أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - الأقباط منسيون أو متناسون














المزيد.....

الأقباط منسيون أو متناسون


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1823 - 2007 / 2 / 11 - 12:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأقباط منسيون أو متناسون
لقد نشر موقع جريدة الأهرام اليوم بعنوان : نظيف يستعرض رد الحكومة علي تقريره السنوي
تجاوب الوزارات والأجهزة الرسمية
مع مجلس حقوق الإنسان بشأن شكاوى المواطنين.
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=egyp1.htm&DID=9123
وفي الحقيقة المقال يحوي بارقة أمل للحياة المعيشية للمواطن المصري , وبارقة أمل أيضا لحرية الصحافة والنشر .
وتعرض التقرير لأوجه مختلفة لسلبيات الحياة المعيشية في مصر , كالإسكان وحماية المستهلك , وقانون للإرهاب , وغيرها من البنود والتي لا يمكن معرفة صحتها أو أنها مسكنات لتلوح للمصرين ببارقة أمل جديدة , ينتظرها المواطن بقية عمره والذي ضاع في أرض المحروسة ما بين دكتاتورية عبد الناصر, وإسلامية السادات , وصولجان الكبير.
وفي الحقيقة أصبت بخيبة أمل عند قراءتي لهذا التقرير لأسباب متعددة :
ـ لم يشير التقرير لحقوق المواطن القبطي لا من قريب ولا من بعيد.....
ـ لم ينوه التقرير عن أي أمل في عهد نظيف لبناء أو تجديد كنيسة .....
ـ لم يوضح التقرير إجراء ضد المتطاولين على الأديان السماوية كالمسيحية , أو أي إجراء ضد مكفري المسيحيين......
ـ لم يذكر التقرير حق من حقوق حرية الأديان الأخرى لممارسة الرد والنشر والتبشير كما يتبع مع الدين الإسلامي في مصر.
ـ لم يذكر التقرير وسيلة لمنع إرغام وخطف المسيحيات لاعتناق الإسلام بالقوة والسطوة والبلطجة والإغراء المادي .
ـ لم ينوه التقرير عن حماية الأقليات الدينية في مصر , أو وضع قانون يجرم التعدي عليهم وعلى حقوقهم.
ما سبق بعض البنود والتي تناساها رئس الحكومة الدكتور نظيف !!!!!
لماذا هذا التجاهل لمطالب الأقباط ؟ ولماذا تتعاملون مع القضية القبطية وكأنها غير موجودة على الإطلاق؟
الأقباط مواطنون مصريون لهم نفس الحقوق ولهم حق الحماية وحق التعبير عن آرائهم وحق العبادة الآمنة كأقليات دينية في مصر !!!!
أتريد سيادتكم أم تأبى
نحن الأقباط لا نطالب بالمستحيل ولا نرجو ما لا يمكن تحقيقه , أنتم تطالبون بحقوق الفلسطينيين والأقليات المسلمة في جميع بقاع الأرض فلماذا تحرمون أقباط مصر من حقوقهم ؟
لماذا هذا التجاهل لمطالب الأقباط ؟ بل لماذا التعنت ضد القضية القبطية ؟
لم يبقى في تقريركم شيء سوى الإعلان بأن الأقباط لا وجود لهم في مصر, أو على الأقل لا وجود لهم في فكر الحكومة.
الجميع من الحقوقيين سواء مسيحيين أو أخوة أفاضل في هذا الوطن من مسلمي مصر المعتدلين نطالب يدا بيد لاستجابة الحكومة لحل القضية القبطية و بث روح المواطنة في أرض مصر .
ومن كل هؤلاء لم تسمع سيادتكم؟ ولم تسمع الحاشية تبعكم صوت الأقباط حول قضيتهم وصوت المجتمعين معهم حول نفس المطلب؟.
المواطنة ليست هي أكل وشرب ومسكن وصرف صحي فقط !!! المواطنة شيء معنوي يشعر به الإنسان !! كالشعور بالأمن والآمان !! والشعور بأنه مواطن مرغوب فيه وليس مواطن درجة ثانية !!! والشعور بأن الجميع تحت راية مصر مصريون , وليس مصري مسيحي أو مصري مسلم .
كنا نتمنى نشر روح الانتماء لمصر وتوحيد الشعب المصري تحت راية مواطن مصري ,,,, وإلغاء المادة الثانية من الدستور المصري.
كنا نتمنى إلغاء خانة الهوية الدينية من الأوراق الرسمية للمواطن المصري , وفي تعداد مصر نقول نحن قاربنا ال 75 مليون نسمة وكلهم مصريون ولا داعي لذكر تعداد المسلمين منفردين أو المسيحيين منفردين حيث الكل مصريون.
حتى يعرف الجميع سواء مسلمي مصر أو مسلمي الخارج وكذلك مسيحي مصر أو مسيحي الخارج أننا مصريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون
لا نقبل التجزئة أو التفرقة أو الانقسام
حتى تحظى مصر بالاحترام أمام العالم كله , بل يرتعب أي متجاسر أن يقترب من وحدة أبناء الوطن , بل يختفي كل متطاول على وطنية المصريين سواء مسلمين أو مسيحيين.
أيها القادة ارحموا أنفسكم من ويلات الفتنة الطائفية فهي شر ونار إن لم ينظر إليها فسوف تقضي على كل غال ورخيص في هذا الوطن .
نعم لمصر المصريين , ولا لمصر العنصرية وعدم المواطنة.
نشأت المصري



#نشأت_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دواعي غلق كنيسة البياضية
- يوميات ماسح أحذية
- مصر!!ليبرالية مسلمة
- ويدخلون في مغاير الصخور وفي حفائر التراب من أمام هيبة الرب أ ...
- من ينقذ المصريين من أنفسهم؟!!
- إلغاء المادة الثانية من الدستور... مطلب قبطي فقط!
- كنيسة مغلقة
- الذكرى السنوية الأولى لموقعة العديسات
- لماذا تنضب أقلامنا فلا تضبط فكراً؟
- كل طبلة ولها رقصة
- أيها الأمريكان ارحلوا
- آه !!!من ظلم السنين
- موت الطاغية
- ببساطة شديدة!! ماذا نريد من الحكومة ومبارك؟
- العام الجديد وميلاد الحبيب
- مفهوم الليبرالية في الشارع المصري
- هل هناك فشل للأحزاب الدينية الإسلامية !!إدارة مجتمعات دولية؟
- تناحر السنة والشيعة
- ماذا لو اختفى الشيطان؟
- الى الامام


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - الأقباط منسيون أو متناسون