يقينا ماضاعت سنوات عمري التي قضيتها في العمل الفدائي ضمن تشكيل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة .
تحية وتقدير وأعتزاز لك أيها القائد الفلسطيني ابو جهاد ( احمد جبريل ) الذي كنت تهرب من تصوير الصحافة وتتحاشى الظهور على حساب عملك وقضيتك التي أعطيتها عمرك .
تحية لك أيها المجاهد وأنت ترد على السيد صلاح عمر العلي في برنامج ( بلاحدود ) من قناة الجزيرة التي عرفناها تقف الى جانب الطاغية ضد كل مايمت بشيء لشعب العراق .
أجل أخي أبا جهاد أن الضرر الحقيقي والأكيد للقضية الفلسطينية هو صدام حسين ، وهو الذي نكل بوعوده مع المقبور البكر في خذلان التنظيمات الفلسطينية في أيلول الأسود . وأنت تشخيصك هو الحقيقة التي أريد لها أن تختفي وتموت فكنت أنت شاهداً على العصر .
وصدام نفسه في العراق من كان يضرب الحصار على العراقيين العاملين في التنظيمات الفلسطينية ويشهد الرفيق رمضان مسؤول مكتب بغداد على ذلك .
اجل أخي أبا جهاد كان تشخيصك هو الحقيقي و الذي حاول صدام التكريتي أن يغيبه عن عقل المواطن العربي مزوراً الحقائق والتاريخ ، فقد كان الطاغية ليس فقط سبب محنة ونكبة أهل العراق ، فقد كان محنة ونكبة الأمة العربية كلها وله دور خطير في مأساة أهلنا في فلسطين .
تحية لك ولكل رفاقك أبا أحمد الدركي وابو مازن وأبو حسام والشهيد ابو النصر .
ثمة حقيقة أجد قليل من يستطيع أن يقولها فلم يكن غيرك أيها القائد والرفيق والعزيز أحمد جبريل .
الان فقط تأكد لي أن الدنيا لم تزل بخير .