دعوة لحظر مشاركة الأطفال في فعاليات المثليين

شابا أيوب شابا

الحوار المتمدن-العدد: 8474 - 2025 / 9 / 23 - 18:18
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    

دعت رامونا بيترافيتشي، عضوة حزب ( لاتفيا في المقام الأول) وعضوة برلمان لاتفيا، إلى حظر مشاركة الأطفال في فعاليات مجتمع الميم(*):

وجاء في كلامها:
قَدَّمنا اليوم اقتراحاً إلى البرلمان لمنع الأطفال من المشاركة في المَسِيرات وغيرها من الفعاليات المتعلقة بمجتمع الميم، على الرغم من اعتراض
"التقدميون" بشدة على هذه التعديلات، واصفين إياها بـ "النفايات الخطرة"، مما يعني ضِمناً أن العائلات التقليدية تُعتبر أيضا "نفايات خطرة".
في الواقع، لا يُطلب من الأطفال المشاركة في المسيرات لأنهم لا يفهمون الى ماذا دُعيوا. أنَّهم يعتبرونها هِواية ممتعة، مثل الكرنفال، لكن جوهرها أعمق بكثير.

منذ سن مبكرة، يُعلَّم الأطفال إمكانية تغيير جنسهم، وأن يصبحوا أشخاصاً آخرين، وأن هذا أمرٌ رائعٌ و عصريٌّ. يحظر مشروع القانون الثاني تغيير الجنس حتى سن الثامنة عشرة. لأنه لا ينبغي السماح للطفل الذي لم يبلغ سن الرشد بعد، والذي لا يزال في طور النمو، بتناول الأدوية الهرمونية أو الخضوع لجراحة. لأنه في مرحلة ما، قد يُغيّر الطفل رأيه، ولكن بعد فوات الأوان، ولن يكون هناك حل، وقد يؤدي ذلك إلى الإكتئاب وحتى الى الانتحار. لذلك، إذا كنت لا تزال ترغب في تغيير جنسك في سن الثامنة عشرة، فافعل ذلك كما تشاء، ولكن لا تستهدف الشباب دون سن الثامنة عشرة.

(*) مجتمع الميم هو اصطلاح يشير إلى مثليي الجنس ومزدوجي التوجه الجنسي وللمتحولين جنسياً. وسبب اختيار هذا الاسم هو لأن المصطلحات «مثلي، مزدوج، متحول ومتحير» كُلّها تبدأ بحرف الميم.

ترجمة: د. شابا أيوب

#شابا_أيوب_شابا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل