لماذا لا يمكن ايقاف حرب الإبادة في غزة؟

صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 8389 - 2025 / 6 / 30 - 22:09
المحور: القضية الفلسطينية
    

اليوم هو 29-6-2025، اليوم بتعداد الايام ال 630 يوما من حرب الإبادة التي تقودها امريكا والغرب بواسطة كلبهم المسعور اسرائيل على سكان قطاع غزة.

630 يوما من الجوع والتهجير والقتل والتشريد والعطش والأمراض والاوبئة والقلق والخوف والترقب والجحيم، حرب إجرامية ووحشية وبربرية بكل ما تعنيه الكلمات، حرب كشفت وجه الغرب القبيح وتباكيه على حقوق الإنسان في الاتحاد السوفيتي وكوبا وفنزويلا وكوريا والصين.

جيش من السفلة والمنحطين والقتلة والمجرمين ومن ذوي العقد النفسية العنصرية والدينية، تم تجهيزه بأحدث وافضل ترسانة الأسلحة واشدها فتكا، جيش مدعوم من الغرب بكل الوسائل، حتى النقد لا يمكن توجيهه له، جيش سمح له أن يفعل ما يشاء بأكثر من مليوني انسان يعيش في ذلك القطاع البائس، أناس مدنيون عزل، لا يعرفون اين يهربون أو يفرون من الصواريخ وقنابل المدافع والمسيرات، هؤلاء السكان تم تقديمهم على مذبح الحرية والديموقراطية الغربية، قدومهم لهذا الجيش البربري والهمجي.

يصمت العالم كله أمام ما يجري من اهوال ومجازر، لا احد يستطيع أن يقول كلمة، كفت وسائل الإعلام عن تغطية ما يحدث هناك، قال الغرب وقالت امريكا "انتبهوا لأمور حياتكم ودعوا غزة وسكانها"، هذا هو المنطق أمام أي إنسان يريد أن يتكلم عن تلك المأساة الانسانية، "لا شأن لكم بهم، سيتم ابادتهم وتهجيرهم وقتلهم جوعا ومرضا"، كل ذلك الدمار لكي يصنعوا للعالم "ريفيرا غزة" حسب ما يريد رئيس العالم الديموقراطي ترامب.

ألا يكفي 630 يوما يا سيد ترامب وبايدن ويا سادة الغرب الديموقراطي الليبرالي، ألا يكفي 630 يوما من الإبادة لسكان عزل، لا يملكون حولا ولا قوة.

طارق فتحي

#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل