السيد (ذ.ص) ذكاء صناعي

رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)

الحوار المتمدن-العدد: 8437 - 2025 / 8 / 17 - 15:47
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    

يجري تداول ونشر العديد من المقالات حول التطور التكنلوجي المتسارع بشكل عام و تطور الذكاء الصناعي بشكل خاص . حيبث كثرت التوقعات و التنبؤات حول المستقبل المجهول لما سيؤدي ذلك التطور من تأثيرات على الانسان و البشرية بشكل عام اذا ما توصل الذكاء الصناعي الى قدرات ذاتية اتخاذ القرار . الا ان هناك امور يفرضها المنطق حول تلك التنبؤات ويمكننا ان نقول و بأختصار ان الذكاء الصناعي لكي يتمكن من تطوير نفسه فأن على العلماء الباحثين من اختصاصيين و مهندسين بذل جهد بحثي بشري بعمل مستمر و مضني وبتلهف و شغف لأنجاز ذلك . ونعلم ان هناك اصرار على تحقيق ذلك يدفعه الفضول و الطموح والتسابق العلمي للمعرفة وهذا ما لايمكن ايقافه او تحييده او حتى السيطرة عليه . وحتى لو تم التوصل الى رفع مستوى الذكاء الصناعي (طبعا عن طريق البرمجة) الى المستوى الذي يتمكن فيه من تطوير نفسه و اتخاذ القرارات ستكون هناك قفزة جديدة في تلبية احتياحات الذكاء الصناعي في تطوير وبناء وصناعة مكونات جديدة لنفسه . وهذه بحاجة الى صناعة متقدمة من المعادن والسباكة و التشغيل الصناعي وقد يحدث حينها ما سمي بالانفجار التكنلوجي للذكاء الصناعي الذي سيتصرف كالفايروس لحماية وتطوير نفسه (نسله) في التكرار او التكاثر المستقبلي.

#رياض_محمد_سعيد (هاشتاغ)       Riyadh_M._S.#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل