|
الاعتداء على معلمة مسيحية
محمد زكريا توفيق
الحوار المتمدن-العدد: 8397 - 2025 / 7 / 8 - 14:01
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
في إحدى المدارس المصرية اعتدت مجموعة من أولياء الأمور النساء المسلمات، يلبسن الحجاب والملابس السوداء كالغربان، على معلمة مسيحية تقوم بواجبها وتمنع حالات غش في امتحان الثانوية العامة هذا العام.
الاعتداء كان بالصراخ والشتيمة بأقذر الألفاظ والسب العلني (يا مسيحية يا وسخة يا بنت الكلب). هذا حدث داخل حرم المدرسة. لكن انتهى الأمر بالتصالح، ويا دار ما دخلك شر. وكله تمام طالما الأمن بات مستقرا. لقد التأم الجرح، لكن على ما به من صديد.
حالات أخرى في مدارس ومحافظات الدولة، تبين مدى انتشار الغش الجماعي والاعتداء بالضرب والتهديد والسب والوعيد، للمراقبين أثناء امتحانات النقل والشهادات. حتى أصبح الأمر وباء يعصف بالدولة من أقصاها إلى أقصاها، ويهدد أمنها ووجودها.
فهاذا يذعق بأعلى صوته أو بالميكروفون بالإجابة من خارج لجان الامتحانات، وتلك لجان خاصة للمحظوظين يسمح لهم بالغش الجماعي للحصول على أعلى الدرجات، حتى يتمكنوا من الالتحاق بكليات القمة.
حاليا يريد السيد وزير التربية والتعليم إدخال الدين كمادة نجاح وسقوط في المجموع في كل مراحل التعليم، والرجوع لنظام الكتاتيب لتربية النشأ تربية دينية، على طريقة "وداوني بالتي كانت هي الداء".
فهل جهود السيد الوزير في هذا المضمار كفيلة بالقضاء على وباء ازدراء الأديان، واضطهاد الإخوة الأقباط المسيحيين، وظاهرة الغش الجماعي وتسرب الامتحانات، التي نعاني منها الآن. أم الموضوع أعمق وأشد خطرا؟
طلبة الشهادات والثانوية العامة، لا يذهبون إلى المدارس الحكومية. لأن المدارس الحكومية أضحت مضيعة للوقت. ولقد أدمنت الطلبة الدروس الخصوصية، إدمان المخدرات، إلى الدرجة التي لم تعد معها قادرة على فهم أي شيء، إلا عن طريق ملقن خصوصي في المنزل.
أصبح التعليم مثل عملية تزغيط البط في الريف. أي تغذية البط رغما عن أنفه، وبدون كامل إرادته. بعد أن تضع الفلاحة رجلها فوق دكر البط، وتفتح فمه عنوة، وتصب فيه كمية لا بأس بها من الفول الناشف والدشيشة، حتى يسمن ويزيد وزنه. وهي عملية لابد أن تتنبه لها جمعيات الرفق بالحيوان، لأنها مؤلمة جدا للطائر المسكين. وتفقده القدرة على البلع.
كما أن طالب الثانوية العامة يتعاطى دروسا خصوصية في المادة الواحدة عند أكثر من مدرس واحد (إثنين أو ثلاثة). هذا يشرح أفضل، والثاني يلخص أفضل، أما الثالث، فهو أمهر في حل المسائل.
كل الطلبة تأخذ دروسا خصوصية في جميع المواد. ذلك حتى يستطيع الطالب المسكين الالتحاق بالكلية التي يريدها، والتي تتطلب مجموعا معجزا يقترب من المئة في المئة.
الكتب والمناهج لا تفهم (بضم التاء)، والطلبة التي لا تفهم (بفتح التاء). الأسر التي تعاني الأمرين لتوفير أجرة المدرس الخصوصي على حساب قوتها اليومي. مما يضطرها في أحيان كثيرة لبيع قطع أثاث من عفش البيت، أو الاستدانة وسؤال اللئيم، أو استبدال جزء من المعاش، أو عمل جمعيات مع أهل الخير والأصدقاء، لتوفير ما تيسر.
طلبة الجامعات لا تذهب إلى المدرجات، ولا حتى تقوم بالمراجعة والاستذكار، بحجة أن الملازم والمطبوعات لم تصدر بعد، لأن أستاذ المادة غالبا ما يصدر الملازم قبل الامتحان بأيام قليلة، حتى لا يكون أمام الطالب أي خيار آخر سوى شراء هذه الملازم (فتاكة وفهلوة).
لدينا مدارس خمس نجوم بالعملة الصعبة لأولاد الحظوة والنخبة، بها كل شيء يبهج النفس ويسر الخاطر. ومدارس في الكفور والنجوع وعلى أطراف الوجود، للعامة والدهماء والبؤساء والمعذبون في الأرض، بدون أسوار وبدون دورات مياه. وهي أمور تثير الحصرة، ويندى لها الجبين.
وهناك مدارس متنوعة. مدارس عامة حكومية، ومدارس خاصة، ومدارس دينية حكومية، ومدارس دينية خاصة. مدارس مصرية، وأخرى أجنبية. مدارس ومعاهد على كل لون يا باتيستا (نوع من القماش)، دون هدف مشترك لكل هذه اللخبطة والمكرونة السباجتي.
ما مدى الخواء والهيافة والسطحية التي آل إليها شبابنا وأولادنا وبناتنا، سواء كانوا طلبة المدارس الحكومية أو الأجنبية. فلاهم يعلمون من هم، ولا إلى أين هم ذاهبون. ولا كيف كانوا أو أصبحوا أو أمسوا. لا يقرأون ولا حتى الجرائد اليومية، لا يسمعون ولا يشاهدون إلا التلوث السمعي والبصري الموجود في الفضائيات.
لا يهتمون إلا بملابسهم الخارجية والعربية والموبيل. فتيان كالنخل، وما أدراك ما الدخل. أرض بلقع، وبحار تئن فيها الرياح، ضاع فيها المجداف والملاح. ثم نتساءل، لماذا التطرف؟ ولماذا المخدرات؟
أذكر أن معلم الجيل الأستاذ أحمد لطفي السيد كان يعارض سياسة التعليم المزدوج، المتمثل في المدارس الدينية والمدارس المدنية. بحجة أن هذا يخلق انشطارا في بنية المجتمع المصري وشخصيته.
كان من رأيه أن التعليم الديني يجب أن يكون موادا دراسية عن طريق المدارس الحكومية العامة والجامعات. ويكون متاحا للجميع، مسلم ومسيحي، حتى يظل النسيج الوطني متماسكا.
ما هو الهدف من الخطة التعليمية في مصر، ومن هو المسؤول عنها، وأين دور البرلمان؟ وهل إصلاح التعليم يكون بدمج المواد وإنقاص عددها، أو بإخراج بعضها من مجموع الدرجات الكلي المطلوب في الكليات الجامعية والمعاهد العليا؟
هل الهدف من التعليم هو التوظيف ومنح الشهادات للعمل والزواج فقط؟ أم تربية الطالب بدنيا وعقليا وخلقيا؟ ام كل هذا؟ وإذا كان الهدف هو التربية، فعلى أي مبدأ ومنهج؟
هل نريد من أولادنا أن يكونوا أبطالا، أو عباقرة، أو نساكا زاهدين، أو آدميين؟ أم الهدف هو تدمير أجيال وتحويلها إلى غثاء سيل، حتى يسهل حكمها، أم ماذا بالضبط؟ وكيف نعدهم كي يستطيعوا العيش والبقاء والمنافسة الشريفة في هذا الزمن الصعب؟
هذه بعض الملاحظات والتأملات في المسألة التعليمية لعلها توقظ هذه القضية الهامة من ثباتها. لأن هدفي من الكتابة هو التنبيه والتحذير، وليس الإمتاع والتخدير. "ويا بخت من بكاني وبكى الناس علي، ولا ضحكني وضحك الناس علي" (مثل شعبي).
التعليم في بلادنا يعتمد على الحفظ والتسميع بدون فهم. إجهاد للذاكرة، وشلل للقدرة التفكيرية، وقتل لملكات العقل التحليلية. ولقد كنت اتساءل في صباي عن جدوى تدريس الهندسة المستوية(الإقليدية) في سن مبكرة.
ويأتي الجواب، لأن تدريب التلاميذ في سن مبكرة، على نظريات الهندسة المستوية وعلى حل تمارينها، هو خير وسيلة لتدريب العقول على التفكير المنطقي السليم.
إذا لم يكن تفكيرك في تسلسل منطقي ومنظم، فلن تستطيع برهان شيء، أو حل أي تمرين هندسي، أو كسب أي قضية، أو الوصول إلى أية حقيقة.
تدريب العقول منذ نعومة أظافرنا على التفكير المنطقي، هو الذي سوف ينهض بشعوبنا ويحل مشاكلنا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
الهدف بناء عقول قادرة، وليست عقول حافظة لمعلومات مكدسة لا يربطها رابط. عقول فاهمة، وليست عقول تحمل شهادات بدون فهم. مثل الحمار الذي يحمل أسفارا، ولكنه لا يعلم ما بها من معلومات. وأرجوا مخلصا إلغاء الشهادات بالمرة. حتى لا يطلب العلم إلا من يريده حقا. وأنا جاد في هذا الاقتراح.
معظم المدرسين غير أكفاء لهذه المهنة الجليلة. فمنهم من يقوم بصب المواد في عقول الطلبة صبا. وكأنك تصب سائل في قمع دون روية، ودون مراعات درجة استيعاب كل طالب على حدة.
ومنهم من يقف حجر عثرة في طريق الفهم والتحصيل. ومنهم من يسبب بأسلوبه وغبائه كره الطلبة لمادته ولعملية التعليم برمتها. ومنهم من يحول طلبة الفصل إلى مجموعة متطرفين، وآخر يقوم بقتل طلبته ضربا وركلا لتقويمهم. كما جاء في صحافتنا مؤخرا. فهل ننتبه لدور المعلم في تشكيل عقول أولادنا.
هل نعلم أولادنا القدرة على النقد؟ والقدرة على التمييز بين الحقائق والخرافات؟ ومعرفة أي ريح تدفع شراع المركب إلى الأمام أو الخلف؟
وهل نضع أمامهم المواضيع والقضايا بأوجهها المختلفة كما هي، حتى يختاروا بأنفسهم إذا استطاعوا؟ وإن لم يستطيعوا، هل نعلمهم القدرة على الشك؟ لأن الأغبياء فقط هم الواثقون والمتأكدون والمدافعون حتى الموت عن أول فكرة أو قضية تواجههم في حياتهم. وكما قال دانتي:" الشك يسرني كما تسرني المعرفة".
هل نشجعهم على إبداء الرأي؟ في أي موضوع يخصهم أو لا يخصهم؟ ونجعلهم يتساءلون، لماذا تكتب "عمرو" بواو زائدة و "داود" بواو ناقصة.
أو لماذا مصر فقيرة اليوم؟ ولديها البحر الأبيض بالعرض، والبحر الأحمر بالطول، ونهر النيل، والبحيرات والمياه الجوفية والجزر والغابات والواحات والجبال، والصحاري، وسيناء والمناجم وقناة السويس والبترول والغاز الطبيعي والأيدي العاملة والآثار والمناخ الرائع والموقع الفريد؟
هل نربى أولادنا على الخشونة، والرجولة، والقيم النبيلة؟ وهل نشجعهم على معرفة تاريخ وإمكانات بلدهم، وإعادة اكتشاف أنفسهم وقدراتهم؟
هل نشجعهم على اكتشاف ودراسة حيوانات، ونباتات ومعادن الوادي، والصحراء، وسيناء. وهل نعلمهم النظافة والنظام والحفاظ على البيئة وحمايتها منذ نعومة أظافرهم؟
هل نعلمهم الأخلاق، والصدق والأمانة، وأدب الحوار، والاستماع الجيد، وفضيلة الصمت، كما كان أجدادنا قدماء المصرين يعلمون أولادهم؟ وهل نعلمهم تقديس الحق والعدل، والامتثال للحقيقة متى وجدت، والاعتراف بالخطأ عندما يظهر.
هل نعلمهم التذوق الفني الذي يرقى بالحس والشعور، من موسيقى وشعر وأدب، وفنون تشكيلية، وسينما، ومسرح؟ فالفنون والآداب الجيدة تحرر الإنسان وتروضه. وتجعله أكثر حكمة وقدرة على فهم معنى الحياة. وهل يمكن أن نفهم النفس البشرية إذا لم نقرأ أو نشاهد مسرحيات شكسبير وروايات دوستويفسكي؟
هل نهتم بصحة أولادنا وبناء أجسامهم بالرياضة البدنية، لكي يكون العقل السليم في الجسم السليم. ولكي نقوى عندهم روح الفريق، والمنافسة الشريفة، والثقة في النفس؟
هل نعرضهم للريح والشمس، والبرد، والخشونة، والخطر؟ حتى يتخلص كل منهم من كل مظاهر الضعف والليونة في ملبسه ونومه، ومأكله، ومشربه، ومسلكه. دعنا نجعله شابا قويا مسؤولا، بدلا من صبي خرع ضعيف. زيارة عابرة للساحل الشمالي ستوضح لك ماذا أعني.
هل نعلمهم الشجاعة والأمانة، والقدرة على قول كلمة "لا" عندما يتطلب الأمر ذلك، حتى لا يصبحون عبيدا لشخص واحد؟
هل نعلمهم لماذا وكيف، بدلا من أين ومتى، عند دراسة التاريخ؟ وهل نعلمهم الفلسفة والتساؤل حتى لا يقعوا فريسة لحاكم ظالم يغرر بهم. وهل نعلمهم أن الفضائل تقاس باعتدالها لا بحدتها حتى لا يختلط عليهم الأمر؟
هل نعلمهم حب الوطن، والتعايش السلمي مع أبنائه، واحترام الآخر والمرأة والكبير، والعطف على الصغير والضعيف، وأصول الصداقة، وواجبات المواطنة، وحقوقهم وواجباتهم السياسية، وأن الدين لله والوطن للجميع؟ وهل نعلمهم حب فعل الخير، وكره فعل الشر، بدون الخوف من عقاب، أو طمعا في مكافأة؟
يقول الفيلسوف الأمريكي، جون ديوي، خبير التربية والتعليم: التعليم الحقيقي يأتي فقط عن طريق الممارسة والفعل، أي التجربة والخطأ. من هنا جاءت أهمية التعليم والتدريب أثناء الوظيفة.
ويقول ديوي أيضا، ليس هدف التعليم، محو الأمية فقط. إنما هو هدف يطلبه الفرد طوال حياته. إجابة سؤال "لماذا" أهم من إجابة سؤال "كيف". التعليم ليس عبارة عن جمع وتكديس للمعلومات، ثم يتوقف بعدها الفرد عن التعلم قانعا بما يعرف. لكن التعليم فعل مستمر، من المهد إلى اللحد. في حالة استمرار.
وظيفة المدرسة هي إمداد الطالب بالأجهزة والكتب والنصيحة. الباقي يأتي خارج المدرسة. الهدف من التعليم هو اكتساب الخبرة والقدرة على حل المشاكل. التعليم، حسب تعريف ديوي، هو تنظيم للخبرات بطريقة تؤدي إلى زيادتها.
التعليم يجب أن يكون للجميع، صغار وكبار، رجال ونساء. ويكون بكل الوسائل، مدارس وجامعات ومعاهد ومراكز أبحاث وإعلام، ورحلات كشافة وزيارات للمتاحف ومشاهدات للمسرح والأوبرا، إلخ.
التعليم بالنسبة للصغار، يكون بهدف إعداد الطفل لكي يستطيع الحياة وسط المجتمع. وليس الهدف حشو رأسه بمعلومات غير مهضومة وغير مفهومة. التعليم يكون بهدف إعداد الفرد لكي يعيش في المجتمع تحت أي ظرف. من ثم، يقاس النجاح في التعليم بما يحققه من تقدم في سلوك وشخصية الفرد، لا بمقدار ما يحفظه من معلومات.
مواد الدراسة يجب أن تكون ملائمة للعصر. الطفل يجب أن يكون شغوفا ومحبا للمدرسة والتعليم. المواد الدراسية يجب أن تكون عملية، تنتقل إلى التلميذ بأسلوب تعاوني ومشاركة، لا عن طريق الضرب والأوامر.
هدف جون ديوي، هو بناء مجتمع ديمقراطي. وإيجاد توازن بين قيم الفرد وقيم المجتمع عن طريق التربية والتعليم. كان يرى أنه هناك علاقة وثيقة بين التقدم العلمي والنظام الديمقراطي.
الديموقراطية عند ديوي، ليست مجرد صناديق اقتراع، ولكنها تأتي عن طريق تكوين رأي عام ناضج، ناتج من التواصل بين المواطنين والمفكرين والسياسيين.
مشاكل التعليم في مصر هم، والهموم كثيرة. ولكنه هم مخيف. السلعة الرديئة يمكن التخلص منها، والعوض على الله في ثمنها وينتهي الأمر. ولكن ما بالك بدكتور سيء التربية والتدريب، أو مدرس رديء أو مهندس غير كفء. سوف تظل هذه السلع الرديئة تدمر المجتمع وتلقى بسمومها داخله لعدة أجيال، هي عمرها الوظيفي.
التقدم له أسبابه، والتخلف له أسبابه أيضا. ولننظر كيف تبنى الحضارات، وما هي نوعية الفرد فيها وأسلوب تعليمهم. لذلك نقول إن التعليم مهم لمستقبل بلدنا الحبيب (ومن يعترض على هذا؟). فيجب أن نوجه بعض اهتماماتنا لمشاكل التعليم. ويا ليت نفك دبابتين أو طائرتين، وبثمنهم يمكن عمل شيء ولو قليل. يقول الشاعر:
لقد أسمعت لو ناديت حيا---ولكن لا حياة لمن تنادى ولو نار نفخت بها أضاءت---ولكن أنت تنفخ في رماد
#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ضرورة الحكم الديموقراطي
-
-توماس بين- - من رواد التنوير
-
جان جاك روسو - من رواد التنوير
-
إصلاح التعليم في مصر
-
مشكلة الأقباط في مصر
-
رجل لكل العصور
-
أنا كلوديوس، الحلقة (13/13) – قصة تروى
-
أنا كلوديوس، الحلقة (12/13) – كلوديوس الإله
-
أنا كلوديوس، الحلقة (11/13) – لا تثق في أحد
-
أنا كلوديوس، الحلقة (10/13) – مقتل كاليجولا
-
أنا كلوديوس، الحلقة (9/13) – مولد إله
-
أنا كلوديوس، الحلقة (8/13) – عهد الإرهاب
-
أنا كلوديوس، الحلقة (7/13) – ملكة السماء
-
أنا كلوديوس، الحلقة (6/13) – بعض العدل
-
أنا كلوديوس، الحلقة (5/13) – الملكة السامة
-
أنا كلوديوس، الحلقة (4/13) – الفخ
-
أنا كلوديوس، الحلقة (3/13) – ابنة قيصر
-
أنا كلوديوس، الحلقة (2/13) – شؤون الأسرة
-
أنا كلوديوس، الحلقة (1/13) – لمسة من القتل
-
أنا كلوديوس
المزيد.....
-
المفكر الماليزي عثمان بكار: الكونفوشية والإسلام يشتركان في ا
...
-
“متابعة جيدة” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل سا
...
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
-
يهود الغرب والضغط الخانق على إسرائيل
-
فرنسا: إصلاحات تشريعية للحد من -خطر- الإخوان المسلمين؟
-
-غرفة انتظار الجنة-..هذه البلدة تحتضن المقر الصيفي للبابا لا
...
-
الاحتلال يدرس إعادة الوجود اليهودي الدائم في قبر يوسف بنابلس
...
-
مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
-
مدينة -بني براك- الإسرائيلية المركز الديني اليهودي الأكبر عا
...
-
الأردن يحاصر الإخوان.. إجراءات ضد -واجهات مالية- للتنظيم
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|