أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - يوبا نتغراولا - الامازيغ قادمون عبر الطريق الثوري هده المرة!!!ٌق














المزيد.....

الامازيغ قادمون عبر الطريق الثوري هده المرة!!!ٌق


يوبا نتغراولا

الحوار المتمدن-العدد: 1821 - 2007 / 2 / 9 - 12:23
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


في سياق الصراع التاريخي بين الحركة القومية الامازيغية و النظام الديكتاتوري القائم بالمغرب ( تامازغا الغربية)؛اقدمت السلطات الفاشية على تنفيد قرار المنع لاجهاض انعقاد المؤتمر الاستثنائي الثاني للحزب الديمقراطي الامازيغي. حيث طوقت اجهزة قمع النظام يوم 03 فبراير الجاري القاعة التي كان من المزمع انعقاد المؤتمر داخل فضائها بمدينة مراكش جنوب المغرب؛ بعدما نظمت عملية تهريب كاريكاتورية لمالكها للحيلولة دون انعقاد المؤتمر كشكل من اشكال الحصار التي تواجه بها الطبقات العروبية الحاكمة والنسيج الاخطبوطي من الاسر دات الاصول العروبجية المسيطرة على الحياة السياسية و النقابية و الثقافية بالبلاد كفاح ايمازيغن الناهض من رماد الجراح والمعاناة و الدي افرز عبر سيرورته الشاقة تحولا نوعيا تمظهر في تاسيس الحزب الديمقراطي الامازيغي المغربي سنة2005 بالرباط العاصمة.1
فرض جو الحصار و التطويق البوليسي لمكان انعقاد المؤتمر على منا ضلى الحزب تحدي القرار الفاشي حيث عقدوا مؤتمرهم بالشارع العام لتفويت الفرصة علىاعداء الامازيغية ؛ وايصال رسالة الى النظام العروبي الفاشي ان ايمازيغن الممنوعون من التنظيم السياسي(لم يتوصل الحزب لحد الان بوصل الترخيص لممارسة انشطته العلنية) و من الدعاية و التاطير السياسي (حيث تم مؤخرا منع القاء محاضرة لرئيس الحزب بمدينة تزنيت جنوب المغرب كما قوبلت الاحتجاجات ازاء دلك بعمليات قمع مخزنية) لن يتراجعوا في كل مرة وانهم قادمون.2
لقد قدمت الطبقات الحاكمة من حيث لاتدري خدمة لاتقدر بثمن لايمازيغن عموما و لقواعد الحزب القومي الامازيغي ؛ حيث كشفت بالملموس على التناقض التاريخي بين طرفي الصراع :الطبقات الحاكمة دات الاديولوجية الفاشية العروبية و الدينية و الشعب المغربي الامازيغي الكادح والرازح تحت نير سياساتها مند الاستقلال الشكلي
؛لقد نجح مهندسو العهد الجديد- القديم في تعرية حجم العداء الدي يظمره نظام المعمرين الجدد لمطالب ايمازيغن القومية بسبب ما تشكله من تهديد لاسس مشروعية رموزه: النسب العربي الشريف!!!و الامارة الدينية!!!.ان النظام يرمي بنفسه الى مواجهة مفتوحة مع ايمازيغن احفاد قطبي حركة التحرير الشعبي (حركة المقاومة الباسلة و جيش التحرير العتيد) انه يفتح النار على نفسه و يختار ارغام ايمازيغن على سلوك طريق الكفاح الجدري و شق طريق الثورة من تحت!!3
ان ما يجهله هدا النظام الوفي لبلادته الجينية ان الحزب الدمقراطي الامازيغي ليس سوى الاداة المحفزة التي ستشق اولى قنوات النضال الجدري عبر تجسيد ايديولوجيا التحرير الثوري و افشائها لاستنهاض كل قوى ايمازيغن و ليس تجميعها كما يتخوف حفدة الكولونياليين من الكومبرادورات!!!4
ان مشروعية الحركة السياسية الامازيغية تقوم على اساس المبدا الثوري في حق الشعوب في تقرير مصيرها الثقافي و السياسي و الاقتصادي ؛ و هي ليست سوى احدى الروافد الجماهيرية الواعدة التي ستغدي اداة الحسم الثوري مع سيطرة الطبقات المتفننة في اساليب الاستغلال و الاضطهاد و الاحتقار لهوية و مصالح الشعب الكادح!!!5
ليست الحركة الامازيغية بمكوناتها الثقافية و الحقوقية و السياسية غير نتيجة موضوعية لشروط الواقع السياسي الدي تحركه التناقضات الطبقية؛ فرغم سيادة الطروحات البرجوازية و الرهان على الافق القومي لن تصير الحركة الا الى الاندماج الموضوعي بالحركة الثورية العامة بالمغرب و عموم تامازغا؛ وها هو النظام الفاشي بالمغرب يسرع من وثيرة الانتقال الثوري في صفوفها مكررا نفس اخطاء جنرالات الجزائر الحاكمين بالقبايل و مناطق التوارك!!! فهــــل يعي ايمازيغن ورثة الرصيد الثوري عبر التاريخ الدرس المهدى من اعدائهم الطبقيين ؟ و هـــل بامكانهم تلمس موقعهم المركزي في الصراع الطبقي كاغلبية البروليتاريا المغربية و الفلاحين الفقراء بالبادية المغربية و اكثر معدمي الشعب الكادح املاقا ؟ثم اخيرا الا يجب ان يوفرو على انفسهم عناء اخد الدرس من السير وراء كل ضروب الا نتهازيين فيتخلصوا من تاثير ايديولوجيتها البرجوازيــة- الاصلاحية التي تسحبهم بعيدا عن الطريق الثوري طريق الخلاص و الحل الجدري للتناقضات الثقافية الملبي لمطالبهم التاريخيةا؟؟؟



#يوبا_نتغراولا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - يوبا نتغراولا - الامازيغ قادمون عبر الطريق الثوري هده المرة!!!ٌق