أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - نقول لمن يشتمون العراق أن الله معنا














المزيد.....

نقول لمن يشتمون العراق أن الله معنا


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 545 - 2003 / 7 / 27 - 04:50
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 


دعوهم يشتموننا فما يضير الجدار الشتائم ، فالعراق جداراً  صلداً قوياً لم يؤثر فيه صدع التاريخ   !!
دعوهم ينهشون لحمنا فما يضير الجريح كدمات وشروخاً وهو يعبر مرحلة الخطر  !!
دعوهم يشبعون من تجريحــنا ومن الشماتة بنا ، ودعوهم يتمنون عودة الطاغية وأولاده لنا ، ودعوهم يمجدون سلطة الموت والقهر !!
دعوهم يقولون غير الحقيقة ، فما ضيرنا لو زوروا كل تاريخهم وأغفلوا كل شعوبهم وضحكوا على كل قراءهم وخدعوا أنفسهم  ، دعوهم يقولون غير قناعتهم وغير ضمائرهم فقد منحوا الضمائر إجازات طويلة ومتلاحقة ، وغابت عنهم كل معاني الرجولة والنخوة والشهامة ، فقد تلبسهم الشر وصارت لهم قرون مثل قرون القوا ويد وتشوهت وجوههم حتى صارت بلا ملامح .
دعوهم يشتمون العراق ويمجدون الطاغية فهذا حال الدنيا ، لكنهم يتوهمون بعودة الجرذ ليحكم هذا العراق ، ويتوهمون حين يعتقدون أن في العراق له قاعدة قد تجلب لهم ما فقدوه من عطايا وهبات وسوائل يمتصوها من دمائنا وجراحنا ويسرقون خبزنا ويلوثون مياهنا كما كانوا يفعلون  .
دعوهم في كل هذا الوطن العربي الذي صار مثل المبغى العام  .
شرقاً غرباً أهلاً أهلاً فالكل حريص على ديمومة عاهر العرب صدام التكريتي فهو عربي ومسلم ويقودنا الى النصر دوماً ،  فلولاه لمابقينا أحياء ولولاه لما أكلنا وشربنا ولولاه لما حصل أحدهم على كوبون من كوبونات النفط ولاحقيبة دبلوماسية ممتلئة برزم الأوراق الخضراء  ، ولولاه لما أنتصرنا في معارك العز والمجد التي سطرها وهي يختبيء مثل الجرذان الموبوءة والمرعوبة  من القتل بالمكنسة .
كيف لايشتمون شعب العراق وتاريخ العراق وشهداء العراق والأحرف التي يتشكل منها العراق ، ولحم أكتافهم من عروقنا وسقف بيتهم من حلالنا سرقوه بمشاركة الطاغية ؟
كيف لايشتمون العراق وشعب العراق وهم جزء من محنته وجزء من حالة التاريخ المزور وسبب من أسباب ماصار اليه .
أقول لهم كما قال الكبير مظفر النواب :
  ((  أولاد قراد الخيل كفاكم صخباً .  ))
لاتستغربوا الحملة فوجوه بلاملامح تسفر عن مكنوناتها وأمراضها ، وأقلام مشرعة للطعن في الظهور ورش الحبر المسموم فوق الوجوه ، ودول ليست في البال تأخذ ناصية العداء لشعب العراق .
وتسألون بعد ماالسبب أيها الأخوة الأحبة جاسم المطير وسلام الياسري .
سينتهي كل شيء وتتساقط كل أزبال التاريخ العربي ويبقى جدار العراق نظيفاً أنيقاً صلداً وصلباً لاآثر لأي خدش فيه فهذا العراق وطن الشهداء .

 



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يمهل ولايهمل
- صفقة أم صدفة ؟؟
- بيان انسحاب من جمعية الحقوقيين العراقيين في لندن
- رداً على بيان جمعية الحقوقيين في لندن
- قرارات مجلس الحكم الانتقالي قانونية وصحيحة
- متى ترحل السلطات الإقطاعية العربية ؟
- الأيزيدية في ضمير من يرسم الدستور والقوانين في العراق
- أيام الثقافة العراقية التي أقامها نادي 14 تموز الديمقراطي ال ...
- مهرجان للحزن ومهرجان للفرح
- الصحاف يدافع عن نفسه
- مطالبة التحالف بالرحيل سذاجة أم تكتيك سياسي ؟
- بلى يستقيم العراق بدون الدكتاتور
- الحاجة الى نصوص قانونية تحكم السطوالثقافي والتعدي على حقوق ا ...
- أنصاف المسفرين والأكراد الفيلية واليهود العراقيين
- لنساهم جميعاً في أعادة رسم وجه العراق الجميل
- هروب المتهم قرينة على صحة التهمة
- الموت القانوني
- المنطق بالمقلوب
- شهداء العراق عنوان الخلاص ومعارضة السلطة البائدة
- متى نشطب صدام من ذاكرتنا ؟


المزيد.....




- في ظل حكم طالبان..مراهقات أفغانيات تحتفلن بأعياد ميلادهن سرً ...
- مرشحة ترامب لوزارة التعليم تواجه دعوى قضائية تزعم أنها -مكّن ...
- مقتل 87 شخصا على الأقل بـ24 ساعة شمال ووسط غزة لتتجاوز حصيلة ...
- ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من ا ...
- كان محليا وأضحى أجنبيا.. الأرز في سيراليون أصبح عملة نادرة.. ...
- لو كنت تعانين من تقصف الشعر ـ فهذا كل ما تحتاجين لمعرفته!
- صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي يختبر صاروخا باليستيا سيحل محل ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنا ...
- العمل السري: سجلنا قصفا صاروخيا على ميدان تدريب عسكري في منط ...
- الكويت تسحب الجنسية من ملياردير عربي شهير


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - نقول لمن يشتمون العراق أن الله معنا