أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ناصر عجمايا - الواقع المستجد والحل الموضوعي الآني للعراق-1














المزيد.....

الواقع المستجد والحل الموضوعي الآني للعراق-1


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 1818 - 2007 / 2 / 6 - 12:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عراقنا وشعبنا يمر بظروف طارئة ومعقدة ,في مختلف جوانب الحياة , سياسيا , اقتصاديا , أجتماعيا , فكريا , أمنيا . تتخللها آلام جمة , محن عديدة , لا تعد ولا تحصى , معاناة صارخة تشمئز النفوس , تقشعر الاجساد الحاملة للانسانية الحقة .
صراع دموي لا مثيل له في التاريخ . لا من بعيد او قريب , قرصنة للانسان , ابتزاز , أرهاب المواطن , خطفه وبيعه للعصابات المجرمة دون ذنب أقترفه , سوى السير في الطريق القويم المستقيم , أو طالبا للعمل , من أجل ديمومة حياته والعائلة , كل الاعمال الاجرامية هذه تنصب , لفقدان الامن والهدف ضياع المواطن وتشريده وخراب الوطن والانتقام منه , صراع طائفي مقيت لا يمت للعراق بصلة , الخاسر الوحيد هو المواطن الفقير الكادح هو المستهدف الاول , يدفع الثمن الباهض في كل شيء كل يوم , ساعة , دقيقة .
السؤال الملح يفرض نفسه , ما البديل أزاء المستجدات المعقدة ألآنفة الذكر أعلاه ؟
دولة ناقصة السيادة , حكومة تنقصها القرارات الجادة والسريعة والجريئة , للردع العملي للارهاب وأنهاء السلاح ومظاهر التسلح والانفلات الامني , وغياب القانون والمؤسسات الوطنية الفاعلة لخدمة الانسان , لابد من وضع حد لكل الميليشيات وانهاء تواجدها فورا , من خلال تطبيق ألالتزامات الاخلاقية للتصريحات الحكومية المتعاقبة وفي مقدمتها سيادة رئيس الحكومة المالكي , لحماية الوطن والمواطن ونهاية الوضع المأساوي الطاريء الغريب على العراق ومواطنيه .
لابد من التفكير الجاد الحقيقي لانهاء معاناة شعبنا ان كنا فعلا نحمل ذرة واحدة من المواطنة والوطنية , ويكون الوطن فوق الميول وكل الاتجاهات , بغية قلب كل الاوضاع المستجدة التي أفت بالعراق وشعبه ,لديمومة الحياة وبقاء الانسان العراقي على قيد الحياة والحفاظ على الامومة والطفولة ومع حق الانسان في العيش يسعادة , بعد معاناة جمة فاقت كل التوقعات , بظروف استثنائية دخيلة على شعبنا .
على حكومة المالكي الالتزام الكامل والوفاء الصارخ للتعهدات التي قطعتها على نفسها , أمام الشعب التي منحها الثقة الكاملة , في قيادة السفينة العراقية الى بر الامان, علينا ان نذكرهم بالوضع الآنف المتدهور والمعقد والمحترق والمخترق , داخليا , أقليميا وعربيا , وحتى عالميا .
الارهاب الداخلي المدعوم والمصدر , والممارساة الامريكية المقصودة سلفا بهدم البناء الهرمي للدولة الموروثة , بكل مؤسساتها , لم تكن وليدة أخطاء بل عملية مقصودة , محسوبة سلفا. بممارسة الحاكم الامريكي المدني بريمر.
الاوضاع المتفاقمة في غاية الخطورة , وعتيمة الرؤى , فلا بد من خلق البصيص القادر على تطويق الوضع وانتشال البلد من الكوارث الاجرامية التي تمارس بحق العراق وشعبه , الذي عانى الامرين من جراء الممارسات الطائشة والملقنة له استعماريا بدكتاتورية لم يسبق مثيلها في العالم بالظرف والمكان . انها مآسي متواصلة ,ومستمرة تلاحق شعبنا الكادح الفقير بالدرجة الكبرى , دون تمييز يحترق البلد والانسان معا , فهل من منقذ , يا حكومتنا الرشيدة المنتخبة من الشعب والتي تسمى بالحكومة الوطنية ؟ !!! لكنها في الواقع مبنية على الوجاهية والمحاصصة الطائفية وفي حالات خادمة للارهاب ومعه لقسم من الحكومة وجماعة المتمتعين بالحصانة البرلمانية , هكذا تسمى للاسف الشديد , علينا ان نذكر ونحذر من القوة , لانها لاتفيد ولا تعالج وضعا بل الاسترشاد بالقانون وتطبيقه بالممارسة من خلال المؤوسسات الفاعلة قانونا عمليا , لا بديل عنه.
علينا ان نعي حقيقة بأن المقاومة حق مشروع وكامل لانهاء الاحتلال بأسرع وقت , لكن ليس بالقوة وقرقعة السلاح والدخان , فذلك ينصب في خدمة المحتل وديمومته وبقائه فترة اطول من جراء السياسة الخاطئة للمتطرفين مهما كان موقعهم ومذهبيتهم ووجودهم . كل الدلائل تشير صحة ما نقول..
علينا اللجوء الى الحكمة والتعقل , والمنطق السليم , والسلاح في هذه المرحلة لا يمكن ان يحل المشكلة لكنه بالعكس سيعقدها اكثر وكل الحسابات تنصب لصالح المحتل في كل شيئ , هناك المزيد من الممارسات العقلانية السياسية الرشيدة والقويمة , لمحاربة المحتل وانهائه .. يجب القضاء على الارهاب والطائفية واستئصالهما من الجذور والنظر الى واقع حي وجديد بأن العراق للجميع والكل في خدمته وتقدمه وتطوره وازدهاره لسعادة شعبه ورقيه لانه عانى الامرين فلا بد من الانقاذ والخلاص من الاوضاع المميتة العاهرة الهمجية الوحشية التي تفتك بشعبنا المسكين الفقير الذي يدفع الدماء كل لحظة بلا سبب , سوى انه يريد الخير والامن والاستقرار , والحياة والعيش ولا يريد الموت ..
يتبع



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرياتي.. (4) .ابو فؤاد في قلوبنا جميعا.. جوقي سعدون هو الرف ...
- ذكرياتي.. (3) ..ابو فؤاد في قلوبنا جميعا.. جوقي سعدون هو الر ...
- الى الشهيد البطل توما صادق توماس
- ذكرياتي.. (2) - أبو فؤاد في قلوبنا جميعا .. جوقي سعدون هو ال ...
- ذكرياتي.. (1) ..ابو فؤاد في قلوبنا جميعا.. جوقي سعدون هو الر ...
- 2-2 المساهمة الموضوعية .. للاغناء المسودتين .. للبرنامج والن ...
- 1-2 المساهمة الموضوعية .. لاغناء المسودتين للبرنامج والنظام ...
- الارهاب وسبل مكافحته
- النور والحياة
- كلمة مختصرة ..لحوار هاديء
- الرفاق الاعزاء لمحلية نينوى الحزب الشيوعي العراقي - من خلالك ...
- البرامج الموضوعية.... وأزدواجية العمل
- التطور الفكري للحزب الشيوعي الاردني
- ذاكرتي وعيد العمال العالمي
- لا.. ياعراقنا الجريح.. في ظل الطائفية والقومية!!
- التعصب القومي والطائفية اللعينة في خدمة الدكتاتورية ودمار ال ...
- قبلة حب وتحية للحزب الشيوعي العراقي لعيده المجيد 72
- المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات
- الامتحان التاريخي العسير للسياسيين العراقيين
- الامتحان العسير للسياسيين العراقيين


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ناصر عجمايا - الواقع المستجد والحل الموضوعي الآني للعراق-1