|
غسان كنفاني ، رمز الحضور المكثف 2
مهند طلال الاخرس
الحوار المتمدن-العدد: 8420 - 2025 / 7 / 31 - 00:17
المحور:
القضية الفلسطينية
يعد غسان كنفاني قامة وقيمة ادبية ووطنية كبيرة، واسم من المع اسماء فلسطين الجديدة الناهضة من رماد النكبة الى جمرة المقاومة، اذ اصبح اسمه مع الايام يمثل رمزية وطنية ونضالية وادبية وثقافية نتيجة لمسيرة صاحبها الاثيرة و المتميزة، ونتيجة لاسهاماته الادبية والوطنية الرفيعة دائمة الحضور؛ فهو روائي وقاص ورسام وصحفي ومناضل فلسطيني من الطراز الرفيع، علاوة على كونه عضو المكتب السياسي والناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ويعتبر غسان أحد أشهر الكتاب والصحافيين العرب في القرن العشرين وترجمت اعماله الى معظم لغات العالم. واصبحت أعماله الأدبية من روايات وقصص قصيرة ومقالات متجذرة في عمق الثقافة العربية والفلسطينية، وما زالت أعماله الأدبية التي كتبها بين عامي 1956 و1972 تحظى اليوم بأهمية متزايدة في اوساط المثقفين والدارسين والشباب، وكل من يخط اولى خطواته على درب الحرية ودرب فلسطين.
ولد غسان كنفاني في عكا، شمال فلسطين، في التاسع من نيسان عام 1936م، وعاش في يافا حتى أيار 1948 حين أجبر على اللجوء مع عائلته في بادئ الأمر إلى لبنان ثم إلى سوريا. عاش وعمل في دمشق ثم في الكويت وبعد ذلك في بيروت منذ 1960. وفي 8 تموز 1972 استشهد في بيروت مع ابنة أخته لميس في انفجار سيارة مفخخة على أيدي الموساد إلاسرائيلي.
وعن تجربته واولى خطوات بداياته التي اثرت في وعيه ورسمت معالم نهجه يقول كنفاني :" ذات يوم، كنت أحاول تعليم الأولاد أن يرسموا تفاحة وموزة تمشياً مع البرنامج الذي أقرته الحكومة السورية، إذ أنني كنت أمارس التعليم هناك. وكان عليّ أن أتقيد بالكتاب. وفي تلك اللحظة، عندما كنت أحاول أن أرسم هذين الرسمين على اللوح بأكمل وجه ممكن، انتابني شعور بالغربة والغرابة وعدم الانتماء وأذكر جيداً بأنني شعرت في تلك اللحظة بأن عليّ أن أقوم بعمل ما إذ أنني أدركت بوضوح، قبل أن استطلع وجوه الأطفال الجالسين ورائي، بأنه لم يسبق لهم أن شاهدوا تفاحة أو موزة. وبالتالي كانت هذه الأشياء آخر ما يثير اهتمامهم. لم يكن هناك ارتباط بينهم وبين هذين الرسمين. وفي الواقع، كانت العلاقة بين أحاسيسهم وهذه الرسوم علاقة متوترة لا علاقة جيدة. كانت تلك نقطة تحول حاسمة، إذ أنني أتذكر بوضوح تلك اللحظة بالذات من بين جميع الأحداث التي مرت بحياتي. ونتيجة لذلك، محوت الرسوم من اللوح وطلبت من الأطفال أن يرسموا المخيم...".
وفي نفس السياق يروي بلال الحسن حادثة عن غسان فيها مايعزز هذا الخط من حيث بدايات تشكل الوعي عند غسان، ويظهر فيها مدى ارتباط غسان بقضايا الناس وهموم الوطن وانحيازه المطلق لها، حيث يظهر جليا من خلال هذه الواقعة مدى تجذر فكرة الحرية وتأصلها في غسان، يقول بلال الحسن: «في الكويت عام 1957-1958م، كان غسان يكتب رواية عن حياة المقيمين في الكويت... وأثناء كتابة تلك الرواية التي لم تكتمل ولم تظهر، نشرت الصحف حادثة العثور على جثث عدد من العمال عند مكب نفايات المدينة، وقيل إنهم ماتوا داخل خزان سيارة تقلهم ليعبروا الحدود تهريباً واختنقوا داخل الخزان». ويقول بلال إن هذه الحادثة جعلت غسان يتوقف عن كتابة روايته ويبدأ بكتابة الرواية التي أصبحت «رجال في الشمس».
امثال غسان كنفاني ادركت مبكرا خط سيرها وحددت معالمه ونهجه وانتقت ادواته بحرفية منقطعة النظير؛ فهو لم يتوقف عند التقاط الفكرة والسير على الطريق كمناضل ومثفف اصيل متعدد المواهب وثابت المعتقد ؛ بل يسجل لكنفاني المناضل انه اسهم ايضا بزخم في الحياة الثقافية والادبية والصحفية، وتجلت اسهاماته باطلاعه المبكر على كتاب وشعراء وادباء عصره والاخذ بيدهم حيث اسهم في تقديمهم وتعريف الناس بهم، فيسجل له اكتشاف ابرز شعراء وادباء الارض المحتلة، وهو من اطلق عليهم لقب شعراء المقاومة، وهو من قدمهم للمحافل الادبية والجماهيرية، وهو اول من نشر لهم في الصحف؛ اذ بات معروفا وحسب مصادر متعددة ومن ضمنها الوكيبيديا الى دور غسان الرائد في ذالك؛ وهذا ما اشار اليه الكاتب فاضل السلطاني بقوله:" جاءنا اسم سميح القاسم مباشرة بعد هزيمة (حزيران) 1967 مقرونا باسم محمود درويش وتوفيق زياد، حين كتب غسان كنفاني مقاله الشهير عن شعراء الأرض المحتلة، الذي ضمنه فيما بعد في كتابه «أدب المقاومة في فلسطين المحتلة». جاءوا حزمة واحدة من تلك الأرض المعذبة فلسطين. لكنهم جاءوا بشكل مختلف. شعراء يغنون الأرض والمقاومة وفتح، في وقت كانت الأرض العربية كلها غارقة في اليأس والضياع بعد هزيمة حزيران ذلك العام. وسرعان ما أصابونا بعدوى الأمل".
ولم تقف الامور بالنسبة لغسان عند هذا الحد؛ فيسجل له اطلاعه مبكرا على موهبة ناجي العلي ومتابعته وتقديمه للجماهير؛ حيث تشير الوقائع انه في زيارة كنفاني إلى المُخيّم، لفتته رسومات الشاب ناجي العلي، فأُعجِبَ بها، واطّلع على 3 منها كانت تُرسَم بخط اليد، ويتم سحب نُسَخ منها من خلال الـ«ستنسل»، التي كان يتم استخدامها لنسخ الأوراق، والأسئلة في مدارس وكالة «الأونروا»، وتوزّع نسخ منها ضمن نشرة «الصرخة».
نشر كنفاني الرسمة الأولى لناجي العلي في «مجلة الحرية» في مقال بعنوان "ينتظر أن نأتي"، التي كانت تُصدِرها «حركة القوميين العرب» (25 أيلول/سبتمبر 1961، العدد رقم 88)، وكانت عبارة عن خيمة تعلو قمّتها يد تلوّح للحرية، قبل أنْ ينطلق ناجي في رحلة ظهور لوحاته على الصحف العربية والعالمية.
كتب غسان العديد من المقالات والدراسات المنشورة، وكتب القصة القصيرة والرواية، وكتب التحليل والراي السياسي، واشتغل في الصحافة الفلسطينية والعربية، وارتبط اسمه بمجلة وجريدة الهدف التي اسسها وتراس تحريرها اكثر من اي شيء اخر ؛ رغم اشتغاله في العديد من الصحف والمجلات العربية حيث كان عضوا في أسرة تحرير مجلة «الرأي» في دمشق. - وعضوا في أسرة تحرير مجلة «الحرية» في بيروت. - ورئيس تحرير جريدة «المحرر» في بيروت. - ورئيس تحرير «فلسطين» في جريدة المحرر. - ورئيس تحرير ملحق «الأنوار» في بيروت وشقيقتها الصياد كذلك.
اعماله ومؤلفاته:
عالم ليس لنا
موت سرير رقم 12- بيروت، 1961. قصص قصيرة.
أرض البرتقال الحزين – بيروت، 1963. قصص قصيرة.
رجال في الشمس – بيروت،1963. رواية. قصة فيلم «المخدوعين».
أم سعد – بيروت، 1969. رواية.
عائد إلى حيفا – بيروت، 1970. رواية.
الشيء الآخر – صدرت بعد استشهاده، في بيروت، 1980. قصص قصيرة.
العاشق، الأعمى والأطرش، برقوق نيسان (5 روايات غير كاملة نشرت في مجلد أعماله الكاملة).
القنديل الصغير - بيروت.
القبعة والنبي. مسرحية.
القميص المسروق وقصص أخرى. قصص قصيرة.
جسر إلى الأبد. مسرحية.
ما تبقى لكم
الباب (مسرحية)
بحوث أدبية:
أدب المقاومة في فلسطين المستقلة.
مقالات نشرها تحت اسم مستعار (فارس فارس) في «ملحق الأنوار» الأسبوعي (1968) ومجلة «الصياد» من شباط إلى تموز 1972 ومقالات قصيرة في جريدة «المحرر» تحت عنوان «بإيجاز» 1965
الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال 1948-1968.
في الأدب الصهيوني
كما كُتبت عنه عديد الدراسات والمقالات والابحاث الادبية والفكرية والسياسية ، وصدرت كثير من الكتب والدراسات لعديد الكتاب والنقاد والدارسين والباحثين، والتي تعتني بغسان وتدرس تجربته ومدى اتساعها وكثافتها، على الرغم من استسهاده مبكرا ورحيله في ريعان الشباب.
ليس هذا وحسب؛ بل اصبحت كثيرا من مقولاته شعارات تتصدر الصفحات الاولى للجرائد والمجلات، وتعنون الصور والبوسترات ومنشيتتات الصحف بها، وتتسيد حوارات الناس في مجالسهم وسهراتهم، هذا علاوة على تصدر مقولاته وشعاراته المشهد الثقافي والوطني، واخذت تغنيه اتساعا وحضورا، وصولا الى احتلال مقولاته وشعاراته اسطح وجدران الشوارع والبيوت والحارات والازقة في المخيمات والمدن والحواضر الثقافية والوطنية، حتى ان مقولاته وشعاراته اصبحت تتصدر المشهد في المظاهرات والمسيرات كعنوان مكثف لفلسطين وحضورها الطاغي في وجدان الثائرين.
شاع اسمه حتى تجاوز حدود فلسطين، فاصبح معروفا من المحيط الى الخليج حتى غدا اشهر من نار على علم؛ وكيف لا يكون كذلك وهو صاحب المقولة الشهيرة:" "تسقُطُ الأجسادُ لا الفِكرة" والمقاومة فكرة والفكرة لا تموت". وما ان اعلن نبأ اغتياله بتفجير سيارته من قبل الموساد حتى تناثرت حروف اسمه لتملأ الارض والسماء عنفوانا وتجربة حافلة ومليئة بالدروس والعبر والسيرة الامثل والاجمل؛ تلك السيرة التي استثمر بها غسان كل سني عمره حتى غدا رمزا مكثفا لقضية فلسطين في كل محفل.
وكما اسلفنا فقد صدر له وعنه العديد من الكتب والدراسات؛ وتناولت تجربته الادبية والسياسية العديد من رسائل الماجستير والدكتوراة والمئات من المقالات والابحاث العلمية المحكمة، واقتبست من قصصه ورواياته في الكثير من الروايات والكتابات، وحولت نصوصه وقصصه ورواياته الى المسلسلات والافلام والمسرحيات. كما حملت اسمه العديد من الجوائز الثقافية والمؤتمرات والندوات والمعارض والمدارس والمراكز الثقافية الاهلية والحكومية، كما اطلق اسمه على الكثير من الشوارع في فلسطين ومخيمات الشتات، حتى اصبح اسمه احد عناوين فلسطين الجديدة وعند استشهاده كان اسمه قد بلغ كل المبلغ الذي يصنع من الانسان وسيرته رمزا، فغدا كذلك وكما تريد فلسطين دائما لابنائها النجباء.
باستشهاد غسان غاب الجسد وبقيت الفكرة تملأ السماء وتجوب الفضاء تحرس فكرة الحرية وتصطف معها حيث وجدت وحيث كانت... فذلك ديدن الحرية وفعل وجودها وكينونتها الاول؛ تبقى هائمة في الفضاء تهدي كل السائرين في عتمة الليل، وتهدي شعاع الامل لكل التواقين والباحثين عن الحرية وجمع شمل كلماتها المبعثرة ، حتى تكتب اول كلمات الحرية وتحفر بالصخر اول خطوات النصر والتحرير..
بوفاة غسان لم ينقطع ولم ننقطع، فقبل ان تجف دمائه استل كل من عرفه وتأثر به قلمه وكتب فيه شعرا ونثرا او تقيما او شهادة او استعراض تجربة؛ وما ان تحل ذكرى استشهاده كل عام حتى يظهر مجددا مقدار ذلك الحب والوفاء تجاه غسان وتجربته الاجمل والابقى. ذلك الحب والوفاء الذي يتجدد كل يوم طالما بقي الظلم وبقي الانسان وفيا لسيرة الانسان الذي مضى وبقي ارثه وتراثه يقض مضاجع الاعداء ويلهم الاحبة والاصدقاء ويدفعهم للسير قدما نحو الدفاع عن فلسطين وفكرة الحرية التي مضى وقضى غسان كل سني عمره فيها.
في كل عام وما ان تحل ذكراه تستعاد النصوص والقصائد والصور ويعاد نشرها في الصحف والمجلات وفي الفضاء الازرق [النت] الذي لم يعهده غسان ولم يعاصره؛ لكنه وبعد كل هذه السنوات عاد ليحتله من جديد حبا وطواعية؛ وهذا دليل اضافي على ان سيرة الرموز تبقى ولا تزول، وبانها مستمرة في رسالتها تعلم وتثقف وتعبيء وتحرض وتنير الطريق وتلهم الاجيال وتنقل الراية من جيل الى جيل ...
سيرة ومسيرة غسان ستبقى حاضرة ، لانها افكار وكلمات وخطوات ارتبطت بفلسطين، وامتلأت بها سطور الكتب وقلوب المحبين والعارفين والمريدين وكل السائرين بركب فلسطين والحرية والوفاء لغسان وامثاله من اصحاب الهمة العالية والمهمة النبيلة...
ذلك الحب والوفاء الذي سار فيه وكتب عنه الكثيرين واجادوا وابدعوا، لكن بقي اجملهم درويش عصرنا [محمود درويش] الذي كتب نصا نثريا ورثائيا مفعما وعامرا بالحب والوفاء لغسان والذي جاء تحت عنوان "محاولة رثاء بركان" ذلك الرثاء الذي ناب عنا جميعا في استحضار غسان وترديد التحية الدائمة له، والذي اوجب عليّ دوما ان استعين ببعضه/او كله عند الحديث عن غسان، والذي يقول فيه:
" أن تكون فلسطينياً معناه أن تعتاد الموت، أن تتعامل مع الموت .. أن تقدّم طلب انتساب إلى دم غسان كنفاني.
ليستْ أشلاؤكَ قطعاً من اللحم المتطاير المحترق. هي عكّا، وحيفا، والقدس، وطبريّا، ويافا.
طوبى للجسد الذي يتناثر مُدُناً. ولن يكون فلسطينياً من لا يضم لحمه من أجل التئام الأشلاء من الريح، وسطوح منازل الجيران، وملفات التحقيق.
ماذا نفعل .. ماذا نفعل من أجلك؟
هكذا تساءلنا. ونسينا أن نتساءل عمّا نفعل من أجل ما ومن تبقى منا.
وكنا نردّ: نحرق مكاتبنا ونمضي … نمضي إلى أين؟
نمضي إليك .. إلى الثورة .. نخرجها من الفكرة والأحلام والأناشيد، لأنّ دمك قد خرج. الذاكرة والخارطة والأغاني لا تحوّل المنفى إلى وطن. ولم يبق لنا غير الانتماء إلى الثورة وأخطائها. لا يكون العشق عشقاً إلاّ إذا بلغ حدّ الخطأ.
فلنذهب إلى الخطأ جميعاً، لأنه فاتحة الصواب. ولنملأ الأطُر التي تركها غسان حتى لا يكون وحيداً ولا يتيماً ولا حزيناً. لقد تحوّل من شكل إلى رؤيا. فلندخل مرحلة التحوّل.
وطوبى للقلب الذي لا توقفه رصاصة. لا تكفيه رصاصة!
نسفوك، كما ينسفون جبهة، وقاعدة، وجبلاً، وعاصمة.
وحاربوك، كما يحاربون جيشاً .. لأنك رمز، وحضارة جرح.
ولماذا أنت؟ لماذا أنت؟
لأن الوطن فيك صيرورة مستمرّة وتحوّل دائم. من سواد الخيمة حتى سواد الناپالم. ومن التشرّد حتى المقاومة.
حقيقي وشفاف … وابتكار لأنهار منحوتة مياهها من دماء مُهاجرة. خريرها دائماً محترق، يتمازج فيها ظلّ الزيتون الراحل بين الذاكرة والتراب.
لو وضعوك في الجنة أو جهنّم، لأشغلتَ سكانهما بقضية فلسطين. وجدان وعاطفة ، ووسامة.
وعكّا تنتمي إليك
ولأنّ غيابك يجعل الوطن أبعد، فعندما ينسفونك .. ينسفون خطىً تتقدّم – هكذا يحسبون
ويا غسّان، حدّدْ شكلك!
"من طول الرحيل سقطتْ ذنوبي، ومن بُعد الوطن اقتربتُ من الحقيقة، وشكلي ضائعٌ فيكم"
وما اسمُكَ الآن؟
"لا شيء .. لا شيء. تبعثر اسمي مع أشلائي. حين تعثرون على أشلائي تعثرون على اسمي. ولن تجدوها ما لم تجدوا وطني".
وأين وطنه؟ لا تقولوا إنه مُحتلّ
هو ضائعٌ فينا .. ضائعٌ فينا .. ضائعٌ فينا. فمن يُخرج الوطن منّا كي نراه؟
منّا نبدأ، فكيف نبدأ؟ ومتى نبدأ؟
إسألوا هذا السؤال من جديد. واذهبوا إلى اسم غسان كنفاني واسرقوه، أطلقوا اسمه على أي شيء وعلى كل شيء.
أطلقوا اسمه عليكم واقتربوا من أنفسكم، من حقيقتكم، تقتربوا من الوطن".
#مهند_طلال_الاخرس
#مهند_طلال_الاخرس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صباح الخير يا وطن ، رؤوف مسعد
-
الى جدتي هيجر في ذكراها...
-
غسان كنفاني ؛ رمز الحضور المكثف
-
دمشق ؛ رائحة الياسمين الذي لم يَغِب
-
نجم المتوسط؛ رواية تشبه سيرة صاحبها، علي حسين خلف
-
التجربة الثورية بين المثال والواقع، نديم البيطار
-
سيرة ومسيرة عابرة للحدود؛ خوسيه ماخيكا نموذجا
-
وداعاً خوسيه موخيكا
-
قراءة في الفكر السياسي والموقف الوطني عند عثمان ابو غربية، ر
...
-
رغوة سوداء ، حجي جابر
-
ظل الطريق ، يوسف ابو جيش
-
حين يعمى القلب ، وداد البرغوثي
-
ممرات هشة ، عاطف ابو سيف
-
بين الثورة والنفط ، سعيد المسحال
-
ملك كاليفورنيا : شام ، ميساء سميح ادريس
-
الصين عودة قوة عالمية، كونراد زايتس
-
عين خفشة ، رجاء بكرية
-
نواعير الذاكرة ، توفيق فياض
-
فرحة الاغاني الشعبية الفلسطينية، نهى قسيس
-
النفوذ الصهيوني في العالم بين الحقيقة والوهم [الولايات المتح
...
المزيد.....
-
مقطورات مغمورة ومركبات عالقة.. شاهد نتائج الفيضانات الخطيرة
...
-
بايدن يُحذر: أمريكا تواجه -أياما مظلمة- في عهد ترامب
-
مصر.. تداول فيديو لشخص يدعي أنه ضابط شرطة -مختف قسريا- والدا
...
-
-هذا موت وليس مساعدة أو طعامًا-.. شاهد ردود فعل سكان غزة على
...
-
-مصالح مشتركة-.. أيّ دور لعبته حرب غزة في تقارب السيسي وأردو
...
-
البرلمان السلفادوري يمنح الرئيس بوكيلي قابلية الترشح إلى ما
...
-
قوافل المساعدات تدخل السويداء وسط هدوء حذر
-
خطة سحب سلاح المخيمات.. حسابات ما بعد -دبور-
-
دمشق تشكل لجنة تحقيق في أحداث السويداء
-
بعد وفاة شاب وإصابة 6 بحفلة محمد رمضان يزعم: كانت محاولة اغت
...
المزيد.....
-
لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي
/ سعيد مضيه
-
ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ
...
/ غازي الصوراني
-
1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت
...
/ كمال احمد هماش
-
في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية
/ الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
-
الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها
/ محمود خلف
-
الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها
/ فتحي الكليب
-
سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية
...
/ سمير أبو مدللة
-
تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل
/ غازي الصوراني
-
حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية
/ فتحي كليب و محمود خلف
-
اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني
/ غازي الصوراني
المزيد.....
|