أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ميشيل الشركسي - كلاّ , انهم فطايس يا عبد الباري عطوان














المزيد.....

كلاّ , انهم فطايس يا عبد الباري عطوان


ميشيل الشركسي

الحوار المتمدن-العدد: 545 - 2003 / 7 / 27 - 05:22
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

تتحفنا القنوات الفضائية العربية دائماْ بموتورين من أمثال عبد الباري عطوان وابراهيم بكري من رموزالصحافة العميلة لصدّام ونظامه الفاشي المقبور .

ففور اعلان مقتل المجرمين عدي وقصي ، جلادي الشعب العراقي استضافت احدى القنوات عبد الباري عطوان ليدلي بدلوه المهترئ في هذا الموضوع ، وعلى لسان ضمير الغائب اعتبر المجرمين شهداء ..

هل هناك صفاقة أكبر واستهتار بمآسي الشعب العراقي المجروح من ذلك ؟

والى عبد الباري عطوان وأمثاله نقول ان أدوات الاجرام والبلطجة من فاشيي النظام البعثي البائد من صّدام وأولاده وأحفاده ان قتلوا في أي ظرف كان فهم فطايـٍس ، وهذه الصفة في اللغة خاصة بالحيوان غير المذكّى ، وهي الصفة التي تليق بالمجرمين الذين يقتلون وهم يمارسون عدوانهم على الناس ، ومنهم بلطجية العراق وأزلامهم وعبيدهم الذين فاقوا كل الجلاوزة على مر العصور بايغالهم في دماء الشعب العراقي على مدى 35 عاماْ ، فاذا قتلوا على يد الشعب أو غيره فهم ليسوا أكثر من فطايـس .

ان الرصاص الذي أطلق في سماء بغداد وبقية المدن العراقية ابتهاجاْ وفرحاْ بموت القتلة هو الرد الحاسم على عبد الباري عطوان وأمثاله ، والقضاء المستقل في العراق الديمقراطي الحرّ الذي سينشأ على أنقاض نظام العمالة الفاشي سيسائلهم عن الملايين من الدولارات التي قبضوها من الفطايـس .. 



#ميشيل_الشركسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى روح الفارس النبيل - ماير فلنر
- تحية حب واجلال من ملحد الى رجل الدين العراقي الجميل السيد اي ...


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ميشيل الشركسي - كلاّ , انهم فطايس يا عبد الباري عطوان