في مؤتمر صحفي لقيادة الحزب، تم إفشاء وفضح الأعمال الإرهابية لجماعة مقتدي الصدر

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 546 - 2003 / 7 / 28 - 03:23
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

بلاغ صحفي
في مؤتمر صحفي لقيادة الحزب، تم إفشاء وفضح الأعمال الإرهابية لجماعة مقتدي الصدر
25/7/2003

نظم قيادة حزبنا في مدينة بغداد يوم أمس مؤتمرا صحفياً حول ملابسات التي حصلت جراء الحملة الهيسترية للإسلاميين من جماعة الصدر على مقر حزبنا في مدينة الناصرية، وبحضور القنوات والمؤسسات الإعلامية عدة منها قناة الجزيرة والنيل وأسوشييتدبرس...بعد إطلاق السرح رفاقنا، التي تم إختطافهما من قبل هذه الجماعة، وذلك جراء إستنكار والإحتجاجات التي تمت ضد الجماعة المذكورة، في الداخل والخارج. و ألقى فارس محمود عضو المكتب السياسي للحزب كلمة حول اسباب التي أدى بهذه الجماعة إلى حملتها ضد حزبنا، حيث ذكر ان حقوق المرأة ونضال الحزب ضد الفقروالمجاعة و دفاعه عن كرامة الإنسان، هي المسائل التي غضبت هذه الجماعة اليائسة، وأقدموا على تلك الجريمة والإعتداء على مقر الحزب وإختطاف رفاقنا، و بعئذ تم عرض الرفيقان التي اختطافا و عرضا آثار التعذيب التي تمت من قبل هذه الجماعة الإرهابية، وأمام القنوات والمؤسسات الإعلامية الموجودة.
من الجدير بالذكر، أن بعض هذه القنوات ومنها الجزيرة وهي موجودة في المؤتمر، نشر الخبر في يوم 24/7 في موقع " الجزيرة نيت" بصورة بعيدة عن الواقع وأمانة إيصال الحقائق إلى المشاهدين والقراء، وهي اليوم نفسه التي حضر مراسل الجزيرة في مؤتمرنا، حيث أعلن الخبر على لسان حيدر الغزي المجرم، وهو مسؤول عن هذه الجماعة في الناصرية و متهم باختطاف وتعذيب رفاقنا، حيث كتبت في وعلى لسان هذا المجرم" أن جماعته ليس له علم بما حصل، بل كانت أهالي الناصرية هم الذين هاجموا على مقر الحزب الشيوعي العمالي". أجدر بالجزيرة، أن ينقل الخبر كما سمعه في مؤتمر حزبنا، أو على الأقل نقل خبر هذا المؤتمر أيضاً، ولكن نقل الخبر، كانها لم يسمع شيئاً ولم يحضر مؤتمراً.

تنظيم الخارج
لحزب الشيوعي العمالي العراقي

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات