أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - داود السلمان - لماذا تأخرنا وتقدّم غيرنا؟















المزيد.....

لماذا تأخرنا وتقدّم غيرنا؟


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 8396 - 2025 / 7 / 7 - 20:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قبل أكثر من الف عام، طرح ابن رشد فيلسوف الأندلس، هذا السؤال، وأجاب حينها اجابة تتلاءم وذلك العصر. ومازال السؤال يتردد، من قبل كثير من المفكرين، بين الحين والآخر، وتختلف الاجابة، ومازال بالقلب شغف، لإجابة تشفي الغليل، فلم أجد. وفي هذا المقال أريد أن أضع النقاط على الحروف، وأُجيب اجابة صريحة من دون لفٍ ودوران، ولكي أريح ضميري، لأن هذا الجواب، منذ زمن ليس بالقصير، يتلجلج في صدري، وحان اليوم الذي أزيحه عن كاهلي.
إنّ سبب تأخرنا، نحن العرب والمسلمون هو: الدين، أو بالأحرى رجال الدين؛ لأنهم تعاملوا مع الدين على أنه كلّ شيء في الحياة، حتى جعلوه في مصاف العلم، فصاروا يطلقون على أنفسهم: "علماء دين"!، بينما الدين ليس بعلم، ممكن أن نقول عنه: مصدر من مصادر المعرفة، فلا بأس. فالعلم هو: الطب، الهندسة، الفيزياء، الكيمياء، الرياضيات، الجيولوجيا، وهلمّ جرى، ثم أن العلم يمكن تكذيبه، حتى نثبت صحته من زيفه، بالتجربة. اما القضايا الدينية، فلا يمكن تكذيبها، ومن يكذبها فيُعد: زنديقا، كافرا متحاملا على الدين، ثم أنها لا تثبت بالتجربة، مثلا كيف نثبت علميا وبالتجربة وجود الجنة والنار، أو عذاب القبر.
ومن جانب آخر، هناك من يرى أنّه لم يكن تأخر العرب لحظة عرضية في التاريخ، ولا أزمة عابرة في مسيرة أمة، بل هو نتيجة تراكم طويل من الانكسارات الفكرية، والسياسية، والاجتماعية، والثقافية، التي بدأت منذ اللحظة التي انفصل فيها العقل العربي عن الفعل الحضاري، وبدأ ينظر إلى الماضي باعتباره ذروة الكمال، لا بداية سؤال. في اللحظة التي قُدِّس فيها التراث وتحول إلى معصوم، وتوقفت فيها حرية التأويل والاجتهاد، وارتفعت قيمة الحفظ فوق قيمة الفهم، دخلنا زمن الانحدار، لا لأننا جهلنا ما كان، بل لأننا ظننا أن ما كان، هو كل ما ينبغي أن يكون.
وهذه وجهة نظر محترمة، لا بأس بها، لكن ليست الحقيقة كلها، بل هناك أمور أخرى، جعلت منّا نتأخر عن الركب الحضاري، والعمراني، والعلمي؛ واليوم الذكاء الاصطناعي، أين منه نحن؟، وهل العرب والمسلمون لهم فيها مساهمة، من قريب أو من بعيد؟.
وجواب آخر، يرى ما فحواه، العرب كانوا في ذروة الحضارة حين كان العقل فاعلًا، حين كان الشك مفتاح المعرفة، والنقد وسيلة التجاوز، والتجربة أساس الحكم. لكن هذه المرحلة لم تدم طويلًا. سرعان ما دخلنا طور الانغلاق، فأغلقنا باب الاجتهاد، وفتحنا أبواب التقليد. وخُنقت الفلسفة لصالح الخطابة، وحُوصرت العلوم تحت سطوة الفقه، وتحول الدين من مشروع تحرّر وبناء إلى وسيلة ضبط وإخضاع. العقل لم يُقصَ فقط، بل شُوِّه، وحُورب، واتُّهِم بالخروج على الإيمان. هكذا، بدأ التراجع لا في ميادين الفكر فقط، بل في بنية الوعي ذاته.
وجاءت الأنظمة السياسية لتُكمل ما بدأه الجمود الفكري. بعد عصور من الخلافة والانفتاح، تحوّلت السياسة إلى استبداد، واستبدلنا الشورى بالمبايعة، والمشاركة بالولاء، والمواطن بالرعية. السلطة لم تعد وسيلة لتحقيق المصلحة العامة، بل غاية قائمة بذاتها. ومع كل سلطة استبدادية، يولد مجتمع خائف، مطيع، هش، لا يملك صوتًا ولا قرارًا. هذا الاستبداد مزّق النسيج العربي، وأطاح بالنخب، وكرّس ثقافة الخضوع، وأعاد إنتاج الجهل كأداة للبقاء.
جواب لا بأس به، وفيه شيء من الحقيقة، لكنه لا يشفي الغليل، فيه شيء من نور الحقيقة، فالنذهب إلى غيره.
أما التعليم، فقد صار أكبر خديعة. نظام قائم على التلقين، لا يُنتج فكرًا ولا إبداعًا. طالب يتخرّج حاملاً شهادة، لكنه عاجز عن التفكير. العقل مأسور بمنهج لا يعلم كيف يسأل، ولا كيف يُشكّك، ولا كيف يُركّب المعرفة. الجامعات لم تكن مؤسسات للبحث، بل واجهات لبيروقراطيات مشلولة. البحث العلمي ظل حبيس الرفوف، أو تابعًا لسلطة لا تريده أن يتجاوز الخطوط الحمراء.
يعني التعليم فيه خلل، ونحتاج إلى مناهج غير هذه المناهج، مناهج حقيقية وأكثر جدية وفائدة من سواها. رأي ممتاز ومهم.
ثم جاء الإعلام ليكمل المشهد. بدل أن يكون فضاءً للوعي، صار منبرًا للتفاهة، ومنصة لنشر الأساطير والخرافات، وتحطيم قيمة المثقف. الثقافة تحوّلت إلى ديكور، والفكر إلى تهديد، والنجاح إلى صدى للسلطة. في هذا المناخ، لا يولد إلا الانحطاط، ولا ينجو إلا الصمت.
أتفق مع هذا الرأي، واحتفظ بها الرأي، وأؤجل الرد عليه نهاية المقال.
وفي ظل هذا الداخل المريض، كانت قوى الخارج تحكم الطوق. الاستعمار لم يكن مجرد احتلال عسكري، بل كان مشروعًا لتفكيك المجتمعات من الداخل، وإعادة تشكيلها وفق مصالحه. ومع الاستقلال، ورثت الدول العربية خرائط لا تعبّر عن إرادتها، ونُظُمًا مهزوزة، واقتصادًا هشًا، وتبعية شبه مطلقة. العالم العربي بقي خاضعًا – ولو بشكل غير مباشر – لتحكم الخارج في موارده ومصائره. ومع كل أزمة، تُستدعى نظرية المؤامرة لتغطي عجز الداخل.
أيضا رأي معقول، وأتفق معه إلى حد ما، جواب لا يجافي الحقيقة. وهو كذلك؛ إذن، الاستعمار له اليد الطولة، ومساهل فاعل في تخلفنا.
في المقابل، لماذا تقدم غيرنا؟ لأنهم فهموا مبكرًا أن التقدم ليس صدفة، ولا هبة من السماء، بل هو مشروع إنساني يُبنى بالعقل، والحرية، والعمل. الغرب لم يتقدم لأنه أنكر الدين، بل لأنه أعاد تنظيم العلاقة بين الدين والدولة. لم يتقدم لأنه امتلك ثروات، بل لأنه امتلك مؤسسات. لم ينهض لأنه امتلك القوة، بل لأنه عرف كيف ينتجها. أعادوا الاعتبار للعلم، بنوا مؤسسات بحث، أطلقوا حرية الرأي، صنعوا نظامًا تعليميًا يُعلّم لا يُلقّن، أعطوا الفرد قيمته، والمجتمع مكانته، والقانون سطوته. فصلوا بين ما هو شخصي وما هو عام، فكانت الحرية مصونة، والكرامة مضمونة، والمسؤولية مشتركة.
نعم، نحن لم نقل أن نهجر الدين، أبدا، الدين محترم، لكن علينا أن لا نشركه في السياسة، فللدين طريقه ومنهجه، وكلك للسياسة طريقها ومنهجها، فالدين لا يمكن أن نكذب أو نراوغ، او نتمادى، لكن ممكن أن نكذب في السياسة، إذا كانت فيها مصلحة عامة للشعب والدولة.
المفارقة أن الكثير من المفكرين العرب في بداية النهضة أدركوا هذه الحقائق. ونرى ذلك في كتب الطهطاوي، وخير الدين التونسي، ومحمد عبده، والأفغاني، في ضرورة الإصلاح واللحاق بركب الحداثة. لكن مشروعهم حُوصِر، وُمسِخ، وقُمِع، ثم اندثر. جئنا بعدهم بنصف حداثة ونصف تراث، لا نحن تمسكنا بأصالتنا على نحو خلاق، ولا نحن دخلنا الحداثة من بابها الكامل. ظللنا ممزقين بين الحنين والخوف، بين التمجيد والنكران، بين الماضي الذي لم نعد نملكه، والحاضر الذي لم نفهمه، والمستقبل الذي لا نجرؤ على التخطيط له. وكل ذلك بسبب تدخلات رجال الدين، بكل مرافق الحياة، والمشكلة أن رأيهم يجد آذانا تسمع، وغيرهم من الاصلاحيين، تصم الآذان، فلم تجد من يسمع رأيها.
إن أخطر ما في تأخرنا أنه لم يعد حالة بل أصبح بنية. تأخرنا صار مقبولًا، معتادًا، بل مبرَّرًا. اخترعنا خطابًا كاملًا لحماية الفشل مثل: "الغرب يكرهنا"، "الحداثة مؤامرة"، "التقدم يهدد هويتنا"، "يريدون محاربة الاسلام" حتى أصبحنا نُحاصر التقدم نفسه ونُجرّمه. ومع كل نكسة، نبحث عن شماعة، ونُحمّل العالم ذنب عجزنا، بدل أن نواجه ذواتنا بشجاعة.
ومربط الفرس، لا سبيل للنهوض دون اعتراف. لا مستقبل لأمة تُعادي عقلها، وتُحاصر مفكريها، وتُقدّس ماضيها أكثر من إنسانها. النهضة قرار، وليست معجزة. مشروع طويل، يبدأ من تحرير العقل، وإطلاق الحريات، وتقديس العمل، وبناء التعليم من الجذور، وصياغة وعي جديد لا يخاف الأسئلة، ولا يهرب من المراجعة، ولا يستورد الحلول، بل ينتجها. عندها فقط، يمكن للعرب أن يعودوا فاعلين في التاريخ، لا متفرجين عليه.
يجب أن نعترف، والاعتراف سيد الفضيلة، أن تراجعنا بدأ لحظة أن قررنا أن الحقيقة قد قيلت كلها في الماضي، وأنه لا مجال لإضافة جديدة إليها. بهذا القرار، توقفت حركة الفكر، وتجمّدت المعرفة، وسُجن العقل داخل قفص "التراث" الذي تحوّل من مصدر إلهام إلى أداة قمع. أصبح التراث "مقدّسًا" لا يُمس، وأي محاولة لتجاوزه أو نقده تعني خيانة للهوية والدين. فخسرنا أحد أهم عناصر التحضر: الحرية الفكرية.
ومع هذا التصلّب العقلي، جاء التحول السياسي ليزيد الوضع اختناقًا. الإمبراطوريات الإسلامية الكبرى، بعد ازدهارها، دخلت في طور الانحطاط، وساد نظام الوراثة والطاعة العمياء، وقُمعت كل محاولات المعارضة والتغيير. لم تكن السلطة أداة لتنظيم الشأن العام، بل وسيلة للنهب والتمكين والهيمنة. هذا النمط من الحكم ترك بصمة عميقة في الوعي الجمعي العربي، حيث تكرّست ثقافة الخضوع، والخوف، وانتظار الخلاص من "الزعيم الملهم".
ومع الوقت، أصبح المجتمع نفسه يعيد إنتاج هذا الخوف عبر التربية، والتعليم، والدين الشعبي. الطفل يتعلم الطاعة قبل أن يتعلم السؤال، والطالب يُلقّن بدل أن يُدرَّب على التحليل، والمواطن يعيش في خوف دائم من العقاب بدل أن يشعر أنه شريك في القرار. هذا الخوف المزمن هو الذي عطّل قدرتنا على المبادرة والابتكار. الشعوب التي تخاف لا تصنع مستقبلًا، بل تعيش في الحذر والتقليد.
نعم، لا مرية من أن نعترف، بأننا فشلنا فشلًا ذريعًا في بناء مفهوم "الزمن". لم نطور وعيًا تاريخيًا حقيقيًا، ولم نرتبط بالمستقبل كقيمة. كنا نعيش إمّا في تمجيد الماضي أو في انتظار الخلاص في المستقبل الأخروي، دون أن نفهم أن الزمن التاريخي هو مشروع إنساني يُصنع في الحاضر، عبر التخطيط والعمل والتفكير. أما الآخر، فقد فهم أن التقدم ليس معجزة، بل تراكم، وأن الحداثة لا تأتي دفعة واحدة، بل عبر تحولات معرفية واقتصادية ومؤسسية.
وبالمقابل نجح الغرب، نجح بعد أن خرج من عصور الظلام، قرر أن يُخضع كل شيء للمساءلة: الدين، السلطة، المجتمع، حتى الإنسان نفسه. نقدوا الكنيسة، وأعادوا بناء علاقتهم مع المقدس، وحوّلوا الدين إلى شأن خاص لا يُفرض بالقوة. نحن، في المقابل، ما زلنا نناقش إن كان يجوز نقد الفقيه، أو مراجعة التفسير، أو الفصل بين الدين والدولة، أو حتى التساؤل عن المعنى الحقيقي للحرية، أبدا لا نستطيع ولن نستطيع.
وهنا تظهر إشكالية العلاقة بين الدين والسياسة في العالم العربي، حيث استُخدم الدين إما لتبرير الاستبداد أو لتغذية التطرف. فالحاكم يستمد شرعيته من السماء لا من الشعب، والمعارض غالبًا ما يتوسل الدين للانقلاب لا للإصلاح، والناس عالقون بين مطرقة السلطة وسندان الجماعات. أما الحداثة، فتبقى في هذه البيئة مرفوضة لأنها تزعزع التوازن النفسي القائم على الطاعة.
وحتى لما جاءنا القرن العشرين، وبدل أن يكون مشروع النهضة العربي امتدادًا لفكر الإصلاح والحداثة، تم اختزاله في شعارات قومية أو دينية فضفاضة، لم تُفضِ إلى بناء المؤسسات، ولا إلى ترسيخ قيم العقلانية، بل أدت إلى سلسلة من الانقلابات، والحروب، والتجارب الفاشلة، التي عمّقت الشعور بالهزيمة.
وعليه كيف يحصل لنا التقدم، ونحن في هذه العقلية،؟ إن التقدّم لا يتعلق فقط بالاقتصاد أو التكنولوجيا، بل بمدى قدرة المجتمع على إدراك ذاته وتحديد مصيره. في الغرب، تحوّلت الدولة إلى عقد اجتماعي، والمواطنة إلى علاقة قانونية تقوم على الحقوق والواجبات، والعلم إلى مؤسسة مستقلة، أما في عالمنا العربي، فلا تزال الدولة جهازًا أمنيًا، والمواطنة خاضعة للولاء والطائفة، والعلم تابعًا للأيديولوجيا.
لكن الحقيقة تبقى واحدة: لن ننهض ما لم نملك الشجاعة لنقد أنفسنا أولًا، ومواجهة أسئلتنا دون خوف، وبناء مشروع حقيقي يستند إلى قيم العقل، والحرية، والمواطنة، والعمل. والنهضة ليست مستحيلة، لكنها مشروطة بثورة فكرية تسبق كل ثورة؛ ويبقى السؤال: هل نحن على قدر هذه المسؤولية؟.



#داود_السلمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطورة الجماعات الإسلامية: تهديد مستمر للسلم المجتمعي
- نظام الحكم في الاسلام: ثلاث نظريات
- من قداسة النص إلى عصمة الفقيه: سيرة الاستيلاء على الدين
- الفساد في العراق.. بنية مستدامة لا مجرد خلل طارئ
- الاسلام السياسي: صعود الايديولوجيا الدينية
- مزايا الانكسار في نص (لا تقتلوا الأحلام) للشاعرة اللبنانية س ...
- الأخلاق بين كانت وماركس: صراع المبادئ والمادة
- المشكلة ليست في الدين انما في رجال الدين
- الإرهاصات الدامية في قضية (حسبي من الشعر الشهيّ) للشاعر وليد ...
- البُعد العاطفي والنفسي في قصيدة (أوراق مُعادن) للشاعر علي ال ...
- الأسى وسطوة الفقد في نص (قشعريرة نبض) للشاعرة سوسن يحيى
- الذات والهوية في نص (ليسَ غريباً عني) للشاعرة رجاء الغانمي
- المُسحة الجمالية في (ارهاصات أنثى) للشاعرة ورود الدليمي
- الاغتراب النفسي في أغنية (مرينة بيكم حمد) للكبير ياس خضر
- رواية العمى: فلسفة انهيار المبادئ والقيّم
- الترابط والموضوعية في مجموعة (تاتو) للقاصة تماضر كريم
- النسق وبناء النص عند الشاعرة فراقد السعد
- عشرة كتب غيّرت قناعاتي الفكرية والمعرفية1/ 10
- الجزالة والبُعد الوجودي في (مرايا البحر) للشاعرة السورية هوي ...
- مفهوم الدين عند فويرباخ 1/ 2


المزيد.....




- المفكر الماليزي عثمان بكار: الكونفوشية والإسلام يشتركان في ا ...
- “متابعة جيدة” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل سا ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
- يهود الغرب والضغط الخانق على إسرائيل
- فرنسا: إصلاحات تشريعية للحد من -خطر- الإخوان المسلمين؟
- -غرفة انتظار الجنة-..هذه البلدة تحتضن المقر الصيفي للبابا لا ...
- الاحتلال يدرس إعادة الوجود اليهودي الدائم في قبر يوسف بنابلس ...
- مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- مدينة -بني براك- الإسرائيلية المركز الديني اليهودي الأكبر عا ...
- الأردن يحاصر الإخوان.. إجراءات ضد -واجهات مالية- للتنظيم


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - داود السلمان - لماذا تأخرنا وتقدّم غيرنا؟