|
في أروقة الذاكرة رواية هيفاء زنكنة القسم الأول
سلام إبراهيم
روائي
(Salam Ibrahim)
الحوار المتمدن-العدد: 1826 - 2007 / 2 / 14 - 12:39
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
بدأ النص العراقي المكتوب في فضاء الحرية بالمنفى ومنذ تسعينات القرن الماضي الخوض في التاريخ السياسي المعاصر بنصوص قصصية وروائية أضافت جديدا للنص العراقي المعاصر. الروايات كثيرة سأتناول في هذا المقال بالتحليل رواية هيفاء زنكنة ـ في أروقة الذاكرة ـ الصادر في 1995 عن دار الحكمة ـ لندن. النص مروي على لسان امرأة شاركت بفعالية في النضال السياسي في أواخر الستينات وأوائل السبعينات، تجد نفسها في خريف العمر وحيدة في المنفى تلتقي بين الحين والحين مع من نجا من تلك التجربة ليستعيدوا ذكريات أولئك الشباب الذين قضوا فيها قتلا تحت التعذيب. الساردة تحولت في لندن إلى شبه آله تعمل كل يوم ولا تستطيع النوم إلا بتناول الحبوب المنومة هرباً من تلك التجربة وذلك الماضي ووحشة الحاضر: ( ما أفعله الآن: أنظر إلى وجهي في المرآة لأرى انعكاساً منهكاً شاحباً، فقدتْ بشرتُه مرونتها ولا يضحك إلا نادراً وإذا ضحك فادعاءً وزيفاً، ضحكة فارغة فراغ بيت كبير فارغ ينقصه دفء الحضور الإنساني. أنظر إلى جسدي فأرى بدلا من الأعضاء لوحة أزار ملونة، الأخضر على الجهة اليمنى، أضغطه صباحاً للذهاب إلى العمل. بجواره الأحمر للمجاملة وتكرار كلمة "نعم"، الأخضر في الجهة اليسرى أضغطه ليلا قبل السقوط في غيبوبة النوم المبكر " لعدة سنوات مارستُ ابتكاري الفذ لتقليص ساعات الحاضر وإطالة ساعات النوم وهو تناول حبة منوم قوية حال عودتي من العمل، السعة السادسة مساءً" واستدعاء حلم اليقظة والنوم: الماضي). ص 46. اخترت هذا المقطع الطويل كي يكون مدخلاً يلقي الضوء على شخصية الراوية المستلبة في منفاها والمملوكة لماضٍ قوض حاضرها فحولها إلى شيء أقرب إلى الآلة منه إلى البشر، وكي يطّلع القارئ على أسلوب الكاتبة المختزل والعاري من الاستطراد والأوصاف والتشبيه. ما هو ذلك الماضي الذي عطل حاضر المرأة المنفية؟ هذا هو موضوع النص المروي بطريقة مبتكرة، سنعود إليها لاحقاً عند الكلام عن بنية النص فنيا. النص يتناول تجربة نضالية عنيفة لليسار العراقي وهو يخوض أول تجربة كفاح مسلح للسيطرة على السلطة وبناء مدينة ماركس الفاضلة حيث لا طبقات كما تتوهم النظرية وذلك حينما أنشق الحزب الشيوعي العراقي الذي كان وقتها من أكبر الأحزاب التي هيمنت على الشارع السياسي العراقي منذ أواسط أربعينات القرن الماضي، وأعلنت القيادة المركزية للحزب الشيوعي بزعامة "عزيز الحاج" الذي انهار لاحقا ليظهر على شاشات التلفزة العراقية ذليلا في عام 1969. ليكسر شوكة تلك الحركة التي تفرقت عناصرها بين معتقلٍ أومحاصرٍ في أهوار الجنوب أو لاجئ إلى جبال كردستان. هذه التجربة تناولها "حيدر حيدر" الروائي السوري في نص روائي أثار ضجة في الوسط الثقافي العربي " وليمة لإعشاب البحر" إذ خصص فصلاً طويلا "نشيد الموت" تتبع فيه مصير المجموعة التي حوصرت في الأهوار وصفيت.النص الأخر الذي تناول التجربة هو نص "عراقيون أجناب" لفيصل عبد الحسن الذي هو الأخر تتبع مصير تلك المجموعة ضمن رصد عام للنسيج الاجتماعي في ريف الجنوب العراقي في تلك الحقبة. نص هيفاء زنكنة " أروقة الذاكرة" يخوض في المصير التراجيدي لمجموعة من عناصر القيادة المركزية التي ظلت تواصل نضالها حتى بعد الانهيار، وهذه المجموعة تعمل في العاصمة بغداد تنظم الصلات بين الأهوار والجبل والتنظيم السري في المدن. وهنا نقع على نص مكتوب بحس وتجربة حقيقية خاضتها الساردة داخل هذه الحركة إلى أن تقع بيد رجال الأمن وتعتقل في "قصر النهاية" لدى ذهابها إلى موعد في بيتٍ حزبي. رغم مناخ التجربة سياسي محض. حاولت فيه الكتابة التخفيف من وطأة ووضوح التجربة بعدم الإفصاح عن الأسماء الحقيقية لشخصيات النص، لكن لمتتبعٍ مهتم بهذه التجربة وقريب منها وقتها يدرك أن التجربة حقيقية ومكتوبة بالأعصاب والدم. فمدير (قصر النهاية) كان وقتها "ناظم كزار" أشرف على تعذيب الشخصية المحورية للنص ولم يفت ذلك على الساردة إذ علقت بين قوسين لتخبرنا بمصيره " أنه لاقى ذات مصير ضحاياه بعد فترة سنة ونيف على يد نفس السلطة" طبعا النص لم يذكر الأسماء الصريحة. ولو كنت كاتب هذا النص لما تورعت عن ذكر الأسماء الحقيقة إذ أن ذكرها لا يؤثر على فنية النص المكتوب برؤية إنسانية محايدة مسحت شجن بشر التجربة التي مرّ عليها أكثر من عشرين عاما على زمن كتابة النص.تتجسد هذه الرؤية في تصوير تراجيدية التجربة من موقع الحياد الأيدلوجي المنحاز لقيمة الإنسان كقيمة مطلقة. إذ أنها تتأمل (وهي المرأة العراقية في بيئة صارمة التقاليد ذات بنية عشائرية ) كيف حولتها أحلامها إلى حطام تعيش بميكانيكية ولا تستطيع الخلاص من جروح تلك التجربة النازفة في داخلها حتى خريف العمر.. تتأمل تلك الأحلام وتقارن: " حين قدمت طلب الانتساب إلى الحزب، حين اندفعت متحمسة بكل كيانها ويفاعتها هل كانت تعلم أنها ستواجه كل هذه الأمور؟." ص100. سؤال مفصلي يلقيه المرء على نفسه بعد أن يذوق المر. قبل هذا السؤال يكون الثوري مغموراً بالأحلام وليس لديه هم سوى الآخرين والمستقبل، ويظن أنه يستطيع قلب الدنيا بيديه هذا ما عاشه كل من جرب ذلك الطريق الشاق ومن ضمنهم أنا في مقتبل عمري، ثم لاحقا في قواعد الثوار في الجبل خلال حقبة الثمانينات. لنطالع كيف ترسم لنا الساردة مشهد تلك الذوات الحالمة في قاعدة في الجبل تسميها بيتهم قبيل السحق بفترة وجيزة: " وتختفي الكتب وأحاديث المقاهي ولُوك الكلمات بلا انقطاع وتتطاير الأوراق وتعلو أصوات مجموعة منا بغناء جماعي. كانت القاعدة الحزبية بيتنا نعود إليه كلما قضت الحاجة. تتعالى فيها الأصوات لتصير إشارات وصوراً وإشراقات تمتلك بعداً زمنياً واحداً هو المستقبل. المستقبل كان حديثنا اليومي. ما الذي سيحدث؟ ما الذي سنفعله؟ ما الذي سيكون عليه شكل ذلك المجتمع الحلم؟ ما الذي..؟ والسين المستقبلية هي حدودنا، وكم كانت واسعة تلك الحدود!." ص 48 ـ 49. هذه الأحلام والسين المستقبلية أخشى ما كانت تخشاه سلطة البعث القمعية. ستبطش هذه السلطة بأجساد هؤلاء الحالمين إذ سنجد النص يصور لنا مشاهد بالغة الوحشية بعيني الساردة المعتقلة العارية وسط رجال الأمن حيث سيدخل الغرفة رفيقها "فؤاد" الذي أحبته أختها لما كان مختفيا في بيتهم وظلت تحتفظ بقميصه الذي نساه بعد مقتله بأعوام إلى أن تزوجت فتركته أي "القميص" في بيت أهلها باكية.. سوف لا تتعرف عليه.. كتلة مشوهة لا تقوى على الوقوف، ومصير الرواية التي يتحول مجرد الذهاب إلى المرافق الصحية لقضاء الحاجة حلماً. ستظل يعذبها ذلك المشهد بعد مرور أكثر من عشرين عاماً إذ لم تتعرف عليه إلا من صوته الذي اكتفى بتأكيد هويتها ص 51. ستكون تلك أخر مرة تراه فيها، إذ سيعدم بعد ثلاثة أشهر. سَتُسحق الراوية تماماً، سيحولها الرعب في تلك التجربة إلى مسخ لا يشعر حتى بجنسه، لنطلع على مقتطفٍ يصور مبلغ ذاك الرعب الأملس الذي ينسيك كل شيء بما فيها الإحساس بالجسد، وندرك جيدا ماذا يعني ذلك بالنسبة لعراقية معتقلة. المشهد مرسوم بلغة حسية مكثفة تغور عميقا.. عميقاً حتى أعمق من رد الفعل الغريزي، وهي تقف أمام "ناظم كزار" عارية تماماً وسط الغرفة بين رجال الأمن: ( دار حولي أحد الرجال، ثم مدَّ يده متلمساً جسدي، فتعالت الضحكات في الغرفة.. كنت خائفة إلى حد نسيت فيه معنى التقزز لملمس الأيدي اللزجة) ص26. ستتحول إلى كائن غريزي ـ امرأة ـ تعاني في السجن من فيزيقية جسدها، ستعاني من الدورة الشهرية. ولما يسمح لها السجان بالذهاب إلى الحمام على راحتها عطفا ستجد به إنسانية لا مثيل لها.. ستصل إلى قعر الذل والهوان لما يطلب منها قبيل تحوليها من قصر النهاية إلى سجن النساء التوقيع على ورقة تعترف فيها أنها لما دخلت المعتقل لم تكن باكراً وكانت تمارس الجنس مع رفاقها وهذا السبب الجوهري ـ ممارسة الجنس مع الرجال ـ هو ما جعلها تعمل معهم.. توقع على الورقة وهي غير مصدقةٍ أنها ستتحول من جحيم ذلك القصر. ستذعن لشتائم "ناظم كزار" التي هي صورة طبق الأصل لشتائم صدام حسين وكل كادر البعث المسعور عنفا وعدوانا، الساردة صورت عينه حقيقية تعكس لغة سلطة البعث تاريخيا كي تدرك الأجيال القادمة أي لغة وأي مستوى من البشر كان يعبث بمصير العراقي: ( ـ علمنا بأنك أتصلتِ أثناء وجودك في السجن، بعدد من الكلاب والقوادين الذين تعرفينهم.. ألا تدركين أننا نعرف كل ما تفعلونه! هل تظنين بأنك أكثر من قحبة عادية؟.) ص 80. سيطلب منها توقيع الاعتراف الأخلاقي الذي أود إيراده كاملاً. إذ أن سلطة البعث ظلت تمارسه لاحقا مع كل معتقل إذ توقعه المزيد من أوراق الذل التي تحط من كيان البشر وتجعله محض تراب. أنا شخصيا تعرضت إلى هذا الامتهان مراراً ووقعت كي لا أموت مثل هذه الوثائق كي أرى السماء وأشم الهواء وأبقى لأشهد: ( ـ أعطها ورقة وقلماً.. اقتربي أكثر.. واكتبي " أنا الموقعة أدناه.. عنواني.. انضممتُ بتاريخ.. وألقى عليّ القبض بتاريخ.. وقد عثر على مجموعة القنابل والمتفجرات والمنشورات المضادة للحكم الثوري والجبهة الوطنية بحوزتي.. أعترف بكامل إرادتي، بأنني لم أنضم إلى الحزب لأسباب سياسية بل لمصاحبة وممارسة الجنس مع عدد كبير من الرجال. وإن علاقتي بمن تعرفت عليهم كانت لا أخلاقية. أعترف بأنني مارست الجنس مع فلان ولم تربطني بفلان أي علاقة تنظيمية. أقر، أيضا، بأنني لم أكن فتاة عذراء لحظة دخولي القصر وأنني عوملتُ معاملة حسنة من الجميع". ـ وقعي الاعتراف وضعي التأريخ في أسفل الصفحة. ـ حاضر) ص81 بهذا الإذعان وهذه الكلمة تجيب الساردة بعد أن أفرغت سويتها البشرية وسحقت تماما ولم يبق في فيها غير كينونتها الحيوانية ـ الفيزيقية ـ التي تحلم بأن تترك وشأنها إلى الأبد وهذا ما صارت إليه حقاً في المنفى لاحقاً. تحولت إلى كيان منزوع من سويته البشرية مملوكاً لفعل (كان) بعد أن كانت لا يفكر إلا بـ (سين) المستقبل. ستنقل إلى سجن النساء. وستسجل طرفاً من يومياتها فنطلع على عالمٍ غامض من عوالم المرأة العراقية لم يلقى عليه الأدب النص النثري العراقي ضوءً. ستخبرنا عن نساء مقهورات، سحقهن الرجل إلى حدود الثورة فقمن بقتل أزواجهن فهذه (أم عذابه) المحكومة مؤبد لأنها أحرقت زوجها أثناء نومه حتى الموت، ص66. (أم جاسم) في الثلاثين من عمرها لديها خمسة أطفال تسمع بزواج زوجها الشرطي بأخرى، فتجن، يأتي زوجها في المساء مخموراً فترفض مضاجعته يجبرها فتذعن وعند نومه تقوم بقتله. قصص مختلفة متشابهة وعراقيات منتفضات على قيم مجتمع رجولي عنيف يقضين بقية عمرهن في السجون، كما تصور في اليوميات عملية ولادة زنجية قرب براميل القمامة في السجن فيموت الجنين فوراً. كما تلقي هذه اليوميات المكثفة نقطة ضوء مهمة وهي تشير إلى وفد من الدول الاشتراكية يزور السجن وقت الجبهة الوطنية في السبعينات، فيجري تنظيف وترتيب كل شيء. إلى أن يجري إطلاق سراحها فتهاجر إلى لندن منفية حتى خريف العمر. تتأمل في المنفى وبعد أكثر من عشرين عاماً اندفاعها متسائلة: هل كانت تعلم بأنها ستواجه كل هذا؟!. وتعلق على الفرق بين أن نسمع عن الفظائع وأن نعيشها. فستجد إنها كلمات مثل السجن التعذيب الإعدام مجرد كلمات مبهمة عن بعد، كما هو الحال لدى الأوربيين لكنها لما تلفت إلى ذلك الماضي المفتوح تجد أنها تعني ذوات أحبتها وقاسمتها الأحلام والعذاب وفقدتها إلى الأبد: (الأمور أسهل ووقعها أخف، دائماً، عن بعد. القتل والإعدام والتعذيب، كانت مجرد كلمات تعلن غياب شخص آخر، أو حدث يقع لآخر، أثناء مسيرة طويلة. ما أن تقترب وتختصر المسافة وتتعرّف على الملامح والأصوات والأفراح والآلام حتى يصير للكلمات ذاتها معنى مختلف وتتجسّد ليصير القتل هو قتل نصير وسعيد والإعدام هو إعدام مطشر والتعذيب هو تعذيب عباس ومظفر) ص100. كما يتأمل النص في علاقة الشخصية المحورية بوالدها الذي يأخذها بزيارة من بغداد إلى قرية كردية حدودية مع إيران لزيارة الأعمام والأقارب. وفي الوسط العائلي تكتشف أن أبيها غير ذلك الحاد الصارخ على أبسط الأشياء بل وجدته هادئا طريفا يعامل الأشياء والآخرين بشجن. كما يتتبع النص مصير الوالد الذي يزورها بعد تجربتها العنيفة في منفاها بلندن فتجده كهلا مريضا عاجزا حزينا اختفى من ملامحه زهوه القديم ذاك مما يزيد غربتها غربةً. أولئك الشبان والشابات المجهولين قاموا السلطة الدكتاتورية في وقت مبكرٍ. قاوموها عراة بأجسادهم في وقت كانت كل القوى الديمقراطية والقومية الكردية تقوم بتحالفات معها، اتفاقية 11 آذار 1970 مع الحركة الكردية، الجبهة الوطنية في 17 تموز مع الحزب الشيوعي العراقي. أما الحركة الدينية فلم تتبلور وقتها في الساحة السياسية. إذن نحن في زمن السرد ـ الزمن التاريخي الحقيقي ـ زمن الموقف العارف الرائي المقاوم لعاصفة البعث. ستذوق القوى التي تحالفت مع الدكتاتور ما ذاقه أولئك الشباب الأبطال في قصر النهاية. ستتعمم تجربة القتل لتشمل كل شرائح وقوى المجتمع العراقي، ستقام الحرب تلو الحرب وصولا إلى الاحتلال والخراب.
#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)
Salam_Ibrahim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عن مقتل صديقي الزنجي عادل تركي
-
ليل البلاد رواية جنان جاسم حلاوي نص يرسم جحيم العراق بالكلم
...
-
عن العالم السفلى لنعيم شريف العراقي يحمل جرح الحروب في الوج
...
-
خسوف برهان الكتبي للطفية الدليمي كيف تنعكس ظروف القمع على ا
...
-
سرير الرمل
-
قسوة
-
التآكل
-
جورية الجيران
-
نخلة في غرفة
-
في ذكرى الرائي عزيز السماوي
-
موت شاعر 1 بمناسبة وفاة الشاعر الصعلوك كزار حنتوش
-
بمناسبة موت الشاعر كزار حنتوش3 موت شاعر
-
بمناسبة موت كزار حنتوش2 موت الشاعر
-
تشوه بنية الإنسان في البيئة العربية المغلقة والقامعة- الجزء
...
-
تشوه بنية الإنسان في البيئة العربية المغلقة والقامعة- الجزء
...
-
تشوه بنية الإنسان في البيئة العربية المغلقة والقامعة- الجزء
...
-
تشوه بنية الإنسان في البيئة العربية المغلقة والقامعة- الجزء
...
-
تشوه بنية الإنسان في البيئة العربية المغلقة والقامعة
-
أزقة الروح قصة قصيرة
-
قصة قصيرة-جنية الأحلام
المزيد.....
-
هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش
...
-
القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح
...
-
للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق
...
-
لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
...
-
مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا
...
-
رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
-
الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد
...
-
بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق
...
-
فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
-
العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|