حسب ما ورد في وسائل الإعلام فإن نجلي صدام حسين عدي وقصي قد قتلا على اثر تعرضهما لنيران قوات التحالف في إحدى الدور السكنية في مدينة الموصل. يملك رموز النظام البعثي وقادته تاريخا" مليئا" بالجرائم الوحشية على امتداد 35 سنة، بحق جماهير العراق. ومن ضمنهم عدي وقصي باعتبارهما مجرمين رئيسيين وأيديهما ملطختان بدماء عشرات الآلاف من المواطنين ولم يبقى جريمة لم يقترفاها بحق جماهير العراق. ولهذا فإن تصفية مثل هؤلاء المجرمين يشكل محل فرحة غامرة للجماهير.
ولهذا فإن الحزب الشيوعي العمالي العراقي يضم صوته إلى أصوات كل الجماهير الداعية للتحرر من أجل محاكمة كافة رموز وقادة النظام البعثي في محكمة جماهيرية علنية لينالوا جزائهم من جراء الجرائم الذي اقترفوها. وفي نفس الوقت نلفت انتباه الجماهير الداعية للتحرر بأنه لا يجوز أن تجعل أمريكا من هذه الامور ستارا" لاخفاء ذلك السيناريو الأسود الذي خلقها في العراق. يجب أن يطالب جماهير العراق بانهاء ذلك السيناريو الأسود، الذي يتمثل بانعدام الأمن والإرهاب والجوع، بأسرع وقت ممكن وتشكيل حكومة مدنية غير قومية وغير دينية قائمة على الإرادة المباشرة للجماهير، وتكون قادرة على ضمان الحرية والحقوق.
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
22تموز2003