أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد عطيه الذهبان - ( المُهاتراتُ بين الجمهور قبل الإنتخابات )














المزيد.....

( المُهاتراتُ بين الجمهور قبل الإنتخابات )


محمد عطيه الذهبان
كاتب في بعض الجرائد والمجلات

(Mohammed Atiyah Aldhahban)


الحوار المتمدن-العدد: 8457 - 2025 / 9 / 6 - 17:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ما إن يَقتَربُ موعِدُ الإنتخابات ويُعلَنُ عن موعدها من قِبَل المفوَّضية حتى { تبدأ رحمة الله } كما يقول المثَلُ العراقي فيَظهَرُ بين الجمهور من هو مادِح لسياسي ما ومن هو قادِح . نقرأُ ذلك في صفحات الفيسبوك أو خلال گروبات بعضُ السياسيين وتنهالُ الشتائم والصراعات في المنشورات ، حينها يحاولُ البعضُ من الجمهور التسقيط السياسي للمُرشح الفلاني أو النائب الذي سيرشِحُ مرةً أُخرى ، وكُلُّ هذا سببهُ عدم الفهِمُ الحقيقيُ للديمقراطية لا من قِبَل السياسيين أنفسَهم ولا من قِبَل الجمهور ، لأننا شعب أُعطي نظامًا ديمقرطيًا دونَ أيُ مقدمات ، ومع ذلك هذا لايُعفينا من أن نبقى غيرُ مثقفين لحد الأن ديمقراطيًا فيما يخص السياسية ، لأنَّه مضى علينا مايُقارب أكثرُ من عشرين عامًا ، لكن للأسف أغلَبنا لم يتعلم معنى الديمقراطية وحريَةُ التعبير بشكل حضاري كما في الدول أُلاخرى . السياسيُ من جِهة إذا عارضتَهُ يستخدم معك الدكتاتورية ويقمَعُك ومن جهةٍ أُخرى يقول نحن نظامٌ ديمقراطي أي إنَّهُ يُطبق الديمقراطية التي كَفلها لهُ الدستور كفائدةٍ شخصية من حصانة ورواتب وتقاعد وتخصيص أفراد من الحمايات له وغيرها ، أما حقوقُ التعبير عن الرأي التي كُتبت في مواد الدستور التي تخُص المواطنين يتغاضى عنها بل يقف بوجهها بشِدة إذا تعارضت مع مصالحه ومصلحةُ حِزبه أو كُتلتِه التي ينتمي إليها ، لذا نجِدُ البعض يستخدم الجيوش الألكترونية التي هي عبارة عن مجموعةً من الأشخاص يمتلكون أكثر من حِساب وهمي في صفحات الفيسبوك وغيرها من المواقع على الإنترنت لغرض تلميع صورته أو القيام بهجماتٍ شرسه ضد أي خصم سياسي له ، طبعًا هذه الجيوش تقبض الثمن على شكل راتب شهري وهُم مخصَّصونَ لهذهِ الواجبات ، لذلك تجِدُ السياسي يتفرج على التناحر بين جمهوره وجمهور خَصمه وهذا كله بسبب قلة الوعي . ليس من العَيب إنَّ المواطن يقتنعُ بمرشحٍ ما للإنتخابات وهذه قناعة شخصية في داخلِه قد تكون أسبابها مُتعدِّدة منها شخصية أو صِلةُ قرابة أو له تاريخ وظيفي ناجح أو غيرها من الأسباب .لكن مع ذلك عليك أن تحترم قناعةَ غيرك بالمرشح الاخر الذي تكون لهُ أسبابهُ أيضًا ، وعليك عدم التهجم عليه بسبب دعمِه لمرشحه لأنَّ فَرضُ الإرادة بالقوةِ غيرُ مُمكن في هذه المسائل . إن كنت ذكيًا حاول إقناعه سياسيًا ليكون من الناخبين والداعِمين لمرشحك ، وأضربُ لكم مثلًا بسيطًا عن الرقم 6 باللغة الإنگليزية عندما يُوضع بين شخصين شخص يقرأه رقم 6 أما الآخر يقرأه رقم 9 وكِلا القراءتينِ صحيحة لأنَّه من جهتك يظهر رقم 6 ومن جهة الشخص الآخر رقم 9 كذلك الإختيار للمرشحين ، بعضُ الجمهور ينظر لمرشحهم أفضلُ من مرشحك وأنت تنظر إنَّ مرشحك هو ألأفضل ، أتَحدَثُ عن تجربة هناك بعضُ الجمهور الذين يُخطئونَ في إنتقادهم السلبي لبعض مؤيدي المرشح الآخر مما يجعل الآخرين غير مقتنعين بالمرشح الذي يدعمونه ليس كرهًا به لكن بسبب هذا الإسلوب . كما إنني أقدم نصيحة لكل جمهور ما أن تنتهي الإنتخابات ويفوز فيها سين وصاد من المرشحين إلا ويتصلُ بعضهم البعض فيما بينهم لتقديم التهاني والدعوة لكي يَتَّحِدوا أو للعمل في كُتلةٍ واحدة ، ومهاترات الجمهور والشتائم تذهب في مهب الريح بين المرشحين إلا إنها تبقى ندبَةً في قلوب الجمهور فيما بينهم . لذلك ثقف لمرشحك وتواصل مع من تعرفه سواء كان صديق أو قريب من جمهور المرشح الآخر ولاتقطع تواصلك إن كان صديقًا سابقًا إليك أو من أقاربك أو من منطقتك . الذكي هو من يستطيع أن يَحصدَ أصوات للمرشح بالطريقة الصحيحة للتثقيفِ له أو بأخلاقه أو قناعةُ الناس به كأحد أفرادُ تلكَ الحملة ، أما غير ذلك من عنتريات وغيرها لن تَجنى منها غير الخيبةُ والخسران . كما إنني ككاتبٌ لهذا المقال أضعُ اللوم على المرشح الذي يسمح لجمهوره بالتثقيف له عبر الغلَط أو التهجم على منشورات البعض ممن يدعَمون مرشحًا ما لأنَّ الناس تقرأ وتطلع على تلك المشاكل وتكون حكمًا داخليًا في أنفُسها وتوجِهُ اللوم عليك ، يفترض أن يتخذ قادةُ حملتك إنجازاتك وتاريخك وما قدمته وما ينتظر منك أن تقدمه مستقبلًا في حالة الفوز بعضوية البرلمان ، هذه القضايا هي من تتصدرُ مواضيع التثقيف الإنتخابي غير ذلك فأنت واهم إن ظَنَّيت إنك ستفوز ، وإعلان النتائج سيصيبك بصدمةِ الخسارة التي نكتُبها إليكَ منذُ الآن قبل أن تتفاجأ بها .



#محمد_عطيه_الذهبان (هاشتاغ)       Mohammed_Atiyah__Aldhahban#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( مُكافحةُ المحتوى الهابط مسؤوليتنا جميعًا )
- ( التسقيطُ السياسي للإنتخاباتِ بدأ مُبَكِراً )
- ( المشهدُ السياسي في نينوى بعد إقالة رئيس المجلس )
- ( الشيخُ شِهابُ الدِعِس شيخُ عشيرةَ الحسون تاريخٌ وحِكاية )
- ( التأثيرتُ السلبية للتَكَبُر على الشخصية )
- ( معاناتُ البحث عن موقفٍ للسيارة لتجَنبُ الغَرامة )
- ( المريضُ فريسةُ الطبيب )
-               ( التحَدِي والطُموحُ واليأس )
- ( ثقافةُ الإستئذانُ قبلُ الزيارة )
- ( اهالي ناحية القيارة أهلُ الشجاعةِ والكرمُ والشيمة )
-         ( بِرِّوا والدَيكم قَبْلَ فَواتِ الأوان )
-             ( مراحِلُ الصداقةِ وعواقِبُها  )
-      ( الخبيرُ النفطي جاسم الذهبان فخامَةٌ وعِنوان )
-   ( التحَدِي والطُموحُ واليأس )
-      ( أسواقُ مدينةُ الموصل )
-        ( حوادِثُ السيارات الأسبابُ والمعالجات )
-              ( الطُلابُ مابينَ الماضي والحاضِر  )
- ( الزعامةُ أساسُها المواقِف )
- ( الخِبرةُ في الحياة شَهادةٌ مُكْتَسبَه )
- ( مَحطاتُ قِطارُ العُمر )


المزيد.....




- سلسلة حوادث غامضة منها رؤوس خنازير أمام مساجد.. هل يُؤجج عمل ...
- شاهد ما قالته أرملة تشارلي كيرك في أول كلمة علنيةً لها منذ و ...
- تخلّى عن -منصب الأحلام- في -فوغ-.. فهل ينجح إدوارد إينينفول ...
- غزة.. مقتل العشرات من الفلسطينيين بهجمات إسرائيلية الجمعة مع ...
- فرحة عارمة في شوارع برازيليا بعد إدانة بولسونارو بتهمة محاول ...
- بكتيريا مفيدة للسرطان.. اكتشاف جديد يعزز فاعلية العلاج الكيم ...
- على مائدة العشاء.. واشنطن والدوحة يواجهان تداعيات الهجوم الإ ...
- مظاهرات في صنعاء تنديدا بالغارات الإسرائيلية على اليمن ودعما ...
- نقص حاد بالاحتياجات الأساسية للنازحين من زلزال كونر شرقي أفغ ...
- زلزال يضرب قبالة ساحل كامتشاتكا الروسية ولا خطر من تسونامي


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد عطيه الذهبان - ( المُهاتراتُ بين الجمهور قبل الإنتخابات )