أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد رسن - (ساحة التحرير ليست وقفاً لولية نعمتكم، ولن تكون منبراً لخطاب الغرباء)














المزيد.....

(ساحة التحرير ليست وقفاً لولية نعمتكم، ولن تكون منبراً لخطاب الغرباء)


محمد رسن

الحوار المتمدن-العدد: 8394 - 2025 / 7 / 5 - 08:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


( ساحة التحرير ليست وقفاً لولية نعمتكم، ولن تكون منبراً لخطاب الغرباء، ولا مسرحاً لمن ولائهم لغير العراق )

ماحدث في ساحة التحرير ليس تعبيراً عن رأي، بل صفعة في وجه العراق وشهدائه، مجاميع تابعة للجارة التي جارت علينا، لا تمت للوطنية بصلة، تنصب أعلام دولة أجنبية في قلب بغداد، في الساحة التي سالت فيها دماء شباب آمنوا بالحرية، وقتلوا برصاص الغدر من ذات الأذرع التي ترفع اليوم راياتها فوق جراحنا، هؤلاء لم يعرفوا إلا بالولاء الخارجي، وبالانبطاح لكل ما يمليه عليهم، أما العراق فكان دوماً عندهم صفقة هامشية، ووطن ينهب لا يبنى، لم نرهم في ساحات القتال دفاعا عن الجارة التي دعمتهم، ولا سمعنا رصاصهم إلا حين صُوب إلى صدور أبناء الوطن حين طالبوا بدولة خالية من الميليشيات واللصوص، باعوا إيران ولية نعمتهم حين اختنق مشروعهم، وتخلوا عن سلاح الممانعة حين باتت مصالحهم العقارية، والكومشنات، والعقود الوهمية، والأراضي المنهوبة، أهم من كل شعارات المقاومة التي رفعوها كذباً وزوراً لعقود، خانوا الجميع، الوطن، والدم، والجهة التي ادعوا تمثيلها،
وساحة التحرير؟ لن تدنس براية هؤلاء الغرباء مهما تنكروا بهيئة عراقيين، ساحة التحرير ستبقى ساحة العراق الحر، عراق الدولة لا الدويلة، عراق السيادة لا العمالة، عراق الشعب لا وكلاء الخارج.
هنا بغداد، لا طهران،ولاخريائيل، ولا أمريكا، ولا الأفغان،
هنا العراق، لا مزرعة المرتزقة.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسر الماضي وظلال الحاضر
- -من ساحة الدم إلى ساحة الدخلاء: لن تمروا-
- تشرين ليست لكم: الثورة لا تُؤجّر لمواسم الانتخابات-
- حكاية بطل من افراد القوات الأمنية
- حين يختلط المقدس بالمستطيل الأخضر
- -الكرسي حاضر... والقرار غائب-
- -حين تُخرس الأقلام، تُستباح الأوطان-
- الإسلام السياسي… من الشعبية إلى العزلة السياسية
- لاتصدقو الحكومات ياشغيلة اليد والفكر
- -من الحلم إلى الخيبة: كيف تُفرغ السياسة الشعوب من المعنى؟-
- -أحرار تشرين وتفكيك سرديات الأسلمة السياسية: حين واجه الوعي ...
- -اختطاف القرار وتمزيق السيادة-
- -دار الشؤون الثقافية: استعادة الدور واستئناف الرسالة-
- (انحدار القيم تحت حكم الاسلاميين: تأثيرات اجتماعية وسياسية)
- بغداد المغتصبة
- لعنة الوعي
- الميليشيات ودورها في خراب البلاد والعباد
- هذيان
- الحقيقة عارية
- ( موت رحيم)


المزيد.....




- المفكر الماليزي عثمان بكار: الكونفوشية والإسلام يشتركان في ا ...
- “متابعة جيدة” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل سا ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
- يهود الغرب والضغط الخانق على إسرائيل
- فرنسا: إصلاحات تشريعية للحد من -خطر- الإخوان المسلمين؟
- -غرفة انتظار الجنة-..هذه البلدة تحتضن المقر الصيفي للبابا لا ...
- الاحتلال يدرس إعادة الوجود اليهودي الدائم في قبر يوسف بنابلس ...
- مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- مدينة -بني براك- الإسرائيلية المركز الديني اليهودي الأكبر عا ...
- الأردن يحاصر الإخوان.. إجراءات ضد -واجهات مالية- للتنظيم


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد رسن - (ساحة التحرير ليست وقفاً لولية نعمتكم، ولن تكون منبراً لخطاب الغرباء)