أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبد الرزاق علي - في حفل استذكارالفنان كمال السيد في كوبنهاغن وقفة أنحيازللأبداع والحرية والوطن















المزيد.....

في حفل استذكارالفنان كمال السيد في كوبنهاغن وقفة أنحيازللأبداع والحرية والوطن


عبد الرزاق علي

الحوار المتمدن-العدد: 55 - 2002 / 2 / 5 - 13:50
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


في التفاتة مميزة أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدنمارك يوم السبت 2 شباط الجاري ، حفلآ أستذكاريآ للفنان الراحل كمال السيد الذي ودعنا في المنفى قبل أسابيع .شارك فيه نخبة من المبدعين والأحزاب والمنظمات العراقية والعربية وحضره جمهور كبير من أبناء الجاليتين العراقية والعربية من السويد والدنمارك وبعض الاصدقاء الدنماركيين، الحفل أتى متنوعآ ليليق بمبدع وهب أجمل أيام حياته للفن والابداع الملتصقين بحياة وتطلعات الشعب العراقي في الحرية والخلاص من الدكتاتورية المقية ، السلام والحرية اللذان تغنت بهما آلحان الفنان كمال السيد
وفي بداية الحفل قدم الصحفي والكاتب داوود أمين كلمة مؤثرة في رحلة كمال السيد مع الأبداع - الفن والموسيقى والحياة والصداقة والغربة- التي تجلت فيها الملهاة- المأساة في حياة كمال السيد ، حيث رسمت الاقدار الغريبة حياة الرسام أبن الناصرية التي أنجبت العديد من الاسماء المهمة في الحياة الثقافية العراقية ، يقول داود أمين(ياللغرابة، تقف الصدفة أم الضرورة مرة أخرى عائقآ في تحقيق أمنيته في يكون رسامآ ، أذ يرسب عمدآ ولصالح منافس آخر .... في امتحان القبول لمعهد الفنون الجميلة الذي كان يجري في مديريات التربية في مراكز المحافظات ، ورغم أنه كان الاول والأبرز بين المتقدمين ، ورغم أنه كان يحصد الجوائز الأولى في المعارض والمسابقات الفنية . ولكن وقبل أن يفقد كمال الأمل ويتهاوى نتيجة هذه الصدمة يقترح عليه مدرس الموسيقى ، أن يتقدم لهذا الفرع بديلآ عن الرسم ) وهكذا ينجح في الاختبار و تربح الاغنية العراقية ملحنآ أبدع عشرات الالحان الرائعة التي لازالت تتغنى بها الروح العراقية الساعية نحو الحرية والانعتاق من حكم الطغاة
ألقى بعدها السيد أبو فلاح كلمة الحزب الشيوعي العراقي / منظمة الدنمارك
أما كلمة البيت العراقي في كوبنهاغن التي قدمتها سكرتيرة البيت أم لانا فقد أشادت بهذه الالتفاتة في أستذكار فنان أقنى حياته للفن وقضية الانسان .. كما عبرت عن أعتزاز البيت العرافي بما قدمه الراحل
ثم قدم الفنان العازف ناجي السراج تقاسيم على الة العود (( في رحيل كمال السيد)) فيما قدمت فرقة الأصيل - السويد- مجموعة من آلحان كمال السيد التي تغنت بالوطن والشعب والحرية وهي يا شعبي روحي ألك، ويهه يهلنا وأحنه منه وبيها.... بغدادشمعة وما هوا يطفيها ، كلت للبعد نالت أستحسان ومشاركة الجمهور .قدم بعدها السيد عدنان نفاح كلمة حزب الشعب الفلسطيني والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وأتحاد الشبيبة ولجان حق العودة ، الكلمة أشادت بفنان قدم عصارة روحه كألحان لن تمحى من الذاكرة سواء للشعب العراقي أو لشعب فلسطين وثورته من أجل الحرية ومما جاء في الكلمة (أن أحلام كمال السيد لم تتحقق بالعودة الى العراق ليغني في شوارع بغداد والبصرة ومدن العراق الاخرى ومصانع ومدارس وحقول العراق ، عراق تسوده الديمقراطية والحرية ، والنظام الدموي الصدامي لن يطول آمده مهما تغالى في طغيانه وحقده واعدام الشرفاء الوطنيين من أبناء الشعب العراقي ... لن لطول اللعلب بمصير العراق الذي قدم خيرة أبناءه من أجل كنس الاستعمار وأقامة العراق الحر ، الوفاء لك يا كمال هو مواصلة النضال ليتحقق حلمك وحلم كل الوطنيين والشرفاء ، ستعود الى تراب الوطن الذي غادرته مرغمآ ....). قرأ بعدها الفنان علي ريسان قصيدة حفنة من هواء ومنها نقتطف
هذا لحني مازلت أدحرج أشرعتي طلبأ للريح )..
سيدي العازف عمري ....
أطلق أوتارك للماء فهذا سرب غناء من أروك
سيراقص عرس الخضر القادم ...
.وسمع شجر السدر يرتل صمته
ياهيييييييييييييييييييه
يا هييييييييييييه شلاها عنا ياهيييييييييييييييييييييييييييييييييه(
فيما قدم الفنان طالب غالي كلمة أستعرضت محطات من الرحلة الابداعية والفنية للفنان كمال السيد ، محطات ستمتد من الناصرية الى بغداد وعدن ودمشق وكوبنهاغن وغيرها من مدن الغربة والمنفى الذي أختاره الراحل بعد أن تحول كل شيء الى تكريس لكل المجالات الابداعية والثقافية لخدمة أفكار وسياسة السلطة الحاكمة وتمجيد وتآليه رأس النظام الحاكم ....وفي المنفى جسد حلمه وحلم الاخرين آلحانآ جميلة كان أخرها نداءه للوطن( كل سنة وأنت طيب ياوطني الحنين..... كل سنة وأنت طيب ياوطني الحزين) التي كتبها الشاعر رياض النعماني الذي قرأ في الحفل ووفاءآ لكمال السيد قصيدة من قصائده الاخيرة عن الناس والأهوار والوطن والتي ستنشر قريبآ ضمن مجموعة شعرية عن الأهوار. قرأ بعدها السيد فرهاد كلمة الأتحاد الوطني الكردستاني والتي عبر فيها عن الشكر والاعتزاز لمنظمة الحزب الشيوعي العراقي لهذه الدعوة في المشاركة في أستذكار المبدع الآصيل كمال السيد ومما جاء في الكلمة )هذه المرحلة التي جسدتم بها من خلال اللحن والكلمة هموم الجماهير الفقيرة وألتصقتم أكثر بمعاناتها اليومية من أجل التحرر والأنعتاق من الظلم والجور ، فجسدتم ..ألم ومشاعرالناس ،وأحلامهم الأنسانية ... سيبقى كمال في الذاكرة حيثما كان الحديث عن الموسيقى واللحن. قدم بعدها الفنان الفاسطيني نسيم مجموعة من الألحان من بينها ألحان الفنان كمال السيد للثورة الفلسطينية .وقرأت في الحفل كلمات الفنان حميد البصري والفنان لطيف صالح ، ورغم ظروفه الصحية فقد قدم حضرالفنان فلاح صبار مجموعةوقدم مجموعة من المقطوعات الموسيقية على قرص مدمج بيعت أثناء الحفل على أن يخصص ريعها لجمع نتاج كمال السيد الفني والأبداعي ، والأهتمام به.كذلك قدم الفنان الشاب فنار غالي مجموعة من الألحان الى روح الراحل كمال السيد. أما الفنان الشاب مرتضى العراقي الذي سبق لكمال السيد أن قدمه في مجموعة من الألحان قبل سنوات فقد قدم منها مجموعة منها وفاءآ لأستاذه الذي يكن له كل الوفاء. أما الفنان كوكب حمزه فقدم ألحان رائعة وفاءآ للفنان والأنسان تفاعل معها الحضور ورددها معه ،ونفس الشيء تم مع الفنان طالب غالي الذي قدم مجموعة من ألحانه، وكان الختام بعودة لفرقة الآصيل التي ألهبت حماس الحضور ب- أبو المواني ويسعود- التي شارك الجمهور في غنائها

أنتهى حفل أستذكار الفنان الراحل كمال السيد ، ولكن ستبقى ألحانه الرائعة علامة فارقة ومميزة في مسيرة الأغنية العراقية فمن سينسى مشيت وياه للمكيرأودعنه ولالا يبو المواني وسعود ويا غريب الدار وويهه يهلنا وغيرها الكثير من الالحان الصادقة والأصيلة والمشحونة بالروح الأنسانية العذبة عذوبة ماء العراق وعذوبة عشق أناسه والمصاغة من تطلعات هذا الشعب الطامح للخلاص من شلة القتلة والمجرمين الذين يحكمون اليوم بالأرهاب والقتل والتشريد لأجمل ما في هذا الوطن من حياة وضوء ومبدعين, الأنتماء كل الأنتماء لآصالة فن ومسيرة كمال السيد الأبداعية . تحية نقدمها الى منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدنمارك لهذا الأستذكار الرائع الذي كان بحق وقفة أنحياز للأبداع والحرية والوطن



#عبد_الرزاق_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبد الرزاق علي - في حفل استذكارالفنان كمال السيد في كوبنهاغن وقفة أنحيازللأبداع والحرية والوطن