حميد كريمي
الحوار المتمدن-العدد: 1826 - 2007 / 2 / 14 - 02:28
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
تأتي هده الورقة تقييما لمجمل التحركات التي أبانت عنها جماهير التلاميذ في المناطق الجنوبية"المغربية"(بداية السنة الدراسية خصوصا) على شكل سلسلة من الإضرابات والتها إشكال نضالية جوبهت بالقمع كالعادة على مرأى ومسمع اديال النظام(أحزاب+جمعيات"حقوقية"وغيرهما...)والنتيجة (محاكمات صورية_غرامات مالية_الطرد المباشر_الانتقال الإجباري_اللائحة السوداء..) مما يتسبب في ترهيب و إسكات مؤقت لصوت الحركة التلاميدية الصاعدة خصوصا وان موقفها من الميثاق السيئ الذكر(م.و.ت.ت) موقف رافض بالبث والمطلق من طرف القاعدة الجماهيرية الواسعة للتلاميذ(المتضررين من الميثاق بطبيعة الحال) وهنا نطرح السؤال العريض:
رفض الميثاق بأي مغزى وأي معنى؟
من المعلوم أن جل الحركات الاحتجاجية أفرزتها مطالب رهينة بتردي الأوضاع بالمؤسسات(العمومية طبعا)من تجهيزات و اطر..و بالتالي فان ربط النضال من اجل المطالب الجزئية بالنضال ضدا لميثاق من جهة أخرى أمر لا محيض عنه، فكليهما يضرب استحقاقات أبناء الكادحين في ميدان التعليم و لعل الميثاق أخطر ما يمكن السماح بذكره حتى ،ناهيك عن تطبيقه(للاطلاع على الدراسة النقدية للميثاق أنظر الموقع التالي الحوار المتمدن - العدد: 1527 - 2006 / 4 / 21 )بعنوان( قراءة نقدية في الميثاق الوطني للتربية والتكوين ميثاق وطني للتربية و التكوين أم مخطط طبقي للتركيع و التبضيع).ومن تم وجب استنهاض النفس النضالي بقوة وحزم للوقوف في وجه من يكرس الميثاق ويحاول إقبار أي صوت رافض له(النابع من جماهير التلاميذ ) وهنا نصطدم بالسؤال الموالي والاهم
ماالعمل؟
#حميد_كريمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟