4-5قالت مم تخافين؟ قالت:من مرور الشيف رمزي امام الخيمة !

سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1813 - 2007 / 2 / 1 - 11:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

التشيع جريمة لا تُغتفر ، انتهاك لحقوق الانسان. أما تفجير الكنائس وذبح المسيحيين وخطف بنات الأقباط واجبارهن على الدخول في دين الشوربة وتفجير الحسينيات وتهجير الأقليات وحرق الأكراد . كلها أمور مبررة يُبيحها الجهاد فالدين عند الله الشوربة ولا يقبل بطبخة أُخرى وحتى بنفس القدر ، وكذلك القرضاوي والأزهر وهيئة علماء المسلمين ومملكة الظلام الدامس.


قالت احدى الفتيات المعتصمات في احدى الخيم : أنا خائفة جداً!

قالت صديقتها : مم تخافين ؟ من الجيش ؟ من الأمن ؟ من جماعة 14 أذار ؟

فالت : لا

قالت : اذاً مم نخافين ؟

قالت: من مرور الشيف رمزي من جانب الخيمة !



الشوربة وبكثرة الطباخين شاطت وفاحت رائحتها . وقرر عثمان توزيعها على المعاقين في كل الأمصار ، ولكن عاد الخلاف مرة أخرى .

اختلف الطباخون في عدد الطبخات التي بعث بِها عثمان إلى المعاقين ، فالذي عليه الأكثر أنَّها أربعةٌ، أرسل منها عثمان طبخة إلى الشام، وآخرى إلى الكوفة، وآخرى إلى البصرة، وأبقى الطبخة الرابعة في المدينة..

وقيل أرسل خمس طبخات ، الأربعة المذكورة، وأرسل الخامسة إلى مكة.

وقيل ستةٌ، الخمسة المذكورة، وأرسل السادسة إلى البحرين..

وقيل سبعة، الستة السابقة، وأرسل السابعة إلى اليمن..

وقيل ثَمانية، والثامنة هي الطبخة الكبيرة التي جمع فيها اولا كل الخضار ، ثم سكب منها بقية الطبخات ، وهي المسماة بالإمام، وكان يأكل منها ، وكانت في حجره حين قُتِل .. وقيل إنه أرسل طبخة إلى مصر. عن حمزة الزيات قال: طبخ عثمان أربعة طبخات ، فبعث بطبخة منها إلى الكوفة، فوُضِعت عند رجل من مُرادٍ، فبقيت حتى طبختُ طبختي منها.

وقال أبو حاتم السجستاني: لَمَّا طبخ عثمان الطبخات ، طبخ لوحده سبعة طبخات ، فبعث واحدة إلى مكة، وآخرى إلى الشام، وآخرى إلى اليمن، وآخرى إلى البحرين، وآخرى إلى البصرة، وآخرى إلى الكوفة، وحبس بالمدينة واحدة.

قال الإمام أبو عمرو الداني: أكثر الطباخين على أن عثمان لَمَّا طبخ طبخاته قسمهم أربع طبخات ، وبعث إلى كل ناحية من النواحي بواحدةٍ منهن: فوجّه إلى الكوفة إحداهنَّ، وإلى البصرة أخرى، وإلى الشام الثالثة، وأمسك عند نفسه واحدةً، وقد قيل إنه جعلها سبع طبخات ، ووجَّه من ذلك أيضًا طبخةً إلى مكةَ، و طبخةً إلى اليمن، و طبخةً إلى البحرين. وقال الحافظ ابن حجر والسيوطي: فالْمشهور أنَّها خمسة. راجع الاتقان 1/76-77. دليل الحيران شرح مورد الظمآن ص 11. الكواكب الدرية ص 26، ومناهل العرفان (1/403). المصاحف ص 43. المصاحف ص 43، وانظر التبيان في آداب حملة القرآن ص 97. البرهان في علوم القرآن (1/240)، والتبيان في آداب حملة القرآن ص 96-97. فتح الباري (8/636)، والإتقان في علوم القرآن (1/172).

الكواكب الدرية ص 2. شرح الإعلان بتكملة مورد الظمآن. ص 437.

وبما أنها شوربة خضار ، اشترك واختلف فيها عدد كبير من الطباخين . وكما اختلفوا في كل شيء ، هكذا اختلفوا في من اشترى الخضار

. اختلف المعاقين في عدد افراد لجنة الاطعام التي شكلها عثمان لطبخ الشوربة .

فقد قيل أن عثمان قد انتدب لذلك اثني عشر رجلاً، وأمرهم بأن يشتروا الخضار ، وأن يرجعوا عند الاختلاف إلى مطعم قريش.

عن محمد بن سيرين عن كَثِير بن أفلَحَ قال: لَمَّا أراد عثمان أن يطبخ الشوربة جمع له اثني عشر رجلاً من قريش والأنصار، فيهم أُبَيُّ بن كعبٍ وزيد بن ثابت. رواه ابن أبي داود في كتاب الطبخ والنفخ باب جمع عثمان الطبخات ص 33، وأورده الحافظ ابن كثير في فضائل القرآن ص 45.



وفي رواية أخرى أن عثمان انتدب رجلين .

عن عثمان أنه قال: أيُّ الناس أفصح؟ وأي الناس أقرأُ؟ قالوا: أفصح الناس سعيد بن العاص، وأقرؤهم زيد بن ثابت. فقال عثمان ليحمل القدر أحدهُما ويطبخ الآخر، ففعلا، وُجمِع الناسُ على طبخة . كتاب الطبخ والنفخ باب جمع عثمان الطبخات ص 30.

قال الحافظ ابن حجر: بإسنادٍ صحيح. فتح الباري (8/634).

وفي رواية أخرى أن عثمان قد انتدب لطبخ الشوربة أربعة : فعَنْ أَنَسٍ أَنَّ عُثْمَانَ دَعَا زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ وَعَبْدَ اللهِ بْنَ الزُّبَيْرِ وَسَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، فطبخوها فِي القدر ، وَقَالَ عُثْمَانُ لِلرَّهْطِ الْقُرَشِيِّينَ الثَّلاَثَةِ: إِذَا اخْتَلَفْتُمْ أَنْتُمْ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فِي شَيْءٍ مِنَ الشوربة فَاكْتُبُوهُ بنكهة قُرَيْشٍ، فَإِنَّمَا نَزَلَ بنكهتهم ْ فَفَعَلُوا ذَلِكَ. رواه البخاري في صحيحه: كتاب المناقب باب طبخ الشوربة بنكهة قريشٍ (6/621)ح 3506.



ومِمَّن ورد تسميتهم أيضًا فيمن شارك في هذا الطبخ بالطبخ أو بالنفخ:

عبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأبان بن سعيد بن العاص. نكت الانتصار لطبخ الشوربة ص 258، شيخ الطباخين محمد بن علي بن خلف الحسيني الشهير بالحداد في كتابه: الكواكب الدرية ص 21.

وأبان بن سعيد بن العاص، هو عمُّ سعيد بن العاص - أحد الأربعة الذين اختيروا للطبخ ، وقد ورد أنه شارك في هذا الطبخ : فعن عُمارة بن غَزِيَّة عن ابن شهاب ٍ … عن زيد بن ثابت أنَّهُ قَالَ: فَأَمَرَنِي عُثْمَانُ أَنْ أطبخ لَهُ شوربة . وَقَالَ إنِّي جَاعِلٌ مَعَك رَجُلاً طباخاً خبيراً ، فَمَا اجْتَمَعْتُمَا عَلَيْهِ طبخناه وَمَا اخْتَلَفْتُمَا فِيهِ أحرقنا هُ إلَيَّ، فَجَعَلَ مَعَهُ أَبَانَ بْنَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ. رواه الطحاوي في تأويل مشكل الآثار. (4/193).

والمشكل أن أبان بن سعيد بن العاص قتل في سنة اثنتي عشرة يوم أجنادين، قبل وفاة أبي بكر بقليل، أو سنة أربع عشرة يوم مرْج الصُّفْر، في صدر خلافة عمر، وقيل إنه توفي سنة تسع وعشرين، والأول قول أكثر أهل النسب. أسد الغابة في معرفة الصحابة (1/47).

قال الحافظ: ووقع في رواية عُمارة بن غَزِيَّة "أبان بن سعيد بن العاص" بدل "سعيد"، قال الخطيب: ووهِم عُمارة في ذلك؛ لأن أبان قُتِل بالشام في خلافة عمر، ولا مدخل له في هذه القصة، والذي أقامه عثمان في ذلك هو سعيد بن العاص - ابن أخي أبان المذكور اهـ. فتح الباري (8/635)، وانظر الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (1/39).

#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات