السلام عليكم اخي الفاضل المقال لم يتغير ارسلت المقال الذي صححته وبقي المقال نفسه ارجوا نشر المقال ادناه. واكون شاكرا

صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 8397 - 2025 / 7 / 8 - 09:37
المحور: المساعدة و المقترحات
    

نصرة ايران واجب

الكل يعلم ان العراق اكثر بلد نال الدعم من جمهورية ايران الاسلامية في كل محنه ، وقفت مع العراق في فتزة سلطة المقبور صدام عندما فرضوا الحصار الظالم على العراق وكل دول العالم طبقت الحصار وتخلت عن العراق والشعب المظلوم باستثناء جمهورية ايران الاسلامية ، فقد تناست حرب الثمان سنوات التي اشعلها الطاغية صدام ، ووقفت بشجاعة مع الشعب العراقي ولم تأبه لقرارات مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة .
ولسنا ببعيدين عن وقفة ايران التاريخية مع الشعب العراقي في حربه ضد الارهاب عام 2014 عندما تعرض العراق لاكبر هجمة ارهابية دولية بأسم تنظيم داعش الارهابي ولا ننسى فرحة وشماتة الدول العربية بسقوط 4 محافظات عراقية ووصل التنظيم الارهابي لأطراف العاصمة بغداد ، ولو لا الفتوى التاريخية فتوى الجهاد الكفائي التي اصدرها الامام السيستاني ما بقي بلد اسمه العراق فقد استجاب لها الشعب العراقي استجابة سريعة من اللحظة الاولى خرجت ملايين الحشود تتسابق للوصول الى جبهات القتل وكان شعارهم النصر او الشهادة .
كما ان الشعب الايراني كان له موقف يكتب بأحرف من ذهب عندما سمعوا بفتوى الامام السيستاني باعتبارهم شيعة مقلدوا الامام للسيستاني ومقلدوا الولي الفقيه لا فرق لقد فزعوا عشرات الملايين يمنون النفس بالسماح لهم بالمشاركة في سحق تنظيم داعش الارهابي ولم تتح لهم الفرصة بوجود ملايين العراقيين الملبين لنداء المرجعية الذين حققوا الانتصارات تلو الانتصارات ، وهذا الموقف الشجاع للشعب الايراني يجب ان يخلد ويكتب بماء الذهب .
وعلى العراقيين ان لا ينسوا دعم الجمهورية الاسلامية اللا محدود فقد دعمت العراق بقادة خبراء وقادة تميزوا بالشجاعة والخبرة القتالية ومنهم من استشهد ومنهم من اصيب بمعارك التحرير ، وقد دفعت ايران ثمن باهض باستشهاد قائد فريد قل نظيره هو القائد قاسم سليماني الذي اغتالته امريكا قرب مطار بغداد ، وحتى السيد الخامنئي قال اتمنى ان اكون جنديا اقاتل تحت راية السيد السيستاني .
مواقف جمهورية ايران الاسلامية لا يمكن تقييمها لانها مواقف جليلة وعظيمة ، لقد وقفت مع العراق عندما حقق مجاهدوا الحشد الشعبي الانتصارات ففرغت مخازن الاسلحة وقد فتح الشهيد القائد سليماني مخازن الاسلحة وجعلها تحت تصرف العراق ، والكل لم يساعد العراق باطلاقة واحدة وحتى امريكا عندما طلبوا منها تزويد العراق بالسلاح قالت سيصلكم عام 2020 بعني بعد 6 سنوات وتنظيم داعش وصل اطراف بغداد والامريكان يقولون بعد 6 سنوات !!! والعراق كان بأمس الحاجة للسلاح ويحتاج حتى الاطلاقة الواحدة ، والمضحك امريكا أم الارهاب تدعي انها تحارب الارهاب وتحمي العراق وتسانده ، وهي ام الارهاب وهي المخطط والداعم لتنظيم داعش الارهابي .
على العراقيين الشرفاء مساندة الجمهورية الاسلامية في حربها المفروضة ضد الكيان الصهيوني اللقيط ، ايران لا تحتاج مقاتلين ولا تحتاج اسلحة فهي تمتلك شجاعة فريدة وتمتلك افضل الاسلحة التي برهنت على عظمة الجمهورية الاسلامية التي غيرت موزاين القوى في العالم ، وفاجئت العالم بقدراتها الذاتية المتطورة وجعلت دول الاستكبار العالمية امريكا وبريطانيا وفرنسا في اصعب المواقف وهم يشاهدون دمار المدللة اسرائيل وخذلوها رغم الدعم وخذلوا رهان نتن ياهو الذي استنجد بهم لكنه لم يجد اذن صاغية خوفا من ايران .
ان نصرة ايران واجب شرعي واخلاقي ورد الجميل لقيادة وشعب ايران ، فعلى الشعب العراقي مساندة ايران بالكلمة بالوسائل الاعلامية وخصوصا بالسوشل ميديا ليعرف العالم من خلال المنشورات والتعليقات احقية ايران وعظمتها وايضا يشاهدون وحدة الامة الاسلامية ونصرة الاحرار ورفع معنويات حكومة وشعب ايران الأبي ونصرة الحق ، وهو جهاد بحد ذاته فجاهدوا بنصرة الجمهورية الاسلامية .
وختاما ايران ستنتص على جميع دول الاستكبار العالمي ، وترفع راس الامة الاسلامية .

#صباح_الرسام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل