أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حسين عجيب - سراب وضباب....الحياة شعر_ ثرثرة














المزيد.....

سراب وضباب....الحياة شعر_ ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 1825 - 2007 / 2 / 13 - 07:30
المحور: سيرة ذاتية
    


ليس الاهتمام المزعوم بالآخر سوى خدعة.
الانشطار الأخلاقي بين, الرغبة في نيل رضا الآخر وتقديره_ والسعي المحموم لاحتلال دور البطل والتعالي عليه, عائق يتعّذر تجاوزه.
لا يوجد حب غير مشروط ولا قبول غير مشروط.
سخرية متبادلة, قديمة, بين الرغبة والمؤسسات. المؤسسة في الحاضر, تحاصر الرغبة, تقوننها ودائما هناك العقاب الخارجي أو النفسي.
قدر الرغبة, هذه الشعلة المتوهجة, تنفلت بأشكال تخترق الزمن المؤسس, الكثيف, بأشكال غريبة, تبدأ بالحلم ولا تنتهي بالشعر..
من يحرر من وكيف....؟
الآن فرد من عدة مليارات في هذا العالم, يحاول أن يصوغ أفكاره من هواجس الحاضر المعاش, يعرف ويعترف مسبقا بمشقّة التوصيل الواضح لأفكار عبر اللغة وهو المتكلم الآن, بعد الانتباه إلى تبعيته الثقافية لنسق لغوي مستمد من لغته الأم, والتي شكلت تصوراته وأفكاره عبر رموز اسبق من وعيه وتفكيره. وتبعيته النفسية إلى رغبات لا واعية, هي المحرك الأبعد لكل فاعلية, مهما تباينت أشكالها واختلفت أساليب تحققها. والتبعية الأخطر على ما يبدو لي, تبعية الموجود الإنساني الآن لحاجاته الاجتماعية, عمل, إعلام, سلطة... وهذه المترادفات انفصلت وكونت بنى مستقلة, عملاقة, في مدار جهنمي, لا مجال لمقومته أو الانفكاك منه, وفي أية هفوة يكمن خطر الانزلاق إلى غياب نهائي.
كلمة ماض وكلمة مستقبل....
هل لكلتا الكلمتين معنى واضحا ومحددا!
ألا يطغى الجانب النفسي في الكلمتين على الفهم المعجمي؟ أليست كلمة زمن, هي أكثر الكلمات غموضا, رغم قدم تداولها وشيوعه...
كلمة الزمن التي أدونها الآن, هل يمكن أن تحمل معنى محددا, يصل إلى القارئ خاليا من سوء الفهم (المتبادل)...!
هذا الانحراف للخلف أو إلى الأمام, أو الثبات والتحجّر في الآن, ألا يشكل عقبة أولى, من العسير تجاوزها على صعيدي القراءة والكتابة والتعبير والإصغاء....!
هل انتهى عصر الكاتب(القارئ) المطمئن للمطابقة المطلقة بين الفكر وكتابته!
هل حصل الانفصال الكامل بين الكلام والأشياء, وهل نعوم الآن فرادى. فوق جزر متباعدة يشكلها الكلام, والرغبات , والصور, والأشياء....
رغم الوحدة التي تحققت" في الجانب التقني" فوقنا أو تحتنا , وهل من فرق....!

لماذا الشعر...!....النهاية والبداية
تتفتت اللحظة الإنسانية, وتختلف تجلياتها, شخص أثناء الكتابة هو غيره أثناء القراءة, وهو في العمل يختلف عنه في العائلة, وفي الحلم قد يكون على نقيض الصحو...
كتابة الشعر (شكل( من التعبير عن كلية الكاتب
قراءة الشعر (شكل) من التعبير عن كلية القارئ
تلك الكلية يتعذّر تحققها سوى على المستوى الوجداني, في الحلم كما في الموت, على العكس من حياة الصحو المتشظية دوما.
المعرفة ناقصة, هل يمكن أن نتحرر دون أن نعرف؟
أن نعرف أن معرفتنا ناقصة, هل هو جهل أم معرفة؟
الشعر يحرر من العادة, يحرر من المكبوت, يحرر من التكرار, شأنه شن الفنون جميعا.

إشارة ناقصة:
حاولت فيما سبق, القيام بتجربة مزدوجة, مع بعض التداعيات يحضر التفكير الداخلي, وكان لا بد, من العثرات والتشتت. لاعتقاد لازمني طويلا, لا حقيقة ثابتة, واحدة, واضحة...تصلح كوصفة من الخارج على الأفراد. على العكس, حياة كل فرد خاصة, فريدة, مهما بدت من الخارج أحادية وبسيطة. كل فرد هو وريث لكامل خبرات وتجارب جنسنا البشري بمفرده, بقدر ما هو أسير تجارب حياته الخاصة.
لغة الوجدان أحلام وفن وخيال, لغة المنطق أرقام وحجوم وخطوط.
كيف تختار وسط هذا التيه....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيقونة المعارض السوري
- فن الاصغاء ...فن المتعة_ثرثرة
- متعاكسة بافلوف...التكيّف والتقدير الذاتي_ثرثرة
- بين هلاكين(وفاء سلطان والقرضاوي)_ثرثرة
- إلى وراء الخطر_ثرثرة
- محنة الزوجة...في الشعر وفي الحب_ثرثرة
- عماد يضحك من الموت ويضحك عليه_ ثرثرة
- الفراغ والخسارة_ ثرثرة
- الهيجان اللبناني إلى أين_ثرثرة
- في وداع صديق جميل_ثرثرة
- استعادة الجزء-ثرثرة
- قلق الصباح_ثرثرة
- ملعون أبو الزمان_ثرثرة
- جرح الكلام_ثرثرة
- كيفما اتجهت الحكاية ناقصة_ثرثرة
- طاولة مستديرة_ثرثرة
- هل يقرأ السوريون والعرب الدرس العراقي....ثرثرة
- استعاد
- ضوء في آخر النفق_ثرثرة
- مسقط رأس_ثرثرة


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حسين عجيب - سراب وضباب....الحياة شعر_ ثرثرة