة المعضلة والانسداد المعاش
...
-
من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني
...
المزيد.....
-
أول وزير خزانة مثلي الجنس.. ماذا نعلم عن الملياردير سكوت بيس
...
-
مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران
...
-
-الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا
...
-
الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين
...
-
الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو
...
-
هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
-
الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق
...
-
مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه
...
-
كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم
...
-
سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي
...
المزيد.....
-
سعید بارودو. حیاتي الحزبیة
/ ابو داستان
-
العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس
...
/ كاظم حبيب
-
*الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 *
/ حواس محمود
-
افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_
/ د. خليل عبدالرحمن
-
عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول
/ بير رستم
-
كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟
/ بير رستم
-
الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية
/ بير رستم
-
الأحزاب الكردية والصراعات القبلية
/ بير رستم
-
المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية
/ بير رستم
-
الكرد في المعادلات السياسية
/ بير رستم
المزيد.....
|