|
بليارات الدولارات لامريكيا وأكفان للعمال الوافدين لدول الخليج
جهاد عقل
(Jhad Akel)
الحوار المتمدن-العدد: 8400 - 2025 / 7 / 11 - 12:59
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
مقدمة – حياة الماعز والبليارات لترمب في ظل الإحتفالات البهيجة لقادة دول الخليج عند إستقبالهم زعيم الدولة التي تدعي بأنها "حارس الديمقراطية في العالم" دونالد ترامب وإغراق خزينة دولته بالبليارات من الدولارات (وربما حسابه الخاص في البنك)، صدر تقرير صادم لما يجري في المملكة السعودية خاصة وتقرير بما يجري في دول الخليج عامة حول استغلال العمال الوافدين هناك ، وعن هذا الأمر تغفل الولايات المتحدة الأمريكية وزعيمها "حراستها لحقوق الإنسان والديمقراطية".
لقد سبق وعالجنا موضوع ظروف عمل العمال الوافدين في دول الخليج ، ومنها قطر عشية استعداداتها لإستضافة ألعاب كأس العالم في كرة القدم ، والضجة التي أثارتها هيئات دولية بخصوص ظروف عمل هؤلاء العمال والإستغلال القائم بحقهم من فقدان حقوق ، وظروف عمل غير آمنة بل تفتقد لأدنى وسائل الأمن والسلامة في العمل، هذا عدا عن ظروف المعيشة الغير إنسانية التي يعيشبها هؤلاء العمال الا أن قادة " الفيفا" أصيبوا بالبُكم ولا ندري لمذا؟ . إن الرواية الهندية بعنوان "أيام الماعز" والتي صدرت باللغة المالايالامية (في الهند) في العام 2008، وبسبب ما ضمنته هذه الرواية من نقل واقع ظروف الإستغلال البشع الذي يتعرض له العمال المهاجرين العاملين في السعودية خاصة وفي دول الخليج عامة، فقد صدرت ب 150 طبعة في بلاد الهند، "وتُرجمت إلى عدة لغات، منها العربية في طبعاتٍ ثلاث، أولاها في 2014 (آفاق للنشر والتوزيع، الكويت)، ونقلها عن الإنكليزية سهيل الوافي”،وتم عرض ذلك الإستغلال المروّع في فيلم منقول عن احداث الرواية بعنوان "حياة الماعز" والذي ينقل بشاعة الإستغلال الذي يقوم به مواطن سعودي ضد عمال من الهند ، قدموا للعمل في إطار نظام الكفيل ، مما يؤكد بشاعة ذلك الإستغلال ويثير التساؤلات بخصوص موضوع طلب السعودية إستضافة مباريات كأس العالم ، الأمر الذي يتطلب وفود قوى عاملة وافدة ومهنية ريما تتعرض لفظائع الإستغلال.
تقارير متتالية صادمة ومواصلة استغلال العمال في شهر أيار / مايو العام 2025، نشرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" تقريرًا صادمًا يكشف عن وفيات مروّعة لعمال مهاجرين في السعودية جراء حوادث مثل: صدمات كهربائية، سقوط من مرتفعات، بل وحتى حالات قطع للراس أثناء العمل. لكن هذه الحالات ليست استثناءً، بل جزء من نمط طويل وموثق مسبقًا من خلال تقرير “Vital Signs” الذي جرى إعدده في آذار 2022 وصدر في شهر حزيران / يونيو عام 2022، بعنوان :"وفيات المهاجرين في الخليج " الذي قدر عدد الوفيات السنوية للمهاجرين في الخليج بأكثر من 10,000 حالة، غالبيتها تصنف رسميًا كـ ”أسباب طبيعية”، دون تحقيق أو محاسبة. حيث يجري الربط بين الوقائع المؤلمة وجذور النظام الذي يُعرّض العمال يوميًا للخطر والموت الصامت.
ملامح المأساة: ما الذي يحدث للعمال في الخليج؟ - واقع قاتم في مواقع العمل بحسب تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش"، توفي عمال مهاجرون في السعودية بسبب الصعق بالكهرباء، السقوط من السقالات، والتعرض لمعدات قاتلة دون تدريب. في كثير من الحالات، تُسجل الوفاة على أنها “طبيعية”، ما يمنع عائلات الضحايا من الحصول على تعويض. من جهته يدعم تقرير Vital Signs هذه النتائج، حيث وجد أن أكثر من نصف وفيات المهاجرين في الخليج تُسجّل دون تحديد سبب طبي واضح أو دون تشريح للجثة.
الأعداد والبيانات المفزعة تفيد تلك التقارير أنه ما لا يقل عن 10,000 عام مهاجر يلقون حتفهم سنويًا في دول الخليج. في قطر مثلًا، توفي أكثر من 15,000 مهاجر بين عامي 2010 و2020. الأمر المثير للغضب هو نقص الشفافية في السجلات الرسمية لأسباب الوفاة مثلاً: في السعودية، لا توجد قاعدة بيانات منشورة تبيّن أسباب الوفاة أو جنسيات المتوفين.
لماذا يموت العمال المهاجرون؟ أكد تقرير هيومن رايتس ووتش بأنه "تتزايد مخاطر الوفيات والإصابات المهنية مع تكثيف الحكومة السعودية أعمال البناء استعدادا لاستضافة "كأس العالم فيفا 2034" بالإضافة إلى "مشاريع كبرى" أخرى. قالت عائلات إن أصحاب العمل والسلطات في السعودية لم يقدموا سوى معلومات شحيحة عن ظروف وفاة ذويهم، ورفض بعض أصحاب العمل تغطية تكاليف إعادة الجثامين إلى الوطن، بل ضغط بعضهم على العائلات لدفن ذويهم في السعودية، مقدمين حوافز مالية لفعل ذلك. سعت الشركات أيضا في كثير من الأحيان إلى عدم تسليم ممتلكات العمال الوافدين المتوفين وأجورهم المستحقة إلى عائلاتهم”.وهذا يشير ا حقيقة ما يتعرض له العمال من إستغلال وفقدان الشفافية لذلك مما يؤكد ما جاء في التقارير عن أسباب الوفاة لهؤلاء العمال .
حيث يعمل العمال في ظروف عمل خطيرة منها: - درجات حرارة تتجاوز 50°C، عمل يدوي شاق، دون فترات راحة كافية. - غياب معدات السلامة والصحة المهنية،في كثير من المشاريع، لا يحصل العمال على أدوات الحماية (خوذات، أحزمة أمان وغيرها. - نظام الكفالة ،يقيّد حركة العامل ويمنعه من ترك بيئة العمل حتى لو كانت خطرة. - الإجهاد الحراري ،يرتبط ارتفاع الحرارة وساعات العمل الطويلة بأمراض القلب والموت المفاجئ. - السكن غير الإنساني،مساكن مكتظة وسيئة التهوية، تسهم في تدهور الصحة الجسدية والنفسية. - التمييز المؤسسي،تجاهل مؤسسي لحياة المهاجرين، كأن أرواحهم أرخص من غيرهم.
بالرغم من تلك الإنتهاكات يؤكد تقرير هيومن رايتس ووتش ما يلي: ”تُلزم القوانين السعودية أصحاب العمل الذين يُشغّلون 50 عاملا أو أكثر بتطبيق سياسة للصحة والسلامة، وإجراء التدريب، وتقييم مخاطر مكان العمل، وتوفير معدات الحماية والإسعافات الأولية اللازمة. صرّح "المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية" بأن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تُجري بشكل منتظم عمليات تفتيش، وعمليات تحقق من الامتثال، وتحقيقات في حوادث مكان العمل بالتنسيق مع الجهات المعنية، وأنه سيتم معالجة الانتهاكات بالإجراءات القانونية أو العقوبات على النحو الذي تحدده لوائح العمل. لكن المنظمة " وجدت أن العمال في جميع قطاعات العمل والمناطق الجغرافية في السعودية لا يزالون يواجهون انتهاكات عمل واسعة النطاق ومخاطر مهنية في مواقع عملهم. بينما تُدرج المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية "الأمراض الناجمة عن التعرض لدرجات حرارة عالية" في جدولها المعتمد للأمراض المهنية، إلا أن الحماية المتعلقة بالحر والتحقيقات ذات الصلة، بما فيها الوفيات المرتبطة بالحر الشديد، لا تزال غير كافية على الإطلاق”.
فيما يلي بعض نماذج من الانتهاكات
أكد التقرير ما يلي:"جمع الباحثون معلومات حول وفيات العمال الوافدين من مصادر حكومية هندية وبنغلاديشية ونيبالية. عُزيت معظم وفيات العمال، من مختلف الجنسيات، إلى "أسباب طبيعية"، حيث شكلت 74% من إجمالي 1,420 حالة وفاة للعمال الوافدين الهنود المسجلة في السفارة الهندية بالرياض عام 2023؛ و80% من إجمالي 887 حالة وفاة للعمال الوافدين البنغلاديشيين خلال الأشهر الستة الأولى من 2024، و68% من إجمالي 870 حالة وفاة للعمال الوافدين النيباليين بين 2019 و2022. خمس من الحالات التسع التي وثقتها هيومن رايتس ووتش، والتي تُصنفها الوثائق الرسمية على أنها غير متعلقة بالعمل، بما فيه لـ "أسباب طبيعية"، تتعلق بعمال انهاروا في أماكن عملهم ثم توفوا لاحقا، وفقا لعائلاتهم. أخبر شهود على حالتي وفاة عاملين عائلاتهم أن زميليهما في العمل توفيا نتيجة حوادث في مكان العمل؛ أحدهما صعقا كهربائيا والثاني في حادث مصعد. كما أخبر شهود عائلتين من العمال المتوفين أن عاملَين وافدَين توفيا أثناء نومهما. تثير هذه النتائج مخاوف من نقص تسجيل حوادث العمل في السعودية، وتصنيفها بشكل خاطئ، و/أو عدم التحقيق فيها بشكل كاف. كما يعتمد على العديد من المقابلات والشهادات لذوي العمال ممن توفوا في العمل او تعرضوا للإستغلال البشع ، وكيفية قيام السلطات السعودية بالتغطي على الأسباب الحقيقية للوفاة وفي تصريح له قال مايكل بَيْج، نائب مديرة الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "الحوادث المروعة التي تودي بحياة عمال وافدين في أماكن عملهم في السعودية ينبغي أن تدق ناقوس الخطر للشركات ومشجعي كرة القدم والاتحادات الرياضية التي تسعى إلى الشراكة مع الفيفا في كأس العالم للرجال 2034، وغيرها من المشاريع السعودية الكبرى. بما أن السلطات السعودية لم تضمن بما يكفي إجراءات السلامة الأساسية والضمان الاجتماعي للعمال الوافدين، تواجه الشركات المحلية والدولية مسؤولية أكبر لضمان تفادي الانتهاكات الحقوقية الجسيمة في جميع عملياتها التجارية في السعودية". وفق تلك التقارير وتأكيد لهذا التصريح يجري الكشف عن حالات بشعة تعرض لها العمال المهاجرون أو الوافدون لتلك المنطقة ومن أبشعها تعرض عامل نيبالي في الرياض لحالة قُطِع رأسه أثناء استخدام منشار كهربائي دون إشراف. وعامل بنغلاديشي توفي بسبب صدمة كهربائية؛ لم تُفتح أي تحقيقات، وطُلب من أسرته دفنه في السعودية لاستلام التعويض. في الكويت، وثّق باحثون أن نسبة وفيات المهاجرين بسبب الحرارة أعلى بأربعة أضعاف من المواطنين.
الآثار النفسية والجسدية تبقى مزمنة يتضح من تقرير Vital Signs " وفيات المهاجرين في الخليج " أنه رصد أيضًا: - تفشي الأمراض المزمنة: كارتفاع ضغط الدم، أمراض الكلى المزمنة الناتجة عن الجفاف والإرهاق الحراري. - ارتفاع نسب الانتحار، خاصة بين عاملات المنازل، نتيجة العزلة والعنف وسوء المعاملة. - ضعف الرعاية الصحية، خاصة للعاملين في القطاع غير الرسمي أو من لا يملكون وثائق نظامية.
خاتمة عندما يموت عامل بناء بعد 12 ساعة عمل تحت حرارة 47 درجة مئوية، هذه ليست “وفاة طبيعية”. عندما يُقطع رأس عامل أثناء استخدام معدات دون تدريب أو حماية، هذه جريمة. ما يحتاجه العمال المهاجرون في الخليج ليس فقط الشفقة، بل العدالة، والمحاسبة، والإصلاح الشامل. لتأكيد ذلك ننقل شهادة زوجة عامل جاءت في التقرير وهي خير ما نختتم به هذا المقال علّ ذلك يؤدي إلى يقظة في الضمير الإنساني عامة والخليجي خاصة "وفيات بسبب انفصال الرأس عن الجسم قالت أرملة رجل بنغلاديشي توفي عن 46 عاما، عمل في البناء في السعودية لعامين: وفقا لزملائه ورئيس العمال، لاحظ عطلا ميكانيكيا في الآلة التي كان يُشغّلها. أطفأ الآلة لإصلاحها، وكان يحاول إزالة حجر عالق بداخلها عندما أعاد أحدهم تشغيلها عن طريق الخطأ. علق رأسه داخل الآلة، وتوفي فورا. عندما وصلت جثته إلى بنغلاديش، رأينا رأسه منفصلا عن جسده. تطابق وصف زملائه الحادث مع حالته التي وجدناه عليها، لذلك لم يكن لدي خيار سوى تصديق الحادثة. مع ذلك، لا أستطيع الجزم ما إذا كان التحقيق في الحادث شاملا أم لا. عندما استلمنا جثته، أردتُ أن أحتضنه لآخر مرة، لكن ذلك لم يكن ممكنا. عندما رأيته على تلك الحالة، فقدت الوعي”. لقد آن الأوان لأن نقول بوضوح: لا تنمية بلا كرامة… ولا مشاريع وطنية تبنى فوق صمت القبور.
#جهاد_عقل (هاشتاغ)
Jhad_Akel#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مباردة -طواف السي جي تي النضالي-
-
مايكل زومر (1952 – 2025): وداعًا لضميرٍ نقابي عالمي ورمزٍ لل
...
-
أحمد التليلي: ضمير الحركة النقابية والوجه الديمقراطي المغيّب
...
-
المؤتمر الكونفدرالي الثالث عشر لنقابة -اللجان العمالية الاسب
...
-
الاتحاد العام التونسي للشغل: بين إرثه الوطني وحاضره ومستقبله
...
-
مؤتمر العمل الدولي 2025: قرارات هامة لمؤتمر العمل الدولي ، ا
...
-
إنجاز عمالي ونقابي فلسطيني في مؤتمر منظمة العمل الدولية
-
في ظل توحش الرأسمالية -انهيار حقوق العمال في جميع أنحاء العا
...
-
تقريرمنظمة العمل الدولية : وضع عمال الأراضي العربية يُرثى له
...
-
ثمانية عقود على النصر في الحرب العالمية ولكن!
-
في ذكرى يوم ضحايا العمل والأول من أيار
-
في ذكرى كارثة عمال النسيج بمصنع رنا بلازا – بنغلاديش
-
-أريد موتاً مدوياً- الإحتلال يواصل استهداف الصحفيين في الأرض
...
-
العنصرية قائمة ضد العمال، واليوم العالمي للقضاء على العنصرية
-
المؤتمرات النقابية ودورها
-
قلق النقابات العمالية لعمال الصناعة والصلب من الوضع الحالي.
-
دور النقابات العمالية هل هو مطلبي فقط؟
-
الذكرى المئوية لتأسيس،-جمعية العمال العربية الفلسطينية-
-
في الذكرى ال 80 لتأسيس اتحاد النقابات العالمي
-
تفاقم ظاهرة الاتجاز بالأطفال
المزيد.....
-
السودان: نتعامل بجدية وشفافية مع مزاعم واشنطن باستخدامنا الأ
...
-
الذكاء الاصطناعي يعيد صياغة سوق العمل العالمي
-
مقاتلو العمال الكردستاني يبدؤون تسليم أسلحتهم في العراق
-
وزارة المالية.. الإستعلام عن رواتب المتقاعدين أغسطس 2025 في
...
-
ثلاثة أرباع العمال الإسرائيليين يفكرون في المغادرة جراء الحر
...
-
ثلاثة أرباع العمال الإسرائيليين يفكرون في المغادرة جراء الحر
...
-
Greece PAME: We are human beings, not machines NO to 13-hour
...
-
REPRESSION CONTINUES AGAINST THOSE WHO OPPOSE ARMS TRAFFICK
...
-
To all European trade union organisations affiliated to the
...
-
India: Press release and photographs of 09th July 2025 natio
...
المزيد.....
-
الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح
...
/ ماري سيغارا
-
التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت (
...
/ روسانا توفارو
-
تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات
/ جيلاني الهمامي
-
دليل العمل النقابي
/ مارية شرف
-
الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا
...
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها
/ جهاد عقل
-
نظرية الطبقة في عصرنا
/ دلير زنكنة
-
ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|