عبدالرحيم قروي
الحوار المتمدن-العدد: 8384 - 2025 / 6 / 25 - 14:30
المحور:
سيرة ذاتية
واحد الصديق في اواخر تسعينيات القرن الماضي انتخب رءيسا لفرع "الجمعية المغربية لحقوق الانسان" فما كان من احد التافهين الذي اصبح فيما بعد فيدورا للاموي في اقليم خريبكة . الا ان يهنءه بكيس سكر بمعية اسرته في منزله.رفض الصديق هذا السلوك جملة وتفصيلا واصرفه بلطف من باب ان هذه مهمة ومسؤولية جسيمة وتكليف وليس تشريف في منصب . فلما اشتكى علينا المعني بالامر صباح الغد ببرودة صديقنا في استقباله.قلنا له في تندر :" كان ينقصك الدقايقية والطبل والغيطة لكي يعلم الجميع مباركتك وتكون التهنءة في حجم المنصب الذي ناله وعندها سيكون الاستقبال في مستوى ما تريده!!!!!!
خلاك الله حتى تعين الصبار في منصب سمي فيما بعد ب"المجلس الوطني لحقوق الانسان "وبظهير .
كان ذلك في اواخر تسعينيات القرن الماضي فماذا كان سيكون الامر لو حدث هذا في زمن التراجعات هذه !!!!!!
#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟