أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - أحمد رباص - فقدان البوصلة لدى بعض المنتسبين إلى اليسار المغربي














المزيد.....

فقدان البوصلة لدى بعض المنتسبين إلى اليسار المغربي


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 8462 - 2025 / 9 / 11 - 07:18
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


الدكتور معتوق يتحدث بأسف وحرقة عن مشاهد التفاهة المبثوثة عبر قنواتنا التلفزية، ولا يتحدث عن المحاولات المبذولة لمحاربة مد التفاهة، وكأننا نعيش في صحراء قاحلة. هناك عائق إيديولوجي راسخ في دماغه يمنعه وغيره من الاعتراف بنجاحات اليسار الوطني بكل فصائله في مجال التنوير وفي غيره من المجالات..
بمجرد أن رأت هذه الفقرة النور على الفضاء العام حتي تدخل مناضل يساري يشاركني نفس الانتماء السياسي ليقول لي لي:
أي يسار؟ اليسار متحارب مع نفسه. ومعتوق بدوره ينتمي إلى حزب إداري يخدم الايديولوجيا السائدة..
مرحبا بهذا التدخل الذي كنت أتوقعه منذ الوهلة الأولى، كتبت له:
المهم، الشمعة شاعلة رغم الرياح العاتية.. اليسار بدون أمل وكرم يفقد معناه، يا رفيقي العزيز ...
ثم أضفت هذه السطور:
رفيقي البروليتاري، أحييك على كونك فطنت إلى أن معتوق يخدم الإيديولوجيا السائدة، ولو أني مهدت لك إلى تلك الفطنة.. ولكن يجب ألا نقف عند هذا الحد. أدعوك إلى أن تستحضر ما حاولت الإشارة إليه من كون معتوق ليس وحيدا في هذا المجال، بل نجد كثيرا من المؤثرين المغاربة يمسحون السماء بليگة ويبالغون في تضخيم النقط السوداء حتى تغطي على النقط البيضاء، ويخلقون بالتالي سيناريو درامي يجلب لهم المشاهدات. وهكذا يمكن لنا أن نستخلص أن هؤلاء المؤثرين هم خصوم إيديولوجيون بالنسبة إلينا - نحن معشر اليساريين واليساريات. فلماذا نجد بيننا من يتضامن معهم ويصعد إلى منابرهم المنخورة بديدان الإنتهازية والانتفاعية...؟؟
قبل أن يقرأ البروليتاري هذه الفقرة الأخيرة، كتب يقول: الشمعة شاعلة النيت. هناك رفاق يحاكمون ولا أحد من المكتب السياسي كلف نفسه المجيء إلى بوزنيقة.
واحد موقع "تنوير" دوره أن يحضر للمناسبات. أما النضال فلا.
وحتى لا أنوب عن أعضاء المكتب السياسي، وإذا أردنا أن يكون لهذا النقاش امتداد، لا بأس من إبداء ملاحظة أساسية وهي أن طائفة كبيرة من المنتمين إلى هذه المجموعة ينشطون داخلها بأسماء مستعارة وكأننا أمام ذباب إلكتروني...
أما ما كتب عن موقع "تنوير"، فأكيد أن مؤلفه يجهل أو يتجاهل الهشاشة الاقتصادية التي تعاني منها الصحافة المستقلة الرقمية المكتوبة في بلادنا، فلولا كرم المناضلين المتعففين لتوقفت عن الصدور .. ومع ذلك، فإن جريدة "تنوير" تسعى بكل ما أوتيت من إمكانيات لتغطية أنشطة الحزب ونشر بلاغاته وبياناته على المستوى الإقليمي والجهوي والوطني بروح تطوعية قل نظيرها. ويبقى اتهامها باكتفائها بحضور المناسبات من قبيل المزايدات وتصفية حسابات مبيتة ومغرضة..



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار الاجتماعي: إصلاح نظام التقاعد الذي أصبح ملحا في قلب ا ...
- أزيلال: سكان دوار اعبي في مسيرة حاشدة نحو عاصمة الإقليم
- الدار البيضاء:الاشتراكي الموحد ينظم ندوة صحفية لتقديم مذكرته ...
- التنسيق الخماسي للأساتذة المقصيين من خارج السلم يشرع في تنفي ...
- التامني توجه سؤالين كتابيين إلى ميداوي حول مشروع القانون الج ...
- كيف يوفق المغرب بين توفير المياه اللازمة للصناعة والزراعة وا ...
- السودان: انهيار أرضي كبير يودي بحياة ألف شخص سوداني
- حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي يقدم مذكرة لإصلاح الإطار المن ...
- مجتمع حزب الاستقلال يصادق على مذكرته لإصلاح قانون الانتخابات
- المندوبية السامية للتخطيط تشرح لنا كيف يسير المغرب بسرعتين
- الجزائر: طال اختفاء تبون ولا أحد يعرف مصيره ولا مكان وجوده
- ردا على ما كتبه اليوم عبد الرحمن الغندور تحت عنوان: -في الحا ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة ( الجزء ...
- بهلوانيون مغاربة في أمريكا منذ بداية القرن 20 رائدهم الأول ح ...
- الانتخابات التشريعية 2026: حزب العدالة والتنمية يكشف عن مذكر ...
- الاشتراكي الموحد يجدد مطالبته الدولة المغربية بمباشرة حوار و ...
- إلى متى يظل الفنانون المغاربة يتهربون من الضرائب؟
- الخطوط العريضة لاقتراحات حزبي -الاتحاد الاشتراكي- و-التقدم و ...
- بلاغ حزب -الرسالة- حول منصته المستحدثة لاستقبال مقترحات المو ...
- الأستاذ الغلوسي يدين استغلال الإعلام الجزائري لمنشوراته وصور ...


المزيد.....




- ترامب يلوّح بتحذير بوتين بشأن احتمال تزويد أوكرانيا بصواريخ ...
- ما الذي سيدمّر أميركا في صراع النظام العالمي الجديد؟
- نتنياهو: حققنا -انتصارات هائلة-.. والمعركة -لم تنتهِ بعد-
- صواريخ -توماهوك- تختبر حدود الحرب بين كييف وموسكو
- لبنان يعدّ شكوى أمام مجلس الأمن بعد التصعيد الإسرائيلي.. فهل ...
- غزة بعد الاتفاق مباشر.. الأمن يسيطر على مليشيا عميلة للاحتلا ...
- إغلاق صناديق الاقتراع في الكاميرون وبيا الأوفر حظا لولاية ثا ...
- مظاهرة في سراييفو تطالب بدعم الفلسطينيين وقطع العلاقات مع إس ...
- ترامب في شرم الشيخ: توقيع تاريخي وقمة دولية لإنهاء حرب غزة
- هل تتعارض العدالة الانتقالية مع السلم الأهلي في سوريا؟


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - أحمد رباص - فقدان البوصلة لدى بعض المنتسبين إلى اليسار المغربي