أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا - الحـــــل الذي نريــــــــد ...















المزيد.....

الحـــــل الذي نريــــــــد ...


الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

الحوار المتمدن-العدد: 545 - 2003 / 7 / 27 - 04:27
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الحـــــل
الذي نريــــــــد ...
يجري في هذه الأيام نقاش جدي وعلى نطاق واسع بين مختلف الشرائح والفئات الاجتماعية والاحزاب والفصائل السياسية الكردية، وهذا النقاش يدور في مجمله حول الاوضاع التي استجدت في اعقاب سقوط النظام الدكتاتور الدموي صدام حسين في العراق، وما يمكن ان تؤول اليه الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط بعد هذا الحدث الكبير والهام ، وما هو الموقف الصحيح الذي يترتب على الحركة الكردية ان تتبناه لتساهم بدورها الى جانب القوى الوطنية لاحداث التغيير والاصلاحات الضرورية عن طريق اشاعة الحياة الديمقراطية  وازالة السياسات الاستثنائية والمشاريع الشوفينية المطبقة بحق الشعب الكردي في سوريا.
من الواضح بان سوريا تعيش في هذه المرحلة وضعا صعبا وهي تواجه مجموعة من المشاكل على الصعيد الداخلي وان الاوضاع تتطلب اصلاحا جذريا لا يحتمل التأجيل، فقد بات من الضروري مجاراة التغييرات الهامة التي حدثت على الصعيد العالمي في مجالي الديمقراطية وحقوق الانسان بعد انهيار النظام الاشتراكي في الاتحاد السوفييتي وماكان يسمى بالكتلة الشرقية ، ولا يجوز قطعا الاستخفاف أو اهمال هذه المشاكل وعدم ايجاد الحلول لها .
وانطلاقا من هذا الواقع فان القوى والأحزاب السياسية مدعوة الى اجراء حوار ديمقراطي فيما بينها يقوم على أسس من المساواة والتكافؤ بهدف ايجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تعاني منها بلادنا ، وفي مقدمتها مسألة إشاعة الحياة الديمقراطية التي تتمثل في اصدار قانون للأحزاب والجمعيات ، وسن قانون لحرية الصحافة وإلغاء الأحكام العرفية وقانون الطوارئ ، وإطلاق سراح معتقلي الرأي في سجون البلاد ، وإصدار قانون الانتخاب على أسس سليمة تتلائم مع متطلبات العصر ..
واننا نعتقد بأن هناك فرصة حقيقية للتصدي لهذه المشاكل اذا توفرت النوايا الجدية والصادقة لحلها ، وهي ليست مستعصية ، وعلينا أن نعالجها دون إبطاء ، خاصة وأننا ندرك جيدا بأن التطورات التي حدثت في العراق بعد سقوط نظام الطاغية صدام حسين تفرض علينا أن نقف بجدية على ماهية هذه التطورات وتأثيرها على بلدنا ونبادر بناءً على ذلك الى اتخاذ خطوات من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية والتي تترسخ من خلال تحقيق طموحات الشعب السوري في الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الانسان ومعالجة القضايا الاقتصادية والقضاء على الفساد وظاهرة هدر الأموال العامة والرشوة والتسيب ، وتأمين المعيشة اللائقة للمواطنين ، وفي هذا المجال فاننا لا نخفي رأينا وهو أن حزب البعث العربي الاشتراكي يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية في معالجة هذه المشاكل ،وبإمكانه أن يلعب دورا هاما ومؤثرا في هذا المضمار وأن يدعو الى مؤتمر وطني عام تشترك فيه كافة القوى السياسية والشخصيات الوطنية لإجراء حوار ديمقراطي من اجل ايجاد الحلول للمشاكل التي تعاني منها بلادنا ، وبمثل هذه الخطوة يتم دونما شك ترسيخ الوحدة الوطنية وليس عن طريق الشعارات العاطفية والتمنيات .. وبذلك أيضا يتم قطع الطريق على القوى الخارجية التي قد تستغل بعض الثغرات الموجودة للتدخل في شؤون سوريا ، ويمكن أيضاً مواجهة الضغوط الموجهة لبلدنا بكل ثقة واقتدار .
ومن جهته فقد ثبت حزبنا منذ ظهوره على المسرح السياسي في مقدمة مبادئه : النضال من أجل الديمقراطية ، وكان في مواقفه وسياساته صادقاً مع نفسه وجماهير شعبه ، فهو لم يكن قط ازدواجي المواقف في المسائل الوطنية والمبدئية ، ولم يتطلع يوما أن يكون حل القضية الكردية في سوريا عن طريق اللجوء الى قوى خارجية ، بل كان ولا يزال يناضل الىجانب القوى الوطنية من أجل نظام ديمقراطي يسود المجتمع ويتولى حل المشاكل الوطنية العالقة بما فيها القضية الكردية التي هي بدورها جزء من القضية الوطنية ، وفي هذا المجال قام حزبنا بدور مشهود له في مناهضة الحكومات الرجعية والشوفينية التي تعاقبت على سدة الحكم في بلادنا في المراحل الماضية ، وتعرض المئات من مناضليه للسجون والمعتقلات والتشريد والملاحقة وذاقوا الامرين من التعذيب الجسدي والنفسي على ايدي الاجهزة القمعية دفاعا عن مبادئهم واهدافهم النبيلة . ولم يتوانوا أو يتراجعوا عن مسيرتهم النضالية جراء هذه الاجراءات التعسفية .
اننا عندما نتمسك بهذه المبادئ وننادي بهذه السياسة فذلك لأننا ننطلق من حقيقة ثابتة فرضها علينا الواقع الجغرافي الذي نعيشه ، حيث أننا نعيش على أرض واحدة مع اخواننا العرب ، وهذا الواقع لا يمكن تبديله أو تغييره بارادة شخص أو مجموعة ، وهو ليس سلعة يمكن التلاعب بها أو تغيير وضعها ، ولهذا فاننا ننظر الى المستقبل البعيد من هذا المنظار الذي يحتم علينا كلينا العرب والكُرد وكذلك القوميات المتواجدة على هذه الأرض العيش المشترك ، الذي يجب أن يخلو من عوامل التفرقة والتمييز وأساليب التآمر .. واننا على يقين وثقة بأن ما مورس ويمارس ضد شعبنا الكردي في سوريا من سياسات تمييزية وإجراءات شوفينية ومشاريع عنصرية بغيضة سوف لن تتمكن من عرقلة جهودنا والوصول الى ترسيخ العلاقات الأخوية بين الشعبين العربي والكردي في الحاضر والمستقبل

 


                                                                                                                                
                            افتتاحية جريدة الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
                                    



#الحزب_الديمقراطي_التقدمي_الكردي_في_سوريا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ندوة سياسية في القامشلي يحضرها ممثلون عن معظم القوى السياسية
- ما هو موقفنا من هذه الممارسات؟..


المزيد.....




- -أخبرتني والدتي أنها عاشت ما يكفي، والآن جاء دوري لأعيش-
- لماذا اعتقلت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال، وتلاحق كمال داو ...
- كيم جونغ أون يعرض أقوى أسلحته ويهاجم واشنطن: -لا تزال مصرة ع ...
- -دي جي سنيك- يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: -قضية ...
- قضية توريد الأسلحة لإسرائيل أمام القضاء الهولندي: تطور قانون ...
- حادث مروع في بولندا: تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوج
- بعد ضربة -أوريشنيك-.. ردع صاروخي روسي يثير ذعر الغرب
- ولي العهد المغربي يستقبل الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الدار ا ...
- مدفيديف: ترامب قادر على إنهاء الصراع الأوكراني
- أوكرانيا: أي رد فعل غربي على رسائل بوتين؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا - الحـــــل الذي نريــــــــد ...