أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الاخوة التميمي - نخوة العراقين اقوى من رحمة الحكومة














المزيد.....

نخوة العراقين اقوى من رحمة الحكومة


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1817 - 2007 / 2 / 5 - 10:47
المحور: المجتمع المدني
    


عرضت القناة الشرقيةفي الثالث من شباط عام الفين وسبعة صورا ومناظرا لشهداء وجرحى في منطقة الصدرية يندىا لها جبيبن البشرية حقا كان ضحيتها اكثر من
مائة وخمس وعشرون بريئا من مساكين العراق الباعة والمتبضعين وسالكي سبيل لاهم لهم الا الركض المضني لاشباع صراخ الجوع في بطون عوائلهم
لن استنكر اعمال المجرمين القتله ولا من تعودوا على سفك دماء العراقين ولا من ممولهم لان من يطلب من الجلاد والظالم ان يكون رحيما كمن يطلب من
المجنون ان يكون عاقلا او على طريقة المتنبي الظلم من شيم النفوس فان تجد ذو عفة فلعلة لا يضلم
وكذلك لم استنكر كون الحكومة اكثر استنكارا وشجبل حيث المستنكرين على عدد المناصب والاحزاب وقادة الطوائف والاعراق ولم تغفلهم نماقة واختيار كلمات

الشجب لكونهم اختصاص وقد تحول الشجب الى دعاية للمنصب وتعريف بالشاجب لان المستنكر ليس باستاذا جامعيا كونه ينتظر دوره في الاغتيال او التفخيخ
ولا بائع الخضرة كونه على طريقة مخليها على الله ولا سكان منطقة حيت لايتميزون بامانهم وبمنئ عن سيف الطئفية المستنكرون من قادة الدولة لانهم في
حماية الدولة وهي لهم ومنهم والمشرع يحمي نفسه في السلب ومن الناس- او يامحله البوك بعون الله-- الملفت للنظر ان المجرمين يقضون والضاحايا
في عيشهم منهمكون والسلطه منهمكة في اعداد الخطة الامنية والناس تتساماقيمة خطة امنية بعد فقدانالاهل او المعيل اوا الا بن الجامعي الوحيد نعم ما معناها
لم تحتاج عوائل الاهل الاستنكار وحضور مجلس فاتحة وهم بلا ماوى وبانتظارعائدات النفط توزع عليهم كما اوعدوهم في الانتخابات انهم لادخل لهم في الحكومة
وصراعها على المناصب ولادخل لهم بمن يمثلهم من طائفتهم فهم غير طائفين وزعمائهم اجبروهم في الحس الطائفي وصولا منهم للسلطة ووصلوا نعم لا مصلحة لهم
اكثر من مجئ معليهم سا ل ما وبيده -- علاكة المسواك -- لسد رمقهم وعيشهم ولو تحت خط الفقر المهم هم احياء في عالم ارتفاع اسعار النفط وبلدهم ثاني دولة نفطية في العالم
ماهو جدير بالقول حقا ان المشهد الذي عرضته قنات الشرقية ذلك التعاون الرائع والعضيم لابنائنا واخوتنا العراقين الذين هبوا بلا شعور و بلا طائفية بلا عرقية
لنجدة الضحايا واسعافهم اكثر بكثير من نخوة الحكومة واستنكارها واقوى بكثير من سيف الطائفية وابلغ باكثر من مواصفات الشجب والاستنكار وزيارات
الفواتح لقد شاهدت الحزن في عيونهم وسمعت اصوات الاستغثة الصادقة وايدي ترفع رؤس مقطعة لتلحقها بارجل وقد تكون لغير اصحابها والحساب عند
الله وهنا اسئلة تثار اما يستحق هؤلاء اللطم والبكاء وان لاتكون كل الارض كربلاء مع اعتزازي الكبير بكربلاء وان لاتكون العبرات خاصة بالمناسبات
بل بل سلوك عام يؤطر المسيرة بلا نزوات او وصولا لمصالح ورغبات ويافطات ترفع للانتخابات وتوابيت الناس اكثر اهمية من الذهاب للحج وحماية فقراء
الناس هي الزكاة هكذا علمتنا الحياة في بلد المفخخات والتوافقات المتناحرات ووفود تاجج للطائفيات لارحمةبالاحياء ولا الاموات وعلى خطتنا الامنية السلام ولكن
بعد الفوات



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمن سيحاسب شعبنا؟
- كيف لا نتشائم ونحن هكذا
- غسل العار ومسامير الشنار
- كفانا قسوة ونفاقا
- انزلوا علم العراق وصرحوا ولكن...!
- متى نميز بين جلادنا ومن يضحي من اجلنا..؟
- ( انزال العلم العراقي اسباب ونتائج)
- الاحتجاجات درس بليغ يجب ان لايُهمل
- لاتنميه مستدامه مع وجود عسكرتاريه اجنبيه وفساد مالي
- النساء اولى ضحايا الفقر واكبرمفجوعات الحروب
- تُباد الشعوب وتتحطم بنى تحتيه لتَنعم القاده
- كلٌ يغني ليلاه وللعراقيين ليلهم الحزين
- العلاقه المتبادله بين العلمانيه والدوله والدين والمجتمع
- الشفافية والنزاهة واتفاقية الامم المتحدة
- متى نقاوم التخلف ونقنع العالم بتحضرنا
- انصفوا الشعوب تشريعا وتطبيقا يا حكامها
- تشكيل مكتب استشاري للسيد رئيس الوزراء مقترحات وحلول
- حلول واهيه لواقع مر مرير
- عودة الى الشفافية مدرسة المستقبل
- من يطبق الحل للكارثه العراقيه ان وجد..؟


المزيد.....




- القيادي في حماس خليل الحية: لماذا يجب علينا إعادة الأسرى في ...
- شاهد.. حصيلة قتلى موظفي الإغاثة بعام 2024 وأغلبهم بغزة
- السفير عمرو حلمي يكتب: المحكمة الجنائية الدولية وتحديات اعتق ...
- -بحوادث متفرقة-.. الداخلية السعودية تعلن اعتقال 7 أشخاص من 4 ...
- فنلندا تعيد استقبال اللاجئين لعام 2025 بعد اتهامات بالتمييز ...
- عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بالعدوان على غزة ولبنان ...
- أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت.. تباين غربي وترحيب عربي
- سويسرا وسلوفينيا تعلنان التزامهما بقرار المحكمة الجنائية الد ...
- ألمانيا.. سندرس بعناية مذكرتي الجنائية الدولية حول اعتقال نت ...
- الأمم المتحدة.. 2024 الأكثر دموية للعاملين في مجال الإغاثة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الاخوة التميمي - نخوة العراقين اقوى من رحمة الحكومة