أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سيار الجميل - مناقشة لآراء منشورة لمحمد الدوري- سفير العراق السابق في الأمم المتحدة – البحث عن التبرير المعقول للخلاص من تبعات شمولية فكرية و سياسية - الحلقة الثانية















المزيد.....

مناقشة لآراء منشورة لمحمد الدوري- سفير العراق السابق في الأمم المتحدة – البحث عن التبرير المعقول للخلاص من تبعات شمولية فكرية و سياسية - الحلقة الثانية


سيار الجميل

الحوار المتمدن-العدد: 547 - 2003 / 7 / 29 - 03:58
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


  مناقشة لآراء منشورة لمحمد الدوري-         سفير العراق السابق في الأمم المتحدة –

-         البحث عن التبرير المعقول للخلاص من تبعات شمولية فكرية و سياسية –

-         أ. د. سيّار الجميل

( مؤرخ عراقي / تورنتو – كندا )

 

الحلقة الثانية

-        
لا ادري ان كان العراقيون الاحرار يتهمون اهلهم كلهم بالخيانة لقضايا الوطن والامة؟
ومن قال بأن العراقيين كلهم كانوا فاسدين؟ ومن قال بأن هناك مليونا ونصف المليون من البعثيين الحقيقيين الرسميين العقائديين القياديين السلطويين والمخابراتيين؟

-        
الخوارج لا عمل لهم في الدواخل
ولنكن شجعانا يا اخي في قول الحق لما قبل التاسع من نيسان (ابريل) او لما بعده، سيان عندي ولكن اعتقد بأنك لا تمتلك ما يمتلكه الاخرون من العراقيين الذين نذروا انفسهم في سبيل تحقيق الاهداف التي رسموها وقالوا كلمتهم من أجل وطنهم منذ زمن بعيد.. ولنتوقف قليلا عند قولك: (أريد ان أقول ان ما يمكن ان يفعله المثقف العراقي في الخارج يمكن ان يعمله في اي مكان وليس بالضرورة ان يذهب لصدام حسين ليقول له انك مجرم لكي يكون وطنيا، العمل الوطني واسع وكبير ويمكن ان تمارسه وانت في الجامع او في المدرسة او الجامعة في الشارع وفي تعاملك مع البقال او صاحب التاكسي تستطيع ان تفعل الكثير مما يرضي ضميرك وليس بالضرورة ان تصرخ مثل هؤلاء الذين يصرخون في بريطانيا وغيرها ولديهم هناك فلل وسيارات واولادهم في احسن المدارس والجامعات ثم يقولون انهم معارضون..) (انتهي قولك). لقد تجاوزت كثيرا اخي علي كل العراقيين.. ومرة اخري تريد ان تخرج نفسك من ورطة لتدخل نفسك في ورطة اكبر من دون ان يحاسبك احد بعد، فانت سياسي وليس مثقفا واشتغلت بالسياسة علي امتداد حكم البعثيين. ولأسألك بضميرك ونحن نعرف بأن العمل الوطني واسع وكبير، ولكن من ذا الذي مارس ذلك في الجوامع وبقي حيا يرزق؟ ومن ذا الذي مارسه في المدارس وكل الكبار والصغار فيها يمجدون اسم القائد ويرقصون له صباح مساء؟ وهل هناك من له القدرة من الاساتذة ان يمارس عمله الوطني الحقيقي في ابداء الرأي ان لم يسلخ جلده والقائمة طويلة من زملائنا الذين ذهبوا ولم يرجعوا ابدا وانت تعرفهم واحدا واحدا وكانوا من المستقلين وليس المعارضين! وهل باستطاعة استاذ جامعي عراقي ان يشارك في ندوة او مؤتمر في الخارج ما لم يضمنه العميد كون الاخير ثقة السلطة والمخابرات وقد كنت عميدا سابقا وتعرف اساليب العمل بمنتهي الدقة وبمنتهي الروعة! اما في الشارع، فهل قامت بربك تظاهرة واحدة لعراقيين احرار معارضين او مستقلين تعلن عن مطالب وطنية علي امتداد 34 سنة؟ هل ابدي العراقيون رأيهم في الشارع ضد اي حرب شنها النظام العراقي السابق؟ وماذا عند البقال واصحاب التاكسي اذا لم يأتمن المرء من اوفي الاصدقاء، فكيف يأتمن اصحاب التاكسي وفيهم عدد لا يستهان به من المخابراتيين؟ ان الذين يصرخون في بريطانيا وغيرها لهم الحق وكل الحق ان يصرخوا، فلماذا انت زعلان؟ الاف مؤلفة من العراقيين في بريطانيا وجلهم من ذوي الاختصاصات ومنهم الاف الاطباء البارعين المعروفين وفي كل مكان من هذا العالم تجد شتات العراقيين وقد انتشروا في منافيهم القارية، فاذا كانت لديهم سياراتهم وبيوتهم وقصورهم ودرست اولادهم في ارقي المدارس.. فهذا من تعبهم ومعاناتهم وعرق جبينهم اخي، ولم يأخذوا مليما واحدا من خيرات بلادهم الثرية التي احرقها النظام السابق! وتسألني عن اولئك العراقيين الذين اكملوا دراساتهم علي حسابهم الخاص ولم يتمتعوا بأي بعثة او زمالة كالتي كانت تمنح للبعثيين فقط! هل من المعقول اخي الدوري وانت بمثل هذا العمر وهذا المركز ان تكون نظرتك للامور بمثل هذا المستوي؟ لماذا تنكر علي العراقيين ما حصلوه بشق الانفس وهم غرباء في الارض البعيدة؟ لماذا كل هذه الاحقاد علي العراقيين المهاجرين واللاجئين الذين تسحقهم الغربة كل يوم وقد عانوا الامرين وما زالوا يعانون في الاقامة وفي المطارات ودوائر الهجرة وفي السفن والموانئ.. ناهيكم عن الاف مؤلفة من البائسين والمعدمين والعوائل المشتتة في المنافي القريبة والبعيدة.. انه منطق صدام حسين نفسه ولم يتغير ضد العراقيين ابدا بزرع الفرقة باسم الداخل والخارج.. واطلاق التهم المجانية ضد الاخرين.

العراقيون جميعا ورثة لأجدادهم!!
ويزداد الدوري في شططه وهو يجيب علي سؤال يوضح له عدم فهمه لما سئل اياه فيقول مدافعا عن البعثيين الذين ليسوا بحاجة الي دفاع، فليس من المعقول ان يحاسب الجميع: (مليون ونصف المليون من البعثيين بين قياديين حتي اسفل السلم، جميع المدارس الابتدائية والمتوسطة بعثية لسبب او لآخر وهو امر اجباري لأن نظامنا لم يكن ديمقراطيا، فهل هؤلاء جميعا خونة لقضايا الوطن والامة، لقد كانوا جميعا جياعا ويسبون القيادة لأنهم جياع، ولأن الكهرباء ينقطع.. ولأن الحصار الاقتصادي خنقهم وقتلهم ولأن المستشفيات لا تستطيع تقديم الدواء لهم لأسباب كثيرة. فكيف نتعامل معهم مثلما تتعامل معهم المعارضة الحالية.. واتساءل من هم البعثيون؟ انهم ابناء العراق وهم الورثة الشرعيون لاجدادهم ) (انتهي النص). مرة اخري يخلط الدوري الاوراق ويبعثرها عمدا ولا ادري ان كان اطفال الابتدائيات كانوا يشتغلون في السياسة ويشنقون ويعدمون؟ ولا ادري ان كان العراقيون الاحرار يتهمون اهلهم كلهم بالخيانة لقضايا الوطن والامة؟ ومن قال بأن العراقيين كلهم كانوا فاسدين؟ ومن قال بأن هناك مليونا ونصف المليون من البعثيين الحقيقيين الرسميين العقائديين القياديين السلطويين والمخابراتيين؟ انهم معروفون جميعهم ويعرفهم الدوري كونهم يتمتعون بالعضوية وهناك عضوية عامل وعضوية قيادة.. هؤلاء ليسوا بهذا العدد الذي ذكره من اجل ان يمّوه الحقيقة! هؤلاء هم الذين كان بعض منهم قد مارس دورا سيئا في الحياة العراقية ومنهم المسؤولون الرسميون والمخابراتيون ورجال الامن الخاص.. الخ اما لماذا غدا العراقيون جياعا فكان لابد للدوري ان يسأل المسؤولين في النظام السابق الذي كان جزءا منه وهو من الادراك بمكان ان يميز بأن ملايين براميل النفط كانت تباع يوميا فلماذا بقي العراقيين جياعا؟ ولماذا لم يوافق سيده علي برنامج النفط مقابل الغذاء والدواء مدة اربع ــ خمس سنوات؟ واين ذهبت الصفقات المشبوهة؟ واين كانت تذهب موارد العراق كلها؟ وهل بنيت القصور الرئاسية للجياع العراقيين؟ وكم كانت هبات ومكرمات السيد الرئيس القائد لمن يأتيه من الضيوف العرب؟ اما قولك مجيبا علي سؤالك: من هم البعثيون؟ انهم الورثة الشرعيون لاجدادهم! لك الحق يا اخي في الدفاع عن بعثيتك، ولكنني اقول بأن العراقيين كلهم ورثة شرعيون لاجدادهم واصولهم فلماذا تفرق في ما بينهم، واعلم بأن ليس كل العراقيين بعثيون، ولو كانوا كذلك لدافعوا دفاعا مستميتا عن العراق امام الدبابات الامريكية التي هي آخر ما كنا نتخيله في شوارعنا التي تشهد تواريخها كل فصول تاريخ الحركة الوطنية في القرن العشرين! واذا كان بعث علي صالح السعدي قد تسلم السلطة علي دبابة امريكية، فلقد خرج بعث صدام حسين علي دبابة امريكية.. ولم يترك النظام السابق للعراق الا دبابات امريكية في شوارعه ويا للاسف الشديد وقد اختفي جبروته في غضون ساعات قصيرة وتبخرت كل مؤسساته وأجهزته في ساعات الليل البهيم بعد ان كانت الامة كلها تعيش علي اعصابها وهي تموج بآمالها وامانيها التي انتكست نحو الاعماق!

الجميع ساهموا في انتاج الدكتاتورية
عندما سئل الدوري عن سر قوة صدام حسين الذي سيطر علي الملايين، اجاب قائلا: (ديكتاتوريته، النظام الشمولي، اما كيف وصل لهذه المرحلة فهذا امر آخر، لكن المعروف ان هذه كانت طبيعية، وهكذا كان فكره. لقد بدأ كفكر قومي بعثي وانتهي الي الانفراد بالسلطة، كيفية وصوله لذلك يسأل عنه المقربون منه..) (انتهي). واريد ان اسأل: لماذا لم تستطع ان تعلن ذلك علي الملأ قبل سقوط الدكتاتورية؟ وأسأل: هل وصل الدكتاتور بنظامه الشمولي الي هذه المرحلة بصورة طبيعية؟ ولماذا يسأل المقربون منه فقط عن كيفية الوصول، اليس كل النظام بما فيه الحزب والاجهزة والمؤسسات بما فيها قطاعات كبري من المجتمع قد اشتركت في ذلك؟ انها ليست مشكلة المقربين فقط. لقد ساهم الجميع واقصد جميع العراقيين ومعهم كتل مليونية عربية بانتاج الدكتاتورية ومباركتها والمشاركة في كل ادرانها عملا بالمبادئ التي زرعها البعث وكانت كل القيادة البعثية راضية مرضية بما فيها ميشيل عفلق عن سياسات الرئيس القائد الذي انعمت عليه الالقاب والتسميات وصولا الي تأليهه بشعارات وقصائد واغنيات، فغابت المبادئ الوطنية ولم يعد يخفي علي احد ذوبان تلك المبادئ وتلك الروح في كيان شخص واحد بحيث غدا العراق هو وهو العراق. وعليه، اذا كنت قد اعترفت بكل هذا او لم تعترف، فلم تكن خدمتك اذن في صالح الوطن حتي وهو يتعّرض للحرب والدمار، بل كنت تدافع عن شخص وسلطة شخص وكيان شخص ومستقبل شخص! وارجو ان لا تتخلي اليوم عن تحليل شخصيته حتي وان التقيته مرتين فقط، فالامر لا يحتاج ان تعيش معه او لا تعيش، ان مجرد العمل ضمن دائرته كافيا لمعرفة من يكون هذا الانسان وانت تقول بأنه (كان متسلطا في خطه السياسي وتوجهه وتفاعله مع الاحداث ورؤيته القومية والوطنية، وكان يعتقد انه هو الصواب وانه يستطيع ان يحلل وان يقود، ولم يكن هو الاول ولا الاخير في التاريخ). وانت الذي تقول في مكان آخر بأن (العراق كان ملكا لصدام وهي كانت طبيعته، كان يريد ان يكون صلاح الدين او نبوخذنصر، هي هي كاريزما شخصيته)! ومعني ذلك ايضا: انك تعترف بكل هذه البلادة السياسية، اذن كل سياسته خاطئة فكيف سمحت لنفسك ان تعبر دوليا وامام العالم عن سياسة خاطئة قادت الي كل هذه الكوارث؟ الم تستطع بأي شكل من الاشكال ان تتخذ واحدا من خيارين اثنين لا ثالث لهما: الاعتراض علي التوجيهات السلطوية وتتحمل النتائج واقصي ما يمكن ان يفعلوه هو تجميدك او اقالتك كما فعلوا ذلك بالاخ الدكتور رياض القيسي وكيل وزارة الخارجية.. او ان تعلن تمردك ومعارضتك السياسية لكل ما يصدر من قرارات مصيرية سيئة بحق العراق والعراقيين كما فعل سفراء عراقيون عديدون منذ العام 1990، اعلنوا بكل شجاعة عن موقفهم المعارض لكنهم جلسوا بكل استقلاليتهم وكرامتهم في المنفي ولم يشاركوا في ماراثون بشع . ولكنك بقيت جزءا من حلقة نظام كانت نهايته محتومة عاجلا ام آجلا!

الجيش العراقي ما له وما عليه
لا اناقشك في مسألة الجيش العراقي وقضية حّله امريكيا، فهذا كان لابد ان تعرفه وانت رجل مختص بالقانون الدولي.. ان اي امة تهزم عسكريا، فمصير جيشها الانحلال والتفكك علي غرار بقية المؤسسات، حتي يصار الي تشكيل جيش جديد في دولة جديدة.. ولكن علينا ان نسأل عن الوضعية التي كان عليها الجيش النظامي العراقي بعد كل الذي حل فيه اثر حرب عاصفة الصحراء؟ علينا ان نسأل:
هل بقيت الروحية القتالية والمهنية العسكرية العليا لدي جيش له تاريخ مجيد ولكنه دخل حروبا دونكيشوتية وهو محطم؟ هل كان الجيش العراقي يمتلك العدة والاجهزة والاليات المتطورة برا وجوا وبحرا حتي يغامر به في حرب لا معني لها ابدا دفاعا عن وطن مثلوم الارادة ضد جيوش واساطيل اقوي دولة متغطرسة في العالم؟ واذا اريد بالجيش العراقي ان يحارب حرب مدن وان صدام حسين وضع اسوأ خطة دفاعية في التاريخ وزهرة قواته لم تخض يوما لا حرب شوارع ولا حرب مدن.. فكيف تريد من هذا الجيش ان يبقي صامدا؟ لا تقحم اخي الدوري تاريخ الجيش العراقي حتي العام 1991 في حوارك ابدا، فالجيش العراقي برغم بطولاته المجيدة ومواقفه التاريخية، لكن هناك من أرخ له من العراقيين انفسهم وانا مؤرخ واعرف ماذا اقول بأن ذلك الجيش استخدم ابان العهد الملكي ضد الوحدة الوطنية وضرب بقسوة عشائر الفرات الاوسط وقري الآثوريين شمالا في الثلاثينيات وهو الذي استخدم في ضرب الحركات الوطنية في الشوارع وهو الذي قاد ضباطه عدة انقلابات عسكرية ناجحة وفاشلة، وهو الذي يقترن باسمه اول انقلاب عسكري في المنطقة! وهو الذي انقسم علي امتداد تاريخه بين نزعتين قومية (فاشية) ووطنية (شعوبية) فلا يمكنك ان تصبغه بالنزعة القومية الصرفة علي هواك والا اين يذهب رجالاته الوطنيين امثال: جعفر العسكري وبكر صدقي وعمر علي وغازي الداغستاني وعبد الكريم قاسم وغيرهم. ولا يمكننا ان نصبغه بالصبغة العراقية الصرفة والا اين يذهب رجالاته من القوميين امثال: نوري السعيد وياسين الهاشمي والعقداء الاربعة وصولا الي عبد السلام عارف .. اما من الناحية الواقعية، فاذا كان الجيش العراقي قد أعدّ لازالة اسرائيل من الوجود، فلماذا ضربت حلبجة بالكيمياوي؟ واين ذهب جيش القدس المليوني؟ اين تلك القوة الرهيبة التي هدد بها صدام حسين العالم كله؟ ومع اعتزازنا بكل المواقف الوطنية والقومية للجيش العراقي الا ان التاريخ سيكتب يوما بأنه كان وراء كل مآسي العراق عندما استخدموه سياسيا علي مدي ثمانين سنة، وانت القائل: (ومعروف ان الجيش كله قد ضم للحزب او ربما 90% منه)! فماذا يمكنك ان تتوقع من جيش مسّيس ومؤدلج ولم يضيّع هويته بين الوطن والقومية، بل روضّوه قهرا وجعلوه وسيلة لحماية السلطة وليس للدفاع عن الوطن او من اجل تحرير فلسطين! ثم هل يعقل ان يقف علي رأس ذلك الجيش المحترف صدام حسين قائدا عاما للقوات المسلحة وهو لم يؤد الخدمة الالزامية ولم يتخرج رسميا من اي معهد عسكري؟؟ ويزيد من الغرابة ان يمنح لنفسه رتبة المهيب وشهادة الاركان من دون اي اعتبارات؟ ولم يكتف بذلك، بل يمنح كل من ابناء عمومته وعشيرته علي حسن المجيد وحسين كامل المجيد رتبة فريق اول ركن؟؟ فهل يصح ذلك يا اخي الدوري وانت رجل القانون؟ وانا اخاطبك بذلك لأنني اعرف مكانة رجل القانون في العراق ولكن ليس في عهد صدام حسين الذي قهر ابرز رجالات القانون العراقيين.




#سيار_الجميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناقشة لآراء منشورة لمحمد الدوري سفير العراق السابق في الأمم ...
- نحو نظام خليجي تكاملي رؤية جيواستراتيجية في المجال الحيوي
- أول الشهود علي مأساة العراق - الزهور الندية ذبلت علي أيدي ال ...
- الملك فيصل الأول- بعد سبعين سنة علي رحيله..رحلت دولة المؤس ...
- العراق وعبد الناصر - الحلقة الاخيرة
- العراق وعبد الناصر - الحلقة 15
- العراق وعبد الناصر - الحلقة 14
- العراق وعبد الناصر - الحلقة 13
- العراق وعبد الناصر - الحلقة 12
- العراق وعبد الناصر - الحلقة 11
- العراق وعبد الناصر - الحلقة العاشرة
- مظفر النواب في دمشق علي غير ميعاد
- العراق وعبد الناصر - الحلقة التاسعة
- العراق وعبد الناصر - الحلقة الثامنة
- العراق وعبد الناصر - الحلقة السادسة
- كتب - العراق وعبد الناصر
- متوالية المطاليب العراقية بين الممكن والمؤجل والمستحيل
- مانفيستو العراق: ستة مبادئ عليا من أجل المستقبل –
- استئصال تراث البعثيين وتغيير ذهنية العراقيين ؟
- مزامنات - العراق: مشروع قادم - ضرورات مصالحنا تبيح محظورات ع ...


المزيد.....




- بوتين يكشف عن معلومات جديدة بخصوص الصاروخ -أوريشنيك-
- هجوم روسي على سومي يسفر عن مقتل شخصين وإصابة 12 آخرين
- طالب نرويجي خلف القضبان بتهمة التجسس على أمريكا لصالح روسيا ...
- -حزب الله-: اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية مع ال ...
- لبنان.. مقتل مدير مستشفى -دار الأمل- الجامعي وعدد من الأشخاص ...
- بعد 4 أشهر من الفضيحة.. وزيرة الخارجية الألمانية تعلن طلاقها ...
- مدفيديف حول استخدام الأسلحة النووية: لا يوجد أشخاص مجانين في ...
- -نيويورك تايمز- عن مسؤولين: شروط وقف إطلاق النار المقترح بين ...
- بايدن وماكرون يبحثان جهود وقف إطلاق النار في لبنان
- الكويت.. الداخلية تنفي شائعات بشأن الجنسية


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سيار الجميل - مناقشة لآراء منشورة لمحمد الدوري- سفير العراق السابق في الأمم المتحدة – البحث عن التبرير المعقول للخلاص من تبعات شمولية فكرية و سياسية - الحلقة الثانية