أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الجليل بن محمد موراق - كامل النجار ووفاء سلطان















المزيد.....


كامل النجار ووفاء سلطان


عبد الجليل بن محمد موراق

الحوار المتمدن-العدد: 1824 - 2007 / 2 / 12 - 11:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


.و دائما لدوستفسكي : " ا لسعيد هو الوحيد الذي يمكنه أن ينصح " ولأني لست سعيدا لدرجة النصح أقول : إنها وجهة نظر.
يروى أن معاوية أخو عبد الملك بن مروان , بينما هو واقف بباب دمشق على باب طحان , نظر إلى حمار يدور بالرحى وفي عنقه جلجل -- ناقوس – فقال للطحان : لم جعلت للحمار جلجلا ؟ فرد عليه الطحان : ربما أدركتني نعسة فإذا لم أسمع الجلجل علمت أنه وقف , صحت فيه . فقال معاوية : أرأيت إن وقف وحرك رأسه هكذا .....أجابه الطحان : وأين لحماري بفطنة الأمير .
يا شيخنا كامل من أين لنا نحن بفطنة الأمير ؟؟؟؟ ؟؟
ألسنا من رأى الملوك في القمر ؟؟؟ ألسنا نحن من يركب الأفخاذ صباح مساء بقوة أربعين حصان ؟؟؟, بعد كل وجبة ركبة .؟؟ ؟؟ ألم نفخذ الجن نفسه ؟؟ ...............؟؟....؟؟؟....؟؟؟ أليس نحن من سخر لنا الله الكفار ليتعبوا ونحن المحظوظون , لنا الصحة والراحة و السياحة ؟؟ ألسنا نحن من يأخذ كل شيء على الجاهز prêt à porter ؟؟؟
ولكن يا شيخنا كامل لم نسمع أبدا غربيا واحدا يعيرنا بذلك أو يعيبه علينا أو يتبجح به أمامنا ؟ لم يعيرني الكوري لأني أجلس أمام آلة هو صانعها . ولم يعب علي الأمريكي أني ألبس حذاء عليه علامة هو صاحبها .ولم يتبجح إنجليزي أمامي لأني أعشق كرة هو مبدعها ولا العربي وهو ناكح كل شيء يمشي إلا السيارات و قد لا تنجو منه ذات يوم . يتعايشون ...إنها الحياة .....قانونها الحركة والتغير و التطور والتلاقي و التثاقف و التعاون و...و...و..ولكن ليس السب و التهكم والاستخفاف المقيت . لذلك سيدي الكريم . رجاءا تعالى على هذا الثمن البخس ويبدو أنه لا يليق بك .
لا أطمع أكثر من أن تسمح لي بد لي دلوي بملاحظتين وليس مني أن ألاحظ أحدا لأني أؤمن بما تقوله الحكمة الصينية من أن الطبيعة ما أعطتنا أذنين و فما واحدا إلا لنسمع أكثر مما ننفث .ملاحظتين لا أدري وأدرك أنى لا أدري لما تقفز عليهما أنت وبنت السلطان في صفعنا في مناسبة و في غير مناسبة حتى كدت أصدق نظرية المؤامرة ضدنا و ضد إنجازات أمرائنا ومعجزات ملوكنا .
1- إن القران , كتابنا المقدس, الذي لا يعجبكم لم يقدم نفسه يوما وعلى مر التاريخ الإسلامي على أنه كتاب طب أو فيزياء أو هندسة أو كيمياء أو فلك أ, بيولوجيا أ, جيولوجيا .......أو جنس .أو على أنه اشتراكي تقدمي أو شيوعي ثوري أو علماني ديموقراطي أو رجعي ظلامي أو شوفيني ستا ليني . القران بقراءته أولا وبفهمه ثانيا و إدراكه أولا أخرى والاحاطة بظروفه و زمكانيته ثانيا أخرى , يقول لك بصوت عبد الحليم : أنا كتاب دين,كتاب غيب . في البدء و الختام معتقد عربي لشعب عربي في أرض عربية وفي ظروف عربية .لم يتطاول المسكين طوال آياته القصيرة والطويلة والمتوسطة على هذا . بل ظل يصرخ في كل تفاصيل آياته على أنه ابن بيئته بامتياز: معجما , تشبيها , تحليلا , مقارنة , استعارة و مجازا , لغة فكرا و كتابة . بمنظار أرضه و عدسة ظروفه . لم يتحد الفلكي او الطبيب أو عالم إحياء . لم يقل أنه وضع سس طريقة فيتاغورس أو أسس النسبية او الجاذبية ولم يؤكد على أن مجموع زوايا المثلث مجموعها 180درجة . لم يدع أنه مؤسس المنطق الأرسطي و لا رائد المدرسة الوجودية او المثالية . لم يعلن أنه منظر الرأسمالية أو الديموقراطية أ,و الهتلرية .قدم نفسه و تحت الشمس على أنه كتاب وحي , دين , عقيدة, منزل من سيد الكون و منظمه و مغرقه في الجمال و الإبداع .أم كنت تنتظر أن ينزل في الشعبة التقنية : فرع الميكانيكا . لو نزل بهكذا عنوان ,لو كنت مكانهم لجننت على الآخر . قال النبي محمد واسمح لي أن أقول صلى الله عليه و سلم لأني رضعتها من أمي ابلاش تتعنكش مجرد شفوي ميضرش , قال لقائد جنده لما أخضع أهل بلدة عربية : إذا طلب منك أهلك أن تنزلهم على حكم الله أو حكم رسوله ,فلا تنزلهم .لأنك لا تدري أ تصيب فيهم حكم الله أو لا .أنزلهم على حكمك و حكم أصحابك .. كان له أن يقول أنزلهم على حكم الأفخاذ إنهم بني عربان لا يشبعون منها . كان الرسول المسكين صلى الله عليه و سلم -- معلش يأخ كامل جزاك الله خيرا—يعلم و يدري و يدرك أن بين أهله و أهل قائد جنده مسافة , جغرافيا أخرى وان كان نفس التاريخ , يعني ظروف و شروط أخرى , يعني نمط حياة آخر...............يعني حياة أخرى لها تضاريسها الأخرى . لذلك أصر على " لا تدري" . وكان أيضا من بين ما كان , أن يحكمهم قائد الجند باللينينية أو الماوية ولكنه حكمه و حكم أصحابه هو ما يعرفه قائدنا وهو ما درس في السوربون .تعني بالعربي التوافق مع الأصحاب .إن توافقتم على الديكتاتورية فأهلا وسهلا و إن توافقتم على الميثاق العالمي لحقوق الإنسان فألف مرحبا .المهم أن لا يخرج عن الإجماع .الذي يعنينا من الحديث الشريف هو أن لا ينزل فيهم حكم الله أو رسوله لأنه " لا يدري " وهو الصحابي الجليل وقائد الجند و في أوج الدعوة . لم يقدم الكتاب نفسه على أنه دستور ومن دستره أو أراد أن يد ستره فهو لا يدري , ولا يدري أنه لا يدري , فذلك رجل جاهل مجنون فاحذروه .القران بقراءته مباشرة من غير وسيطة أو بسيطة ) عملة أسبانيا السابقة( أقول مباشرة - أقصر طريق بين نقطتين خط مستقيم - لأنه ادا كنت قد أسلمت لا قدر الله على يد الزغا ليل –د نجار زغلول – أو القراضيض –د القرضاوي - أو الشعارير أو من لف لفهم , فإسلامك باطل – معلش يا رفيق كامل في سبيل دم الشهداء – لأن هؤلاء مجرد حملة مباخر السلاطين والأمراء , يسترزقون .ولنا فيهم كلام كثير . وعليه فانك تبحث عن موقع في الخريطة الخطأ و لا معنى لإجهاد الفكر واستنزاف المادية الرمادية .لأن بقراءة القران مباشرة لن تجد مفردة تعني داعية أو فقيه أو علامة أو...أوزغلول , صاحب نظرية الذبابة . يقولون في سويسرا اذا أردت أن تصبح غنيا اشتري فرنسيا بثمنه الحقيقي وبعه بما يحسبه ثمنه . وأنا أقول لك ,بلاش تتعب نفسك وتذهب لفرنسا لتشتري فرنسيا لأنه في الغالب قد تنتظر طوال العمر ولن تجده .هنا أسهل بكثير ففي جحيمنا العربي إذا أردت أن تصبح غنيا ما عليك إلا أن تكتشف فرعا جديدا في الإسلام سمه مثلا : الأعجاز العلمي باب الفيديو كليب. وهو بالمناسبة إعجاز لازال ينتظر زغلوله . لك علي من بكرة أن تطلق لك السعودية قناة خاصة اسمها " قناة كامل النجار الإسلامية , الواقع والأفاق" وستتهافت عليك مجلات و جرائد الخنيز العربي لأجراء الحوارات و أخذ الصور حتى أنك قد لا تجد وقتا لتستحم ولا عجب أن يأخذوك إليهم لتصبح إلها صغيرا , لك مالهم و عليك ما عليهم . ألم تسمع هذه الأيام ان المغرب ظهر به نبي جديد و معجزته : الإعجاز الطبي :فرع العلاج باللمس .وتقول معجزته أنه كان طوال 53 عاما يخزن الطاقة في جسمه و أنه سيموت بعد خمس سنوات و أنه يا سيدي آن الأوان لتستفيد منها البشرية .و أن أمير أسبانيا بلحمه وشحمه جاء إليه راكعا متضرعا لا يطلب غير لمسة من نبينا الجديد على غرار الشرق الأوسط الجديد .وأن زبناءه من الأطباء والدكاترة والمهندسين و علية القوم , بل و يتحداهم في كل شيء . وتتهافت عليه شيخات الخليج بس من أجل لمسة أو حتى بوسة ليه لا . فطابور الأنبياء لازال طويلا , الحق يا عم وعلي النعمة العطلة الصيفية القادمة لتقضينها في هاواي مع العيال و أمهم الله يحفظهم من السدنة و الكهنة بجاه النبي الشفيع يارب .لا يطلب هذا النبي لا جزاءا و لا شكورا بس 12درهم للفتوح. "يأتيه في اليوم أزيد من 5000زبون أي 12*50000 يا بوي .اللهم لا حسد ".
أساءني كثيرا أنك تزن البطاطس بالمتر والخمرة بالجرام و الخبز باللتر .يا أخي تبحث في كتاب دين و غيب عن النظريات و المنطق ؟؟ وأي منطق بالمناسبة : المنطق المشوي أم المنطق المقلي ؟؟ أم تراك تحسبه الموسوعة البريطانية ؟؟ صحيح أن المفكر يشعر بالمرارة و الغثيان حين يكتشف أن ما يتعاطف معه وجدانيا ليس بالضرورة هو الصواب و لكن لن يستقيم الأمر إلا بلي عنقه و كسر ضلوعه فهو ليس أمر عواطف أو عبارات غليظة دسمة جوفاء . بل هو أمر نصوص و قواعد و أحكام دين . لاأرى العلة اذن التي تجعل دكتورتنا تجر كتابنا المقدس المسكين إلى المختبرات و المدرجات و المعامل و وأقول لها انها نسيت أن تجره إلى ساحات الحروب أيضا .العلم يا سيدي الكريم لم يكن و لن يكون أبدا تحت العمامة و الموت لا يحتاج إلى ساعي البريد و نحن لا نصطدم بالحائط بل نزوغ عنه . ألم تسمع عن طالبتنا في السنة السابعة في كلية الطب التي سألها مؤ طرها : لو كنت في غرفة أنت و أخوك و بلع هو المفتاح ماذا تفعلين ؟ أجابت في ثقة واضحة : أنط من الشباك. المعرفة خارج أصوار المؤسسة لاحياة لها .......يا سيد كامل ألاحسان في غير أهله ظلم . والله ظلم .
2 . لم أجالس يوما أو أسمع يوما أو أقرأ يوما لأجنبي يتحدث عن بني جلدته أو عن معتقدهم بهذه الفطنة المبالغ فيها الذي لا مبرر لها في تقديري غير الإحساس بالنقص و حلكة الهوة بين ما هو عليه و ما يتمناه زائد عقدة الولاء القديمة التي أصبح جنبلاط عنوانا بارزا لها . لا أدري ماذا يجري للهاربين منا و من جحيمنا , هل يظنون أنهم بسبابهم هذا ستزرق عيونهم و تشقر رؤوسهم ؟؟ ويصبحون Anita و Bernard ؟؟ والأولى بهم و هم سفرائنا بدون حقائب في بلاد الكفار أن ينزلوا فيهم و فينا حكمهم و حكم أصحابهم فان أحمر فلهم وان احمر فعليهم . الإنسان يا سادة ليس كالنهر يمكنه أن يعود إلى الوراء .
تقول إحدى الحكم الإغريقية القديمة : أعد كل شيء من الصفر إن لزم الأمر ولكن لا تتوقف عن البحث عن المثالية .
مع حبي و احترامي



#عبد_الجليل_بن_محمد_موراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سوريا.. إحترام حقوق الأقليات الدينية ما بين الوعود والواقع
- بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة ليست حربا بل وحش ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- وفاة زعيم تنظيم الإخوان الدولي يوسف ندا
- بالصور.. الزاوية الرفاعية في المسجد الأقصى
- جماعة -الإخوان المسلمون- تنعى الداعية يوسف ندا
- قائد الثورة الاسلامية: اثارة الشبهات من نشاطات الاعداء الاسا ...
- قائد الثورة الاسلامية يلتقي منشدي المنبر الحسيني وشعراء اهل ...
- هجوم ماغدبورغ: دوافع غامضة بين معاداة الإسلام والاستياء من س ...
- بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة وحشية


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الجليل بن محمد موراق - كامل النجار ووفاء سلطان