أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وليد عبدالحسين جبر - هكذا يقضي المحامي يومه!














المزيد.....

هكذا يقضي المحامي يومه!


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 8406 - 2025 / 7 / 17 - 21:42
المحور: حقوق الانسان
    


يحتاج أن نتكلم مع الموكلين، بل وسائر المواطنين، بصراحة عن تنظيم وقت عملنا في المحاماة في ظل ثورة الاتصالات وفقدان الخصوصية والحياة الهادئة لجميع الناس، فضلا عن المحامين.
يجب أن يعلم الأحبة الموكلون الكرام أن عمل المحامي يبدأ منذ الساعة السابعة صباحاً، إذ يجهز نفسه لارتداء ملابسه بعد تناول وجبة إفطاره، وربما إعداد بعض الأوراق المهمة التي يحتاجها معه في عمل اليوم، لذا فإن اتصالاتك المستمرة له في هذه الساعة بالذات ترهقه كثيراً وتبث الفوضى في جودة تنظيم أموره، فلا تحدث حرباً عالمية ثالثة إن كنت قد وصلت المحكمة قبله في هذا الوقت المبكر وانتظرته حتى الثامنة والنصف، لا سيما وأنك قد تواصلت معه قبل يوم وعرفت المطلوب منك، فتمتع بالصبر قليلاً ودع محاميك يخرج من داره ببال رائق!
ومنذ الساعة الثامنة وحتى العاشرة ستكون ذروة عمل المحامي، إذ سيجد بعض الموكلين في انتظاره، وربما بعض المراجعين الذين يرومون توكيله، ناهيك عن تسجيل اسمه في قائمة المرافعات أمام المحاكم، فإذا كانت بعض الاتصالات ليست ضرورية جداً ويمكن تأجيلها إلى ما بعد العاشرة أو وقت العصر، فتكون صاحب فضل، ويستحسن أن ترسل رسالة إن كان الأمر يتعلق بتذكير للمحامي حول موضوع ما.
سينشغل المحامي حتى الساعة الواحدة بعد الظهر في مرافعات أو مراجعات دوائر، أو لقاء موكلين أو اتصالات هنا وهناك، وسيعود إلى بيته إن لم ينشغل طوال اليوم، وإلا فلا يعود إلى البيت أصلاً!
المهم، يحتاج ساعتين على الأقل استراحة بعد جهد الصباح والمرافعات واللقاءات، فأتمنى أن لا تتصل أيها الموكل العزيز وقت الظهيرة، لأن محاميك بشر مثلك وليس إنساناً آلياً، وما عليك سوى الصبر إلى ما بعد الرابعة عصراً على الأكثر، وبإمكانك الاتصال به أو لقاءه في المكتب.
من الساعة الرابعة والنصف تقريباً وحتى السابعة سيكون المحامي في مكتبه، والذي سيلتقي فيه بمختلف الموكلين والزملاء الذين معه في المكتب لتنظيم العمل الملقى على عاتقه فيما يتعلق بكتابة لوائح أو دعاوى أو طعون أو طلبات، لذا بإمكانك أيها الموكل الحضور إليه ومعرفة مجريات قضيتك بشكل مفصل، في الساعة الثامنة سيحتاج المحامي إلى أن يعود إلى بيته كي يستريح بعض الوقت وينظم بقية عمله ويقرأ في مكتبته، هذا برنامج عمل أغلب المحامين الحقيقيين، فينبغي تفهمه، وأي مخالفة لأوقات هذا البرنامج قد تواجه عدم إجابة من المحامي أو ضجراً في الإجابة أو تقصيراً في التواصل، وستلومه على صنيعه ولا تلوم نفسك على صنيعك حينما تختار وقت الظهيرة للاتصال أو وقت الليل المتأخر أو لا تحضر إلى المكتب وإنما تزعجه في البيت، فما محاميك إلا بشر، أكرر، ويحتاج راحة ووقت خاص وتفرغاً لبعض الأمور، فمتى فهمت ذلك وفهم محاميك حاجتك سوف يسير العمل بانتظام ونجاح ويثمر نتائج طيبة.



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعقبون ورثة الأوقاتيين في العراق!
- مجلس الدولة ضمانة دستورية لا غنى عنها:
- منين جاي ووين رايح !!!
- الدونية لا تزال هنا!
- حوار سياسي صريح
- متى يتعلم قادة العراق من زيلينسكي؟
- اثنان يضرّان المسؤول
- انها واقعة حقيقية وليست مسلسل امريكي!!
- كيف تخلص العراق من التدخين !
- ما هي الحرب الحديثة الان ؟
- مشكلتنا في العراق ثقافية لا سياسية!
- كارثة تشريعية تهدد آثار العراق!
- المحامي شاعرًا
- الحب المجنون
- ليكن الكتاب المسموع مقروءاً.
- هل التفريق طلاق يوجب تقويم مؤجل المهر بالذهب؟
- هل كان أهل البيت يتقاضون أجورًا عن الاستخارة؟
- ماذا اقول ؟
- الملك الذي ضحى برئاسة دولة من اجل حبيبته
- محام عراقي مارس المحاماة داخل السجون الامريكية!


المزيد.....




- حماس:لا جدوى من استمرار المفاوضات مع إسرائيل في ظل أزمة المج ...
- بلجيكا تحيل جنديين إسرائيليين إلى المحكمة الجنائية الدولية ب ...
- -بتهمة الخيانة والتخابر مع العدو-.. محكمة تابعة للحوثيين تصد ...
- قاليباف يفضح أكاذيب رئيس الكنيست الصهيوني بتقارير رسمية للأم ...
- شهداء بقصف إسرائيلي والمجاعة تلتهم مزيدا من أطفال غزة
- الأمم المتحدة لـ-سكاي نيوز عربية-: الهدن الإنسانية غير كافية ...
- -رايتس ووتش- تحمّل سلطات بوركينا فاسو مسؤولية اختفاء صحفيين ...
- فصائل المقاومة ترحب بجهود مساندة فلسطين وتشترط لحل قضية الأس ...
- حماس تشترط إنهاء المجاعة بغزة لاستئناف المفاوضات
- غزة تقترب من الجوع الجماعي وشروط إعلان المجاعة متحققة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وليد عبدالحسين جبر - هكذا يقضي المحامي يومه!