|
تفكيك القرآن ...الجزء الأول
عبد الحسين سلمان عاتي
باحث
(Abdul Hussein Salman Ati)
الحوار المتمدن-العدد: 8447 - 2025 / 8 / 27 - 00:42
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
“I always dream of a pen that would be a syringe.” Jacques Derrida
سورة الفلق واختلف أهل التأويل في معنى الفلق 1. سجن في جهنم 2. الصبح 3.الخلق
أختلف أهل التأويل في غسق 1. وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إذَا وَقَبَ يقول: ومن شرّ مظلم إذا دخل، وهجم علينا بظلامه 2. { غاسِقٍ } قال: الليل { إذَا وَقَبَ } قال: إذا دخل. 3.مِنْ شَرِّ غاسِقٍ إذَا وَقَبَ قال: كوكب. 4.الغاسق: سقوط الثريا، 5. الغاسق إذا وقب: القمر،
وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ 1. ومن شرّ السواحر اللاتي ينفُثن في عُقَد الخيط، حين يَرْقِين عليها. 2. ما خالط السِّحر من الرُّقَى. 3. وقال آخرون: بل أُمر النبيّ صلى الله عليه وسلم بهذه الآية أن يستعيذ من شرّ اليهود الذين حسدوه.
سورة الاخلاص ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ واختلفت القرّاء في قراءة ذلك واختلف أهل التأويل في معنى الصمد 1. و الذي ليس بأجوف، ولا يأكل ولا يشرب 2.الذي لا يأكل الطعام 3.الذي لا حِشوة له 4. الذي لم يخرج منه شيء 5. هو السيد الذي قد انتهى سُؤدَدُه 6. الدائم اسباب النزول قال قَتادةُ والضَّحَّاكُ ومُقاتِلٌ: جاء ناسٌ من اليهود إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: صفْ لنا ربَّكَ، فإن الله أنزل نَعْتَه في التَّوراة، فأخبرْنا: مِن أيِّ شيء هو؟ ومن أيِّ جِنْس هو؟ [مِنْ] ذَهبٍ هو، أَمْ نُحاسٍ أمْ فِضّةٍ؟ وهل يأكلُ ويشربُ؟ وممن وَرِثَ الدنيا؟ ومَنْ يُوَرِّثُها؟ فأنزل الله تبارك وتعالى هذه السورة، وهي نِسْبةُ اللهِ خاصَّةً.
سورة المسد دثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا أبو أُسامة، عن الأعمش، عن عمرو بن مرّة، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية: { { وأنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقْرَبِينَ } ورهطك منهم المخلصين، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى صعد الصفا، فهتف: "يا صَباحاهْ" ، فقالوا: مَنْ هذا الذي يهتف؟ فقالوا: محمد، فاجتمعوا إليه، فقال: "يا بَنِي فُلانٍ، يا بَنِي فُلانٍ، يا بَنِي عَبْدَ المُطَّلِبِ، يا بَنِي عَبْدَ مَنافٍ" ، فاجتمعوا إليه، فقال: "أرأَيْتَكُمْ لَوْ أخْبَرْتُكُمْ أنَّ خَيْلاً تَخْرُجُ بِسَفْحِ هَذَا الجَبَلِ أكُنْتُمْ مُصَدِّقْي؟" قالوا: ما جرّبنا عليك كذباً، قال: "فإنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَينَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ" ، فقال أبو لهب: تَبًّا لك ما جمعتنا إلا لهذا؟ ثم قام فنزلت هذه السورة: «تَبَّتْ يَدَا أبِي لَهَبٍ وَقَدْ تَبَّ» كذا قرأ الأعمش إلى آخر السورة.
سورة النصر حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن عاصم، عن أبي رزين، عن ابن عباس، قال: قال عمر رضي الله عنه: ما هي؟ يعني { إذا جاء نَصْرُ اللّهِ وَالفَتْحُ } قال ابن عباس: { إذَا جاءَ نَصُرُ اللّهِ } حتى بلغ: { وَاسْتغْفِرْهُ } إنك ميت { إنَّهُ كانَ تَوَّاباً } فقال عمر: ما نعلم منها إلا ما قلت.
سورة الكافرون حدثني محمد بن موسى الحَرَشِيّ، قال: ثنا أبو خلف، قال: ثنا داود، عن عكرِمة، عن ابن عباس: إن قريشاً وعدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطوه مالاً، فيكون أغنى رجل بمكة، ويزوّجوه ما أراد من النساء، ويَطئوا عَقِبه، فقالوا له: هذا لك عندنا يا محمد، وكُفَّ عن شتم آلهتنا، فلا تذكرها بسوء، فإن لم تفعل، فإنا نعرض عليك خَصْلة واحدة، فهي لك ولنا فيها صلاح، قال: «ما هي؟» قالوا: تعبد آلهتنا سنة: اللات والعزّي، ونعبد إلهك سنة، قال: «حتى أنظُرَ ما يأْتي مِنْ عِنْدَ رَبِّي»، فجاء الوحي من اللوح المحفوظ: { قُلْ يا أيُّها الْكافِرُونَ } السورة، وأنزل الله: { { قُلْ أفَغَيْرَ أللّهِ تَأْمُرونِي أعْبُدُ أيُّها الجاهِلُونَ... } إلى قوله: { { فاعْبُدْ وكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ } .
سورة الكوثر قال ابن عباس: نزلتْ في العاص [بن وائلٍ]، وذلك: أنه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرجُ من المسجد، وهو يدخل، فالتَقََيا عند باب بني سَهْمٍ، وتحدَّثا وأُناسٌ من صناديدِ قريشٍ في المسجد جلوسٌ. فلما دخل العاص قالوا له: مَن الذي كنت تحدِّثُ؟ قال: ذاك الأبْتَر، يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان قد تُوفي قبلَ ذلك عبدُ الله ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من خَديجةَ، وكانوا يُسمُّون مَن ليس له ابنٌ: أبْتَرَ، فأنزل الله تعالى هذه السورة.
سورة الماعون وأصل الماعون من كلّ شيء منفعته يقال للماء الذي ينزل من السحاب: ماعون واختلف أهل التأويل في الذي عُنِي به من معاني الماعون في هذا الموضع، 1. فقال بعضهم: عُنِيَ به الزكاة المفروضة 2. { المَاعُونَ }: الصدقة المفروضة. 3. سأل رجل ابن عمر عن الماعون، قال: هو المال الذي لا يؤدَّى حقه قال: قلت: إن ابن أمّ عبد يقول: هو المتاع الذي يتعاطاه الناس بينهم، قال: هو ما أقول لك. 4. الماعون، فقال: هو منع الحقّ. 5. { وَيَمْنَعُونَ المَاعُونَ } قال: منعوا صدقات أموالهم، فعاب الله عليهم. 6. الماعون؟ قال: هو ما يتعاوره الناس بينهم 7. عن الماعون، قال: هو ما يتعاوره الناس بينهم، الفأس والقدر والدلو. 8. الماعون: الدلو والفأس والقدر، لا يستغنى عنهنّ. 9.عن ابن عباس قال: { المَاعُونَ }: العارية 10. { الماعُونَ } قال: متاع البيت 11.الماعون، بلسان قريش: المال.
سورة الفيل 1. { طَيْراً أبابِيلَ } قال: فرق. 2. { طَيْراً أبابِيلَ } قال: يتبع بعضُها بعضاً. 3. قال ابن عباس: هي طير، وكانت طيراً لها خراطيم كخراطيم الطير، وأكفّ كأكفّ الكلاب. 4. عن عكرِمة، في قوله: { طَيْراً أبابِيلَ } قال: كانت طيراً خُضْراً، خرجت من البحر، لها رؤوس كرؤوس السباع. 5. عن أبي سفيان، عن عبيد بن عُمير { طَيْراً أبابِيلَ } قال: هي طير سُود بَحْرية، في مناقرها وأظفارها الحجارة. 6. عن عبيد بن عمير: { طَيْراً أبابِيلَ } قال: سُود بَحْرية، في أظافيرها ومناقيرها الحجارة. 7. عن سعيد بن جُبير، في قوله: { طَيْراً أبابِيلَ } قال: طير خُضْر، لها مناقير صُفْر، تختلف عليهم.
عصف مأكول 1. العَصْف: هو القشر الخارج الذي يكون على حبّ الحنطة من خارج 2.عن معمر، عن قتادة { كَعَصْفٍ مأْكُولٍ } قال: هو التَّبن. 3. { كَعَصْفٍ مأْكُولٍ } قال: هو الهَبُور بالنبطية، وفي رواية: المقهور. 4. { فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مأْكُولٍ } قال: ورق الزرع وورق البقل، إذا أكلته البهائم فراثته، فصار رَوْثاً. ذكر من قال: عُني به قشر الحبّ: 5. { كَعَصْفٍ مأْكُولٍ } قال: كطعام مطعوم..
سورة الهمزة 1. واختُلِف في المعنيّ بقوله: { وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ } فقال بعضهم: عُنِيَ بذلك: رجل من أهل الشرك بعينه، فقال بعض من قال هذا القول: هو جميل بن عامر الجُمَحيّ. وقال آخرون منهم: هو الأخنس بن شريق. ذكر من قال: عُنِي به مشرك بعينه 2. { وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ } قال: ليست بخاصة لأحد 3. { وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ } قال: مشرك كان يَلْمِزُ الناس ويَهْمِزُهُمْ. 4 { وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ } قال: الهمزة: الذي يهمز الناس بيده، ويضربهم بلسانه، واللمزة: الذي يلمزهم بلسانه ويعيبهم.
آيات نزلت في الأخنس قوله تعالى ﴿أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ٥﴾ [هود:5] ،نزلت في الأخنس بن شريق وكان رجلاً حلو الكلام حلو المنظر يلقى رسول الله بما يحب ويطوي بقلبه ما يكره. وقال الكلبي: كان يجالس النبي يظهر له أمراً يسره ويضمر في قلبه خلاف ما يظهر فأنزل الله (أَلا إِنَّهُم يَثنونَ صُدورَهُم) يقول يكنون ما في صدورهم من العداوة للنبي . قوله تعالى ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ٢٠٤﴾ [البقرة:204] ،قال السدى وغيره من المفسرين: نزلت في الأخنس بن شريق واسمه أبى والأخنس لقب لُقِبَ به لأنه خنس يوم بدر بثلاثمائة رجل من حلفائه من بنى زهرة عن قتال رسول الله على ما يأتي في آل عمران بيانه وكان رجلا حلو القول والمنظر فجاء بعد ذلك إلى النبي فأظهر الإسلام وقال الله يعلم أنى صادق ثم هرب بعد ذلك فمر بزرع لقوم من المسلمين وبحمر فأحرق الزرع وعقر الحمر قال المهدوى وفيه نزلت (ولا تطع كل حلاف)" قوله تعالى ﴿وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ١﴾ [الهمزة:1] ،أخرج عن السدي قال نزلت في الأخنس بن شريق ،وأخرج ابن جرير عن رجل من أهل الرقة قال نزلت في جميل بن عامر الجمحي ،وأخرج ابن منذر عن ابن إسحاق قال كان أمية بن خلف إذا رأى رسول الله همزه ولمزه فأنزل الله ويل لكل همزة لمزة السورة كلها، وقال مالك عن زيد بن أسلم همزة لحوم الناس، ثم قال بعضهم المراد بذلك الأخنس بن شريق وقيل غيره وقال مجاهد هي عامة.
سورة العصر اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: { وَالْعَصْرِ } 1. العصر: هو الدهر. 2.العصر: ساعة من ساعات النهار. 3. { وَالْعَصْرِ } قال: هو العشيّ. 4.وَالْعَصْرِ } اسم للدهر، وهو العشيّ والليل والنهار،
والحقّ: كتاب الله
سورة القارعة 1. الساعة التي يقرع قلوبَ الناس هو لُها، وعظيم ما ينزل بهم من البلاء عندها 2. { الْقارِعَةُ } من أسماء يوم القيامة 3. وَتَكُونُ الجِبالُ كالْعِهْنِ المَنْفُوشِ } يقول تعالى ذكره: ويوم تكون الجبال كالصوف المنفوش والعِهْن: هو الألوان من الصوف. 4. وَتَكُونُ الجِبالُ كالْعِهْنِ المَنْفُوشِ } قال: الصوف المنفوش 5. وذُكر أن الجبال تسير على الأرض وهي في صورة الجبال كالهباء.
سورة العاديات اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: { وَالْعادِياتِ ضَبْحاً } فقال بعضهم: 1. عُنِي بالعاديات ضَبْحاً: الخيل التي تعدوها، وهي تحمحم 2. الابل 3. فالمُورِيات قَدْحاً اختلف أهل التأويل، في ذلك 4. هي الخيل تُورِي النارَ بحوافرها 5. { فالمُورِياتِ قَدْحاً } قال: هجِن الحرب بينهم وبين عدوّهم. 6. عن ابن عباس: { فالمُورِياتِ قَدْحاً } قال: المكر. 7. عن عكرِمة قال: يُقال في هذه الآية { فالمُورِياتِ قَدْحاً } قال: هي الألسنة. 8. { فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً } يقول تعالى ذكره: فرفعن بالوادي غُباراً والنقْع: الغبار، ويقال: إنه التراب 9. { فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً } قال: هي أثارت الغبار، يعني الخيل. 10. وقوله: { فالمُغِيرَاتِ صُبْحاً } اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك 11. هي الخيل 12. { فالمُغِيرَاتِ صُبْحاً } حين يفيضون من جَمْع.
سورة القدر ختلف أهل التأويل في معنى ذلك، فقال بعضهم: معنى ذلك: العمل في ليلة القدر بما يرضي الله، خير من العمل في غيرها ألفَ شهر 1. { سَلامٌ هِيَ } قال: خير { حَتى مَطْلَعِ الْفَجْرِ }. 2. { سَلامٌ هِيَ } قال: ليس فيها شيء، هي خير كلها 3. لامٌ هِيَ } قال: لا يحدث فيها أمر
سورة العلق خَلَقَ ٱلإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ 1. عَلَقٍ يعني: من الدم، 2 { مِنْ عَلَقٍ } أي من دمٍ؛ جمع عَلقة، والعلقة الدّم الجامد؛ وإذا جرى فهو المسفوح. وقال: «مِنْ عَلَق» فذكره بلفظ الجمع؛ لأنه أراد بالإنسان الجمع، وكلهمْ خُلِقوا من عَلَق بعد النطفة. والعَلَقة: قطعة من دمٍ رَطْب، سميت بذلك لأنها تعلَق لرطوبتها بما تَمُر عليه، فإذا جفت لم تكن عَلقة.
سورة التين وَطُورِ سِينِينَ } اختلف أهل التأويل في تأويله، 1, هو جبل موسى بن عمران 2, جبل بالشام، مُبارك حسن. 3. { وَطُورِ سِينِينَ } قال: طُور: جبل، وسِينين: حَسَنٌ بالحبشية.
سورة الضحى { ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى } يقول: ما تركك ربك، وما أبغضك. حدثني محمد بن عيسى الدامغاني، ومحمد بن هارون القطان، قالا: ثنا سفيان، عن الأسود بن قيس سمع جندبا البجليّ يقول: أبطأ جبريل على النبيّ صلى الله عليه وسلم حتى قال المشركون: ودّع محمداً ربُّه، فأنزل الله: { وَالضُّحَى واللَّيْلِ إذَا سَجَى ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى }.
سورة الليل …..حدثني أبو السائب، قال: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قدمت الشأم، فأتى أبو الدرداء، فقال: فيكم أحد يقرأ على قراءة عبد الله؟ قال: فأشاروا إليّ، قال: قلت أنا، قال: فكيف سمعت عبد الله يقرأ هذه الآية: «وَاللَّيْلِ إذَا يَغْشَى والنَّهارِ إذَا تَجَلَّى وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى» قال: وأنا هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فهؤلاء يريدوني على أن أقرأ { وَما خَلَقَ الذَّكَرِ والأُنْثَى } فلا أنا أتابعهم.
سورة الشمس وقد اختلف أهل التأويل في معنى قوله: { طَحاها } وَٱلأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا 1. ومعنى قوله: { طَحاها }: بسطها يميناً وشمالاً، ومن كلّ جانب. 2. يقول: ما خلق فيها. 3. دحاها. 4. بَسَطَها. 5. قسمها
سورة البلد { لَقَدْ خَلَقْنا الإنْسانَ فِي كَبَدٍ } 1. لقد خلقنا ابن آدم في شدّة وعناء ونصب 2. يقول: في نَصَب. 3. في شدّة 4. يكابد أمر الدنيا والآخرة. 5. قال مجاهد { الإنْسانَ فِي كَبَدٍ } قال: شدة خروج أسنانه. 6. قال: في انتصاب، يعني القامة. 7. معتدلاً بالقامة، قال أبو صالح: معتدلاً في القامة. 8. خُلِق منتصباً على رجلين
{ أهْلَكْتُ مالاً لُبَداً }. قال: مالاً كثيراً.
المصدر جامع البيان في تفسير القرآن للطبري
#عبد_الحسين_سلمان (هاشتاغ)
Abdul_Hussein_Salman_Ati#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحرب الاهلية في الدولة الاموية
-
تَشَيطَنَ الشيطان و تفليس إبليس
-
سلسة الشتائم بين الصحابة في الأسلام ...الجزء الأخير
-
الرسائل المتبادلة بين علي و معاوية ....الجزء الأخير
-
الرسائل المتبادلة بين علي و معاوية ....الجزء الأول
-
مذبحة بني قريظة...الجزء الأخير
-
سلسة الشتائم بين الصحابة في الأسلام ...1
-
مذبحة بني قريضة ...3
-
الأعراب بين القران و عمر بن الخطاب
-
مذبحة بني قريظة ....2
-
مذبحة بني قريظة ..1
-
سورة التوبة , الآية 29 : محاولة تفسير
-
الغزو العربي لبلاد فارس
-
الزيادة و النقصان في القران...الجزء الثالث
-
الزيادة و النقصان في القران...الجزء الثاني
-
الزيادة و النقصان في القران...الجزء الأول
-
حكايات اسلاموية ...الجزء الرابع
-
حكايات اسلاموية ...الجزء الثالث
-
حكايات اسلاموية ...الجزء الثاني
-
عقيل بن ابي طالب البراغماتي
المزيد.....
-
البرلمان يصوّت على مدونة الأحوال الشخصية وفق المذهب الجعفري
...
-
جدل إثر تخصيص متحف في البوسنة ريع مخطوطة يهودية ثمينة لدعم س
...
-
الجزائر.. إخماد حريق ضخم بالشريعة قرب العاصمة وسط إجلاء العا
...
-
بابا الفاتيكان يطالب بوقف العقاب الجماعي والتهجير القسري للف
...
-
بابا الفاتيكان يوجه مناشدة قوية لإنهاء الحرب في غزة
-
-سأنهي الإسلام في تكساس-.. مرشحة أمريكية تحرق نسخة من القرآن
...
-
الحاخام الرئيسي لبولندا: -لا يجب تجويع المدنيين في غزة فهذا
...
-
مراهقان خططا لهجمات على معابد يهودية وبرج إيفل.. هل تتوسع ظا
...
-
بابا الفاتيكان يوجه مناشدة قوية للمجتمع الدولي لإنهاء حرب غز
...
-
تفاعل واسع مع مشاهد -كمين بيت حانون- واستهداف كتيبة نتساح يه
...
المزيد.....
-
علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب
/ حسين العراقي
-
المثقف العربي بين النظام و بنية النظام
/ أحمد التاوتي
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
المزيد.....
|