تعليقًا علي توقيع ميثاق الشرف والتعاون الصحفي والإعلامي

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 8384 - 2025 / 6 / 25 - 02:48
المحور: الصحافة والاعلام
    

تعليقًا علي توقيع ميثاق الشرف والتعاون الصحفي والإعلامي:


وقعت الحركة الشعبية-شمال "الجبهة الثورية" مساء اليوم الثلاثاء، ٢٤ يونيو - ٢٠٢٥م بمدينة بورتسودان وثيقة الشرف والتعاون الصحفي والإعلامي مع رابطة صحافيي وإعلاميي كردفان ودارفور، وجاء ذلك وسط حضور طيف واسع ومتنوع من وسائل الإعلام وقيادات من الحركة الشعبية، وكانت فرصة جيدة لفتح حوار مباشر وشفاف حول قضايا السودان.

إن نظرتنا العميقة لواقع الحرب ومآلاتها وجوهر كفاح التحرر من الإستعمار وآمالنا المشتركة في بناء دولة مستقرة ومناخ صحي للعمل الصحفي والسياسي الذي يهدف لتكوين مجتمع متسامح ودولة ناهضة هو الأساس الذي بنينا عليه وثيقة الشرف والتعاون، وأكدنا مع شركائنا إنفتاحنا في الحوار مع الجميع من أجل الوصول إلي مشروع وطني متكامل لبناء أعمدة المستقبل المنشود.

وثيقة الشرف والتعاون الصحفي والإعلامي التي جرى توقيعها اليوم أتت بعد حوار عميق بين الشركاء، وإمتد حوارنا لفترة طويلة جدًا، وقد إحتوت الوثيقة علي ثمانية (8) مبادئ أساسية تمثّل رؤية متكاملة مقرونة بآليات تنفيذ وأحكام عامة، وأيضًا إتفقنا علي تأسيس منصة حوار ستمكنا من مناقشة قضايا السودان من مختلف الزوايا.

تعتبر هذه الوثيقة نافذة جديدة للنظر في قضايا الشعب السوداني بأعين مبصرة علي جوهر كافة القضايا المشتركة بغية تحليلها وإيجاد حلول لها، وتمثّل رافعة لبناء سودان السلام والديمقراطية والمواطنة المتساوية، وتأكيد حرية الفكر والرأي وفقًا للقانون، وبما يحقق المصالح العليا للوطن، وسنعمل معًا علي تنفيذ كل ما تم الإتفاق عليه.

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل