أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مالك القعقور - القوي الأمنية تمنع تظاهرتين مطلبيتين من الوصول الي البرلمان














المزيد.....

القوي الأمنية تمنع تظاهرتين مطلبيتين من الوصول الي البرلمان


مالك القعقور

الحوار المتمدن-العدد: 55 - 2002 / 2 / 5 - 21:40
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الحياة:
(العنوان: القوي الأمنية تمنع تظاهرتين مطلبيتين من الوصول الي البرلمان . احتجاج علي القيمة المضافة علي ايقاع الطناجر )
(الكاتب: مالك القعقور )
(ت.م: 05-02-2002 )
(ت.هـ: 22-11-1422 )
(جهة المصدر: )
(العدد: 14202 )
(الصفحة: 5 )

نفذ نحو ثلاثمئة طالب من الجامعة اللبنانية وحزبيون من التيارات المختلفة أمس اعتصاماً في ساحة رياض الصلح، احتجاجاً علي الضرائب والاوضاع المعيشية وأوضاع الجامعة اللبنانية. وأطلقوا هتافات ضدّ الحكومة والمجلس النيابي والقوي الأمنية لم تخلُ من كلمات نابية.
كان المعتصمون مجموعتين، وجاءوا تلبية لدعوتين. الأولي من اتحاد الشباب الديموقراطي و حركة الشعب ، احتجاجاً علي خفض موازنة الجامعة اللبنانية اثناء عقد المجلس النيابي لاقرار الموازنة العامة. والثانية من اتحاد الشباب التقدمي و الشيوعي و التنظيم الشعبي الناصري وكذلك التيار الوطني الحر الذي نسق مع القوات اللبنانية (المحظورة) و الاحرار ، تحت عنوان الوضع الاقتصادي - الاجتماعي والمجاعة والضرائب .
التحركان اللذان تزامنا كان مقرراً ان ينفذا أمام المجلس النيابي، لكن القوي الأمنية اتخذت قراراً بعدم السماح للمعتصمين بالوصول، فأقاموا حواجز علي مسافة مئتي متر علي مداخل الشوارع المؤدية الي المجلس.
التظاهرة الأولي التي راح المشاركون فيها يهتفون من أجل الجامعة اللبنانية، منعت في شارع المصارف من التقدم وعملت القوي الأمنية، علي تفريقها بخراطيم المياه، لكن المتظاهرين الآخرين حشروا عند مدخل شارع المعرض بخليط من عناصر الشرطة ورجال مكافحة الشغب والجيش التابعة لسرية حرس البرلمان ورجال أمن مدنيين، شكل سداً منع تقدمهم. ثم كثر عددهم بعد ان انضم اليهم من كان في التظاهرة الأولي. ومنع الجيش كل الموظفين العاملين في المؤسسات المجاورة من الوصول الي مكاتبهم أو الخروج منها، بما فيها مكاتب الحياة . الا ان الضابط المسؤول عاد فسمح للزملاء بالدخول الي مبني الحياة .
وكان لافتاً ان حال الجنود وبعض ضباطهم كانت مختلفة هذه المرة عن مرات سابقة كانوا يواكبون فيها التظاهرات والاعتصامات، (ما عدا ما حصل أمام قصر العدل في آب/ أغسطس الماضي)، اذ كانوا أكثر توتراً علي رغم ان عدد المتظاهرين كان قليلاً ولا يتطلب مثل هذا الحشد من القوي الأمنية، علماً ان التظاهرتين سلميتان ، بحسب ما أكد منظموهما لـ الحياة . ولم ينجُ من لكمهم و تدفيشهم وشتائمهم حتي الصحافيين وبعض الزملاء في الحياة علي رغم ابرازهم بطاقاتهم الصحافية.
أما المتظاهرون الذين أوقف بعضهم فرفعوا لافتات منها هدر+ TVA (الضريبة علي القيمة المضافة) = أرجنتين 2 ، و لن ندفع أموالاً لعسكر يعتدي علي كرامتنا ، و الحكومة ضرائب، والأجهزة مصائب و أي جيش نريد وبأي تكلفة ولأي مهمة و أخشي أن أموت بسبب غلا التابوت . ورددوا هتافات علي ايقاع الطناجر وأدوات المطبخ، منها بدنا نحكي ع المكشوف، حكومة ما بدنا نشوف ، نصب وتشليح دولتنا اللبنانية ، في حين كان بعضهم يهتف من أجل الجامعة اللبنانية. وهتف بعض المعتصمين ضدّ الوجود السوري، و حرية سيادة استقلال .
لكن تلك الهتافات سرعان ما خفتت بعدما تدخل المنظمون الذين كانوا متفقين علي أن تقتصر علي التنديد بالقرارات الحكومية لناحية الضرائب والأوضاع المعيشية الصعبة.
وحاول المعتصمون اختراق الحاجز الأمني مراراً وحصلت عمليات تدافع، بهدف الوصول الي ساحة النجمة، لكن خروج بعض الهتافات عن الاتفاق وسعي المنظمين الي منعها، وانسحاب معتصمين من أجل الجامعة اللبنانية، أدي الي تفرقهم.
ولاحقاً أصدر منظمو التظاهرتين بيانين استنكروا فيها بشدة ممارسات القمع والمنع والضرب التي تعرض لها المعتصمون من جانب القوي الأمنية اضافة الي اعتقال بعض الطلاب موقتاً اثناء ممارستهم حقهم في التظاهر والتعبير في شكل ديموقراطي سلمي ، مؤكدين ان هذا التحرك هو حلقة في سلسلة من التحركات تستهدف رفع الصوت في وجه السياسات الاقتصادية الجائرة التي يتشارك فيها الثالوث الحاكم .



#مالك_القعقور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مالك القعقور - القوي الأمنية تمنع تظاهرتين مطلبيتين من الوصول الي البرلمان