أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين مبارك - المتطرفون وإله الشر














المزيد.....

المتطرفون وإله الشر


عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 8382 - 2025 / 6 / 23 - 21:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بالنسبة لهؤلاء المتطرفين أن الإله فوضهم قدرته ومعرفته ليفعلوا ما يلبي شهواتهم وغرائزهم متحايلين على الناس باسم اختراع خيالي لا دليل عليه اسمه الإله أو المقدس وذهب لينام في مجرة بعيدة. كل الأديان ليست سوى خرافة وأسطورة من صنع البشر وذلك من أجل السلطة والمتعة والغنيمة ومن لم يفهم هذا فهو غبي وجاهل ومغفل وليس له عقل.فكل هؤلاء مصاصي دماء وأبالسة وشياطين في خدمة أرباب المال والسطوة العالمية لتنفيذ أجندات جهنمية لتفتيت المفتت وتدمير المدمر من أجل السيطرة والتحكم في الثروة والموارد في كل بقاع العالم بلا رحمة ولا شفقة وأسلوبهم الكذب والخداع فهل لو كان هناك إله رجيم وخير وقادر وعظيم ويقول للشيء كن فيكون سيترك هؤلاء المجرمين والمتطرفين والأبالسة يفعلون أفعالهم الدنيئة والشريرة أم هو متواطئ معهم ولا يلجمهم فيكون إله الشر والدماء بامتياز؟ ففي الأمر خديعة كبرى لا يرصدها الإنسان مغيب العقل والمخدر منذ الصغر بتراث بالي أسطوري وخيالي لم يتشجع رجاله بفضح كذبه ومخالفته للعقل والمنطق السليم فيقتلون بدم بارد باسم الرب ثم يحتفلون ويمرحون ويفرحون وليس لهم محاسب ومعاقب لا في الدنيا ولا في يوم آخر غير معلوم ومتأكد إلا كلاما وثرثرة وقد بني لهم قصر في جنة الخلد حيث الخمر المعتق محيطات والغلمان وحور العين الأبكار والإله يكون خادما في بلاطهم الحريمي يرتق بكارة النساء بعد فتقها لمن ذبح وقتل وعذب أكثر في زمن الأديان الربانية أليس هو من قال عن نفسه ذلك بصريح العبارة" إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا لأصحاب اليمين".



#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages




الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب ودين الذكاء الإصطناعي
- هل تتحول الورطة الإسرائيلية في إيران إلى ورطة أمريكية؟
- لهذه المعطيات ستنتصر إيران على إسرائيل
- الحرب بين إيران وإسرائيل هو صراع على زعامة المنطقة العربية
- إيران كقوة نووية في المنطقة
- إيران حصان الغرب لابتزاز العرب
- القافلة السياسية الإخوانية استعراض للخيبة والإفلاس والعجز ال ...
- الشرع وحلم الخلافة الإسلامية
- الدفاع عن الإله القادر كفر وتحايل بشري
- المواقف المتباعدة بين روسيا وأوكرانيا تؤدي لتجميد الصراع لا ...
- أيها الفقراء لا تنجبوا أطفالا يستغلهم الغير
- التمعش من ريع مواقع التواصل الإجتماعي
- الإسلام السياسي نفي للديمقراطية
- الإستثمار في العقائد
- سلطة الأمر الواقع في سورية ورفع العقوبات الدولية
- الدولة الدينية وخطرها على المجتمع الحديث
- شعب تونس يرفض التدخل الخارجي
- الدجل السياسي ليس نضالا
- إتحاد الشغل في تونس نقابة أم حزب سياسي
- سورية إلى أين؟


المزيد.....




- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب
- الجيش الإسرائيلي كان يريد قتل خامنئي خلال الحرب لكن المرشد ا ...
- قائد الثورة: الكيان الصهيوني انهار وسحق تقريباً تحت ضربات ال ...
- السيد الحوثي: نبارك لأمتنا الإسلامية بانتصار إيران العظيم عل ...
- الجهاد الاسلامي تنعى القائد الإيراني محمد سعيد إيزادي
- ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات وتا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين مبارك - المتطرفون وإله الشر