أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايمان كمال - .. الانشقاقات الحزبيه تغيير فى المغرب لا شئ فى مصر














المزيد.....

.. الانشقاقات الحزبيه تغيير فى المغرب لا شئ فى مصر


ايمان كمال

الحوار المتمدن-العدد: 1826 - 2007 / 2 / 14 - 02:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مصر إلى المغرب بدأت ظاهرة الانشقاقات الحزبية في السريان في بعض الدول العربية، ففي مصر خرج د.أسامة الغزالي حرب من عضوية أمانة السياسات بالحزب الوطني الحاكم وقرر بالمشاركة مع المستشار "يحيى الجمل" وآخرين تأسيس حزب جديد هو حزب "الجبهة الديمقراطية"، ومن قبله انشق أيمن نور عن حزب الوفد مؤسسا حزب الغد الذي حدث بداخله هو الآخر انشقاق مماثل جعل الساحة السياسية في مصر تتعامل مع حزبين لهما نفس الاسم "الغد" ، قبل أن تصدر المحكمة قرارها مؤخرا بعدم الاعتداد إلا بحزب "نور" فقط.

أما المغرب ومع اقتراب الانتخابات التشريعية هناك فإن بعض القيادات الحزبية انشقت مؤخرا عن حزب "الاستقلال" الذي يعد أقدم الأحزاب المغربية على الإطلاق وثاني حزب له ممثلين في البرلمان المغربي وأحد أكثر الأحزاب مشاركة في الحكومات في سنوات الخمسينيات والستينيات، وقام المنشقون بتأسيس حزب آخر أطلقوا عليه اسم "الوحدة الديمقراطية" ويستعدون للمشاركة في الانتخابات القادمة التي تجرى بعد ثمان سنوات من تولي الملك "محمد السادس" مقاليد الحكم في المغرب "منذ عام 1999" وهي سنوات التي شهد فيها البلد انفتاحا ملحوظا في مجال الحريات والديمقراطية والممارسة السياسية مقارنة بالفترة التي كان فيها الملك الراحل الحسن واضعا البلاد في قبضة حديدية طوال 38 عاما "1961- 1999".

ومن "الجبهة الديمقراطية" المصري إلى "الوحدة الديمقراطية" المغربي تشابهت أسباب الانشقاق من غياب للديمقراطية وهيمنة فكر العائلة على العلاقات بين القيادات والأعضاء، ليبقى السؤال هل تعدد هذه الانشقاقات عرضا صحيا ويدل على الديمقراطية وهل يمكن أن يغير من خريطة الحياة السياسية في البلدين العربيين الكبيرين؟

الانشقاق في مصر.. ولا حاجة!
د."ضياء رشوان" الخبير الاستراتيجى بالأهرام يقول إن الوضع في المغرب له تاريخ سياسي مختلف نوعا ما عن مصر وأن حدوث أي انشقاقات في مصر لن تكون مؤثرة على الإطلاق لأن الحزب الوطني لا يعتبر حزبا بقدر ما هو فرع من فروع الدولة وهو حزب قائم على الولاء فهو مركز السلطة في مصر.

ويرى "رشوان" أنه على عكس المتوقع فإن الأمور ستزداد تعقيدا في ظل التعديلات الدستورية الجديدة والتي ستؤدي- حسبما يقول "رشوان"- إلى تراجع للحريات ولكن ما حدث في المغرب هو ظاهرة عالمية موجودة في معظم أحزاب العالم وتكون بسبب الاختلاف على أساس فكري أو أسباب شخصية مع قيادات الحزب وبالطبع فإن هذا الانشقاق سيكون له تأثير في الانتخابات المقبلة، منوها إلى أن المرة الوحيدة التى حدث فيها انشقاق حقيقي في مصر كانت في عهد الرئيس السادات حين حول الحزب العربي الاشتراكي إلى الوطنى فانشق عنه 99 % من أعضائه!

بس في المغرب.. يفرق!
أما صلاح عيسى رئيس تحرير جريدة "القاهرة" فيؤكد أن المطلوب في مصر هو تجديد آليات الحزب الوطني لإنعاش الحركة الحزبية فهو بحاجة لتجديد أفكاره وتنظيماته وإيجاد جماهيرية حقيقية موضحا أن الانشقاق عنه لن يكون له أي تأثير سواء بالسلب أو الإيجاب في ظل بقائه كحزب مسيطر على الحكم مشيرا إلى أن الحزب الوطني "منظمة" وليست حزبا وهذا سبب ضعفه خاصة أنه ركز كل جهوده على إضعاف الأحزاب الأخرى مما أضفى الجمود على الحياة الحزبية في مصر.
هي منافسة بين مجموعة من الضعفاء ليس لهم أي تأثير مطلق وهو ما يعني أن الانشقاق الحزبي لن يؤدي إلى أي تغيير ملحوظ مثلما قد يحدث في دولة مثل المغرب والتي تتمتع بقدر جيد من الحيوية السياسية يجعل للتغييرات بداخله تأثيرا ملحوظا. وأوضح عيسى إلى أن الحياة



#ايمان_كمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير عربى فى الحكومه الاسرائيليه تجميل للوجه القبيح
- مؤتمر التعديلات الدستوريه بين ثقافه الحكومه ومصر الفرعونيه
- مدن صناعيه اجنبيه على الاراضى المصريه
- الشرطه فى خدمه الشعب
- اسرائيل والعرب واليات الفساد
- إسرائيل والمفاعلات النووية.. طريقة عراقية أم إيرانية؟
- حوار مع احمد النجار صحفى ضد الفساد
- الف توربينى ينتظرك يا مصر
- محاكمه شعبيه لوزيرى الثقافه والنقل
- الغاء مجانيه التعليم تحت شعار التطوير
- طاقه نوويه فرقعه لتوريث الحكم
- شرق اوسط بحدود الدم
- تعديلات دستوريه لصالح الوطن العربى ام تخدم الحكومات
- اين دور مجلس الشورى
- بوش وكوكب الارض


المزيد.....




- إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط ...
- إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
- حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا ...
- جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم ...
- اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا ...
- الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي ...
- مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن ...
- إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايمان كمال - .. الانشقاقات الحزبيه تغيير فى المغرب لا شئ فى مصر