أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - خالص عزمي - أدب القضاة رسائل وتعليقات















المزيد.....

أدب القضاة رسائل وتعليقات


خالص عزمي

الحوار المتمدن-العدد: 1824 - 2007 / 2 / 12 - 11:59
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    



كانت قد وصلتني رسائل عدة وبطرق مختلفة من قراء لا أعرفهم ؛ و كذلك من شخصيات ثقافية لها مكانتها الفكرية على الصعيدين الأكاديمي والاعلامي ؛ حوت كثيرا من التقدير ؛ وعددا من الملحوظات الثمينة التي تستحق التوقف عندها او التعقيب عليها ؛ وقد آثرت ارجاء كل ذلك الى حين انتهاء الفصل الاخير من الجزء الاول منها ؛ وقد تم ذلك عند الحلقة ( 19 ) والتي نشرت بتاريخ 16/ 12 /2006؛ مما منحني المجال لتدوين ما رغبت في نشره وعلى الوجه التالي : ـــ

1 ــ الاشادة والتقدير : حملت اليّ كثير من الرسائل اشادة بما انطوت عليه تلك المقالات من موضوعية و احاطة بالتراث الاسري والثقافي وكذلك العادات والتقاليد التي تمتعت بها الشخصيات القضائية التي كتبت عنها في تلك الحلقات ؛ واثنتبشكل خاص على عدم تعرضها الى اية امور خاصة لا علاقة لها بموضوع البحث الادبي القانوني . وأود هنا ان أخص بالشكر اولاد واحفاد واقارب بعض القضاة الذبن بعثوا برسائل الامتنان وهم : الدكتور احمد خيري العمري من العراق ؛ والسيدة سيماء خيري العمري من ماليزيا ؛ والدكتور رعدعلى عبد العزيز ـ حفيد القاضي سليمان فيضي ـ من سويسرا ؛ والدكتور عاقب محمد الهاشمي ـ ابن القاضي محمد الهاشمي ـ ؛ من رومانيا ؛ والسيدة المحامية نضال طالب جميل ـ ابنة شقيق الراحل حسين جميل ـ من سويسرا ؛ والسيد نيشان العمري ـ قريب القاضي خيري العمري ـ من قطر ؛ وسليم طه العاني ـ قريب العميد منير القاضي ـ ؛ من عمان ....

2 ــ أشارات عابرة : هناك ثلاث رسائل اشار كاتبوها الى أنني ( مررت عابرا على بعض اسماء القضاة دون التوقف عندهم ؛ او افراد مقالات خاصة بهم ؛ كما هي الحال مع الآخرين ....) : وجوابي هو ان سبب ذلك يعود الى : ان بعض القضاة هم ليسوا من الادباء او الشعراء ولم يدعوا ذلك يوما ؛ وان البعض الآخر سيأتي ذكره في القسم الثاني حيث نظمت المصادر طبقا لما توفر من معلومات دقيقة موثقة في حينه ؛ اما المجموعة القليلة الاخيرة التي اشار اليها أحد الاكادميين من اساتذة القانون السابقين ؛ فقد كانوا حقوقيين بارزين ـ لاشك فيما ورد في الرسالة ــ ولكنهم امتهنوا المحاماة والوظائف الادارية والتدريس الجامعي وحسب ولم يعملوا باي صنف قضائي .

3 ــ رؤساء التسوية : كتب اليّ أحد معاوني التسوية المتقاعدين المهاجرين خارج الوطن (دمشق ) يقول بالنص : ( ان رؤساء التسوية ومعاونيهم ؛ لا يختلفون عن القضاة سوى في نوع المحكمة التي يديرونها او يعملون من خلالها ؛ اذ تختص تلك المحاكم في نزاعات الاراضي والحقول والبساتين ... حيث يجري رئيس المحكمة ومساعدوه التحقيق وجمع الادلة ؛ لغرض تهيئة الملف للمحاكمة الوجاهية ؛طبقا لقانون المرافعات ؛ ولهمأختصاصات و صلاحيات قانونية يحددها القانون .... فلماذا لم تعرههم الاهتمام مع ان من بينهم عددا من ابرز الشعراء والادباء ؟) . وجوابي هو انني افردت مقالات خاصة بمجموعة خيرة من ادباء وشعراء هذا الصنف من القضاة في القسم الختامي من القسم الثاني وستطالعك فيه نخبة بارزة منهم .

5 ـ المكان : تعرض احد الكتاب الافاضل الى موضوع المكان الذي عشت فيه ومدى تنوعه وانتشاره على رقع كثيرة مما رويت ؛ اثناء تعرضي في الحديث الى زمالتي ومجاورتي لبعض القضاة الذين ارتبطت بهم بأواصر الصداقة ؛ وقد اجبته على استفساره بما اوجزه بالآتي : ( .... حينما تصديت للكتابة عن بعض الشخصيات القضائية التي اخترتها بعناية وتمعن ؛ فقد عدت ادراجي الى كل تلك المراجع التي مرت بي وأشرت اليها من قبل وبخاصة الامكنة التي رضعت من لبانتها ؛ وكانت تلك العودة قد أفادتني في التوقف امامهذه الشخصية او تلك ؛ لكي احاول دراستها بأمعان من خلال كل تلك الزوايا ؛ حيث وجدت عدم جواز دراستها بمعزل عن البيت والموقع الذي نشأت فيه ؛ والتحصيل الذي تلقته؛ والتقاليد والعادات التي تأثرت بها ؛ ونمط الحياة الذي نهلت منه ... الخ لانها بجوهرها أسس مركبة ؛ لايمكن عزلها عن بعضها البعض ؛ بخاصة وان المكان لعب دورا مهما في التكوين المركزي لبناء الشخصية .)

6 ـ الراحلون وحسب : لفت نظر الكثيرين و بشكل واسع حقا ؛ عنايتي بالشخصيات القضائية الادبية الراحلة دون سواها ؛ ولم اتطرق الى أي من الاحياء من تلك الفئة الكريمة ؛ وكنت اعد الكثيرين باني سأجيب على استفساراتهم في القريب العاجل ؛ ولكن يبدو ان ذلك الوعد اصبح آجلا ؛ حتى جاء وقته الآن
حيث اوضحه بالاتي : ــ من تجربتي الواسعة مع كثير من الشخصيات ؛ ان بعضها يتغير فكريا سلبا او ايجابا ؛ تبعا لعوامل شتى ؛ فتبدل من توجهاتها وأحاسيسها ؛ وتهبط بمواهبها وقابلياتها ؛ وتأتي على كثير من نتاجها بالتغيير والتبديل ؛ وقد يكون من بينها التجرد من تبعات سابقة لا تريد مسها او الاقتراب منها ؛ لهذا فقد وجدت في الراحلين ثباتا دائميا فيما انتهوا اليه من مسيرة او نتاج ؛ وبالتالي فقد أصبحو غير قادرين على التغيير او التبديل في ذلك المسار او النتاج ؛ وهذا الامر الحتمي يجعل الكاتب الذي يتصدى لدراسة الشخصية التي بين يديه متحكما في رصد الشخصية والتغلغل في ملامحها الفكرية الثابتة دونما اي تدخل جديد يغير منها تبعا للمواقف الطارئة او الاحداث الآنية . ان موقفي هذا ليس ابن ساعته ؛ فقد كان ملازما لي منذ مرحلة الشباب بدءا من تقديمي ...ذلك العمل الدرامي التلفزيوني المبهر في الستينات من القرن الماضي الذي حمل عنوان ( نوابغ الفكر العراقي ) ؛ اذ خصصته لباقة من العباقرة العراقيين الذين اثروا في الحياة الثقافية بالرائع من اعمالهم ؛ وكان سر نجاح ذلك البرنامج الابداعي غير المسبوق هو ان جميع الشخصيات التي ظهرت على الشاشة الصغير والتي قام بأدوارها ممثلون كبار بارعون ؛ هي من الشخصيات العراقية العملاقة الراحلة التي لاتستطيع تغيير محصلة تكوينها ؛ ونتاجها بأية حال .

7 ــ المصادر : أستفسر كثير من طلبة الدراسات العليا في القانون او تاريخ العراق المعاصر ؛ عن الصيغة التي اعتمدتها في دراساتي المتعلقة بالشخصيات التي كتبت عنها ؛ وذلك ليتسنى لهم الافادة منها في بحوثهم التي شرعوا في الكتابة فيها ؛ ضمن محاور لاتبتعد كثيرا عما نشرته منها ؛ والاجابة على ذلك يتركز بما ادرج اهمه في ادناه : ــ

اولا ـ اضابير وزارة العدل المتعلقة بالقضاء والقضاة ؛ والموزعة على الدائرة الادراية في ديوان الوزارة ؛و ومجلس القضاء الاعلى و محكمة التمييز ؛ ورئاسات الاستئناف ؛ ومجلس شورى الدولة ( ديوان التدوين القانوني سابقا ) ؛ ورئاسة التفتيش العدلي . والمعهد القضائي .
ثانيا ـ اضابير نقابة المحامين العراقيين وفروعها في المحافظات ؛ وخاصة ما يتعلق منها بالقضاة المحالين على التقاعد والذين مارسوا المحاماة قبل التحاقهم في السلك القضائي او بعد تقاعدهم .
ثالثا ــ مجاميع مجلة القضاء ؛ والعدالة .... وسواهما من المجلات القانونية التي تصدرها الجامعات ؛ حيث نشر كثير من القضاة ابحاثهم ا و تعليقاتهم حول القرارات القضائية المكتسبة الدرجة القطعية .
رابعا ـ الصحف والمجلات الادبية و موسوعات الادب والشعر المختصة بشخصيات العراق المعاصر ؛ واغلبها متوفر؛ في المكتبة الوطنية ؛ا و المكتبات العامة الاخرى وما الى ذلك .
خامسا ــ المكتبات الخاصة العائدة الى كثير من القضاة ؛ والادباء المبحوث عنهم ففيها مصادر ثرة عن نتاجاتهم القانونية والادبية التي لم يتح لها النشر لحد الآن .
سادسا ـ مراجع آرشيف الانترنيت ؛ للمواقع العربية والاجنبية الشهيرة والموثوق بصحتها العلمية
سابعا ـ ولعل اهم مرجع استندت اليه ؛ هو علاقاتي و اتصالاتي الشخصية بكثير من القضاة أنفسهم ؛ و كذلك بزملائهم او معاصريهم ... الخ ؛ فهذا المعين كان ولم يزل من ادق المصادر وأقربها للواقع .

والى لقآءات قادمة مع باقة ورد عطرة أخرى من جنينة( القضاة الادباء العراقيين ) الذين أثروا المكتبة العربية بغزير نتاجهم القانوني والادبي .



#خالص_عزمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدتان
- وكان يقودها انتحاري
- هل ان الشعب العراقي هو المسؤول ؟
- -يحكى أن - 5
- الوطنيون ووحدة المصير
- النعامة المرعوبة
- - 2 - موجز لبعض ما كتبت عن العراق في عام
- (موجز لبعض ما كتبت عن العراق في عام ( 1
- _12_ أدب القضاة محمود العبطه
- ما احلى الوفاء
- نشر ثقافة الحوار وتطويره
- نوابغ الفكر العراقي
- الاتجاه المعاكس نحو البيت الابيض
- قصة قصيرة : أيام المستشفى
- ايام العدوان الثلاثي على مصر في لندن
- لعنة العراق
- قانون ادارة الدولة الملغي و تعديل الدستور
- 654965
- الحاضر .... ليس النهاية
- أدب القضاة 11


المزيد.....




- السفير عمرو حلمي يكتب: المحكمة الجنائية الدولية وتحديات اعتق ...
- -بحوادث متفرقة-.. الداخلية السعودية تعلن اعتقال 7 أشخاص من 4 ...
- فنلندا تعيد استقبال اللاجئين لعام 2025 بعد اتهامات بالتمييز ...
- عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بالعدوان على غزة ولبنان ...
- أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت.. تباين غربي وترحيب عربي
- سويسرا وسلوفينيا تعلنان التزامهما بقرار المحكمة الجنائية الد ...
- ألمانيا.. سندرس بعناية مذكرتي الجنائية الدولية حول اعتقال نت ...
- الأمم المتحدة.. 2024 الأكثر دموية للعاملين في مجال الإغاثة
- بيتي هولر أصغر قاضية في تاريخ المحكمة الجنائية الدولية
- بايدن: مذكرات الاعتقال بحث نتانياهو وغالانت مشينة


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - خالص عزمي - أدب القضاة رسائل وتعليقات