|
طز في الشرفاء والأحرار و ... الوطنيين
محمد عبد المجيد
صحفي/كاتب
(Mohammad Abdelmaguid)
الحوار المتمدن-العدد: 1814 - 2007 / 2 / 2 - 11:37
المحور:
حقوق الانسان
أوسلو في 01 فبراير 2007
أعرف أن هناك فيروساً يهاجم الكبدَ، وآخرَ يتسلل إلى جهاز الكمبيوتر، وثالثاً يتولى مهمةَ اختراق المرارة، ورابعاً لا يكتفي بمكان واحد، لكنه يأخذ الجسدَ كله دفعة واحدة، فلا يترك فيه خلية إلا أصابها في مقتل، عاجل أو مؤجل إلى حين!
فهل هناك فيروس يهاجم المواطن فيصيبه ببلادة وخوف وذعر وفزع ولا مبالاة يكاد لا يشعر بعد اصابته به أن هناك من يصفعه على قفاه، أو يلسعه بسوط رفيع يلهب ظهره، فلا يكلف نفسه عناء النظر إلى خلف حتى لو كان الدافع فضولا خفيا؟
صدمتني مؤخراً ثلاثُ مفاجآت تكفي الواحدةُ منها أن تتصدّع لو كانت جبلاً فيه جهازٌ عصبي بحجم الفأر
كانت الأولى وأنا أشاهد مؤتمر القضاة والمستشارين في مصر وهُم الذين يجلس الواحد منهم على المنصة فيتجمد الحاضرون كأن على رؤوسهم الطير.
عندما يتحدث رجل الدين في المسجد أو الكنيسة ويلقي خطبة أو موعظة ، وعندما يتحدث القاضي في المحكمة فإن السماء والأرض تصبحان وحدة واحدة، إما أن تنفصلا بصوت الظلم، أو تلتصقا عندما ينصت الناس لصوت العدالة.
حماة العدالة في عهد الطاغية حسني مبارك عشرون ألف قاض لو اجتمعوا على قلب رجل واحد، وصرخوا كما يفعل الحاجب: محكمة!فإن مصر كلها سترهف السمع، وتلبي النداء ، وتطيع ممثلي السماء على الأرض أكثر من طاعتها لقادة انقلاب عسكري يضع دبابة في كل ركن من أرض مصرنا الصابرة.
تحدث المستشار إلى المؤتمرين ، وجلّهم أساتذة وقانونيون وحقوقيون وعداليون يعرفهم الميزانُ من ظهورهم، وصورته معلّقة للتذكير أنْ أحكموا بين الناس بالعدل إن الله يحب المقسطين.
بعدما ذَكَرَ جرائمَ العهد،وكشف ألاعيب التعديلات الدستورية وفضح عملية التوريث القائمة على قدم وساق، توجّه بضَعْفِ الضَعْفِ كأنه ريفي طيب يقف أمام الباشا مأمور القسم وقال: لا نستطيع أن نفعل شيئا، ونفوّض أمرَنا إلى الله.
ولم يعرف الحاضرون أنَّ الله،تعالى، غضب غضباً شديداً في هذه اللحظة بالذات، تماما كما غضب عندما عاد القضاة إلى بيوتهم وأحضان أولادهم وعشاء شهيّ ساخن ينتظرهم، وتركوا مئة شاب جاءوا لحمايتهم ودعمهم في اعتصامهم بناديهم، فهجم عليهم كلاب الرئيس، واقتادوهم إلى مسلخة الأمن التي يراقب مبارك من قصره كل عملية هتك عرض ، ويقهقه لها، ويضرب كفا بكف، فالمصري سينسى اسمَ أمّه عندما يضحك الرئيس عليه وهو معلق في سقف مكتب الباشا، ويأتي مخبر لينزع عنه ملابسه، أما باقي التفاصيل فيعرفها القضاة الذين أغمضوا عيونهم عن ضرب زميلهم بالحذاء، فالرسالة مفهومة، ونحن كلنا حشرات وجيفة وموتى وولاد ستين ألف كلب، ونستحق أن نقف صفا طويلا من الاسكندرية إلى حلايب، ثم يقرأ علينا الرئيس لائحة بكل جرائمه في ربع قرن، ويسرد علينا احصائيات تُنزل الرعب في قلوب أشد الناس بأسا عن تلوث المياه والهواء وعن الفساد وعن مئات المليارات التي تم تهريبها، وعن كل صنوف العذاب التي تعرض لها ربع مليون مصري مرت أقفيتهم على كف الرئيس، وعما فعله بنا وبحُبنا وبمصرنا وبكرامتنا وبأموالنا وبتراب بلدنا، ثم يُشهدنا على ما يقول فنجيبه في صوت واحد ذليل، خانع، مَهين بأننا كنا نعرف، فيبصق علينا قائلا: طز فيكم وفي أرواحكم النجسة وفي كرامتكم وفي انسانيتكم وفي كل المباديء والقيم التي تعلمتوها، وفي جُبنكم ، وفي شرفائكم وأحراركم ووطنييكم، وفي محاكمكم ، وفي دور العبادة كلها، وانتظروا ابني ليفعل بكم ما يفعل الأطفال الشرسيون في قطة ضعيفة وقعت بين أيديهم .
المفاجأة الثانية كانت في مؤتمر المحامين، وهم في طول مصر وعرضها أضعاف القضاة، ويلتهمون كتب القانون والحقوق كأنهم في ليلة ما قبل الامتحان.
وعرضوا في المؤتمر نفس الجرائم، وكانت رسالتهم واضحة بأنهم أمام متهم مجرم لا يمكن أن يدافع عنه إلا مجرم مثله. ولكن النتيجة كانت كالأخرى، وفوضوا أمرهم للقضاء والقدر كما تفعل أرملة ضعيفة أمام موظف يرفض صرف معاش زوجها المتوفىَ، فتبكي ، ثم تحبس دموعها بعد العودة لبيتٍ ليس فيه عشاءٌ خشية أن يراها أولادها. وكانت المفاجأة الثالثة عندما انهى رئيس تحرير صحيفة مصرية هي في الواقع صوت الشجاعة، وأجرأ قلم في مصر كلها، وشوكة في حلق النظام، وضمير حي أمام ضمائر ماتت منذ ربع قرن.
يكتب، ثم ينشر رسالة مواطن قضى ثلاثة عشر عاما في السجن بغير محاكمة، فدخله في التاسعة عشرة من عمره ولم يخرج وهو في الثانية والثلاثين وأمراضه كرجل في السبعين من عمره.
الرسالة تُعَجّل في يوم القيامة، ولو كانت في مصر براكين لانفجر أكبرها غضبا وحزنا وكمدا.
ينهي الزميل رئيس التحرير مقاله قائلا: معذرة لضعفي لأنني لا أستطيع أن اساعدك!
لا يا سيدي كلنا نستطيع أن نُحَرّض، وندعو للعصيان المدني، ونحدد موعدا لانتفاضة شعبية، وننضم لشعوب تبحث عن خلاصها، ونحقن أنفسنا بروح الايمان بالوطن فيهرب فيروس البلادة واللامبلاة والجُبن ولقمة العيش التي يبتلعها أولادنا ونحن نخجل من النظر في وجوههم.
تذكرت كل الذين رفضوا دعوتي للعصيان المدني في مايو 2005، ثم أعادوا رفض الدعوة للانتفاضة الشعبية في 23 يوليو 2006، ثم مضوا بعيدا .. بعيدا في ( اقتلوه بالصمت ) فهو يُذكّرنا بأقفيتنا وكرامتنا وعيون أولادنا الذليلة ومستقبل مصرنا الذي سيتحول مع أسرة مبارك إلى خراب ونعيق ومجاعة وأصفار متراصة من المواطنين يقفون على باب قصر عابدين ليلقي إليهم خدم جمال مبارك ما تجود به أيديهم.
ماذا حدث لنا؟
قلة من المصريين من يستطيع الآن أن يكمل قراءة مقالاتي بعد أكثر من عشرين عاما وأن أكتب عن حقوق كاملة، وهم فرحون بفتات يلقيه لأفواههم اللصوص.
ومن يكمل مقالاتي يعاتبني، وينتقد اشتعال جهازي العصبي، ويطلب مني تخفيف اللهجة فالسيد الرئيس وابنه ربما يخففان لسع السوط على ظهورنا.
في كل مسامات جسدي جمرات من غضب على الشرفاء والوطنيين والأحرار الذين يتقاتلون على كعكة في فم السيد، ويتناسون أن مصير كل منهم لن يختلف عما حدث للدكتور عبد الحليم قنديل عندما قال جمال مبارك بأن مستقبل مصر في الفكر الجديد، فأرسل بموافقة الرئيس بعض المسجلين خطرين، واختطفوا رجلا لا يملك إلا قلمه ، وأوسعوه ضربا وشتما وسَبّاً ثم ألقوه في طريق مهجور بعد أن نزعوا ملابسه، لكي يبعثوا برسالة إلى كل المصريين والوطنيين والشرفاء والكُتاب والاعلاميين والأكاديميين بأن هذا هو الفكر الجديد لزعيمكم القادم، كان هذا الحادث الذي دخل عامه الثالث قبل توجيه رسالة جديدة عندما قام ضابط أمن بركل رئيس محكمة بحذائه لنفهم جميعا أن السلطة القضائية لا تساوي عند الرئيس فردة حذاء على وجه أي مصري.
فقد مبارك عقله وأعصابه وقرر تأسيس فرق الموت ، لكن فيروس البلادة الذي أصابنا لم يصب شعبا في الأرض قاطبة مثلما أصابنا.
كل التفاصيل المفزعة والكارثية للمشهد المصري في ربع قرن لم تحرك قادة الفكر والأدب والشعر والعدالة والمحاماة وأساتذة الجامعة والطلاب الذين من المفترض أنهم لا يخشون على مال أو ممتلكات أو أسرة أو أولاد.
كل العبادات في المساجد والكنائس والخطب والمواعظ عن القيم والمباديء والسمو والخير ورضا الله لم تحركنا قيد شعرة، بل جعلتنا نشتاق أكثر للذة السوط وهي تهبط على مؤخراتنا في مشهد بكائي يستدر دموع أشد العبيد خنوعا ومذلة.
إذا كان قُضاتنا ومحامونا وعباقرتنا وقادة الفكر والعلم والدين والسياسة يلطمون وجوههم حسرة، ويفوضون أمرهم إلى الله لكي يرسل ملائكة تنقذهم من ضعفهم، فأي مستقبل لمصر؟
ستة ملايين عاطل عن العمل يمدون أيديهم لآباء خلت جيوبهم من ثمن طعام لصغارهم، ولا يستطيعون حتى أن يرفعوا أصواتهم مُحَمّلة بكرامة ورغبة في العيش وقيمة فقدوها، فكيف سيكون مستقبل مصر؟
إذا كان سبعون مليونا من المصريين يلعنون في نهارهم وليلهم ونومهم وأحلامهم وكوابيسهم الطاغية حسني مبارك وزبانيته، لكنهم ينكمشون لضعف خلف صفوة النخب، ونخبة الفكر والثقافة والعلم، فكيف سيكون مستقبل مصر؟
لم أعد أتحمل السير في جنازة وطن يضحك فيه القاتل فيبتسم لضحكته الموتى كلهم .
يتردد لساني كلما اشتبك مع جهازي العصبي الذي يحاول اقناعه أن روح الله هربت من المصريين , وغادرت أرض الكنانة، لكنني كنت دائما أبقي على شعرة دقيقة واهنة لئلا أخسر كل أبناء بلدي.
لكنني لا أستطيع الاستمرار في ادعاء أن القضاء نزيه، وأن مثقفينا ينتظرون اللحظة المناسبة، وأن نقابات مصر كلها تستعد لتأييد البيان رقم واحد.
لا أستطيع أن أصدق أن جيشنا العظيم وجنرالاته الذين صمتوا في ثكناتهم وهم يشاهدون أخواتهم وبناتهم وزوجاتهم يتحرش بهن أعفن الأنظمة على وجه الأرض, سيتحركون إلى ماسبيرو والقصر الجمهوري ، وينقذون ما تبقى من كرامة شعبنا الميت.
عشرون ألف قاض، وخمسون ألف محام، ومئة ألف من المثقفين الاعلاميين وقيادات الفكر والجامعات، وستة ملايين عاطل عن العمل، وثلاثة ملايين من سكان المقابر، وعشرة ملايين أصابهم نظام الرئيس بأمراض الكبد والسرطان ، وأربعون مليونا يشربون مياها ملوثة، وعشرون مليونا تحت خط الفقر، وربع مليون هم أهالي وأقرباء وأحباب ثلاثين ألف معتقل رأي وضمير، وأعداد لا تحصى من أقارب مواطنين تم تعذيبهم أو قتلهم أو اغتصابهم في أقسام الشرطة ، يقفون عاجزين عن التنفس أمام الرئيس.. أمام أقل من خمسين فردا لو اعتصمنا أو انتفضنا أو بدأنا عصيانا مدنيا فإن هؤلاء سيتبولون على أنفسهم بعد أقل من ثلاثين دقيقة.
أعرف تماما أن مقالي لن يحرك شعرة أو يخيف نملة أو يوقظ ضميرا أو يرتعش بعده جسد مصري لبرهة أو أقل.
أعرف أنني لا أملك إلا أن أعيد هذه المَرّة توجيه غضبي لأقول بدون أن أعتذر مسبقا:
طز في الشرفاء والوطنيين والأحرار والمثقفين والشعراء والقضاة والمحامين وكل النقابات ...
طز في جماعات حقوق الانسان و الصحف القومية والمعارضة وفي الرواية والقصة والفيلم والمسرحية الساخرة والنكتة المصرية ...
طز في في كل ما نفعل ونكتب ونتحدث فيه وفي أفراحنا وأحزاننا وتربيتنا لأولادنا وتعليمنا وشهاداتنا ومدارسنا وجامعاتنا ..
طز في كل شيء نتفوه به، وكل كلمة يخطها أحدنا، وكل وجه أو قفا لأي منا تم صفعه فصمت واستكان ...
أكتب هذه الكلمات ودموعي تنزلق على وجهي فلم أكن أصدق يوما أنني سأشهد جنازة بلدي، وسأرى شعب أم الدنيا في هذه الأرض الطيبة منذ آلاف السنين وقد تحول كله إلى جبل من جليد، لو قرأت عليه تفاصيل أشد جرائم التاريخ غُلوّا وظلما وقسوة ووحشية ترتكبها تلك العصابة الفاجرة لما احتاج الأمر لأكثر من دقيقتين فقط لتسقط من ذاكرته مع افتراض أن المصري سيقرأ هذه الكلمات لآخرها.
لا أفهم ماذا يقول المصريون لله تعالى، في مساجدهم وكنائسهم، وهم يتضرعون أن يساعد الله سبعين مليونا في مواجهة خمسين أو ستين شخصا على أكثر تقدير؟
إن طز هذه دعوة لنا جميعا أن تكون صلواتنا ومناسكنا وأعمالنا وقراءاتنا وبهجتنا وأفراحنا وأعيادنا ونصائحنا لأولادنا وأحكام القضاة ونشرات الأخبار وصلاة الجمعة وقداس الأحد لطما على الوجوه، فلم نعد نستحق حتى أبسط حقوق الرقيق أمام كرباج الرئيس وابنه.
إن ظز هذه لكل من يقرأ كلماتي، ويرى أن الأمر لا يستحق هذا التهويل، وأن طاعة ولي الأمر نافذة وواجبة، وأن الصبر مفتاح الفرج، وأن الشعوب ستثور إذا أرادت الحياة، وأن غدا مُشرقا يلوح في الأفق، وأن جمال مبارك قد يكون أفضل من أبيه، وأن المجهول الذي ينتظرنا إن أطحنا بقاتل شعبنا لا يستحق عناء التمرد،...
وظز هذه ليست صرخة خوف أو رعب أو فزع أو غضب فقط، لكنها رفض لكل مظاهر الحياة الموتية طالما كان مبارك ينام في قصره وليس في زنزانة انتظارا لمحاكمة مصرية عادلة.
وظز هذه موجهة لي قبل الآخرين، ولكل كتاباتي منذ أن أمسكت القلم قبل أربعين عاما خلت، ومنذ أن كتبت عن الطاغية مبارك قبل عقدين من الزمان.
وطز هذه إما أن تكون تحريضا لعصيان مدني أو انتفاضة شعبية أو انقلاب عسكري ، أو تكون بصقة على قلمي، ولعنة على الشرف والخير والجمال والطهر والعفاف والايمان والحرية والنزاهة .
محمد عبد المجيد رئيس تحرير مجلة طائر الشمال أوسلو النرويج
#محمد_عبد_المجيد (هاشتاغ)
Mohammad_Abdelmaguid#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإنترنيت .. الخطر القادم على البشرية
-
السعوديون ينحازون للملك، فمتى ينحاز الملك للسعوديين؟
-
آلة موسيقية تتحدث إلى مسلم متشدد
-
لماذا لا يغضب المصريون؟
-
كلنا خائفون، فكيف تتحرر مصر؟
-
هذه الفتوى باطلة .. باطلة .. باطلة
-
فتاوى الرأي السديد للشيخ محمد عبد المجيد
-
رسالة مفتوحة إلى صدام حسين حفار القبور يحكم الجمهورية السجن
-
الاستشفاء بالمشهد العُماني .. سلطنة عُمان تعيد إليك روحك
-
المؤسسة الدينية أقوى من آل سعود
-
رسالة تهنئة من إبليس إلى العراقيين
-
ضيوف لبنان يرفضون لقاء رئيس الدولة
-
عمرو موسى ... الطاووس
-
رسالة مفتوحة إلى حرامي مقالات
-
كيف يصوم المسلمون في بلاد شمس منتصف الليل؟
-
خمس وعشرون ليلة قدْر من عمر الرئيس مبارك
-
أنا حمار لأنني صَدّقت الرئيس علي عبد الله صالح
-
مستقبل مصر كما أحلم به
-
السيناريو القادم في مصر ... ماذا يخطط الرئيسان؟
-
انتحار المثقف المصري
المزيد.....
-
الأمم المتحدة تحذر: توقف شبه كامل لتوصيل الغذاء في غزة
-
أوامر اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتانياهو
-
معتقلا ببذلة السجن البرتقالية: كيف صور مستخدمون نتنياهو معد
...
-
منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية
...
-
البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني
...
-
الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات
...
-
الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن
...
-
وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ
...
-
قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟
...
-
أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه
...
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|