ومضة عجلى ونداء لتفعيل جهود مؤازرة صدور مجلة الإنسانية [الحقوقية]

تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)

الحوار المتمدن-العدد: 8467 - 2025 / 9 / 16 - 21:20
المحور: حقوق الانسان
    

كلمة بمناسبة صدور العدد التجريبي من مجلة الإنسانية [الحقوقية]
—لواح سومرية معاصرة
منتصف أيلول سبتمبر الجاري صدر العدد التجريبي ذي الرقم (صفر) من مجلة الإنسانية [الحقوقية] وهو ثمرة مسيرة طويلة من إصدارات سبقتها وأخرى مازالت تظهر وإن بصورة غير مستقرة لكن تلك التجاريب وطابع الأوضلاع العامة في العراق ومنطقة الشرق الأوسط والعالم باتت تصرخ بأعلى صوت إنساني بمطالب حياة حرة كريمة وهو ما تطلب مزيد إصرار لإصدار المجلة بهذا المسمى الذي استقر عليه مسار النشر حتى يومنا ونحن نتطلع لمزيد مساهمات ومشاركات حقوقية حصرية بمجلة ربما كانت الوحيدة عراقيا والبارزة ذات الأثر بين قريناتها بالمنطقة.. هذا نداء يتطلع إلى أصواتكن وأصواتكم بلا تردد لأن الوقت يسابقنا دوما فمرحى بجميع الجهود المعاضدة التعاونية التطوعية بالهية بفخر الأنسنة والحقوق مع اعتذار عن كل هنة أو هفوة أو ثغرة قد تكون ظهرت هنا أو هناك وبالغ التحايا والتقدير لمؤازرتنا في معالجة ذلك
***
لقد كان حلمنا كبيرا مشرقا بالأمل، فعندما كنا نتحدث عن صوت حقوقي يجمعنا ويصل بنا إلى أهلنا، من أصحاب الحقوق والحريات كان ذلك مجرد حلم بعيد؛ لكنه بات اليوم واقعا يحتضن آمالنا بمحمولاته الفكرية ونهجه وبآلياته الحقوقية..

ندرك أن عملنا لم يظهر من دون مؤازرة وعميق تعاون وتعاضد جهود تلك الجهود التي جاءت من كل امرئ على وفق ظروفه.. إذ حتماً لم يألُ جهدا أو يوفره إلا وقد حاول مجتهدا ولو بكلمة دعم وتضامن…

ها نحن اليوم نضع بين أيدي زميلاتنا وزملائنا بالحركة الحقوقية أولى ثمار شتلات بستان الوطن

مجلة الانسانية [الحقوقية]؛ هي هديتنا التي تولد على الرغم من ظروف عصية جابهت مجمل محاولاتنا..

ونحن على الوعد والعهد… حيثما كنا معاً سنتقدم وحيثما برزت بعض مصدات أو عقبات تلكأنا، لكننا، حتماً بعزيمة و بإرادة ثابتة نواصل وإياكم نحو مستوى أفضل بكثير…

ما نفخر به أننا تجاوزنا أغلب العقبات والمكابح ومعها ربما دوافع التراخي أو التردد وتقدمنا نحو إظهار المنجز وقد وُلِد وظهر..

اليوم شاركنا جمعٌ من أصوات حقوقية قسم رئيس منها عبر عن المنتدى وتوجهاته لكن مجموع المساهمات تمسكت بالقضايا الحقوقية حصراً

نتطلع معكم لوجود الاخبار، الأنشطة، التظاهرات، الاحتجاجات، الوقفات المطلبية، كل ما يرتبط بالحقوق والحريات

هذا العدد يتوجه بالتحية لكل مساهمة ومن كان وراءها وإلى الزميل المهندس الاستشاري الأستاذ نهاد القاضي بالغ الاعتزاز برائع جهود دائبة معطاء مثمرة..

ها نحن نحيا مع وليد يجسد منصة حقوقية صادقة وسط ضجيج ادعاء و شوشرة اتلافية لكثير من الأصوات وتشويشها.. إننا بعملنا التعاوني التطوعي نسمو على النفعية وأشكال بلا طعم و-أو أثر فلنواصل معا وسويا بفعل ما خير في معالجة الثغرات وتقديم الحل على التذرع وخطاب الاتهامات والراديكالية المتشددة ولنتعمق في حاجات الناس ومطالبهم وتطلعاتهم نحو عالم مضيء بالمحبة والتسامح ومنجزات العمل المخلص النزيه وفاء للإنسان وحقوقه وحرياته بمصداقية مع الذات والآخر إذ هذا الآخر ليس عدوا ما دام إنسانا يجتهد بطريق الأنسنة ومصالحها ومطالب العيش الحر الكريم بطريقها..

فلنتجه إلى الرابط المؤقت لمجلة الإنسانية وتفاصيل والاتصال بها أو المشاركة بتحرير أعدادها:

https://www.somerian-slates.com/2025/09/07/18033/

تفضل بالضغط هنا للتوجه إلى رابط مؤقت خاص بمجلة الإنسانية

ولنتذكر ونحتفظ بريد الإلكتروني بغرض البقاء معها على صلة مباشرة فأهلا وسهلا بكل اتصال سواء للحصول على الأعداد والإعلانات الخاصة بالمجلة والصادرة عن هيأة تحريرها وبريدها الإلكتروني [إيميلها] هو:

[email protected]

مرحى بالصوت النسوي، مرحى بصوت الشبيبة، مرحى بصوت الطلبة مرحى بالعمال والفلاحين وجموع المهمشين والفقراء مرحى بصوت الإنسان الحر المستقل المتطلع نحو حقوقه وحرياته وأهلا وسهلا بمراسلاتكن ومراسلاتكم كافة


****
يمكنكم بحال عدم تفعيل الرابط نسخه ووضعه في البراوزر عندكم لتفعيله مع الاعتزاز

#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل