أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أحمد رجب - وأخيراً لم يصبح قصي رئيساً للجمهورية !














المزيد.....

وأخيراً لم يصبح قصي رئيساً للجمهورية !


أحمد رجب

الحوار المتمدن-العدد: 547 - 2003 / 7 / 29 - 04:04
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


                                                           

يعلم العراقيون أن الرئيس المجرم صدام حسين دأب على العناية الخاصة بولديه الشريرين عدي وقصي، بغية تأهيلهما لإشغال مراكز حساسة في اسطبل البعث العشائري التكريتي، ومناصب مهمة في الدولة، فالشرير الأول وبالرغم من كونه معوقاً كان قائداً لشراذم " فدائيي " صدام، ومسؤولاً عن العديد من المرافق الإعلامية والثقافية والرياضية الحساسة في المجتمع، وأمّا الشرير الآخر قصي فأنه نال مدح وثناء الأب الفاجر صدام، وزمرة الدجّالين والمزّمرين التي حملت اسم القيادة العراقية !!، حيث أصبح عضواً في القيادة القطرية للحزب الفاشي المقبور، ونائباً للقائد العسكري العام، ومشرفاً على قوات الحرس الجمهوري ..و.وو !!.
لقد اهتم الدكتاتور الخبيث، والقائد المنهزم صدام بالمجرم قصي، وحاول بشتى الطرق والأساليب تأهيله لكي يتبوأ قيادة المرافق الحيوية العليا في الاسطبل البعثي ودولة المجرمين القتلة، وتهئتيه ليكون خليفته في رئاسة الجمهورية من بعده، وفقاً للعادة الجارية في الأنظمة الدكتاتورية الشمولية  "والجمهوريات الوراثية " التي تقر بتداول السلطة من الأب إلى الابن !!.
يتذكر العراقيون مجالس الرئيس الليلية واجتماعاته مع " قواد " وضباط جيشه، والتي اعتاد فيها إبداء النصح والارشادات في كيفية ذهاب الجنود للحمّام ، وكيفية غسل ملابسهم واستخدام الفرشاة لغسل أسنانهم !!، وكان الرئيس يأمر في كل مرة ويقول : اشربوا قهوتكم ، اشربوا شايكم !!.
عندما بدأت الحرب التي مهد لقيامها المجرم صدام حسين وزمرته الجبانة تلاشى جيشه " الباسل "، ولم يستطع قصي وحرسه الجمهوري الخاص الحفاظ على الكرامة التي باتوا يتشدقون بها، وانهزمت فلول فدائيي " صدام " ، وبين ليلة وضحاها انهارت مملكة العنكبوت الصدامية التي حصدت حياة العراقيين مدة 35 سنة، وخيرشاهد المقابر الجماعية .
ومنذ 9 نيسان من العام الجاري، يوم سقوط دكتاتورية صدام، إختفى القائد المخلوع وولداه عدي وقصي وزمرة القيادة القطرية وأركان دولة صدام وجيشه " المغوار " وأدواته القمعية.لقد ذهبوا وانهاروا .
 في 22/7/2003 تم الإعلان عن قتل المجرمين الشقيين، الذئب عدي والأفعى قصي. وفور إعلان النبأ بدأت الفضائيات العربية التي وقفت في الماضي مع النظام الدموي من نشر الأخبار والتقارير لتشكك في مصداقية قتل المجرمين ، وأخذت تنظم اللقاءات المختلفة مع الموالين للزمرة البعثية الجبانة ومع المنحطين اخلاقياً .
بعد يوم واحد تأكد الخبر، الا أن الفضائيات العربية ( الجزيرة والعربية وغيرها) بقت على حالتها المزرية في نشر الأكاذيب. وألتقت تلك الفضائيات العميلة لنظام الدكتاتور صدام المقبور بمجرمين خدموا الدكتاتور ونظامه العفن من أمثال : ظافر صديق عدي وسكرتيره ، أمير الحلو ، عباس الجنابي، والبعثي الجبان الهارب ظافر العاني وآخرين ، ليتحدثوا عما يجيش في خواطرهم من حقد وغل على كل العراقيين الشرفاء، ولكي يمدحوا كل ما يتعلق بالدكتاتور وولديه.
وفي جريدته المسماة بـ " القدس " العربي سمّى الفلسطيني عبدالباري عطوان عدي وقصي بـ (الشهيدين) !!. ودافعت أقلام أجيرة في الصحف العربية، وخاصة الدستور الأردنية والسفير اللبنانية وصحف المرتزقة والقوى الظلامية في فلسطين ومصر العروبة !، عن ولي نعمتهم المهزوم صدام وولديه " المنكوبين " !!.
ان قتل ولدي المجرم صدام حسين الشريرين الشقيين عدي وقصي أسدل الستار على أعمال التخريب،  والتي سمّاها البعض من أعوان وبقايا أيتام النظام الدموي وعناصر مخابراته بعمليات " المقاومة " !!.
انه لمن المضحك جداً أن نرى وقوف بعض البائسين من الذين يطلقون على أنفسهم أسماء الثورية واليسارية مع تلك الأعمال التخريبية " المقاومة " حسب مفهومهم ، وذلك عن طريق اصدار البيانات وتحت يافطة حزب كارتوني، أو عن طريق الكتابة في صحيفة الفلسطيني عبدالباري عطوان.
ان الأيام القادمة كفيلة برفع الستار عن المجرمين الخونة، والمرتزقة الدجالين والعناصرالذليلة والمؤيدة لنظام الدكتاتور المقبور.
                                                               



#أحمد_رجب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دكاترة متخصصون في النفاق والدجل !
- القتل الجماعي والمقابر الجماعية من بركات حزب البعث الفاشي
- مقبرة جماعية جديدة تشهد على وحشية النظام الصدامي الساقط !
- المقابر الجماعية تظهر الوجه البشع للدكتاتورية المجرمة
- الحوار المتمدن مساهمة جادة في تنوير المخالفين لأفكار التقدم
- لماذا يتعرض الحزب الشيوعي العراقي وقيادته الى هذه الهجمة الش ...
- لماذا تكذبون يا شراذم أبواق الشر ؟
- جبناء يتحدثون باسم الآخرين !
- هل كان المجرم قصي مهذباَ حقاَ ؟!! وما هو التهذيب في عرف أمين ...
- أبواق الدعاية الفاشية وأيتامها يتباكون على سقوط المجرم صدام ...
- في ذكرى الانتصار العالمي على الفاشية ما هو المشترك بين الانت ...
- ماذا تحمله الأيام القادمة من مفاجئآت للعراق ؟
- ماذا تريد تركيا ؟!
- العراقيّون يحتفلون بسقوط الدكتاتورية البغيضة
- خانقين مدينة القوميات المتآخية في العراق تنتصر وتتحرر
- من يتحمل مسؤولية تدميرالقيم الأخلاقية و الأنسانية في المجتمع ...
- مجرومون يكذبون ويجرّون الويلات والكوارث على العراق
- جبناء ينحازون الى الطاغية صدام ونظامه العفن !
- ما هذا السخاء يا نضال حمد؟!!!
- فئة ضالة تدافع عن المجرم صدام ونظامه الدموي !


المزيد.....




- قرار الجنائية الدولية.. كيف يمكن لواشنطن مساعدة إسرائيل
- زيلينسكي يقرّر سحب الأوسمة الوطنية من داعمي روسيا ويكشف تفاص ...
- إسبانيا: السيارات المكدسة في شوارع فالنسيا تهدد التعافي بعد ...
- تقارير: طالبان تسحب سفيرها وقنصلها العام من ألمانيا
- لبنانيون يفضلون العودة من سوريا رغم المخاطر - ما السبب؟
- الدوري الألماني: ثلاثية كين تهدي بايرن الفوز على أوغسبورغ
- لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي على مبنى سكني وتدميره في الضاحية ال ...
- سلسلة غارات جديدة على الضاحية الجنوبية في بيروت (فيديو)
- مصدر مقرب من نبيه بري لـRT: هوكشتاين نقل أجواء إيجابية حول م ...
- فريق ترامب الانتقالي: تعليق القضية المرفوعة ضد الرئيس المنتخ ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أحمد رجب - وأخيراً لم يصبح قصي رئيساً للجمهورية !