أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ظافر شانو - البطريرك ساكو: من نحن؟.














المزيد.....

البطريرك ساكو: من نحن؟.


ظافر شانو

الحوار المتمدن-العدد: 8397 - 2025 / 7 / 8 - 09:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحية وإحترام:

بالأمس وعلى الموقع الأعلامي الرسمي للبطريركية الكلدانية خرج علينا غبطة البطريرك لويس ساكو بموعظة أخلاقية أستهلها بعنوان على شكل سؤال (من نحن؟).

بالطبع هذا سؤال مهم جداً على كل شخص أن يتفكر فيه ملياً, وأخص هنا من يسمي نفسه تلميذ للسيد المسيح أو يدعي ذلك! وكالعادة صال وجال غبطة البطريرك بسرد بطولات المؤمن! الذي يحسب نفسه "أنت الكنيسة والكنيسة أنت"! وذم كل المخالفين له وأعتبار مذمتهم له, مذمة للكنيسة جمعاء كما فعل سابقاً! لن أخوض في تفاصيل ما كتب غبطته, لكنني سأكتفي بما قل ودل.

أنا عن نفسي هنا لن أدينك, فقد تكون صادقاً في بعض الجزئيات التي طرحتها غبطتكم, مع أنه لدي الدليل والبرهان أنك شخص كاذب تلفق وتزور للحقائق, وهنا أتكلم عن ما حصل منكم في بيانكم معي شخصياً, لكنني سأتجاوز هذه المسألة وسأذكرك بما هو أهم وما قال السيد المسيح, علك تستفيد من كلامه هذا وتتعظ, كما نزل زكا العشار فرحاً ونال الخلاص, أن تتنازل غبطتكم عن الغطرسة والكبرياء اللتان أنت غارق بهما, وستجرك الى نهاية لن تحسد عليها أبداً, إقرأ هذا الكلام بتمعن غبطتكم وكل من هو على شاكلتك يحمل نفس أفكارك:

مثل الفريسي وجابـي الضرائب
لو 18-9 وقالَ هذا المثَلَ لِقومٍ كانوا على ثِقَةٍ بأنَّهُم صالِحونَ، ويَحتَقِرونَ الآخرينَ:
لو 18-10 ((صَعِدَ رَجُلانِ إلى الهَيكَلِ ليُصَلِّيا، واحدٌ فَرِّيسيٌّ والآخرُ مِنْ جُباةِ الضَّرائبِ.
لو 18-11 فوقَفَ الفَرِّيسيُّ يُصلِّي في نَفسِهِ فيقولُ: شُكرًا لكَ يا اللهُ، فما أنا مِثلُ سائِرِ النـاسِ الطَّامعينَ الظَّالِمينَ الزُّناةِ، ولا مِثلُ هذا الجابـي!
لو 18-12 فأنا أصومُ في الأُسبوعِ مَرَّتَينِ، وأوفي عُشْرَ دَخلي كُلِّهِ.
لو 18-13 وأمَّا الجابـي، فوقَفَ بَعيدًا لا يَجْرُؤُ أنْ يَرفَعَ عَينَيهِ نحوَ السَّماءِ، بل كانَ يَدُقُّ على صَدْرِهِ ويقولُ: إِرحَمْني يا اللهُ، أنا الخاطئُ!
لو 18-14 أقولُ لكُم: هذا الجابـي، لا ذاكَ الفَرِّيسيُّ، نزَلَ إلى بَيتِهِ مَقبولاً عِندَ اللهِ. فمَنْ يرفَعْ نَفسَهُ يَنخَفِضْ، ومَنْ يخْفِضْ نَفسَهُ يَرتَفِـعْ)).

والان هل جاءك الجواب؟ وعلمت من نحن؟ أنا عن نفسي أعلم جيداً من أنا, فهل غبطتكم تعلم من أنت؟ أرجو ان تتعلم من هذا المثل شئ لأنك لم تتعلم سابقاً للأسف الشديد من زكا العشار أي شئ بالمرة! لكنك لم تزل تمتطي نفس الأفكار السقيمة التي ستنتهي بك وبالكنيسة الى حال لا يسعد سوى من يريدون بنا الشر! وها انت تقدمه لهم على طبق من ذهب بأفكارك وأقوالك وأفعالك هذه!.

في الختام سأعيد لك المثل الذي كانت تردده المرحومة أمي, ومنه عن نفسي تعلمت الكثير وهو " أمشي وره اليبچيك ولا تمشي وره اليضحكك" ومع أنني أحس بنفسي أنما أنا أكلم هنا حجارة صماء! لكن مع هذا لن أتوقف عن النصح لغبطتكم, أتعلم لماذا؟ الجواب تجده في الكتاب المقدس:

حز 3-17 ((يا اَبنَ البشَرِ، جعَلتُكَ رقيبًا على بيتِ إسرائيلَ، فاَسمَعْ كلامي وأنذِرْهُم عنِّي.
حز 3-18 فإنْ قُلتُ أنا للشِّرِّيرِ: موتًا تموتُ، وما أنذرتَهُ أنتَ ولا نَبَّهتَهُ حتى يُغيِّرَ طريقَهُ ليبقى حيُا، فذلِكَ الشِّرِّيرُ يموتُ في إثمِهِ، لكنْ أُطالبُكَ أنتَ بِدَمِهِ.
حز 3-19 أمَّا إذا أنذَرتَ الشِّرِّيرَ وما تابَ مِنْ شَرِّهِ ومِنْ طَريقِهِ الرَّديءِ، فهوَ يموتُ في إثمِهِ، لكنَّكَ تكونُ خلَّصتَ نفْسَكَ.
حز 3-20 وإذا رجعَ البارُّ عَنْ بِرِّهِ واَرتكَبَ إثمًا فأنا أرميهِ في الخطرِ فيموتُ. لأنَّكَ لم تُنذِرْهُ يموتُ في خطيئتِهِ وأنا لا أذكُرُ ما عَمِلَهُ مِن البِرِّ، لكنِّي أطالِبُكَ أنتَ بِدَمِهِ
حز 3-21 أمَّا إذا أنذَرتَ البارَ أنْ لا يَخطَأَ وما أخطأَ، فهوَ يحيا لأنَّكَ أنذَرتَهُ، وأنتَ تكونُ خلَّصتَ نفْسَكَ)).

من نحن؟ سؤال مهم جداً علينا أن نفكر به, لكن بالطريقة والأفكار التي أرادها السيد المسيح لا غبطة البطريرك ساكو, تحياتي.



#ظافر_شانو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غبطة البطريرك, أنا عاوز جملة مفيدة!
- الراعي القبطان القرصان!
- لمن الممر الشرفي؟!
- تاريخ أم أحياء! دورنا ومن نحن اليوم؟
- سولفلي, شكو ماكو اليوم؟
- غبطة البطريرك, المسيح ليس تأريخ!.
- لماذا يا عراق؟
- فليعلموا من تكون!
- إليك أيها الجريح!
- الكلدان والإنتخابات الى أين؟!
- المسيح قام, حقاً قام.
- في البدء
- أصدقني القول يا عراق.
- سب أبويا! سب أمي! بس لا تسب أميتاب!!
- صبراً يا عراق
- ملاك أم فحل! أيهما تختار؟
- بطاركتنا الأجلاء غداً هو الأحد!
- مهلاً أيها الراحلون!
- عتاب وتأمل
- قانون الأحوال الشخصية ورأي غبطة البطريرك!


المزيد.....




- المفكر الماليزي عثمان بكار: الكونفوشية والإسلام يشتركان في ا ...
- “متابعة جيدة” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل سا ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
- يهود الغرب والضغط الخانق على إسرائيل
- فرنسا: إصلاحات تشريعية للحد من -خطر- الإخوان المسلمين؟
- -غرفة انتظار الجنة-..هذه البلدة تحتضن المقر الصيفي للبابا لا ...
- الاحتلال يدرس إعادة الوجود اليهودي الدائم في قبر يوسف بنابلس ...
- مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- مدينة -بني براك- الإسرائيلية المركز الديني اليهودي الأكبر عا ...
- الأردن يحاصر الإخوان.. إجراءات ضد -واجهات مالية- للتنظيم


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ظافر شانو - البطريرك ساكو: من نحن؟.