أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف هريمة - الأديان ومستقبل الإنسانية















المزيد.....

الأديان ومستقبل الإنسانية


يوسف هريمة

الحوار المتمدن-العدد: 1823 - 2007 / 2 / 11 - 12:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يعتبر الدين أحد أهم المظاهر التي أسست للكائن البشري رؤيته الشاملة للحياة، بما في ذلك علاقاته الإنسانية والطبيعية والكونية. وأيا كان الدين في الميزان الإنساني، فإنه قناة رئيسية في تشكيل الوعي الجمعي للثقافات الإنسانية، بغض النظر عن مصداقية أو بطلان فرضياته وأطروحاته، وسواء اتفقنا مع طبيعة هذا التفكير أم لم نتفق معه. وانطلاقا من الأهمية القصوى التي يتبوؤها الدين في الفكر الإنساني وحركة وجود الكائن البشري، عرفت بقاع الأرض على اختلاف مناطقها وتصوراتها ظاهرة الدين، باعتبارها جزءا أساسيا من العقلية الإنسانية، وموجها أساسيا من قريب أو من بعيد لمسار التاريخ والكون والطبيعة.
ومن هنا يبقى سؤال الدين ومستقبل الإنسانية، سؤالا له أولويته في عالمنا المعاصر، وله خطورته أيضا إذا ما نظرنا إليه من زاوية ما يمثله الدين عموما في الذاكرة الإنسانية. ناهيك عن كون الدين يمثل بشكل من الأشكال أحد المحركات الأساسية الموجهة للأحداث العالمية في عالم اليوم. وطرحنا لسؤال الدين من جديد يأتي ضمن هذا السياق العام الذي يعيشه كل متتبع للمجريات والأحداث المعاصرة. وسؤال مثل هذا يمكنه فتح آفاق النقد الذاتي الذي تنأى عنه كل الأنساق الدينية، وتعتبر مجرد الدخول في خضمه هرطقة وخروجا عن الدين. كما يمكننا أن نستشرف من خلاله آفاق المستقبل عبر رؤية موضوعية للواقع الديني تجعلنا نتوقع مآلات هذه الجدلية القائمة بين الدين والإنسان.
1- الخطاب الديني والصراعات العالمية:
لا بد لنا ونحن نتحدث عن الصراع العالمي من أن نستحضر قضية محورية أسست لفكرة الصراع، ولا زالت تؤسس لها. هذه الفكرة لها خطورتها إذا تم تغييبها أو استبعادها في الصراع العالمي الذي يعتبر الدين أحد محركاته الأساسية. إنها قضية الخلط بين الفكر والدين التي يمكنها أن تنسف بجهود البشرية، وتراكماتها عبر فترات التاريخ في ترسيخ مبادئ العدل والسلام والإخاء. كما تستطيع أن تقضي بشكل نهائي على أمل التواصل الحضاري مع الآخر.
إنها قضية محورية في أي دين، يتناسى أصحاب الديانات عن عمد أو غير عمد أن أي رؤية للدين ليست سوى ثمرة تفاعل الإنسان معه. وأن أي رؤية للدين مهما اعتقد الناس في صحته هي رؤية إنسانية نسبية في أبعادها ومراميها، ومحدودة بسقفها المعرفي، وبدرجة تأثرها بالعوامل المختلفة من زمان ومكان وثقافة.
و للأسف الشديد فالخطاب الديني أيا كان انتماؤه في العالم المعاصر لا زال لم يستوعب هذه الفكرة بالشكل السليم، ولا زال الارتفاع بالنسبية البشرية إلى أقصى درجات القدسية واضحا عبر إلغاء كل الشروط المعرفية المنتجة للفكر، والادعاء الوثوقي بالوصول إلى القصد والمراد الإلهي. هذه الوثوقية و ذاك الادعاء الممتد في كل الأنساق الدينية، هو المولد الحقيقي لفكرة التسلط باسم الدين. وهي الفكرة الأساسية التي تنطلق منها فكرة الصراع والصدام، حين يتحول الفهم البشري النسبي إلى معرفة المراد والمشيئة الإلهية. فيصبح حينها الإنسان تحت مسمى الدين أو فهم الدين أو تطبيق الشريعة، معول هدم لقيم الدين التي لا يمكنها أن تكون إلا قيم الحياة بكل معانيها. فتموت بذلك الحضارة، وينعدم التعايش، وتفنى قيم المحبة والتعاون.
والخطاب الديني المعاصر لم يستطع في الكثير من الأحيان أن يخرج عن هذه الفكرة حينما يعتبر نفسه امتدادا طبيعيا لفكر السلف عبر أصوله وعلومه وقواعده. وهذا يساهم بشكل أو بآخر في تمركز الإنسان حول ذاته، والانغلاق في رؤية هذه الذات الضيقة، وقياس الآخر بناء عليها، مما يؤدي بالبداهة إلى تأجيج نار الصراع الديني المحرقة لكل القيم، والمنكرة للآخر، والمصادرة لحقه في التفكير.
ولمعرفة صحة هذا الكلام من بطلانه، نخرج من الإطار الضبابي الذي قد يشكله الجانب النظري، وننزل إلى مسألة التطبيق ليتبين بوضوح معالم خطورة الخطاب الديني المؤسس على قاعدة الوصول إلى القصد الإلهي. وستكون مقاربتنا لهذا الجانب إسلامية من خلال أحاديث قد ضمها علماء الإسلام في مصنفاتهم الصحيحة، ودافعوا عنها عن قصد أو بغير قصد عبر تأويلات وتخريجات كثيرة. وهذه المقاربة تهدف أساسا إلى توضيح ما سبقت الإشارة إليه، كما تهدف إلى إبراز مدى التناقض الحاصل في بنية الفكر الإسلامي بين النظرية والتطبيق.
ومن أجل ذلك نخوض غمار هذه المقاربة مذكرين بقاعدة قررها علماء الحديث عموما، واعتبروها من أولوياتهم، وإن كان تطبيقها على المستوى الفعلي ظل رهين التنظير. هذه القاعدة هي أن صحة الأحاديث، تستلزم صحة السند والمتن معا، ولا يكفي أن يكون السند صحيحا لنحكم بنسبة الحديث إلى رسول الله. ومن شروط صحة المتن عدم الغرابة أو الشذوذ أو النكارة.
وفي هذا الصدد يقول ابن الصلاح في المقدمة:" قد يقال هذا حديث صحيح الإسناد، ولا يصح لكونه شاذا أو معللا ". ويقول ابن كثير في اختصار علوم الحديث:" والحكم بالصحة أو الحسن على الإسناد لا يلزم منه بذلك على المتن، إذ قد يكون شاذا أو معللا ".
وبالجملة فصحة متن الأحاديث تستلزم أن تكون حصيلة معانيها ومقاصدها موافقة موازين القرآن الكريم، والعقل والمنطق، وذلك بأن لا يكون بين النصوص الحديثية تعارض مع مضمون آيات الله في القرآن، ومقاصد الشرع وكلياته، ومع سنن الله في الكون، والمجتمع والتاريخ، والفطرة الإنسانية.
وهذا ما سنتحدث عنه في هذه المدارسة:
*- في الصحيحين حديث يقول فيه الرسول:" نصرت بالرعب مسيرة شهر... "
هذا مقتطف من حديث طويل قد حوته أمهات كتب السنة، واعتبر على مدى قرون طويلة من الأحاديث الصحيحة، بالرغم من مخالفته الصريحة لما قرره علماء الحديث أنفسهم، وذلك بأن لا يجب أن يخالف المتن آية من القرآن الكريم، فكيف إذا خالف تصوراته ومنظوره للحياة والإنسان، والكون.
ومن المخالفات الخطيرة التي يحملها هذا الحديث، هو أنه جعل نصر الله لرسوله الرحيم مرتبطا بالرعب، والرسول حسب القرآن رحمة للعالمين:" وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "، ولم تكن دعوته المخالفين له إلا إحدى هذه الطرق الثلاثة التالية:" ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن "، ولو كان غير ذلك لانفضت من بينه الجموع، ولما أسس حضارة السلم والسلام، التي امتد صيتها إلى بقاع الأرض كلها:" ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ". وهذا هو رسول الله المرسل بالسلام لمن لا يعرفه:" لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ".
*- عن رسول الله:" أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله ".
فهل أمر الرسول بهذا البيان الخطير المهدد للسلم والسلام العالميين؟. وهل يمكن أن يؤمر بما يخالف القرآن؟. وهل عصمة الدم والمال مرتبطة بالشهادتين أم هو حق مكفول من طرف الله بعدم الإكراه على الدين؟.
إن رسول الله كما وضحنا في مقالة سابقة بعنوان:" خدمات السنة للقرآن "، كان لا يصدر إلا عن أوامر الله الموحى بها إليه في القرآن وكان مأمورا بإتباعها: {واتبع ما يوحى إليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين} ، والوحي هو القرآن وحده:{وأوحي إلى هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ} {وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا} ، كما أن وظيفته اقتصرت على البيان والبلاغ، ولم تكن تشريع أحكام لم ينزل بها الوحي القرآني:{وما على الرسول إلا البلاغ المبين} {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك فإن لم تفعل فما بلغت رسالته}.
والحديث بمتنه مخالف لما جاء في القرآن الكريم، ومخالف لطبيعة الرسول الرحيم، ومباين للمنطق القرآني الذي يشرع القتال لدفع الظلم والعدوان، لا التهجم على الناس لإرغامهم على اعتناق الدين تحت أي مسمى:" لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون ". فعصمة المال والدم مكفولة بالبيان القرآني:" لا إكراه في الدين "، ولا يحق لأي أحد مصادرة هذا الحق الطبيعي للإنسان بحديث يخالف التصور القرآني الممتد برحابته إلى الأفق الإنساني البعيد عن النوازع المتطرفة التي تأخذ أشكالا متعددة باختلاف الزمان والمكان.
*- في الصحيح قال رسول الله:" من بدل دينه فاقتلوه ".
والحديث بهذا العموم يخلق إشكالا. فهل يقتل كل من بدل دينه؟.أم الأمر متعلق بالمسلم الذي يرتد عن دينه؟. وإذا كان الأمر كذلك فالأمر يحتاج إلى مخصص. فأين المخصص؟.
وهل يمكن لرسول الله أن يخالف أمر ربه:" لا إكراه في الدين "، ويقتل نفسا زكية بذنب جعل الله جزاءه أخرويا لا شأن لأحد به؟.
ألا يعد هذا ضربا من التجاوز على فرض صحة الحديث، للأمر الإلهي، وبالتالي يصدق عليه قوله تعالى:" ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين " .
وهكذا نرى خطابا إسلاميا متباينا يؤمن برؤيتين متناقضتين إحداهما هي رؤية القرآن الكريم المنفتحة على آفاق الإنسان والكون. والأخرى منغلقة على تحيزاتها تمثلها ثقافة انتسبت إلى الدين برواياتها وأصولها وعلومها. والجمع بينهما مستحيلا.
2 - الخطاب الديني والعولمة:
يتحدث الكل عن العولمة وشبح تأثيراتها الخطيرة على كل المستويات الإنسانية. ولعل الثورة العلمية والتكنولوجية المتسارعة في عالم اليوم، ساهمت في كشف الفوارق بين العالمين الفقير والغني، وأصبحت تشكل خطرا حقيقيا على البنيات المؤسسة للأفكار، سواء كانت هذه الأفكار اقتصادية أو اجتماعية أو دينية.
إن الدين عموما بات مهددا في ظل واقع العولمة الكاسر. ولم تعد البنيات ولا الحواجز في استطاعتها إيقاف هذه العجلة المترامية الأطراف. ويزداد هذا الأمر خطورة إذا ما نظرنا إلى واقع الخطاب المنتج من هذه الأنساق الدينية. فعالم اليوم يتكلم لغة واحدة هي لغة الجودة والمصلحة، فما سينفع الناس سيمكث في الأرض وستدافع عنه الإنسانية بكل ما أوتيت من قوة. وأما الزبد والتمسك بالسراب تحت أي مسمى فسيذهب جفاء ولن يجد له مأوى أو مكانا في ظل عولمة لا تستسيغ إلا الجيد أو الأجود. وواقع الدين والفكر الديني عموما، لا يسمح بمشاركة فعالة في مسلسل العولمة والاستفادة من إيجابياتها، و المساهمة في تصحيح مسارها إن وجدت هناك سلبيات. وهذا أمر خطير إذا تم إغفاله وتجاهله. فلا بقاء في هذه الأرض إلا للأصلح، والأصلح هو ما ينفع الإنسانية في تعارفها وتعايشها باختلاف مكوناتها العرقية والدينية والعصبية. أما غير ذلك فمآله البوار والخسران، فحبل العصبية قصير.
3- الإنسان هو المستقبل:
وأخيرا وصلنا إلى الفكرة المفصلية داخل هذا المقال، وهي أن أي إصلاح أو أي حديث عن مستقبل للدين، سيبقى مجرد همهمات تتلى وطقوس تؤدى، ما لم يمر الإصلاح بقناة الإنسان. فالحديث عن أي مقاربة تبعد الإنسان في حسبانها هو حديث خالي من المضمون. فلا إصلاح في ظل واقع ديني يحرم الإنسان من حقه في الاختلاف، ويتعامل معه على أساس الأفضلية العرقية أو الدينية أو الطائفية. كما لا إصلاح في واقع ديني يهدر كرامة الإنسان عبر جره إلى مستنقعات الفقر والتهميش، وذل العيش. فمستقبل الدين هو الإنسان، إذ الدين للإنسان وليس العكس، ولا إنسان إلا بالحرية، ولا حرية بغير إرادة تتحقق بها مسؤولية الإنسان أمام خالقه ووطنه والناس أجمعين.



#يوسف_هريمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نزول عيسى مسيانية يهودية مسيحية في قالب إسلامي
- القرآن الكريم والتسلط باسم الدين
- ثقافة الشيخ والمريد وأزمة الفكر الديني
- العواصم الثقافية ورهانات المستقبل
- النص الديني بين العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين ...
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف هريمة - الأديان ومستقبل الإنسانية