تتحفنا القنوات الفضائية العربية دائماْ بموتورين من أمثال عبد الباري عطوان وابراهيم بكري من رموزالصحافة العميلة لصدّام ونظامه الفاشي المقبور .
ففور اعلان مقتل المجرمين عدي وقصي ، جلادي الشعب العراقي استضافت احدى القنوات عبد الباري عطوان ليدلي بدلوه المهترئ في هذا الموضوع ، وعلى لسان ضمير الغائب اعتبر المجرمين شهداء ..
هل هناك صفاقة أكبر واستهتار بمآسي الشعب العراقي المجروح من ذلك ؟
والى عبد الباري عطوان وأمثاله نقول ان أدوات الاجرام والبلطجة من فاشيي النظام البعثي البائد من صّدام وأولاده وأحفاده ان قتلوا في أي ظرف كان فهم فطايـٍس ، وهذه الصفة في اللغة خاصة بالحيوان غير المذكّى ، وهي الصفة التي تليق بالمجرمين الذين يقتلون وهم يمارسون عدوانهم على الناس ، ومنهم بلطجية العراق وأزلامهم وعبيدهم الذين فاقوا كل الجلاوزة على مر العصور بايغالهم في دماء الشعب العراقي على مدى 35 عاماْ ، فاذا قتلوا على يد الشعب أو غيره فهم ليسوا أكثر من فطايـس .
ان الرصاص الذي أطلق في سماء بغداد وبقية المدن العراقية ابتهاجاْ وفرحاْ بموت القتلة هو الرد الحاسم على عبد الباري عطوان وأمثاله ، والقضاء المستقل في العراق الديمقراطي الحرّ الذي سينشأ على أنقاض نظام العمالة الفاشي سيسائلهم عن الملايين من الدولارات التي قبضوها من الفطايـس ..