أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد الجبار نوري - الأنتخابات العراقية ----- أفاق واعدة بمقاربات وطنية نحو التغيير !؟















المزيد.....

الأنتخابات العراقية ----- أفاق واعدة بمقاربات وطنية نحو التغيير !؟


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 8390 - 2025 / 7 / 1 - 12:59
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


توطئة : أعرفْ حقوقك الأنتخابية بعد 2025 !؟ وأعرف لمن تصوت !؟ إلى أبناء هذا الوطن الجريح الذين قدموا العديد والكثيرمن التضحيات على مدى قرنٍ من الزمن الغابر والغادر سعياً لأملٍ واعد بالنهوض بالوطن وبما يكفل حقوق مواطنيه ، وإلى المخلصين المناضلين بصمت البعيدين عن الأضواء أو المبعدين عنها الذين يقدمون تضحياتهم لوجه الوطن والمواطنين .
تعتبرالأنتخابات جزءاً أساسياً من الأنظمة الديمقراطية بل هي الرافعة الأساسية في عوالم دساتير الحرية والمساواة ـ تكون مقاطعتها خطاً أحمراً مرفوضا ومستهجناً أجتماعياً حتى دينياً حيث أكد جمهورعلماء المسلمين عموماً : بوجوب المشاركة الفعلية في عملية الأنتخابات لأنها نوع من أنواع الشهادة لمن هو أصلح في قيادة البلاد في هذه المرحلة الحرجة والذي يتخلف عن أداء هذه الشهادة يساعد على سقوط الكفوء الأمين .
أن المشاركة في الأنتخابات العامة مسألة حرجة في عمر الأمة وفرصة لا يجوز تضيعها لأنها تنتج تداعيات خطيرة في عالم المظالم الأجتماعي والفساد الأداري والأقتصا دي والسياسي بأعادة تدوير النظم الشمولية المستبدة ، تقوم (المشاركة) بدور تحصين سير العملية الديمقراطية بالصد لعمليات فوبيا التزوير الأنتخابي .
وقد عرف العراقيون الأنتخابات منذ السنين الأخيرة إذبان السيطرة العثمانية على العراق عام 1876 ، وقد روجتْ الثورة اْلفرنسية للعالم عام 1789 والذي تم تضمينهُ في الدستور الفرنسي عام 1793 وتبين إن الساسة والمشرعين الفرنسيين أخذوا فكرة الأنتخابات من كتاب الفيلسوف (جان جاك روسو) وتقاربت بأفكار فولتير ومونتسيكيولتصبح القاعدة الفكرية الأساسية للثورة الفرنسية خاصة ما يتعلق( بالعقد الأجتماعي) الذي يجب أن يسود لمصدرها الوحيد (الأرادة الشعبية ) منتج صندوق الأقتراع .
الموضوع : وتبقى الأنتخابات هي التعبير الأسمى عن السيادة الشعبية في مجتمع ديمقراطي مدني لتفعيل مباديء الحرية والمساواة بين المواطنين كما هي واضحة في الدساتير والقوانين الديمقراطية ، ولا بديل إلا وأن يكون مصدرها الأقتراع وهذا ما سمي بالشرعية الشعبية .
لابد أن يكون لكل المواطنين الحق في التصويت والترشيح حسب توفر الأهلية المدنية وسلامة الذمة الجنائية .
والآن من الضرورة كشف ملفات آخر أنتخابات العراق والتي جرت في 12-5-2018 لكي نضع أنتخاباتنا المقبلة في 11-11 -2025 في ميزان النظرية والتطبيق ؟!
لقد شهدت الأنتخابات الأخيرة في العراق يوم السبت 12-5-2018 مقاطعة قياسية هي الأولى من نوعها على مدى التجارب الأنتخابية السابقة منذ عام 2003 ، حيث أعلنت المفوضية المستقلة للأنتخابات العراقية نسبة المقاطعة بلغت 55% أو 60% وقد تكون أعلى من هذا بكثير 63% في وقتٍ يحقُ ل(24) مليون عراقي الأدلاء بأصواتهم من أصل 37 مليون أجمالي عدد السكان في العراق ، أن المقاطعة مظهرديمقراطي حضاري بيد أنهُ أبغض الحلال ؟!، وتعد رسالة إلى صنّاع القرار السياسي في العراق إلى أيجاد قانون أنتخابي عصري يلبي طموحات هذا الشعب المغلوب ، ودعوة إلى أحياء الدور الرقابي للبرلمان ، مع أني لستُ مع هذا التوجه ، فقد شاركتُ في الأنتخابات لأعتقادي الراسخ وكسياسي مخضرم أن وطني في مركز الأعصار الأهوج ومحاط بأشرس الأعداء من سياسيي السلطة ودول الجوار ومكائد المحتل الأمريكي ، والذي دفعني أن أكتب في موضوع ظاهرة العزوف وجدتها ظاهرة مرعبة في تداعياتها على المستويات والآفاق المستقبلية وسقوط رهانات الباحثين في المشروع الديمقراطي الجديد في العراق ، فلابد البحث عن الأسباب والدوافع لهذه الظاهرة المخيفة ، والتي تنامتْ في أنتخابات 2018مما يدفع للتساؤل الجدي حول الأسباب التي جعلت من الناخب العراقي عدم الأكتراث بهذه الأنتخابات بالرغم من حملات التحسيس الواسعة والرهانات الكبيرة التي تبنى عليها هذه الأستحقاقات ، وأن ظاهرة العزوف في العراق أخذت منحىً أخر وهو وضع الورقة البيضاء ومن مصادر خبرية علمتُ أن نسبة عدد الأوراق البيضاء 4-2 مليون ورقة في تشريعات 2012 وألى 1-2 مليون ورقة في الأنتخابات الأخيرة ، وأن الورقة البيضاء لها دلالاتها السياسية العميقة يمكن فهمها على أن صاحبها يهدف ألى أرسال رسالة معينة مناسبة ألى هذا الموعد الوطني ، وأخيراً أقول : أن الجميع اليوم يتحمل مسؤولية ما وصل أليه العراق سياسياً هو { خلطة البزنس والعشائرية والحزبية الفئوية وأنفلات السلاح ، وأن العزوف مرتبط بأعتبارات معينة كالفقر والجهل وغياب الوعي السياسي وثقافة المواطنة وسيطرة الغيبيات الدينية المخيّمة على بعض مناطق العراق .
الأسباب !؟
-فقدان ثقة الجمهور بالحكومة ووصوله إلى اللاعودة ، لسبب فشل الحكومة في أدارة دولة مؤسسات وأنتشار الفساد المالي والأداري في مفاصل الدولة ولأكثر من عشرين عاماً !؟
- عدم نزاهة المفوضية المشرفة على الأنتخابات ولم تحافظ على حياديتها وأستجابت لضغوطات الكتل السياسية المتنفذة بشكلٍ أو بآخر وربما التأثربأجنداتٍ أقليمية كالصراع الأيراني – السعودي وأرادات دولية والمعروفة بالتدخل الأمريكي المحتل .
- والمقاطعون يمثلون الشريحة المثقفة والذين هم قادة الحراك الشعبي الجماهيري في تحريك ( الشارع العراقي )هم من المدنيين الناشطين والأعلاميين والمثقفين ومن شريحة الشباب وطلاب الجامعات تمكنوا من دفع الجمهور نحو المقاطعة ، وبأعتقادي ربما كانوا هم على حق ونحن المشاركون على خطأ بدلالة النتائج المخيبة للآمال وصعود نفس الوجوه الفاسدة التي أحكمت قبضتها على مصير العراق والعراقيين ، أضافة إلى فوزأعداء العراق من الذين شملهم العفووقادة المنصات ورواد خنادق( فنادق) أربيل وعمّان وأختراقهم قبة البرلمان القادم .
- سكوت المرجعية الدينية عن أصدار فتوى مؤثرة كفتوى الجهاد الكفائي وتقول : { المشاركة في الأنتخابات واجب عين كالصلاة }.
- فشل الأحزاب في تقديم برامج مقنعة للناخب ، ومهزلة الدعايات الأنتخابية التي أرتقت إلى أشكال جيوشٍ ألكترونية وصلتْ إلى كسر العظم مما خلق عند الناخب فوبيا المجهول ففضّل الأنزواء .
- عزوف الجاليات العراقية في الخارج وبنسبٍ كبيرة ربما وصلت إلى المقاطعة إلى 85 % مما شجع على نمو العزوف بشكلٍ مطرد ، وأيقن الناخب العراقي العازف عن الأنتخابات بأن تلك العملية ليست ديمقراطية بل مسرحية هزلية أو معركة وهمية بسيوفٍ خشبية .
- أن الأحساس بالتهميش بات واضحاً لدى الجماهير الشبابية والمثقفة والأكاديمية المعطلة والتي تأكدت هذه النخبة المؤثرة في المجتمع العراقي : عدم وجود رغبة في المرشحين أنفسهم في تلبية الحاجات الملحة والمطلوبة فورا كمكافحة البطالة وأيجاد فرص عمل للخريجين منذُ عشرة سنوات .
- أصبح في العراق الجديد المتجلبب بعباءة الديمقرطية بمقاسات أمريكية مشوّهةٍ ب( مُسلمات ) عبثية جائرة بعد 2003 التي هي : العشائرية والحزبية والكتلوية والفئوية والمناطقية والجاه في الحكومة ما يسمى بالواسطة ، فمن لهُ رصيد فيما ذكرتُ سيفوز ومن لا يمتلك تلك المؤهلات فهو في حكم الضياع ينالهُ التشويه والتشويش من قبل المتسلقين والأنتهازيين والمنافقين ووعاظ السلاطين .
- مواقع التواصل الأجتماعي الفيس بوك كان لهُ الأثر الكبير في هزيمة الأعلام الكلاسيكي في معركة المقاطعة ، وفشل حكومة العبادي في التعبئة الأنتخابية وضعفها في مواجهة التزوير وقوة الأحزاب المؤثرة .
- الأنتخابات أشعلت أسعار سوق الشقاوات والبلطجية والمسلحين من حمايات الأحزاب والكتل المتنفذة مما أدى إلى عزوف الناخب والنأي بنفسه عن تلك المعركة الخاسرة مسبقاً ، وهذا الفلتان الأنتخابي شملت المرأة العراقية بأن تنزوي هي الأخرى ، وكانت مشاركتها ضعيفة جداً بل معدومة في مناطق تتسيّدْ فيها الذكورية العشائرية وهالات القدسية الدينية .
- ومن أبرز ما تداولهُ الناشطون العازفون عن التصويت في الأنتخابات : هو عدم ضمان نزاهة الأنتخابات ، أستقواء الأحزاب الكبيرة والمتنفذة الحاكمة على خصومها السياسيين والمتأملة أن تصل لقبة البرلمان بالتزوير مما أدى إلى مزيدٍ من الأحباط لدى الناخب الذي وصل إلى قناعة تامة : من أن البرلمان العراقي ( مُسيّسْ ) بدليل خضوعهِ إلى المحاصصة لفئة معيّنةٍ حصراً .
- قانون الأنتخابات الجائر والغير ديمقرطي والغير عادل والمتحيّزْ لرؤوس الكتل الكبيرة المتسيّدة على القرار السياسي منذُ عام الأحتلال 2003 ، وقد يكون للأعلام السالب دوراً مبكراً بنشر أضاليل باطلة : بأن ستكون الأنتخابات مزوّرة كسابقاتها مما أدى إلى أصابة الناخب بالأحباط والنكوص وثمّ إلى العزوف .
- قانون سنت ليغو : أنهُ قانون رصين ومجرب في دولٍ ديمقراطية عديدة ، ولكن أستعملتْ الأحزاب المتنفذة في أنتخابات 2012 وأنتخابات 2018 بأنتقائية الرقم الحسابي الذي هو 7-1 فمن تداعيات هذا القاسم الأنتخابي العالي سوف يدعم مرشحي الكتل الكبيرة والمتوسطة بالحصول على مقاعد رغم قلة عدد الأصوات التي يحصلون عليها ، وقد أصاب الناخب اليأس والقنوط وفضل الأنزواء .
- التشكيك بنزاهة الأ نتخابات يزيد من ظاهرة العزوف عن الأنتخابات .



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفكيكية نقدية لرواية - أوروبا - لصفاء الخنوسي
- دراسة نقدية لرواية - مباريات الجوع - لسوزان كولنيز
- دراسة نقدية لرواية - مباريات الجوع - لسوزان كولينز
- أستنزاف ----- الأقتصاد العراقي !؟
- الملكة فيروز
- عالم ديستوفيسكي
- شهيد الكلمة ------ الدكتور فرج فوده !؟
- تقييم تجربة مجالس المحافظات!؟
- تهريب الدولار = أقتصاد على الحافة !؟
- خواطر مرة في واقع - السينما العراقية - بوابة العالم الثقافي ...
- مزاد العملة وغسيل الأموال---- ظواهر مصرفية مسرطنة!؟
- قراءة لكتاب - ربما عليك أن تكلم أحداً - للكاتبة الأمريكية لو ...
- الفيلسوف الألماني - كانط - --- والخارطة الفلسفية الحديثة للأ ...
- تدهور الدينار العراقي ----- غثاثة سياسية وأقتصادية !؟
- دراسة نقدية لرواية - الشيخ والبحر - للروائي آرنست همينغواي ّ ...
- كوكب اليابان وهموم سوسيولوجية معصرنة في رواية - الصرخة الصام ...
- تأملات واعدة للفلسفة الأقتصادية السياسية لكارل ماركس !؟
- السياسة ( حرفة ) والوطن ( رسالة ) !؟
- مقصلة الفكر الحر
- تأريخ العراق ----- مئة عام كوابيس لعنة في ذاكرة أجيال !؟


المزيد.....




- الحزب الشيوعي ينتقد التعتيم الحكومي بشأن هجمات المسيّرات وال ...
- رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، يكشف ...
- تقرير: قريب لأحد الوزراء مرتبط باليمين المتطرف
- -حماس-: نناقش مع الفصائل الفلسطينية مقترح وقف إطلاق النار
- الفلبين.. هل ستكون المعركة الأخيرة للمتمردين الشيوعيين؟
- حزب العمال الكردستاني ينتقد أنقرة ويتهم الجيش التركي بإبطاء ...
- حزب العمال الكردستاني في شمال العراق يتجه لتسليم أسلحته في أ ...
- حزب العمال الكردستاني: نحن جاهزون لإلقاء السلاح لكن أنقرة لم ...
- الحزبان الشيوعيان العراقي والكردستاني يبحثان التنسيق المشتر ...
- نرفض قانون الإخلاء القسري.. دفاعًا عن حق السكن


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد الجبار نوري - الأنتخابات العراقية ----- أفاق واعدة بمقاربات وطنية نحو التغيير !؟