فداء احمد عبد الهادي النجار

فداء احمد عبد الهادي النجار

الحوار المتمدن-العدد: 8443 - 2025 / 8 / 23 - 09:22
المحور: الادب والفن
    

بابا… قلبي منك ما فارق

بابا… ليش تركتني؟ ليش خليت قلبي وحيد؟
كنت حضني الدافي وقت الدنيا صارت قاسية عليّ
كنت ضحكتي وفرحتي… كنت كل حياتي، كل حنيني
من يوم ما امّي راحت… كنت انت كل شي فيّي

كنت تدلّعني… كل طلب يهون عليّ
تضحكلي بعينك الحلوة… وتقوللي: “يا غاليتي، كل شي إلك”
كنت أعيش على لمساتك… على كل كلمة منك
والحين… غبك كسّرني… وحبك صار وجع ما بينسّى

يا بابا… صوتك، حضنك، ضحكتك… وينك؟
كل شي حواليّ صار فراغ… وصدى قلبك باقي معي
أحنّلك… أبكي لك… أصرخ باسمك… بس ما حدا يسمعني
يا حبي، يا سندي… ليش رحلت وتركت قلبي مكسور؟

حتى لو غبت… صورتك محفورة بقلبي
حنانك، حبك، ودلالك… ما رح يموت
يا بابا… أنا بنتك المدللة… بدونك أنا ضايعة
ما رح أنسى… كل لحظة، كل لمسة… كل كلمة منك

يا بابا… في كل زاوية ببيتي… بسمتك موجودة
ريحة يدك… ضحكتك… كل شي حواليّ بيذكرك
لو بيدي أرجع الوقت… كنت أحضنك… وأضلّك جنبي
كنت أروي قلبي بحنانك… وأخفّي خوفي… وأعيش بأمانك

يا بابا… حتى موتك ما قدر يقطع حبنا
حبك محفور بقلبي… وحنانك ساكن جوّا عروقي
يا أعز شي في حياتي… يا كل دنياي… يا بابا…
أنا بنتك المدللة… ما رح أنسى… ما رح أنسى… كل شي منك

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل